اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ثورة يوليو 1952 وعبد الناصر... مالهما


mostaa

Recommended Posts

مش معنى كدا اننا مؤمنين بالي بتقوله

مرحبا بك يا أخ طاش ماطاش . المثل الإنجليزى بيقول " seeing is believng "

وإحنا شوفنا وإتبهدلنا وأصبح المصرى أرخص إنسان وخرجنا نبحث عن لقمة العيش خارج مصر عند إللى يسوي وإللى مايسواش وزاد على ذلك الإحتلال الإسرائيلى لمصر وتحول مصر لمزرعة لروسيا وكل ذلك حدث لنا فى عهد عبدالناصر ليس قبل عهد عبد الناصر وإذا كان قد إستمر بعد عصر ناصر فلأن الإصلاح يحتاج وقت لوقف عملية الإنهيار أولا ثم وقت لإعادة الثقة والهمة لأهل البلد . لو كان اللى حصل من خراب حدث بعد عصر ناصر وقلنا إن هذا الخراب رغم إنه حدث بعد عبد الناصر إلا أنه كان بسبب سياسة ناصر الفاسدة ، كان فى هذه الحالة يمكن لأحد يقول ويجادل إن ده حصل بعد ناصر ، ولكن ماحدث من خراب حدث أيام ناصر ومن جاء بعد ناصر أحدث إصلاحات حقيقية واضحة ، والشعب المصرى يرى ـ وهو على حق فى ذلك ـ أنه كان من الممكن إصلاحا أفضل للخراب الذى أحدثه ناصر . أما أن يقول قائل أن إذا كان ناصر موجود لكنا الآن أحسن حالا . أهه ده إللى مش ممكن أبدا ، لقد أخذ ناصر أكثر من فرصة أثناء حكمه وكان كل مرة يخربها .

الكلام القابل للنقاش إن إحنا ممكن نسرع فى إصلاح ما خرّبه ناصر إذا ألغينا جميع القوانين الفاسدة التى أتحفنا بها ناصر ثم القبض على الذين شاركوا ناصر فى الحكم حتى ولو بالموافقة فقط وإذا كانوا قد ماتوا فيتم إسترداد الأموال التى سرقت من الشعب من الورثة . وما سرق كان أكثر مما يتصوره العقل . فى هذا نناقش أما النقاش لكى نأللّه ناصر ده أولا كفر ثانيا ظلم ثالثا مهبط للحاكم الآن الذى بالطبع يعلم أن أسباب الخراب هى سياسات ناصر الفاسدة ، فإذا وجد الشعب متمسك بها حيقول طيب وأنا مالى همه عاوزين كده ولا أحد يلومه . يجب أن يرى الحاكم أننا نعرف أن ناصر كان فاسد ونحن فى شديد الألم ونطلب بإلغاء القوانين الفاسدة التى إخترعها ناصر . لقد ألغى بعضها ولكن المقاومة كانت شديدة وهذا لا يشجع على وضع قوانين بديلة جيدة بل كانت القوانين البديلة قريبة من القوانين الملغاة وذلك لمقاومة المجموعة الناصرية التى رغم أنها قليلة العدد إلا أنها عالية الصوت ولا تيأس كما رأينأ ‍‍‍‍‍‍‍ :!: :? .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 143
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

كيف كان يتم الحوارالسياسى فى عهد ناصر وعصابة الأحرار ؟

كان إذا كتب مفكر مثقف كلاما لا يرضى عنه الطاغية أو كلاما فيه نقد لنظام ناصر ، تخرج جماعة المنافقين من الكتاب حملة المباخر الناصرية وتتكلم عن كانب النقد بالتلميح وتنتقد ما لم يقله وتناقش وتحلل موضوعات لم يذكرها الكاتب الناقد ، على أمل أن تتوه المعلومة التى ذكرها الكاتب . ثم تقوم جماعة الذئاب البشرية بالقبض سرا على الكاتب ووضعه فى معتقل من معتقلات ناصر ، ثم يستمر الكتاب المنافقون حملة المباخر فى الصاق التهم للكاتب الناقد ولىّ ماقاله وهو لا يرد !!! ، وتمر عدة أيام ، ويظهر الكاتب الناقد فجأة ليعبر عن أسفه البالغ لما كتبه :( ، ويذكر أنه لما قرأ مقالات " حملة المباخر " ـ لم يدعوهم بهذا الإسم ولكن لسبب ما يطلق عليهم إسم أساتذة يحترم أرائهم :lol: ـ فقد شعر بالأسف الشديد وإنه من أكثر مؤيدى الريس حبيب الشعب :lol: .... لم يقل لنا أحد أنه خارج لتوه من المعتقل حيث تم إقناعه :lol: . هذا ما يريد أن يفعلوه الناصريون الآن وبعد موت الطاغية . إذا إنتقد أحد حكم ناصر يطلقوا الأحاديث التى لا علاقة لها بما كتب ويعيدوا ويزيدوا منتظرين الذئاب البشرية تدخل من إنتقد معتقل الإقناع ليخرج بعد ذلك يعتذر عن كلام لم يقله . لم يعد هذا يحدث الآن . والظاهر إنهم لا بد لهم أن يتعلما أن يردا على التهم الموجهة لحكم ناصر معتمدين على الحقائق لا الذئاب البشرية التى لها إهتمامات أخرى الآن . إن من الطبيعى أن مصر ستتخطى المحنة وسوف تزيل القوانين الفاسدة التى وضعها ناصر، لابد ، لأن البديل هو أن تتحول مصر إلى دولة تابعة ، وهذا لايمكن أن يتفق مع طبيعة المصريين . أكيد إن شاء اللّه .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

كتب مرة السفير/ بهى الدين الرشيدى:

أصبح من المسلم به احترام الرأي والرأي الآخر‏، ولكن في نفس الوقت ليس من المقبول أن يتصدي البعض بالهجوم والتجريح وإطلاق بعض المسميات غير اللائقة علي خصومهم بما يظهرهم في صورة غير كريمة أبعد ما تكون عن الحرية والإنسانية خاصة اذا كان بينهم أو علي رأسهم شخصيات تاريخية لها مكانتها لدي شعب مصر بل لدي الملايين من العرب والافارقة وشعوب العالم النامي لما قدموه من فكر وإنجاز لصالح تلك الشعوب وما تعرضوا له بسبب دعوتهم للتحرر وتصديهم لسياسات العدوان والهيمنة في المجال القومي والاقليمي والدولي‏.‏ وقد دفعني لكتابة هذا التعليق بعض ماورد أخيرا علي لسان البعض من كتاب الأهرام وهي الجريدة القومية الكبري التي نعتز بها جميعا‏.

ثم نجيء إلي ما هو أدهي وأمر حين يعتبر الكاتب (من أحدهم؟!!) أن فيلم شيء من الخوف،‏ المأخوذ عن قصة لثروت أباظة‏، إنما يمثل قمة الرأي الحر في مواجهة الاستبداد‏.‏ ولعلم الكاتب أن هذا الفيلم كان موضع اعتراض من بعض الدوائر ولكن عبدالناصر أقر عرضه بعد مشاهدته بنفسه……

وسوف نكمل فى مرة قادمة إن شاء الله بقية هذا الحديث "الموثق"

______________

أضفت أنا ما بين الأقواس ... وكذلك Bolding ‏

رابط هذا التعليق
شارك

ثم نجيء إلي ما هو أدهي وأمر حين يعتبر الكاتب (من أحدهم؟!!) أن فيلم شيء من الخوف،‏ المأخوذ عن قصة لثروت أباظة‏، إنما يمثل قمة الرأي الحر في مواجهة الاستبداد‏.‏ ولعلم الكاتب أن هذا الفيلم كان موضع اعتراض من بعض الدوائر ولكن عبدالناصر أقر عرضه بعد مشاهدته بنفسه…… 

صحيح عبد الناصر اقره ولكن ليه اعترضت الرقابه عليه

وليه وصلت المشكلة لعبد الناصر

دا الي عوزين نعرفه منك انت يأخ مستاء يا حبيب عبد الناصر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لي تعليق و احد لأستاذ مستاء

من الواضح ان تعليقات رغم اني اختلف معك فيها تتسم بالعمق و بالتحليل الواضح و ثقافة عريضة

لماذا تضع نفسك فقط في خدمة الدفاع عن عبد الناصر كشخص او كحقبة و افكار.........

المنتدي واسع و الافكار المطروحة شاملة و تتناول قضايا حقيقية ذات اهمية كبيرة لكل المصريين في الوقت الحاضر .....خسارة ان تقصر وقت و جهدك للدفاع عن حقبة بعينها ... او شخص معين ...

عبد الناصر ليس بحاجة للدفاع عنه ... و افكارة و قراراته صارت تاريخ

ننتظر منك المشاركة برايك و ثقافتك في ابواب و مناقشات اخري

و شكرا

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

لي تعليق و احد لأستاذ مستاء

من الواضح ان تعليقات رغم اني اختلف معك فيها تتسم بالعمق و بالتحليل الواضح و ثقافة عريضة

لماذا تضع نفسك فقط في خدمة الدفاع عن عبد الناصر كشخص او كحقبة و افكار.........

المنتدي واسع و الافكار المطروحة شاملة و تتناول قضايا حقيقية ذات اهمية كبيرة لكل المصريين في الوقت الحاضر .....خسارة ان تقصر وقت و جهدك للدفاع عن حقبة بعينها ... او شخص معين ...

عبد الناصر ليس بحاجة للدفاع عنه ... و افكارة و قراراته صارت تاريخ

ننتظر منك المشاركة برايك و ثقافتك في ابواب و مناقشات اخري

و شكرا

أخي ابو حلاوة

الاخ مستاء عمل بحث في الانترنت عن كلمة عبد الناصر من اي محرك بحث وجائت له تقريبا مقالات تمجيد له فهو بينقلها زي ما هيه تقريبا

يعني الموضوع بسيط بالنسبة له

لكن دخولة المنتدى لاعطاء رئيه شئ هايتعبه قوي ويرهق تفكيره

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السيد/أبو حلاوة:

لي تعليق و احد لأستاذ مستاء 

من الواضح ان تعليقات رغم اني اختلف معك فيها تتسم بالعمق و بالتحليل الواضح و ثقافة عريضة 

لماذا تضع نفسك فقط في خدمة الدفاع عن عبد الناصر كشخص او كحقبة و افكار......... 

المنتدي واسع و الافكار المطروحة شاملة و تتناول قضايا حقيقية ذات اهمية كبيرة لكل المصريين في الوقت الحاضر .....خسارة ان تقصر وقت و جهدك للدفاع عن حقبة بعينها ... او شخص معين ... 

عبد الناصر ليس بحاجة للدفاع عنه ... و افكارة و قراراته صارت تاريخ 

ننتظر منك المشاركة برايك و ثقافتك في ابواب و مناقشات اخري 

و شكرا

أشكرك كثيرا على إطرائك الطيب...وإقتراحك الكريم.... وسوف أجيب عليه لاحقا إن شاء الله.... وحتى ذلك الحين، أتمنى لك كل خير...

رابط هذا التعليق
شارك

أنا مع رئي ابو حلاوة تمام

احنا عوزين نستفاد فعلا بأراء بناءه وليس اعادة ذكريات

اتركها بحلوة ومرها وخليك في المستقبل وابحث معنا عن الامل

صحيح هاتتعب شوية لان المحاورين هنا مش سهلين ابدا ومتمرسين قوي

لكن اي مشاركة فعليه سوف تفيد بالتأكيد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى السيد/ أبو حلاوة:

جاءتنى الفرصة أخيرا لأكتب إليك معقبا على إقتراحك السابق الكريم.... وحتى يكون التعقيب وافيا أو قريبا من أن يكون وافيا... إسمح لى أن أسبقه بمقدمة ....

فى البداية كنت أزور هذا السايت... فقط كقارىء.... كنت أتصفح معظم البوستات فى معظم الموضوعات (أو التوبيكس)... بعضها لقى منى كل إهتمامى (المتواضع)... وبعضها لقى فقط جزء منه... والبعض الباقى أمر عليه –كما يقال- مر الكرام.... وفى هذه وتلك .. كنت أجد المؤيدين والمعارضين... كنت أجد فيها احيانا لغة لينة.. وأحيانا لغة أقرب إلى الخشونة منها إلى الليونة....إلا موضوعا واحدا.....هل تعرفت عليه؟ بالطبع... فهو أى شىء وكل شىء يتصل ب "جمال عبد الناصر".... وحتى وإن الموضوع لا يمسه من قريب أو بعيد....ربما أستثنى واحد (بالطبع ايس بالعضو الكريم "واحد" السايت) أو إثنين أو ثلاثة حتى أكون متفائلا...

أنا لست بحاجة لأن أذكر أمثلة ... فهى كثيرة والحمد لله ... ولا يحمد على مكروه سواه.... ولك بالطبع الإستطاعة والآخرين أن تتطلع ويطلعوا عليها على السايت....

هناك على الأقل 8 "توبيكس" لا هم فيها الا الهجوم على عبدالناصر.... وياليت كان الهجوم أو يكون موضوعيا ... أو بلغة نستطيع أن نترجمها للغات أحرى ، والاطمئنان يملأ قلوبنا.... (احيانا أشكر السايت أن جعل الكتابة بالعربية لهذا السبب)....

ولأننى ومعظم الناصريين أمثالى قد تعودنا على مثل الأساليب والتى تبدو لنا كأسطوانات مشروخة... فلم أعير هذا الهجوم واللغة التى يعبر عنه بها أهمية ما.... لكن بمرور الوقت..إبتدأت أشعر... وأقتنعت بأن الموضوع يجب أن يكون متوازنا.. ومتوازيا الى حد ما على السايت.... وخاصة والمنتدى موجود تحت إسم "المصريين".... مع أنه يبدو وأنه منشأ أو أنشأ بحزب الوفد والوفديين....تذكرت أيضا أن الحاضر والمستقبل لا يستقيما بدون الإرتكان على الماضى بحلوه... ومره.... وقررت المشاركة...وأن أدلى بدلوى المتواضع فى المنتدى... وأن أسبح –كما أشار البعض- ضد التيار...

صدقنى يا سيدى حينما أعترف بأننى لا أحاول بهذه المشاركة الدفاع عن "ناصر" مع هؤلاء... وغيرهم من خصوم وأعداء ناصر...فقد أشرت سابقا لديهم أفكارهم، كما لى أفكارى تماما.. أنا فقط أريد أن أوضح الأمور لمريدى هذا السايت وخاصة الشباب منهم أن هناك جوانب أخرى للأمور .. ويريد البعض أن يخفيها أو تشويهها على أقل تقدير....

وأيضا أريد أن أوضح بعضا من أحوال الخطاب المصرى المعاصر... وكيف أنه لا يلائم العصر.. بإعتماده على القيل والقال... و"فض مجالس"... وعلى حسم أمور شخصية ضيقة... والتخمين... وخلط صفات القائل بالذى يقوله أو يحاول أن يقوله....

وأريد ثالثا أن أبين وأبرهن لقراء وقارئات السايت بتواضع أن هناك ديمقراطية أو بعضها فى نشر الرأى الآخر على السايت....

ولهذه الأسباب وغيرها التى ربما لا تسعفنى الذاكرة أو يسعفنى الوقت على ذكرها الآن.... أجد على أن أستمر فيما بدأته... مادمت أحترم أو أحاول على الأقل أن أحترم عقلية القارىء الكريم والقارئة الكريمة.. وكذلك آداب الحوار.. والمحادثة..معه أو معها.....

رابط هذا التعليق
شارك

عزين احنا رئيك في حل مشاكلنا لان منتدانا هو لبحث المشاكل الخاصة بمصر وكيفية حلها وعليها يدور الحوار وليس منتدى لمحبي ناصر ولا محبي السادات

احنا عيزين الفائده

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي مستاء... شكرا لردك السريع و الوافي

أنا ولدت بعد عبد الناصر و قرأت عنه و سمعت عنه الكثير انتصاراته و هزائمة .. ادعائات و حقائق... مش مهم ....

المهم و الحقيقي هو ما نعيشه الان ... و ما نمسه من مشكلات ....عبد الناصر كشخص و كافكار اصبح تاريخ و ماضي و نحن نحلم بالمستقبل و نسعي له ...

.احترم وجهة نظرك و استوعبها جيدا و لكن أصر علي اننا ننتظر مشاركتك معنا في كافة الأبواب دون حكر علي باب واحد و شكرا

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أحلى الكلام..أصدقه... لو كانوا يعلمون... ومنه ما يلى...وعلى كل... ليس فى الأمر إجبار ...

منذ خمسة وثمانين عاما ولد، كما يولد الضياء، وتولد ارادة الحياة، ثم غاب تاركا خلفه حزما من النور تحمل جينات العزة والكرامة، موزعة في صدور وعقول ابناء الأمة ..

ويظل الرجل (الضوء) يولد كل يوم من فوق سرير الموت ألف مرة، ويموت من فوق أريكة الحياة ألف مرة، يولد في الكفور والنجوع. في القري والأحياء الشعبية، في سواعد فصائل المقاومة، وفي الأحزمة الناسفة، يولد من جديد في مكن المصانع والغيطان، ومدارس الأطفال، يولد خلف كل حصار، ووراء كل توربين يضخ الماء والكهرباء للحياة، لكنه ايضا يموت في أخبار الفساد والقروض والهروب المدبر، يموت في فنادق الخمس نجوم والقري السياحية وروشتة صندوق النقد الدولي، يموت في تصريحات الحكام ومؤتمرات القمة، يموت في كل شبر عربي دنسته قوات البنتاجون لسحق عظم العراق ولحمه، يموت تحت موائد التسوية ولجان الترتيبات الأمنية وبيانات شجب الاستشهاد مازال الرجل قادرا علي الحياة قدرته علي الموت، تراه ضاحكا في لقطة مشرقة وكأنه قد استمع لتوه لخبر آخر عملية استشهادية في تل أبيب، وتراه في لقطة أخري مقطب الجبين حزينا، كأنه يتابع معنا أخبار الحشود الأطلسية التي تنتظر ساعة الصفر لتفتك بالخريطة العربية وفي لقطة أخري يبدو الاكفهرار علي الوجه الأسمر لما آل اليه وضع المنتسبين لاسمه وصورته ... مازال اعداؤه يطلبونه حيا، وأحباؤه يطلبونه ميتا، وهو بين هؤلاء وهؤلاء يمتنع عن الحضور إلا حيث أراد، نراه حينا علي كتف المظاهرة، وحينا علي محطات شهداء الأرض المحتلة، وأحيانا في البيوت والمحال الفقيرة، بصورته اليوليوية (أبيض وأسود) حاسما في طلته، ناظرا إلي غد... لم يأت بعد،

لكنه وبرغم أنف كارهيه يظل متوهجا بنبله وطهارته، باستقامته وخياراته المضادة لخيارات النظام العولمي والعربي وسيناريوهات التفكيك القومي، لكنه وبرغم أنف محبيه يظل أبعد من حصارهم له في الغرف الضيقة، وأعلي من قاماتهم القصيرة، وأرحب من تصوراتهم القاصرة.

وفي ذكري ميلاده، لن نقيم سرادقا للمولد، ولن نشيد صرحا للأحزان،. لا لأنه يكره الاحتفالات والجنائز، بل لأن قلوبنا لم يعد فيها متسع للاثنين، أما عقولنا فربما تستطيع أن تستدعيه من جديد، ليرد الروح للأمة العربية...

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة انا مش فاهم حاجة يريتك تفسر الي بتقوله علشان نستفيد

ولا انت تقصد تكتب قصيدة نثر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سوف أكرر البوست السابق لى... ففى التكرار 7 فوائد كما أكرر أنا...

أحلى الكلام..أصدقه... لو كانوا يعلمون... ومنه ما يلى...وعلى كل... ليس فى الأمر إجبار ...

منذ خمسة وثمانين عاما ولد، كما يولد الضياء، وتولد ارادة الحياة، ثم غاب تاركا خلفه حزما من النور تحمل جينات العزة والكرامة، موزعة في صدور وعقول ابناء الأمة ..

ويظل الرجل (الضوء) يولد كل يوم من فوق سرير الموت ألف مرة، ويموت من فوق أريكة الحياة ألف مرة، يولد في الكفور والنجوع. في القري والأحياء الشعبية، في سواعد فصائل المقاومة، وفي الأحزمة الناسفة، يولد من جديد في مكن المصانع والغيطان، ومدارس الأطفال، يولد خلف كل حصار، ووراء كل توربين يضخ الماء والكهرباء للحياة، لكنه ايضا يموت في أخبار الفساد والقروض والهروب المدبر، يموت في فنادق الخمس نجوم والقري السياحية وروشتة صندوق النقد الدولي، يموت في تصريحات الحكام ومؤتمرات القمة، يموت في كل شبر عربي دنسته قوات البنتاجون لسحق عظم العراق ولحمه، يموت تحت موائد التسوية ولجان الترتيبات الأمنية وبيانات شجب الاستشهاد مازال الرجل قادرا علي الحياة قدرته علي الموت، تراه ضاحكا في لقطة مشرقة وكأنه قد استمع لتوه لخبر آخر عملية استشهادية في تل أبيب، وتراه في لقطة أخري مقطب الجبين حزينا، كأنه يتابع معنا أخبار الحشود الأطلسية التي تنتظر ساعة الصفر لتفتك بالخريطة العربية وفي لقطة أخري يبدو الاكفهرار علي الوجه الأسمر لما آل اليه وضع المنتسبين لاسمه وصورته ... مازال اعداؤه يطلبونه حيا، وأحباؤه يطلبونه ميتا، وهو بين هؤلاء وهؤلاء يمتنع عن الحضور إلا حيث أراد، نراه حينا علي كتف المظاهرة، وحينا علي محطات شهداء الأرض المحتلة، وأحيانا في البيوت والمحال الفقيرة، بصورته اليوليوية (أبيض وأسود) حاسما في طلته، ناظرا إلي غد... لم يأت بعد،

لكنه وبرغم أنف كارهيه يظل متوهجا بنبله وطهارته، باستقامته وخياراته المضادة لخيارات النظام العولمي والعربي وسيناريوهات التفكيك القومي، لكنه وبرغم أنف محبيه يظل أبعد من حصارهم له في الغرف الضيقة، وأعلي من قاماتهم القصيرة، وأرحب من تصوراتهم القاصرة.

وفي ذكري ميلاده، لن نقيم سرادقا للمولد، ولن نشيد صرحا للأحزان،. لا لأنه يكره الاحتفالات والجنائز، بل لأن قلوبنا لم يعد فيها متسع للاثنين، أما عقولنا فربما تستطيع أن تستدعيه من جديد، ليرد الروح للأمة العربية...

رابط هذا التعليق
شارك

ياسيدي لو كررته مائة مرة

المهم انت عاوز تقول ايه

هو خلاص انت كتبته يعني مفيش فايدة من تكراره الا اذا صلحت فيه او عدلت فيه وحتى دي ممكن تعملها بدون تكرار

اما اذا كنت تقصد ان التكرار يعلم الحمار

فانت مخطأ تماما وافضل لك تبحث عن منتدى ثاني تسوق فيه بضاعتك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

في برنامج رائع في التليفزيون الايطالي عن قرية ايطالية بتعبد ستالين

اي و الله .... و تماثيل لينين و ستالين في كل مكان ...... و جابوا ناس بتتكلم عن ستالين كانه انسان عباره عن ابداع جيني لم يوجد علي مر التاريخ...... و ان كل الكلام اللي بيتقال عليه ده كذب و خداع ... و ان الملايين اللي ماتت في عهده كانوا يا خونه يا شهداء ....

و سلملمي علي التروماي...... علي فكرة البرنامج اتصور في اوائل الثمانينات و موجود علي الانترنت ... بس بالايطالي و في مداخلة قادمة ساضع الوصلة

ملحوظة ... لمشاهدة البرنامج لابد من كابل او دي اس ال .... سرعته لا تقل عن 300 كيلو بابت في الثانية .... و لابد من ريل ميديا بلاير

http://www.raiclicktv.it/raiclick/pc/websi...32-ABB0,00.html

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السيد/محمد بو زيد:

وافضل لك تبحث عن منتدى ثاني تسوق فيه بضاعتك

هل هذا إقتراح؟..أم نصيحة؟..ام شىء آخر؟.

المهم....

أود أن أشكر بعض الأعضاء الكرام... أولا... لتذكيرى إياى بأمور، وموضوعات، وحوادث... أود أن أكتب عنها (وكالعادة... مقترنة بالوثائق)، وخاصة للذين يهتمون بحقيقتها...بعيدا عن "القيل والقال" ...

وثانيا.. لأنهم-أى نفس الأعضاء الكرام- يمنحوننى فى نفس الوقت الفرصة أن أكتب بقدر ما يشاع بينهم ..أو بين بعض الناس، سواء بحسن النية أو بعدم حسنها ... وبذلك يكون الكلام "ما قل ودل"....

ومن هذه الأمور، والموضوعات، ما كتبه البعض عن الرئيس محمد نجيب... وكل ما أتمناه ألا تبدو كلماتى هنا هجوما بأى شكل من الأشكال على الرجل... فما زلت وكثيرون نكن له التقدير على دوره فى تاريخ مصر الحديث... .وإضافة لذلك.. ليست من عادتى (أو أحاول) أن ألجأ لتجريح شخصى لأى مصرى (أو غير مصرى) لأنتصر لحجتى.. أو لأفوز فى مناقشة ما... أو لأرفع من قدر شخص آخر..... هذا ما أحاول أن أحذو به... وبالطبع لا أجزم بكل النجاح...أو فى كل المناسبات...

بمناسبة ما كتبه البعض عن دور الرئيس مجمد نجيب ... أسمحوا لى أن أنقل بعضا مما قاله هو (أى الرئيس نجيب) فى كتابه "كلمتى للتاريخ"* عن ليلة ثورة (أو إنقلاب أو حركة) يوليو 1952 (ص. 40):

"وكانت خطة العمليات التى وضعها زكريا محيى الدين المدرس بكلية أركان الحرب فى ذلك الوقت تقضى بأن أبقى فى المنزل حتى تتم التحركات العسكرية.. ثم أذهب إلى رئاسة أركان الحرب لتولى القيادة لأن إعتقالى أو إثارة الشبهات حولى يفسد الخطة.

وبقيت ساهرا فى المنزل لأضلل المراقبين وأطمئنهم... وكان بعد منزلى فى الزيتون عن طريق تحركات الجيش باعثا على قلقى وشغفى لمعرفة ما يحدث... ولكنى فى سبيل السرية وانتصار الحركة قاومت عواطفى، وظللت طول الوقت أنفث الدخان من غليونى الصغير.

وكانت زوجتى عائشة ترقب الموقف من بعيد وهى تدعو الله بنصر الحركة... وتلفت انتباهى إلى أى صوت غير طبيعى فى المنطقة، لأنها كثيرا ما عانت من مراقبة المخبرين للمنزل.

.....

وبدأت نظرتى تتركز على التليفون الأسود الصغير...إن رنينه سوف يحمل أهم خبر فى حياتى... إما انتصار لحركة وتغيير فى حياة مصر... وإما فشل ونكسة وتعرض للخطر.

الدقائق تمر بطيئة والثوانى أصبح لها زمن... وليل القاهرة هادىء، وصامت.. ولم أكره فى حياتى الصمت فى حياتى مثلما كرهته فى هذه الليلة.

فكرت فى ارتداء ملابسى والخروج وليكن ما يكن... ولكن الالتزام بالخطط العسكرية شرط من شروط نجاحها... ونحن قد قتلنا هذا الموضوع بحثا.. وانتهى الرأى على ألا أتحرك إلا إذا تلقيت مكالمة تليفونية بنجاح على القيادة العامة لأنى كنت مراقبا فسوف يتبعونى وقد يقبضون علىّ وتتعرض الخطة كلها للفشل"

وللحديث بقية إن شاء الله...

___________________

*رقم الإيداع بدار الكتب 5271 لسنة 1975... الناشر: دار الكتاب النموذجى ...

وعامة –وكما أشرت سابقا- أنا وكثيرون لا يعيرون أهمية ما لمثل هذه السيرات الذاتية... فالكثير من محتواها لا يخرج عن "تدوين أشياء بعضها من الذاكرة" ..والتملص من الأخطاء والزلات... وتفخيم وتضخيم الذات ..و... و... ولكن هذا موضوع آخر... ربما نعود إليه مرة أخرى..

رابط هذا التعليق
شارك

تكملة لما بدأته فى البوست السابق ...ما زال الرئيس محمد نجيب يحكى عما حدث فى ليلة الثورة (الإنقلاب .. الحركة) وأيامها الأولى فى كتابه المشار إليه فى نفس البوست:

(ص. 42) ولم تمض دقائق حتى علا رنين التليفون واستبدت بى الاثارة... فقد طرق سمعى صوت الصاغ جمال حماد وهو يهنئنى بنجاح المرحلة الأولى للخطة. واتمام احتلال القيادة العامة للقوات المسلحة..... وأبلغنى أنه سيرسل ثلاث عربات مدرعة لاحضارى من المنزل......

(ص. 43) وصلت كوبرى القبة وهناك تلقانى بعض ضباط الثورة (أشار هو إليها بذلك).... وكانت لحظات عامرة بالحب والثقة... والتف حولى الضباط...كلهم أولادى...

كان البيان الأول للثورة قد أذيع باسمى فى السابعة صباحا بصوت أنور السادات ...... وقررت أن أخرج الى الشارع (لمعرفة أثر البيان فى الناس)... واهتز قلبى فرحا وأنا (أراها) تتابع البيانات الصادرة وهو تهتف وتصفق...... عدت الى مقر القيادة... (بعد) أن منحنى ذلك قوة أنستنى الجهد والتعب وعدم النوم....

(ص. 46) كنا قد قررنا فى اجتماع طويل استمر ليلة 23-24 يوليو أن نعزل الملك.... وقررنا (ايضا) ارسال بعض المدرعات لدعم قواتنا بالاسكندرية استعدادا لعملية عزل الملك... وكان حضور أعضاء مجلس القيادة قد اكتمل لان بعضهم لم يشارك فى خطة العمليات لقيامهم بأعمال أخرى (مثل جمال سالم وصلاح سالم وعبداللطيف البغدادى وحسن ابراهيم)..

(ص. 47) وسافرت بالطائرة صباح 25 يوليو للاسكندرية ومعى يوسف صديق وجمال سالم وأنور السادات و حسين الشافعى وزكريا محيى الدين...( وكان هناك فى الاسكندرية أحمد شوقى وعبدالمنعم أمين..)

...وتمنيت أن يتم خلع فاروق دون إراقة دماء أو التحام مع (حرسه)... (وحاول) زكريا محيى الدين التأجيل... وأعترض جمال سالم... ولكن حسمت الأمر بتأجيل العملية الى السبت 26 يوليو (بدلا من 25 يوليو كما كان مقررا) حتى يستريح الجنود....

(ص. 48)...(أصر) جمال سالم أن يعدم فاروق... وتأثر بحماسه عبدالمنعم امين وزكريا محيى الدين (وأيدا رأيه).. بينما وقفت ضد هذا الرأى ومعى يوسف صديق وحسين الشافعى. وامتد النقاش.... وفجأة لاح لى خاطر.... وهو أننا (الموجودون فى الأسكندرية) نشكل (فقط) نصف أعضاء مجلس القيادة .... ويجب أن نأخذ رأى الجميع فى مثل هذا القرار الخطير...

(ص. 49) .. كلفت جمال سالم أن يطير الى القاهرة ويعرض الأمر على جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وخالد محيى الدين وعبداللطيف البغدادى وكمال الدين حسين ويعود برأيهم... وعاد برأى الزملاء متفقا مع رأيى وهو أن نترك فاروق حيا... ونترك الحكم عليه للتاريخ.

وللحديث بقية ان شاء الله...

__________________

أضفت أنا ما بين الأقواس للتوضيح... لأننى حذفت بعض الأجزاء بدون خلل السرد (فى إعتقادى أو على الأقل أتمنى ذلك).

رابط هذا التعليق
شارك

نكمّل بعد ما كتبه الرئيس محمد نجيب فى كتابه "كلمتى للتاريخ*" عن الأيام الأولى للثورة (الإنقلاب... الحركة):

(ص. 60) ... وغادرت الأسكندرية ظهر 27 يوليو الى القاهرة... كانت الأيام الأولى مزدحمة بمقابلة الوفود والزعماء وكبار الشخصيات وعقد الاجتماعات لمناقشة المسئولية الكبيرة التى ألقيت على عتقنا فجأة.

وأصبح جمال عبدالناصر مديرا لمكتبى.

(هكذا جاءت هذه الجملة فى الكتاب على سطر بمفردها على صفحة 60 ... بين الفقرة السابقة، والفقرة التالية).

وأصبحت رئيسا لملس القيادة الذى اجتمع بكامل أعضائه لأول مرة، وكان جمال عبدالناصر رئيسا له قبل الثورة لأنى لم أكن أحضر اجتماعاته لدواعى الأمن ولأنى لم أكن أجد مبررا لأرتباطى بأعمال تنظيمية يمكن أن يقوم بها الأعضاء الذين كنت أنظر إليهم نظرتى الى أبنائى فى الأسرة، وأركان حرب فى السلاح أو الوحدة.

(ص. 65)... ولكن زملائى فى المجلس ألحّوا على فى القبول (قبول تعيين رشاد مهنا فى أعضاء مجلس الوصاية على العرش)... ، فقبلت.

(ص. 65) ... اعترضت اعتراضا شديدا على تعيين شقيقى اللواء على نجيب سفيرا (فى سوريا).. ولكنى وجدت مرة أخرى نفسى أعارض وحيدا... (فقبلت)... (ولكن) أصررت أن يذهب دون أى إضافات (مالية على مرتبه) ....

(ص.65)....وخلال هذه الأيام المشرقة المليئة بالأمل والطموح... وقع حادث هزنى من الأعماق وترك ظلا أسود (هكذا كتبت) على هذه الصفحة المشرقة.

وردت الأنباء بأن تظاهرات وقعت فى كفر الدوّار وأن العمّال اعتدوا على رجال البوليس وسقط بعض القتلى من العساكر خلال محاولة لمنع انتشار اللاضطرابات أو اشعال الحرائق.

وصل الخبر مجسما كما لو أن عملا مضادا بدأ يدبر أمرا ضد حركتنا... وقال البعض إنهم الشيوعيون.

وأخذت الأخبار على حذر فى البداية.. فكل تصريحاتى حتى هذه اللحظة كانت عن العدالة الاجتماعية ومقاومة الفساد ومساعدة الفلاحين والعمال... مما لا يشكل سببا لهذه التظاهرات.

ووافقت على تشكيل مجلس عسكرى ينعقد فى مكان الحادث برئاسة البكباشى عبدالمنعم أمين، لتظهر الحقيقة سافرة، وأنا فى دوامة من الحيرة......

وللحديث بقية ان شاء الله...

_______________

* أشرت إلى الكتاب وناشره سابقا ...

أضفت أنا ما بين الأقواس للتوضيح، بعد إختصار بعض الفقرات....

رابط هذا التعليق
شارك

فى البوست السابق لى الخاص بكتاب الرئيس محمد نجيب "كلمتى للتاريخ*" تحدث الرئيس نجيب على التظاهرات اللاتى حدثت فى كفر الدوار وإشتباك العمّال مع البوليس، وسقوط بعض القتلى من العساكر.... ثم موافقته على تشكيل مجلس عسكرى للتحقيق... والآن يكمل الرئيس نجيب حديثه عن هذا الموضوع:

>(ص. 66) وصدر حكم المجلس بإعدام العاملين مصطفى خميس ومحمد البقرى... وجاء الحكم لى للتصديق... وتوقفت.

لن أصدق على حكم بالإعدام وحركتنا لم يمض عليها عشرات الأيام.. وطلبت مقابلة المتهمين بعد أن أفصحت عن رأيى صراحة.

وأحاطتتى تقارير مخيفة، بأن أى تهاون فى مواجهة العمال سوف يؤدى الى انتشار الاضطرابات والتظاهرات فى مناطق التجمع العمالية فى شبرا الخيمة والمحلة الكبرى وغيرهما.

وكنت أعرف أن هذه التقارير قد كتبت بأقلام رجال الأمن السابقين فى عهد الملك، ولم يكن كافيا أن نغير اسم (البوليس السياسى) ليصبح (المباحث العامة بعد الثورة) حتى يتوقف عمله... كما أن عزل بعض كبار ضباطه لم يكن كافيا أيضا لتغيير اتجاه نشاطهم فى لحظة واحدة بلمسة سحرية.

وحضر مصطفى خميس الى مكتبى بالقيادة.. دخل ثابتا، وعندما رجوته أن يذكر لى إذا كان أحد قد حرضه لأجد مبررا لتخفيف الحكم عليه.. أجاب بشجاعة بأنه لا هيئة ولا إنسانا من ورائه... وأنه لم يرتكب ما يبرر الإعدام.

وامتد الحوار بيننا نصف ساعة طلبت له فيها فنجانا من الشاى، وكنت ألح عليه كما لو كان قريبا أو أخا عزيزا... ولكن دون فائدة... فقد كان صاحب مبدأ لم يخنه حتى فى الفرصة الأخيرة لنجاته.

وخرج مصطفى خميس من مكتبى وقد أثقل الحزن قلبى، بعد أن صدقت على الحكم، وفى ذهنى عدة إعتبارات أهمها أرواح العساكر الأبرياء الذين قتلوا ، واحتمالات انتشار هذه الإضطرابات، ورفض مصطفى أن يبوح بشىء يكون مبررا لتخفيف الحكم عليه.<

إنتهى ما أردت أن أنقله فى هذا الوقت من كتاب "كلمتى للتاريخ" وربما نرجع له (أى لهذا الجزء أو الكتاب نفسه) مرة ثانية ... إذا ما أقتضت الظروف ....

__________________________

*كلمتى للتاريخ: محمد نجيب.. رقم الإيداع بدار الكتب 5271 لسنة 1975... الناشر: دار الكتاب النموذجى ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...