الجهاز الإستخباراتي الجديد في غزة

[أسامة الكباريتي]

الشبكة تكشف عن الجهاز الإستخباراتي الجديد في غزة

الشبكة الإعلامية الفلسطينية تكشف تفاصيل تشكيل الجهاز الأمني الجديد في قطاع غزة.. اسمه (جهاز الأمن الداخلي) وسينطلق خلال الأسابيع القادمة بمئات العناصر ويتولى مهام استخباراتية لحماية الأمن الداخلي..

غزة- عماد اشتيوي-الشبكة الإعلامية الفلسطينية

حصلت الشبكة الإعلامية الفلسطينية على تفاصيل تشكيل حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية لجهاز أمني جديد في قطاع غزة، سينطلق خلال أسابيع ويتولى مهام استخباراتية لحماية الأمن الداخلي.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية م. إيهاب الغصين في تصريح خاص بالشبكة الإعلامية الفلسطينية يوم الاثنين 30-7-2007 إن التجهيز جاري لانطلاق الجهاز خلال الأسابيع القادمة تحت مسمى (جهاز الأمن الداخلي) بمئات العناصر.

وأوضح الغصين أن الجهاز سيتولى مهام استخباراتية لمساعدة الأجهزة الأمنية الأخرى بتوفير الأمن والأمان بقطاع غزة، وحتى تكتمل المؤسسة الأمنية .

وبيّن أن عمل الجهاز سيقتصر في قطاع غزة دون الضفة الغربية المحتلة ريثما يتم التوافق الفلسطيني .

كما لفت الناطق باسم الداخلية إلى أن الوزارة ستطلق خلال الأيام القادمة نداءً لمنتسبي جهاز الأمن الوطني للعودة للعمل، بعد أن دعت منتسبي الشرطة سابقاً، وحلت جهاز الأمن الوقائي وسمحت لعناصره بالانتقال لجهاز الشرطة .

وكانت الحكومة الفلسطينية العاشرة بقيادة حركة حماس شكلت القوة التنفيذية في مايو 2006 (بتعداد خمسة آلاف عنصر) بسبب عصيان الأجهزة الأمنية لأوامر وزير الداخلية في حينها سعيد صيام، وقالت إنه أول جهاز أمني يشكل بقرار فلسطيني خالص ولا يرتبط بأي جهات دولية " كما هو حال الأجهزة الأخرى ".

وتعرضت القوة التنفيذية لحملة تحريض شديدة ومماحكات من قبل حركة فتح والأجهزة الأمنية وعمليات إطلاق نار واغتيال طال العشرات من عناصرها المنتشرين في القطاع، كما قامت قوات الاحتلال بقصف معظم مقراتها واغتيال عدد من قادتها.

وبعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في منتصف حزيران يونيو الماضي، أبدت دولة الاحتلال ودول غربية وأمريكا خوفها الشديد مما وصفته بالكنز الاستخباراتي الضخم الذي سقط بيد حماس في مقار الأجهزة الأمنية .

الفارق هنا غاية في الوضوح

القوة التنفيذية التي أسست على تقوى الله وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية

تتمكن اليوم من فرض النظام وتتعرض لكبار المهربين وتجار المخدرات وعصابات الإجرام بكل بسالة

خمسة آلاف عنصر استطاعوا إزالة آثار البغضاء والكراهية التي زرعها 80 ألف عنصر حشدهم الطاغوت سلب بهم الأمن والأمان من 1.4 مليون مواطن في القطاع

الأجهزة الأمنية كانت توفر من الزنازين ما يفوق عدد أسرة المشافي .. وتزيد من الحاجة إلى ثلاجات حفظ الموتى!!

اليوم ينضم جهاز أمني جديد يبنى على أسس تختلف تماما عما اعتدناه في عالمنا العربي .. جهاز للمباحث يعمل على ترسيخ أمن المواطن لا التجسس عليه وابتزازه

يعمل في فلسطين من أجل شعبها لا على فلسطين وشعبها من أجل العدو الصهيوني كما أسست أجهزة أوسلو الأمنية بأمر من مدير الشاباك حينئذٍ ..