ثورة يوليو 1952 وعبد الناصر... مالهما

[Mohammad Abouzied]

إعترفت الأمم المتحدة بالكويت كدولة مستقلة فى 1961 ... ولم يعجب هذا عبد الكريم قاسم (حاكم العراق حينئذ)... وهدد أن يغزو الكويت لإعادتها بالقوة للعراق ، وقامت مشكلة كبيرة كمثيلتها فى 1990....

لكن الفرق كان يكمن فى وجود قيادة مصرية قوية تعرف ماذا تريد... فقد قام الزعيم جمال عبد الناصر مدعما بقرار من الجامعة العربية بإرسال الجيش المصرى لمنع الغزو.... وحماية الكويت ...

وفعلا وقف الجيش المصرى على الحدود بين البلدين ... دون أن ينحاز لطرف على أخرى... 

وتراجعت القوات العراقية...وانتهت الأزمة على خير ...وبدون أن تطلق رصاصة واحدة ...

لعلمي ان القوات البريطانية هي من جاءات للكويت اصلا وبعدها خضعت الكويت لضغوط الدول العربية ومنها السعودية وقبلت بوجود قوات سعودية ومعها مصريه ولم يلعب فيها عبد الناصر شئ غير طمئنة الكويت من خوفهم من الجيش السعودي ايضا

[الطفشان]

مستاء

انت لسه لابد في الذرة هنا؟

(وش بيضحك، وش مش مصدق نفسه)

هو مافيش في الدنيا غير ناصر؟

ناصر مات من زمان (لو ماعندكش خبر)

عمرك ما حتكتب في اي موضوع تاني؟

[ابو حلاوه]

أمران أسعداننى فى الأيام الأخيرة (مع قلة ما يسعد هذه الأيام)....

الأول هو إعادة المنتدى الناجحة  إلى النت ... ولعل من أهم الأسباب عندى في ذلك هو إحقاق الحق.... وشكرى المتواضع للمسئولين عليه.. على مجهودهم... ووقتهم.. ومثابرتهم...

والأمر الثانى الذى أسعدنى هو حصول السيد/أبو حلاوة (وكما قرأت عابرا فى توبيك ما فى المنتدى) على درجة الدكتوراة العلمية ... راجيا تقبّل تهنئاتى البسيطة... الصادقة ....

وربّما علىّ الآن... أن أجد ردائى الخاص بالسباحة.... ضد التيّار..  

سائلا الله التوفيق....

عزيزي استاذ مستاء اشكرك جدا علي مشاعرك الرقيقة و الحقيقة اننا افتقدناك في الايام الماضية .. و افتقدنا معاركك الحامية مع الاستاذ محمد ابو زيد و الدكتور رجب .. علي فكرة الاستاذ passerby شارك في عدة مداخلات الايام الماضية و اعتقد انك لن تكون وحدك ضد التيار

[mostaa]

سبقت وأشرت إلى أن الناس ينقسمون إلى 3 أقسام رئيسية أمام كل حدث وقع، أو ظاهرة إنتشرت، أو موضوع يناقش قبل تنفيذه، أو حتى فكرة مازالت فى الخيال.. ينقسم الناس شيعا وأحزابا أمام كل هذا وذاك .... وخاصة لو إلتصقت بمثل هذه الأمور صفة الجلل... والأهمية.... وهذه الأقسام الرئسية هى:

(1) قسم يؤيد...

(2) قسم يعترض...

(3) وقسم لا يؤيد ولا يعترض....

ووقفت آنئذ عند سؤال هام... وكان:

لماذا يؤيد من يؤيد... ولماذا يعترض من يعترض... ولماذا لا يستطيع البعض أن ينحاز أو يعترض....

واسمحوا لى الآن أن أستمر بالإيجابة عليه

الإجابة وببساطة شديدة هى... المصلحة الشخصية للفرد (أو لمجموعة من الأفراد) الى سوف تعود أو يعتقد أن تعود عليه وعليها من هذا الحدث... أو الظاهرة... أو الموضوع... أو حتى الفكرة.... ما الفائدة أو الفوائد (وخاصة المادية) التى سوف تعود علي الفرد أو مجموعة الأفراد ....وما الضرر أو الأضرار التى سوف يعاودها أو تعاودها المجموعة.... وبالطبع لا أنسب هذا الإكتشاف لشخصى المتواضع... فهو –أى الإكتشاف- معروف ومتداول ....

بالطبع أنا لا أرى أى غبار على هذا -أى مراعاة المصلحة الشخصية-.. فهذا من طبيعة الإنسان... بل يجب أن نتفهم ذلك بسعة أفق وموضوعية عند التعرض إلى مثل هذه الأمور....

وبالطبع هناك من الأمثلة الكثير على ما أقوله هنا وأتعرض إليه... وقد نستطيع أن نملأ بهذه الأمثلة موسوعات.... ولكن لأن الوقت لن يسمح لنا بالخوض فيها (أى فى هذه الموسوعات).... سوف نتعرض فقط الى مثال أو إثنين من هذه الأمثلة ..

وللحديث بقية إن شاء الله....