"كتائب القسام" تكشف النقاب عن إخفاء أجهزة أمن السلطة جثمان أحد قادتها لـ 12 عاماً

[أسامة الكباريتي]

"كتائب القسام" تنعى أحد قادتها بعد إخفاء أجهزة أمن السلطة لجثته منذ 12 عاماً

"كتائب القسام" تكشف النقاب عن إخفاء أجهزة أمن السلطة جثمان أحد قادتها لـ 12 عاماً

[ 30/07/2007 - 04:24 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

نعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحد قادتها المطاردين نضال دبابش بعد اثني عشر عاماً من إخفاء الأجهزة الأمنية لجثته.

وأكدت الكتائب في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الاثنين (30/7): "أن الشهيد دبابش استشهد يوم الأحد (2/4/1995)، مع كوكبة من الشهداء الأبطال (كمال كحيل وحاتم حسان وسعيد الدعس والطفل بلال الدعس)، حيث واكب استشهاد نضال الكثير من الخلط والتشويه للحقيقة ونشر الشائعات من قبل أجهزة أمن السلطة، مستغلة في ذلك حجم الانفجار الكبير الذي تسبب في تناثر الأشلاء واختلاطها بشكل كبير، وحاولت هذه الأجهزة إبقاء الحقيقة طي الكتمان؛ مما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور هذه الأجهزة فيما حدث!". وأشارت إلى أن دبابش هو من "أحد فرسانها الكبار ومن الجيل الأول لكتائب القسام".

وأوضحت الكتائب في بيانها: "أنه وبعد سنوات من التحري الطويل والتحقيق من قبل القسام لمعرفة مصير هذا المجاهد العملاق، وبعد تفتيش جميع سجون السلطة المحتمل تواجد الشهيد فيها، كما أشاعت السلطة من قبل، وبعد العمل الدءوب للجان المتابعة التي شكلتها الحركة، اتضح بما لا يدع مجالاً للشك استشهاد القائد القسامي نضال دبابش مع إخوانه الأبطال المجاهدين في لحظة الانفجار، وليس كما روّجت أجهزة الأمن باعتقاله أو إصابته".

وقال البيان: "من لحظة الفجر الأولى التي شهدت انطلاق كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت لحظة العهد والبيعة مع الله على تقديم الأرواح وبذل الدماء في سبيل الله ثم الوطن، فما أن انطلقت الرصاصة الأولى ضد الاحتلال حتى بدأت الملاحقات والمطاردة وارتقى الشهداء وتواصلت المسيرة رغم عظم التضحيات والتكاليف".

وأضاف: "وبعد اتفاق أوسلو المشؤوم جاءت أجهزة الأمن البائدة للسلطة لتكمل دور الاحتلال في ملاحقة المجاهدين، وأعطت للاحتلال هدية قلّ نظيرها، ثم دارت الدائرة على الظالمين وانتصر الحق وارتفعت راية المجاهدين".

وأشارت إلى أن حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام قررتا فتح بيت عرس الشهيد بعد اثني عشر عاماً وأربعة أشهر من الاستشهاد.