ابو حلاوه بتاريخ: 28 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2007 انتصار حزب العدالة التركية ذو الميول الاسلامية انتصار للديموقراطية و يكاد يكون رصاصة الرحمة لنظام فاشي يضع سيف العسكر علي رقبة الحياة السياسية ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو نجاح هذا الحزب بتوجهاته و خلفيته ان يكون ممثل حقيقي و مقنع للديموقراطية ... النضوج السياسي و الاسلوب العملي الواقعي اضاف له الكثير من المصداقية حتي لدي المعارضين له و ما اكثرهم هناك ... الانطلاقة التركية في السنوات الماضية لم يكن ورائها شعارات و زخم عرفناه عند الحركات الاسلامية في مصر و في الدول المجاورة ... الحقيقة اتفهم ان يرحب الكثير من الاسلاميين بنجاح الحزب التركي و الحقيقة انا اشاركهم ايضا هذا الترحيب و لكن ... الا يضع هذا النجاح نموذج الحركات الاسلامية في مصر في مكان المقارنة .. سترتفع الاصوات بانه في ظل النظام القمعي المصري لا يمكن ان تنعقد مقارنة عادلة .. أنا اختلف ... النظام و الحركات الاسلامية و تحديدا الاخوان المسلمين مشاركين في نفس اللعبة و يتحملون بدرجات مختلفة حالة الفشل السياسي و الاقتصادي الحالي .... اذا كان النظام العتيق و رجاله فاسدين فقيادات الاخوان علي مدي العقود الماضية ليست اقل فشلا و ليست اقل افسادا من النظام الشمولي الحالي في الاماكن التي سيطرت عليها كالجامعات و النقابات. نفس الأسماء التي سيطرت علي حركة الاخوان طوالي خمسين عاما ما زالت تتردد و نفس الفكر لم يتحرك سواءا كان الاخوان في المعتقل او في مجلس الشعب . الدكتور العوا كان صادقا في نصيحته عندما طالب الاخوان بالابتعاد عن الحياة السياسية عدة سنوات حتي يمكنهم اعادة ترتيب الافكار و الاولويات .. و لعل ايضا حتي يتكفل الوقت و القدر بتغيير جيل القيادات العتيقة . الاصلاح السياسي ليس مجرد تغيرات دستورية و تغير قمة الهرم السياسي في مصر .. الاصلاح السياسي الحقيقي بيبدأ عندما تشعر الكيانات السياسية في مصر انها في حاجة للتغيير و تدوير القيادة بها و مراجعة افكاراها ... نجاح حزب العدالة و التنمية التركي صورة لحركة اسلامية استطاعت ان تتجاوب مع الواقع و ان تطور نفسها ... http://www.islamonline.net/Arabic/politics...article06.shtml الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2007 كلامك صحيح التجربة التركية يجب ان تدرس ويجب ان نضع في الاعتبار ان اسلوب حزب العدالة والتنمية هو المقبول فقط في جميع الدول الاسلامية ودا تقريبا ما ينادي به عمرو خالد الداعية الاسلامي المعروف واذا استمر على طريقته بالتأكيد ها نجد حزب للعدالة والتنمية في مصر تحت شعار صناع الحياة الذي بدأ ينتشر في مصر على يده واستعان بافضل شباب مصر ومثقفيها ليقفو معه في دعوته ربنا يوفقه وينور طريقة لخير مصر ولشعب مصر يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان