sad14 بتاريخ: 25 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2007 تقرير اخباري غزة ـ الحياة الجديدة - سالي ثابت- لا أريد خبزا ولا شرابا بل أن تبكوني بدموع حارقة لأنني احترق، هكذا وقعت غزة على وصيتها قبل أن تقع في الهاوية وهذا ما علق به الشارع الفلسطيني الكئيب عقب الانقلاب العسكري الذي راح ضحيته المئات من أبناء غزة ونتج عنه عادات غريبة، فالحقد والكراهية من قبل أبناء الجلدة الواحدة باتت سيدة المرحلة، والحزبية، والعنصرية بين أخوة الزنازين، ورفاق السلاح باتت لسان حال غزة اليوم. فهذا يريد أن ينتقم لأخيه، وذلك حاقد على جاره لأنه شارك في الانقلاب وقتل أحد أقاربه، والشعب بالطبع ضاق به الحال في وطن ما عاد يحتمل تصرفات أبنائه فأضحى يتبرأ من مفرداته وتراكيبه مكتفيا بلعن "لعبة السياسة". فتعالوا بنا نتعرف على آراء بعض المواطنين حيال الوضع الحالي الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة. حي على الهجرة مؤنس ومحمد وأحمد ثلاثة شباب جامعيين التقيناهم وبدى على وجوههم الاكتئاب والإحباط وعندما بادرتم بالسؤال حول رأيهم بالوضع الحالي ضحكوا بصوت عالي حتى كدت أن أنهي لقائي معهم لأنني ظننت أنهم يستهزئون، ولكن سرعان ما أكد لي أحدهم أنهم يريدون أن يهاجروا حتى لو كان الى كوكب المريخ لأن قطاع غزة في نظرهم ما عاد يتحمل الكل وهم بالطبع يريدون أن يعيشوا بكرامة وعزة. يوم أسود أبو محمد الذي يعمل مدرسا في مدينة غزة يقول إن الحادي عشر من حزيران (يوم بدء أحداث الانقلاب) يوم تاريخي وأسود في حياتي. ويستطرد قائلا : " كنت أحد المراقبين في امتحانات الثانوية العامة، ولن أنسى صوت الرصاص، ورائحة الموت والحواجز والسواتر ؛ ولكن ما كان يدميني من الداخل أن هؤلاء الإخوة المتناحرين نسوا أن لهم أخوات وأبناء في الثانوية العامة وكان يجب عليهم أن يكثفوا جهودهم لتوفير الراحة وليس خلق الرعب في نفوسهم، فهؤلاء هم بناة المستقبل". وينهي أبو محمد كلامه بالدعاء لكل من شارك في هذه الأحداث المحزنة. عار علينا مواطنون آخرون يصفون ما حدث في غزة من انقلاب على الشرعية الفلسطينية بأيد فلسطينية بالعار الذي يلحق بهذا الشعب. أمل طالبة جامعية تدرس بالجامعة الإسلامية بغزة وتعيش مع عمها، أهلها يعيشون في أبو ظبي حيث تصف ما جرى في قطاع غزة بالعار على كل الفلسطينيين، قائلة :" نحن أصبحنا مهانين في الدول العربية والأجنبية، وبعد أن كنا تاج على رؤوس الشعوب العربية ومثالا في التضحية والفداء، والكل يقدس فلسطين أصبحنا نخجل من أنفسنا". وتطالب أمل بتكثيف الجهود من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي لن يظل صامتا في نظرها ؛ لأن هذا الشعب تربى على العزة والكرامة، وأخيرا اختتمت قولها بكلمة "الظلم لن يدوم". الله يهدي الجميع الحاجة هنيه، امرأة مسنة في السبعين من عمرها، والتجاعيد الرزينة تعلو وجهها، في البداية وللوهلة الأولى ظننت أن لا دخل للحاجة هنيه بالسياسة وما يدور حولها فهي بائعة فواكه. فوجهت لها سؤالا عن رأيها في الوضع الحالي وما حدث في غزة، ففوجئت بردها حيث قالت :" لقد عشت حروبا كثيرة وشردت من بيتي في مدينة المجدل (شمال غزة) ولم أحزن بقدر ما حزنت على الأوضاع الأخيرة " ودعت الحاجة هنيه الجميع بالرشد والتعقل وعدم رفع السلاح على الإخوة. وأعربت عن أملها في أن يسقط الشهداء على يد الاحتلال مقاومين ومجاهدين وليس بسلاح الإخوة الأعداء. وبدعوات الحاجة هنيه علينا أن نأخذ الحكمة من أفواه الكبار فهل ستعود غزة إلى حضن الوطن الدافئ لتبقى محلقة في فضاء الحرية والعزة وهل سنعتذر جميعنا من غزة ومن حلم الشهداء والأسرى الذين ذهبوا وفي عيونهم حلم الحرية. هل بعد هذا الجرم جرم http://palmoon.freeweb7.com/index4.php وهل الحقيقة تخفى http://palmoon.freeweb7.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2007 غريبة الظاهر اني باتصل بكندا مش غزة!! جميع من اتصلت بهم في غزة الفرحة بتنط من التلفون وهما بيحكوا !!!!!!!!!! اكيد هادول عايشين في المريخ مشكلتنا ان الوسط الذي أتصل به فتحاوي حتى النخاع وتعصبهم لفتح كان لا جدال فيه لكن ما يشهدون به اليوم مخالف لما قرأت بعاليه العامل المشترك بينهم هو الإحساس بالأمن والأمان الذي نسوه لسنوات طوال كنت اتقاتل معهم قبل وخلال الأحداث حتى لا يخرجوا أولادهم لأداء امتحان الثانوية العامة كان الإخوة يتناوبون في إيصال الأولاد للمدرسة وطوال سنوات الكبت الدحلاني والأجهزة الأمنية المتعددة بنوا زنازين أكثر من عدد أسرة المستشفيات لأي سبب كان يمكن أن تعتقل وبلا أدنى سبب سعر الإفراج عن التاجر كان 50 ألف دولار بشهادة تاجر موجود عندي الآن كان عندهم ملفات لكل الناس مفصلة بالمقاس اليوم !!!! يقولون لي بأنهم يسهرون على شاطئ البحر حتى الصباح بلا أدنى خوف الحياة عادت من جديد ومن يتباكى على العهد البائد هم من صنعوه وعاثوا في الأرض فسادا منتفعين من فوضاه زارتنا الصيف الماضي كانت تتحدث عن البطش والتنكيل والإرهاب اللامعقول بالأمس خاطبناها على الهاتف سألتها زوجي عن الحال ضحكتها كانت عنوانا للحال المستجد الأولاد صاروا يلعبون في الحارة من جديد الجيل الذي سبقهم حرم من الحارة .. الله يحرمهم ضي عينيهم اللي كانوا السبب كان عهد اليهود أرحم منهم يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sad14 بتاريخ: 25 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2007 لا ادري ماذا أقول لك أنت تأكد بان أوضاع غزة قد اختلفت بعد الانقلاب من خلال اتصالاتك "بفتحاويين " وأنا الموجود في غزة ومركز حقوق الانسان نقول أن غزة لا تعيش امان بل تعيش خوف الاطفال كانوا ومازالوا يلعبون في الشوارع ربما المقصود بتغيبهم عن الشوارع كان خلال فترات الاشتباكات أنا شخصياً نمت على شاطئ البحر اخر مرة عام 1999 , واستطيع اليوم ان اعيدها ولا جديد في ذلك على العموم غزة ليست في حال أحسن مما كانت عليه أبداً ولا يمكن أن يكون دم 160 قتيل قتلوا في الاحداث ومعظمهم ابرياء فرحة لناس بالمناسبة أنا مش فتحاوي ولا اعمل في اجهزة السلطة وأعتقلت عند السلطة في ثالث ايام انتفاضة الأقصى لمدة يوم واحد والسبب حسب ما أدعوا تطاولي على ظابط بالمخابرات العامة على كل حال الايام القادمة ستثبت من كان منا يعلم بالواقع أكثر . هل بعد هذا الجرم جرم http://palmoon.freeweb7.com/index4.php وهل الحقيقة تخفى http://palmoon.freeweb7.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان