أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2002 استشهادي بدري من كتائب القسام يروي تفاصيل قتل ثلاثة جنود صهاينة وحده غزة - خاص في لقاء خاص من غرفة عمليات كتائب الشهيد عز الدين القسام كان لنا هذا اللقاء مع المجاهد القسامي الذي خرج لتفيد عملية استشهادية في يوم السابع عشر من رمضان لعام 1423هـ الذي وافق الثاني والعشرين من نوفمبر لعام 2002م في منطقة البركة بدير البلح حسبما أفاد الاستشهادي الذي لبس عتاد الجهاد واستعد أن يكون بعد دقائق في ضيافة الرحمن وبعد أن أعدت له كتائب الشهيد عز الدين القسام شريطه المصور وكتب وصيته وسلمها لإخوانه وارتدى زي الجهاد وحمل عتاد المجاهدين وتوجه صوب الهدف الذي وضعته له كتائب القسام . الرصد :- أخبرت إحدى مجموعات الرصد القسامية قيادتها في الجهاز العسكري أن الصهاينة قد شقوا شارعاً جديداً يوازي شارع " محفوظة" ليؤدي إلى ما يسمى مغتصبات " غوش قطيف " وأكدت مجموعة الرصد القسامية أن العدو يسير دورية من ثلاث إلى أربعة جنود لتمشيط الشارع في الساعة السادسة من كل صباح ، ,وأكدت المجوعة أن المنطقة خطرة ويصعب الانسحاب منها . تصوير وتخطيط :- بعد تأكد دقة أخبار مجموعة الرصد أرسلت قيادة الجهاز من يعاين الموقع ويقوم بتصويره وتحديد أماكن سير جنود الدورية وقد تم التصوير والمعاينة وجلست مجموعة من قيادة الكتائب لوضع خطة التنفيذ واختيار الاستشهادي المرتقب ودون عناء تفكير وقع الاختيار على أحد المجاهدين ليقوم بتنفيذ المهمة الاستشهادية . تدريب :- بعد أن تم اختيار الاستشهادي قامت فرقة التدريب في كتائب القسام بتدريب الاستشهادي وأطلعته على الخطة وشريط التصوير وأماكن الجنود وقام بزيارة ومراقبة المكان عن بعد وبعد أن أنهى الاستشهادي كافة مراحل التدريب أبلغت فرقة التدريب قيادة الكتائب أن الاستشهادي جاهز الآن للتنفيذ. التنفيذ :- وهنا نترك المجال للاستشهادي ليتحدث بنفسه فيقول:" انطلقت للتنفيذ مساء الخميس 16 رمضان وبقيت في المكان كامناً أترقب وقت التنفيذ وأنا أبتهل إلى الله وألح عليه بالدعاء أن يوفقني فيما نويت عليه وفي تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحاً ظهر الجنود أمامي وكانوا يمشون واحدا في المقدمة واثنان في الخلف فتركت الجندي الأول يمر وبدأت بإطلاق النار صوب الجنديين وقد رأيتهم بأم عيني يخرون صرعى على الأرض وقد غرقوا في دمائهم، ثم تقدمت للقضاء على الجندي الثالث الذي يسير في المقدمة فوجدته مصاباً فأجهزت عليه بعدة طلقات ،ولم يطلق الجنود في المكان إلا ثلاث طلقات بدون تركيز من شدة الهلع والخوف والإرباك الذي دب فيهم ، وقد تأكدت تأكيدا قاطعاً أن ثلاثتهم قتلوا، ولا أشك في ذلك لحظة ، وقد كانت المسافة بيني وبين الجنود لا تتجاوز الخمسة أمتار، وعندما رأيتهم أمامي صرعى توجهت لأخذ سلاحهم فهممت بالأول فرأيت سيارة عسكرية ودبابة تقترب عن بعد فقررت الانسحاب ولا أعلم كيف تم ذلك " .وحول ما أعلنته إذاعة العدو من أن جندياً واحداً من قتل في هذه العملية ، أكد الاستشهادي كذب هذا الادعاء قائلاً: " لو بقي منهم أحد على قيد الحياة لأطلق النار على ، ثم أنه كيف يقوم جندي واحد بتمشيط المنطقة والمعروف أن تمشيط أي مكان لا يقل عدد الجنود به عن ثلاثة جنود ". معجزة :- ويضيف الاستشهادي أن هناك أمراً عجباً شاهدته قبل تنفيذ العملية إذ شاهدت رجلاً يلبس جلباباً وعلى رأسه عمامة متجهاً صوب القبلة أحسست أنه يخاطبني أن أطلق النار من حيث يتجه صوب القبلة ، وقد فعلت ، وبقي الرجل مكانه لم يغادره إلا عندما تقدم الجنود وأحسست أنها معجزة من الله في يوم بدر . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان