أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2007 دير البلح: القبض على محاولي اغتيال مدير شركة الكهرباء الشرطة الفلسطينية والقوة التنفيذية بالتعاون مع كتائب القسام تلقي القبض على المتورطين في محاولة اغتيال مدير شركة توزيع الكهرباء قبل شهرين، والضحايا يطالبون بتنفيذ القانون في المعتدين.. دير البلح - محمد بلّور - الشبكة الإعلامية الفلسطينية أعلن جهاز الشرطة الفلسطيني والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية أنهما تمكنا بالتعاون مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) القبض على المتهمين في محاولة اغتيال مدير شركة الكهرباء. والمتهمين الذين تبين أنهم من العاملين في الشركة ومتهمين بالفساد مالي وإداري كانوا قد حاولوا اغتيال المهندس محمد أبو عامر مدير شركة توزيع الكهرباء في محافظة الوسطى و م.فايق بريم والموظفة سناء عفانة الذين أصيبوا بجراح خطرة جراء إطلاق النار عليهم في 13-5-2007 في شارع صلاح الدين. الشرطة وبالتنسيق المباشر مع التنفيذية والقسام تمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين في الحادث حيث اعترفوا بفعلتهم وعلى الأشخاص المتورطين في الحادث. وشرعت المباحث العامة والشرطة التحقيق في ملابسات الحادث كاشفة عن تورط 6 أشخاص اثنين منهم من موظفي الشركة فيما تم استئجار 4 آخرين لتنفيذ الجريمة والتي اتُهمت فيها القوة التنفيذية رغم أنها وقعت بالقرب من موقع للأمن الوطني ودورية للشرطة. الشرطة والمباحث المقدم سامي نوفل مدير عام شرطة المحافظة الوسطى أكد للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن المهندس أبو عامر تقدم بشكوى للشرطة في دير البلح بعد أن تم تعطيل شكواه الأولى في أيار الماضي، مبيناً أن الشرطة كلفت المباحث العامة بمتابعة القضية حتى ألقي القبض على 6 أشخاص متورطين في الحادث. وقال:"إن المتهمين اعترفوا بالجريمة فهم جزء من عصابة يديرها المدير العام للشركة الموقوف الآن في السرايا"، مشيراً إلى أن كتائب القسام أحضرت 3 أشخاص من المتهمين علاوة عن الاستعانة بالقوة التنفيذية التي ساعدت الشرطة كثيراً وفي الكشف عن عدة جرائم. الضحايا الثلاثة وقال المهندس محمد أبو عامر الذي أصيب بجراح خطرة في الحوض وخضع لعملية جراحية معقدة :"إن آخر ما كنت أتوقعه هو أن أتعرض لإطلاق نار بعد خدمة استمرت 25 عام حين بدء عمله في البلديات". وأوضح أبو عامر الذي عُين بعد سنوات خدمة طويلة في شركة الكهرباء مديراً لفرعها في الوسطى، أنه كان يشك في أحد الموظفين وهو المتهم فريد طبازة مسئول التفتيش والجباية لضبطه في قضايا فساد واختلاسات لكن مدير عام الشركة نقله أكثر من مرة للتغطية عليه بينما لم تفلح جهود أبو عامر في الحد من تصرفاته- كما قال-. وأضاف "له سوابق فقد هدد أحد الموظفين الذين تركوا عصابة الاختلاسات وأحضر له ثلاثة مسلحين لمبنى الشركة ففريد جزء من مجموعة وهو في الوسطى العصا التي يضربون بها". ولم يكن مدير الشركة هو الوحيد الذي يعلم عن تجاوزات طبازة فالموظف فايق بريم مسئول قسم الحاسوب في الشركة والمصاب في نفس الحادث أكد أنه كان يتوقع تعرض أبو عامر لاعتداء مع استهجانه لحجم الجريمة التي كان من الممكن أن تقتل أربعة أبرياء. وتابع المصاب بريم الذي لا يزال يتلقى العلاج في يديه الاثنتين اللتين كادتا أن تقطعا اثر الاعتداء: "المدير كان يلاحق الفساد في الشركة وكان متداول في الشركة أن فريد يمارس العربدة بكل أنواعها ولم يستطع أحد الوقوف في وجهه لأن المدير العام كان يسانده". ويبدو أن المتهم الأول محل إجماع المصابين الثلاثة فسناء عفانة السكرتيرة في الشركة رغم حداثة التحاقها بالعمل والتي لم تتجاوز عدة شهور كانت تسمع عن فظاظة المتهم قائلةً :"كنت ألاحظ أن هناك مشاكل فألفاظه سوقية ولم يحترم يوما أحد لكن لم أتوقع ما حدث". وتضم سناء ذراعها المكسورة بفعل الرصاص إلى جنبها لتستعين بذلك على تجاوز أزمتها بعد أن بدأت تتعافى شيئا فشيئا من رصاصة اخترقت كتفها واستقرت في الصدر. في انتظار العقاب كما التقت الشبكة الإعلامية الفلسطينية بعدد من المتهمين المشاركين في الجريمة وعلى رأسهم يحيى جودة حلقة الوصل بين مطلقي النار والمتهم فريد طبازة، حيث أوضح أنه تلقى أمراً التنفيذ الهجوم من فريد زاعما أن المهمة كانت فقط إطلاق النار على إطارات سيارة مدير الشركة. وقال: "أعترف أني مذنب وأتحمل المسئولية والعقاب وأنا نادم بصورة غير طبيعية وأطلب الرحمة والمغفرة"، مضيفاً "لم أعرف شيء عنهم -المعتدى عليهم- والمبلغ 1500 شيكل الذي تلقيته كان فقط ثمن الذخيرة وأجرة السيارة". وأفاد يحيى جودة أنه يتحمل مسئولية الحادث الذي وقع على يد مجرم في الأصل هو أحد رجال الشرطة. وبكلمات مبعثرة ومفرقة أجاب إبراهيم حمد أنه أحد مطلقي النار ملقيا باللوم على المتهم محمود شاهين الذي ملأ رأسه من أسبوع بالحديث عن هدف سيء الأخلاق والسمعة - يقصد المدير أبو عامر- والذي سيتسبب بقطع رزق موظف معيل لـ10 أشخاص على حد زعم محمود. وتابع "أشعر أنني غرر بي فقد عرفت أن المدير أبو عامر رجل تقي يصوم الاثنين والخميس وأنا مخطئ وعلي أن أتحمل خطأي". أما فريد طبازة المتهم الأول في الحادثة فقد بدا واجما أمام حديث المتهمين ومتابعة المصابين للمشهد الذي جمع بين الضحية والجاني. عودة الأمان للضحايا وثمن محمد أبو عامر مدير شركة الكهرباء دور المقدم سامي نوفل والمباحث العامة الذين باشروا من يوم تقديم الشكوى بمتابعة القضية حتى إلقاء القبض على المتهمين مؤكداً أن هذه السرعة في التعامل مع الجرائم تدلل على أن الشرطة الآن تعمل على مصلحة الوطن. وقال :" توجهت للشرطة قبل الحسم العسكري بغزة ولم تفعل شيء فلم يكونوا معنيين بكشف الحقيقة وحياة 4 أشخاص بالنسبة لهم كانت كالبهائم"، معربا عن سعادته عن دور الشرطة الفلسطينية بعد اندحار التيار الانقلابي. وأضاف " الشرطة الآن انتماءها حقيقي للإسلام والوطن وأشعر بالفخر والسرور بعد أن كنت أخشى الذهاب للعمل بسيارتي الخاصة خوفا من المجرمين والمأجورين"، واصف الحال بأنه "تغير 180 درجة". مجرى القانون وأجمع المصابون الثلاثة على مطالبتهم بأن يأخذ القانون مجراه لعقاب المتهمين في القضية وقد طالب المهندس محمد أبو عامر أن يحكم على المتهمين بما أنزل الله مضيفا " لقد كانوا مصرين على قتلنا وأصابت السيارة أكثر من 47 رصاصة ". أما المهندس فايق بريم فأكد أنه يريد للقانون أن يأخذ مجراه لعقاب المتهمين مجددا ثقته بالشرطة والقوة التنفيذية التي تمكنت من الإمساك بالمتهمين. وقالت سناء عفانة المصابة في نفس الحادث " أنا أشكر القوة التنفيذية والشرطة لكننا سنترك الأمر للقانون ليعاقبهم على فعلتهم ". هذا وقد تم تحويل المتهمين في وقت سابق إلى سجن غزة المركزي "السرايا" لاستكمال الإجراءات القانونية معهم حيث من المرجح أن تكشف التفاصيل عن ملابسات جديدة بحق بعض المتنفذين في الشركة بعيدا عن جريمة إطلاق النار التي كانت خيطا من خيوط عصابة كبيرة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان