ثورة يوليو 1952 وعبد الناصر... مالهما

[mostaa]

كتبت السيدة/ سيدة أبو زيد:

فاذا كنت مصمم على نشر الكتاب على صفحات المنتدى 

فيوجد اقتراح افضل ان تعلن عن اسم الكتاب والناشر والمكتبات التي تبيعه 

ومفيش داعي ترهق نفسك في الكتابه

لأنى أفضل أن تبقى التوبيك خاصة بما للثورة وناصر.. سوف يكون تعليقى على هذا الإقتراح فى التوبيك الخاصة ب "خذلنا الرئيس..."

[Sayyeda Abouzied]

طبعا الافضل عندنا ان تلقي علينا بأفكارك مباشرة

[ragab2]

ولم

يثق ناصر فى المصريين وكان يخشى غضبهم

ولذا فقد اختص عائلة الجيار الموسرة والتى كان لها فضل على والده أثناء عمله وكيل مكتب بريد الأخماس بالبحيرة وعين أفرادها فى الوظائف الحساسة والمحيطة به لحمايته

فعين السيد / محمود الجيار مديرا لمكتبه وأخوه الضابط محيى الجيار رئيسا للحرس الجمهورى وهم أبناء الحاج عبد اللطيف الجيار عمدة الأخماس

حتى الخادمات التى تعملن عند ناصر بالمنزل

كان يرسلها له العمدة عبد اللطيف من بنات قرية الأخماس بناء على اتصال ناصر به تليفونيا

وكان يتندر ناصر مع العمدة عبد اللطيف الجيار أنه ووالد ناصر هما الاثنين الوحيدين الذين مازالا يرتديا الطربوش بعد ما حاربه ناصر وأرغم المصريين على خلعه بحجة أنه تركى ويتبع الملك

وأثناء حرب 56 طالب ناصر العمدة للحضور الى منزله وأعطاه أولاده لتهريبهم فى الأخماس خوفا من الحرب ماعدا الابنة الصغيرة الرضيعة فبقيت مع ناصر ووالدتها وترك أبناء وأطفال المصريين يلقون نصيبهم فى القاهرة ومدن القناة

أثناء الحرب

وعندما سأله العمدة عن مصير الطفلة الصغيرة رد عليه ناصر بأن يتركها معهم ولتمت معهم اذا ماتا

وهكذا

كان ناصر لا يتعامل عائليا الا مع هذه العائلة وكان يشك فى باقى المصريين ويعتبرهم أعدائه بالرغم من آلاف الأسر التى كانت تحيط به فى القاهرة ويعمل أفرادها فى الوظائف العليا

رحم الله العمدة عبد اللطيف الجيار فحقا كان نعم الرجال المحترمين الخدومين والذى لو كان الله أمد فى عمره بعد انتصار 73 لكان غير رأيه فى ناصر بدرجة 360 درجة ولكان عرف الزعامة الحقيقية

ورحم ناصر وعوضنا عن الخسائر وسنوات الهوان التى قضيناها علي يديه الكريمتين

يارب

[mostaa]

كتب السيد رجب2:

ولم 

يثق ناصر فى المصريين وكان يخشى غضبهم 

ولذا فقد اختص عائلة الجيار الموسرة والتى كان لها فضل على والده أثناء عمله وكيل مكتب بريد الأخماس بالبحيرة وعين أفرادها فى الوظائف الحساسة والمحيطة به لحمايته 

فعين السيد / محمود الجيار مديرا لمكتبه وأخوه الضابط محيى الجيار رئيسا للحرس الجمهورى وهم أبناء الحاج عبد اللطيف الجيار عمدة الأخماس 

حتى الخادمات التى تعملن عند ناصر بالمنزل 

كان يرسلها له العمدة عبد اللطيف من بنات قرية الأخماس بناء على اتصال ناصر به تليفونيا 

وكان يتندر ناصر مع العمدة عبد اللطيف الجيار أنه ووالد ناصر هما الاثنين الوحيدين الذين مازالا يرتديا الطربوش بعد ما حاربه ناصر وأرغم المصريين على خلعه بحجة أنه تركى ويتبع الملك 

وأثناء حرب 56 طالب ناصر العمدة للحضور الى منزله وأعطاه أولاده لتهريبهم فى الأخماس خوفا من الحرب ماعدا الابنة الصغيرة الرضيعة فبقيت مع ناصر ووالدتها وترك أبناء وأطفال المصريين يلقون نصيبهم فى القاهرة ومدن القناة 

أثناء الحرب 

وعندما سأله العمدة عن مصير الطفلة الصغيرة رد عليه ناصر بأن يتركها معهم ولتمت معهم اذا ماتا 

وهكذا

سوف أستخدم هذا الموضوع كما كتب فى اجراء التجربة التى أشرت أنا اليها سابقا (بوست يوم 11/29 ... 6:51 a.m.) فى أقرب فرصة متاحة... وسوف أنشر ان شاء الله ما سوف يخبرنا به "ى" ... وبدون تعليق...

[Mohammad Abouzied]

عزيزي مساء يوجد اكثر من حالة وليس هذه فقط

فهل بحثت لماذا لم تأمم شركة موبيل اويل وشركة اسو

لماذا استمرت مديرية التحرير كا مشروع استثماري في يد رجال الثورة

وهل يا ترى سبق ان سمعت عن الاختلاسات والسرقات فيها

هل سمعت ان في ظل شدة أزمة القمح بعد ان منعت عنا الولايات المتحدة الامريكية معونة القمح وأستعنا بالاتحاد السوفيتي ليعطينا شحنة قمح كان مستوردها لحسابه ، وفي ظل هذا الوقت يكتشف ان ارعين الف فدان كانت مزروعة قمح في مديرية التحرير وتم نسينها تماما حتى تناثرت على رمال مديرية التحرير

فأذا كنت نواي نكتب عن منجزات الثورة فيجب تذكر كم كلفت هذه المنجزات من دم الشعب المصري وهل هي تساوي التضحية التي ضحى بها الشعب لأجلها

الله أكبر

[mostaa]

أود أن أخبر السادة الأعضاء ، وخاصة محاورينا ومحاوراتنا...بأننى سوف أتوقف لفترة ما .. بسبب العيد، والأجازات.... وربما أيضا لإلتقاط الأنفاس...

وكل سنة وأنتم جميعا وكل أهل مصر طيبين....

[Sayyeda Abouzied]

وانت وجميع الزملاء طيبين

[mostaa]

ها أنا قد عدت بحمد الله.. وأرجو أن تكونوا قد استمتعتم بعيد الفطر المبارك، كما أستمتعت أنا، والحمد لله... أعاده الله علينا وقد اتبع الناس ما تحثهم عليه أديانهم وعلى إتباعه... وحينئذ ..وحينئذ فقط .. قد يعيده الله علينا جميعا بالخير والنصر...

كما وعدت سابقا.. قد جاءتنى المناسبة فى أجازتى هذه لأجرى التجربة التى حدثتكم بها مسبقا... وكما وعدتكم أيضا- فقدأخترت البوست الذى أرسله السيد/ رجب2 وذكر فيه ماكان من أمر الزعيم مع عائلةالسيدالعمده/الجيار...

كان عدد المشتركين 15، وأنا. كان هناك 5 سيدات و 10 رجال.. كان بعضهم أزواجا وزوجات (6 منهم)... وتراوحت أعمارهم من 19 الى 48 سنة... وبدون الدخول فى تفاصيل أكثر عن ظروف التجربة وأوصاف المشتركين... قرأت البوست كما طبعته من على الإنترنت على أول مشترك (أحمد) بينه وبينى ... وطلبت منه أن ينقله شفهيا وبصوت خفيض لمن كان جالسا على يمينه مباشرة (فؤاد)... وطلبت من فؤاد أن يكرر الشىء مع من كان فى يمينه... وهكذا... حتى مشتركة رقم 15 (نيرفين). حينئذ منحت نيرفين ورقة وقلم.. وطلبت منها أن تكتب ما قد فهمته من من كان جالسا على يسارها (أيمن). وإليكم ما كتبته نيرفين:

العمدة عبد اللطيف الحجار كان بيحب ناصر قوى.. فحاول يزوجه بنته الصغيرة، وسابها عنده فى البيت... والعمده ده كان عنده ولاد كتيرة.. واحد منهم كان عايش مع ناصر فى عزبته علشان يحميه... وفى يوم خميس أظن هرب مع أخوه علشان الملك مكانش بيحبه... والاتنين استخبوا فى مكتب أبو ناصر لأن الملك مكانش يتصور انهم يروحوا المكتب عنده... أما ولاده التانيين فراحوا استخبوا فى مكتب ناصر.. ناصر ساعتها كان بيلبس الطربوش، وكان الناس فاكراه تركى..

وفى أثناء حرب اليمن على ما أظن.. ألع العمده الطربوش ولبسه ناصر الطاقية.. ومن يومها اصبحت الطاقية منتشرة فى الفلاحين... وكل ما كان ناصر يطلب خدامة يبعت سوّاقه للنجّار.. أقصد العمده صاحبه .. ويجيبها منه..

قد تبدو المقارنة بين ما كتبه السيد/رجب2 وما كتبته نيرفين للبعض مقارنة فجة... ولكنى توقعتها، وربما فى نحو أكثر فجاجة...

وأظن الآن أن واجبا هاما ينتظرنى وعلىّ القيام به.. وهو قراءة ما تكرمتم بنشره فى الفترة السعيدة السابقة... وهذا أضعف الإيمان.... وربما أردت أن أزود إيمانى قليلا فأرد على بعضها.... ولكن حينما أريد أن أدخل الجنة فسوف أحاول أن أرد عليها جميعا....ووفقنى الله على غلبة أصدقائى... أما أعدائى فأنا كفيل بهم أو بهن...

[Mohammad Abouzied]

بالطبع تجربتك تنطبق على العامة

ولكن علم مثل عبد الناصر

الناس كانت بتعد كل خطواته وتحركاته والكلمه بتخرج بحساب خوفا من الاعتقال

تختلف كثيرا جدا جدا جدا !!!!!!!!!

[mostaa]

تساءل السيد/محمد أبو زيد:

فهل بحثت لماذا لم تأمم شركة موبيل اويل وشركة اسو

ولأن السيد/ أبو زيد أو السيدة/سيدة أبو زيد أو كلاهما قد بخلا على أو علينا جميعا بمصادرهما، حاولت أنا الحصول على معلومات خاصة بهذا الموضوع منذ أن طرح على السايت... وعندما أذكر كلمة "معلومات" فأقصد ما هو موثق... وليس القيل والقال...

ولقد حاولت الحصول على المعلومات بطرق مشروعة (وليست بطرق خفية، كما أشار الى أحد الأعضاء!!!) حيث أن الموضوع -وذكرت هذا مسبقا- يهمنّى شخصيا ...كما يهم تماما كل فرد موضوعى يريد أن يعرف ما حدث واقعيا فى موضوع كان من معالم ثورة (إنقلاب) يوليو 1952. أقصد بالطبع موضوع التأميم ...

ولأن الموضوع متشعب، وقد يأخذ الخوض فيه كثيرا من الوقت..

وإن كان هذا فى حده ليست بمشكلة.. ولكن أخشى أن أجد نفسى فى النهاية بدون إجابات شافية لأسئلةالسيد/ أبو زيد أو بعضها ... لا أريد -كما أشرت سابقا- أن أؤذن فى مالطه...

لذلك أود أن أسأل بدورى السيد/أبو زيد عن نوع الأنشطة التى يعنيها والتى كانت موبيل أويل وإسّو تقومان به فى مصر.. مثلا هل كان فى إستكشافات البترول.. أم تكريره.. أو توزيعه.. أم كل هذا مجتمعا... فلكل مقام جواب، كما يقال...

[Sayyeda Abouzied]

قبل ان اجاوبك فان والدي كان احد المهندسين الذين تولى العمل في شركة اسو وزوج عمتي كان محاسب في شركة موبيل ايول وأصل شركة اسو في مصر والشرق الاوسط هي شركة منتشوف الروسية قبل الحرب العالمية الاولى وبعد الثورة البلشفية قد تم بيعها هي وفروعها لشركة استاندرد اويل الامريكية بما فيهم فرع مصر

والشركة كانت تشمل الاستكشاف والتوزيع ايضا الا انها سحبت امتيازها للتنقيب لرفض عم والدي ايامها قبل الثورة وهو الدكتور محمود ابوزيد ( كا رئيس هيئة المناجم والمحاجر وقتها ووزارة البترول الان ) لشروط الشركة المجحفة بالرغم محاولة رشوته وطبعا دا كان قبل الثورة ونشرت ذلك الشركة فيما بعد في بعض احتفالاتها في الخارج وبحضور مصريين علماء في البترول واشادت بأن فيها رجال محترمين في مصر يرفضون الرشوة

وبعد الثورة توسعت الشركة في التوزيع وشاركت في التنقيب بطرق ملتوية

وجاءت هوجة التأميم وتأممت جميع شركات البترول الا هذين الشركتين والتي كانت تعطي توكيلات توزيع البترول في انحاء مصر طبقا للوسطات ورجال النفوذ

وتستطيع ان تتأكد بسهولة من ذلك

طبعا اذا اردت ان تتأكد

[mostaa]

كتبت السيدة/ سيدة أبو زيد:

قبل ان اجاوبك فان والدي كان احد المهندسين الذين تولى العمل في شركة اسو وزوج عمتي كان محاسب في شركة موبيل ايول وأصل شركة اسو في مصر والشرق الاوسط هي شركة منتشوف الروسية قبل الحرب العالمية الاولى وبعد الثورة البلشفية قد تم بيعها هي وفروعها لشركة استاندرد اويل الامريكية بما فيهم فرع مصر  

والشركة كانت تشمل الاستكشاف والتوزيع ايضا الا انها سحبت امتيازها للتنقيب لرفض عم والدي ايامها قبل الثورة وهو الدكتور محمود ابوزيد ( كا رئيس هيئة المناجم والمحاجر وقتها ووزارة البترول الان ) لشروط الشركة المجحفة بالرغم محاولة رشوته وطبعا دا كان قبل الثورة ونشرت ذلك الشركة فيما بعد في بعض احتفالاتها في الخارج وبحضور مصريين علماء في البترول واشادت بأن فيها رجال محترمين في مصر يرفضون الرشوة ......

كنت أود ألاّ نناقش الموضوعات على المستوى الشخصى... فقد تأخذنا الى منزلقات لا نريدها ، ولا نحبذها.... حتى لو حاولنا وقاومنا دون ذلك... ولذلك سوف انسحب من مناقشة موضوع تأميم (أو عدم تأميم) شركتى اسو وموبيل أويل..وأتوقف عند هذا الحد ..... ومن يدرى... فربما نعود اليه مرة أخرى تحت ظروف قد تكون أقل حساسية... ويا حبذا لو أنعدمت ....

[Mohammad Abouzied]

لا توجد فيها اي مسئلة شخصية فنحن ليس على عدا مع شركة اسو ولا نختلف معها ابدا والغرض هنا هو توضيح سبب معرفتنا لهذه التفاصيل وللعلم فاننا كنا سعداء لعدم تأميمها

[Mohammad Abouzied]

انت كنت عاوز تسحب اعتراف منا ان في اشكاليه تتعلق بنا بشأن عدم تأميم شركة اسو لتبرر ان كل واحد كان ضد التأميم كانت له مصلحة شخصية وبكدا تستطيع تهميش المشكلة

فان كان هذا هدفك فانت لم تجني كثيرا لان عدم التأميم كان في صالحنا لاحتفاظ عمي وابي بمرتبات عالية مقارنة بنظيرة من الشركات المؤممة

أما وبعد ان خرج والدي على المعاش وعمي وكذلك انقطعت الصلة بيننا وبين شركة اسو خاصة انني اعمل في الخليج من خمسة وعشون عام في كبرى شركات الكهرباء بالمملكة العربية السعودية فلا يهمنا شأن شركة اسو ولا موبيل اويل ولا حتى التأميم

وما نقوله هو شهادة حق سبق ان طلبنا منك تتحرى بنفسك عنها ولكن يظهر انك تحريت عن علاقتنا بشركة اسو وشركة موبيل اويل فقط ورجعت تطالبنا بمعلومات ماشي ، هل لك تسئل اصحاب محطات البنزين في محطات وسط البلد ولن احدد لك لا تقول لي اني بعتك لواحد صاحبي ، بس اختار القديمة منهم وبقالها خمسين سنة كده

[mostaa]

سئل مرة المحلل السياسى د. ساهى منصور عن ماهو تعليقه على ما يره البعض بأن ثورة يوليو 1952 قد انتهت برحيل جمال عبد الناصر فأجاب:

فى بعض جوانب الثورة هى ذكرى.. وفى جوانب أخرى هى حاضرة لم يسطع أحد محوها. وبمنتهى الصدق أقول أننى كنت واحدا ممن يئسوا من الأوضاع الحالية فى منطقة الشرق الأوسط، وقلت أن الشعوب العربية استسلمت وألقت أوراقها وأقتنعت بما هو موجود.. لكن حينما جاء شارون لحكم اسرائيل اتضح أن ما أنجزه عبدالناصر لم يضع سدى.. فمجرد تحرك المظاهرات العربية فى كل مكان يعنى أن الثورة موجودة فى عروق الجيل الذى لم ير عبدالناصر.. واللافتات التى ارتفعت فى كل مكان رافعة شعار "فينك يا ناصر" تؤكد أن قائد يوليو مازال ساكنا فى قلوب الجماهير...

وبالنسبة للشعب المصرى، فمازال يعيش على ما تيقى من القطاع العام الذى أنجزته الثورة.. ومازال الفلاح الذى أعطته الثورة خمسة أفدنة يقتات منها....

[Sayyeda Abouzied]

بالطبع الانتهازيين الى كانو عايشين ايام جمال عبد الناصر في ظلمهم للعباد بأسم الحرب على اسرائيل ولا يعلو صوت فوق صوت المعركة هم من مسكو اللفتات وقالو فين ايامك الحلوة يا ناصر

ولكن الحرب كانت بالجندي المصري وبدمه وبقوت عياله وليس بعد الناصر بدليل انها استمرت بعد وفاته

وصحيح هو الي اشعلها وبدأها وكان السبب حتى الان في واحد زي شارون يقتل الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع بس مش هو الى سوف يحررها

اما القطاع العام نعم الشعب يقتات منه بس مش كل الشعب بس فئة المختلسين والحرامية منهم اما باقي الشعب فهو يعاني

وبالنسبة لخمس فدادين مقدرش اقولك الا انك اضحكتني عليها

[mostaa]

عندما كنت أدرس فى إحدى جامعات أمريكا الشمالية.. إستضفنا " نعوم تشومسكى" (Noam Chomski) لإلقاء محاضرة عن الصراع العربى الاسرائيلى.. وللذين لا يعرفون الرجل.. فهو أحد المفكرين (Thinkers) العظام المعاصرين.. وأستاذ لعلم اللغات (Linguistics) فى جامعة MIT الشهيرة ببوسطن.. ويكفى لتعريفه أن أذكر فقط ما هو معروف عنه على الأقل فى الغرب بأنه أكثر شخص ينقل عنه بعد السيد المسيح عليه السلام...

والمعروف عن د. تشومسكى أنه متعاطف مع الفلسطينيين فى قضيتهم ضد الحركة الصهيونية .. ولا أقول متعاطف مع الحق أو العدل.. فيبدو أن هناك وجوه كثيرة لهما...

وكما توقعنا..إكتظت قاعة المحاضرات بمن جاء يستمع للرجل الشهير (العظيم)... وبعد دقائق قليلة من محاضرته، بدأ تشومسكى التكلم فى موضوع المحاضرة مباشرة... حينئذ نفاجأ بأحد الحاضرين يسأله بدون أية مقدمات عن إتهام قد وجه له (أى لتشومسكى ) فى شبابه... وكان عن مخالفة مرور، أو شىء مشابه.....وأعقبه حاضر آخر من الجهة المقابلة من القاعة بنفس السؤال... بالطبع كان الغرض من مثل هذه الأسئلة لا يخفى عن الأذكياء أو نصف الأذكياء...

المهم ... أجاب الرجل فى كل مرة بإقتضاب شديد وكأن التهمة غير ذى بال، وفعلا كانت غير ذى بال...وقد ساعده حاضرون مثلى فى العودة الى الموضوع الرئيسى بالإعتراض على مثل الأسئلة السخيفة فى محاضرة جادة...وخاصة وفيها تشومسكى يتكلم....

وأستمرت المحاضرة على هذه المنوال، حتى إنتهى د. تشومسكى مما أراد أن يقوله... واكتشفنا أثناءها أن هؤلاء كانوا قلّة... ولكن توزيعهم الاستراتيجى فى قاعة المحاضرات وصوتهم العالى أعطى إنطباعا وكأنهم الأغلبية الحاضرة...

وجاء وقت إلقاء الأسئلة... عندها وقف قس مسيحى على وجهه سمحة وورع..وكان جسمه أقرب الى النحافة من أى شىء آخر... ربما كان فى الخمسينيات من عمره... وقف ليسأل... وأراد أن يمهد لسؤاله فقال: معى فى يدى الآن إنجيل مطبوع فى 1938.. ورفع يده بالإنجيل حتى يراه الحاضرون... واستمر يقول: عند تصفحى هذا الإنجيل.. لا أجد أى ذكر أو خريطة توضح ما يسمى الآن بإسرائيل... ولم يكن القس المسكين ينتهى من قوله الحق هذا إلاّ وأن نفاجأ بشخص –من أيّاهم- وكان جالسا بجواره مباشرة يوجه له بصوت أقرب الى الصراخ والعويل من أى شىء آخر سؤالا ما... لم يتبينه أحد من شدة الصراخ والعويل... وقد وصفت أنا هنا القس بالمسكين متعمدا لأنه فعلا قد أصيب بالخوف والفزع.. حتى بعضنا قد لاحظ الرعشة التى أصابت يديه....ولم يملك بعدها إلاّ أن يجلس بدون إلقاء سؤاله أو تكملة ما بدأه....

لا أدرى لماذا أتذكرهذه الواقعة أو الوقائع كلما قرأت بعض بوستات السيدات العضويات والسادة الأعضاء على هذا السايت....

وأعتقد أننى لن أحذو حذو القس.. لن أصمت أوأنسحب... نعم، ربما أصاب مثله ببعض الخوف من شعور البغض للزعيم (وربما أيضا لمن يعيش فى ضمائرهم) والصوت العالى.. ولكنى سوف أفعل ما فعله تشومسكى... سوف أكون معكم الى النهاية بإذن الله.. نعم، ربما يأخذنى البعض لمناقشات جانبية وفرعية.. ولكنى سأحاول أن أركز على هدفىالأساسى من مشاركتى فى هذا السايت...

[Sayyeda Abouzied]

نعوم تشومسكى" (Noam Chomski) لإلقاء محاضرة عن الصراع العربى الاسرائيلى

هو كان بيتكلم عن قضية حق اما حضرتك فقط تريد تلميع ماضي الهزيمة والانكسار

شتان بين الهدفين

[mostaa]

هذا بالضبط ما قصدته....

المهم... إليكم ما يلى...

البروفيسور يوسف كاسوكي إيموري،‏ اسم تعرفه كل الأوساط الأكاديمية والعلمية والبحثية في اليابان‏،‏ ليس فقط بحكم ما صدر له من مؤلفات ودراسات وأبحاث ولا بسبب ما تنظم له من ندوات ولقاءات فكرية ومحاضرات‏,‏ ولكن لأنه الأستاذ ورائد الجيل الثالث ممن حملوا رسالة ومهمة النشر والتعريف بالدراسات العربية والإسلامية في اليابان‏.‏

قصة اعتناقه الإسلام

ويروي البروفيسور يوسف إيموري قصة اعتناقه الدين الإسلامي الحنيف‏،‏ وهو بالصف الثالث‏،‏ من الجامعة في عام‏1959,‏ مؤكدا أنها تعود لثلاثة أسباب رئيسية‏،‏ رتبها علي النحو التالي‏:‏

السبب الأول‏:‏ يعود لتأثره البالغ بشخصية الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر والرغبة العارمة التي دفعته إلي الذهاب لمصر‏،‏ للتعرف عن قرب‏،‏ علي المناخ السياسي والثقافي والاجتماعي‏,‏ الذي نشأ فيه هذا الزعيم الفذ‏

والسببان الأخريان مذكوران فى المقالة*

وخلال اقامة البروفيسور يوسف إيموري في القاهرة‏،‏ وقعت أحداث النكسة (أو الهزيمة**) المريرة في الخامس من شهر يونيو في عام‏1967,‏ ويصف إيموري تلك اللحظات العصيبة بقوله‏:‏ إن الهزيمة التي لحقت بالجيوش العربية في عام‏1967‏ أصابتني بحالة الحزن والكآبة نفسها التي اصابتني عقب الهزيمة التي لحقت باليابان في عام‏1945، وقد تسربت إلي نفسي مشاعر الغيظ والغضب وخيبة الأمل والإحباط‏.‏

وفي اثناء مظاهرات‏9‏ و‏10‏ يونيو التي عمت شوارع القاهرة مطالبة الزعيم عبدالناصر بعدم التنحي والاستمرار في التصدي للعدوان‏،‏ تقدمت صفوف المتظاهرين‏،‏ ووصلت إلي المقدمة‏,‏ ممسكا بورقة وقلم‏، وكأنني أحد الصحفيين الأجانب الذين يقومون بتغطية المظاهرات‏،‏ حتي يتم السماح لي بأن أري بعيني هذا الكم الهائل من المتظاهرين المصريين الذين يرفضون الهزيمة ويصرون علي الاستمساك بقادتهم‏!

____________________________

* يمكن قراءة المقال فى الأهرام:

http://web2.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/1.../12/8/REPO2.HTM

** هذه من عندى...

[Mohammad Abouzied]

وفي اثناء مظاهرات‏9‏ و‏10‏ يونيو التي عمت شوارع القاهرة مطالبة الزعيم عبدالناصر بعدم التنحي والاستمرار في التصدي للعدوان‏،‏ تقدمت صفوف المتظاهرين‏،‏ ووصلت إلي المقدمة‏,‏ ممسكا بورقة وقلم‏، وكأنني أحد الصحفيين الأجانب الذين يقومون بتغطية المظاهرات‏،‏ حتي يتم السماح لي بأن أري بعيني هذا الكم الهائل من المتظاهرين المصريين الذين يرفضون الهزيمة ويصرون علي الاستمساك بقادتهم‏!  

يأخ مستاء

انا واحد من سكان منشية البكري وبيت عبد الناصر كان يبعد عني تقريبا ثلاثماءة متر تقريبا وكنت مع المتظاهرين وكنت متعاطف مع الزعيم وقتها لدرجة ان الشظايا كانت تصيب بعضنا ولكننا لم نتوقف عن المظاهرات

والمسالة ليست فقط المطالبه برجوع عبد الناصر بل كانت غضب وما بعده الموت

صدقني كنا نطلب ان نموت ولا نعيش هذه اللحظات

للاسف لا اقدر استطيع ان اصف لك شعورنا كان ايه وقتها

ولكن صدقني وقتها لم نفكر في عبد الناصر او غيره وكل تفكرينا اننا لازم نستمر في الحرب حتى لو ادى ذلك دخول اليهود الى القاهرة ولو حتى دمرت كل مصر ولم يبقى فيها الا طفل صغير سوف يحارب حتى يموت هو ايضا وكان لازم ناصر يرجع علشان يعطينا حقنة البنج ثانيا قبل ان نصاب بالهياج وندمر البلد وندمر انفسنا

وفي الحقيقة عبد الناصر ادرج المعنى جيدا وعرف ان الاعيبه راحت عليه ولازم يصلح ما افسده وهذا ما حصل ان عبد الناصر قبل النكسة شئ وبعد النكسة شئ اخر ومكانش يستطيع ان يكون غير ذلك سواء هو او الى كانو معاه وقتها ، لان الشعب وقتها لن يسمح بالتهريج وعيونه كانت على القناة