أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 في هذا اليوم بكت فلسطين رجالها ووقفت جبال نابلس شامخة بابنائها .... وعلا الهتاف والتكبير في السماء ... ونادي صلاح الدين من علياء....اخواني اشتقت اليكم فلقد طال الانتظار...... في مثل هذا اليوم رحل عنا احبة لا نستطيع ولن نستطيع ان ننساهم في مثل هذا اليوم ... وبعد ستة ايام من رحيل القائد المجاهد صلاح الدين دروزة لحق به اخوانه الابطال القادة العظام اصحاب المبادئ والفكر السوي ، الذين ضحوا فرفع الله ذكرهم وخلده عنده ولا نزكي على الله احدا الشهيد المعلم القائد جمال منصور الشهيد المعلم القائد جمال سليم الشهيد الامين المجاهد عمر منصور الشهيد الامين فهيم دوابشة الشهيد الاعلامي عثمان قطناني الشهيد الاعلامي محمد البشاوي الشهيد الشبل أشرف أبو خضر الشهيد الشبل بلال أبو خضر رحمهم الله تعالى والله إنَّا لنفتقدهم كلما نادى المنادي حي على الصلاة ....حي على الفلاح وساترككم مع نبذة عن حياة كل شهيد منهم نسال الله تعالى ان يتقبلهم عنده وان يمكن رجاله من رقاب اليهود ومن ساندهم يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 الشيخ جمال عبد الرحمن محمد منصور الشهيد القائد "جمال منصور" .. جيش في رجلٍ واحد : لم يعرف تاريخ الثورة الفلسطينية الممتد رجلاً حباه الله ما وهب أبا بكر من ميّزات ، فهذا الشهيد الشيخ له من اسمه "جمال منصور" كل نصيب . ولد أبو بكر في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس في 25/2/1962 لأسرة تعود أصولها إلى قرية (سلمة) قرب يافا حيث نزحت تلك الأسرة مع آلاف الطيور المهاجرة إلى خيام اللاجئين خلال النكبة . أنهى الشيخ جمال دراسته في مدارس المخيم و مدينة نابلس ثم التحق بجامعة النجاح الوطنية في العام 1982 حيث قاد الكتلة الإسلامية و نقلها لتصبح أقوى جسد طلابي على الخارطة الطلابية في جامعة النجاح التي كانت تضج بالمناهج الفكرية و الرايات المختلفة في ذلك الحين . و تخرّج الشيخ من الجامعة حاملاً لشهادة البكالوريوس في المحاسبة و العلوم الإدارية قبل أن يلتحق بجامعة النجاح الوطنية مجدّداً ليحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية لكن الشهادة الربانية كانت إليه أقرب . تزوّج الشهيد جمال منصور في العام 1986 و رزق بخمسة أبناء هم : ابتهال و بيان و بكر و أمان و بدر . ساهم الشيخ المجاهد الشهيد جمال منصور خلال رحلة حياته و مسيرته الجهادية و العملية بإرساء الكثير من دعائم و ركائز الحركة الإسلامية و الوطنية و لاقى في سبيل تحقيق ذلك الكثير من البلاء و المحن ، فالشيخ جمال منصور هو مؤسس فرع لجنة الإغاثة الإسلامية في محافظة نابلس و مديره و هو أحد أهم الصحافيين العاملين في مكتب نابلس للصحافة الذي أغلقته القوات الصهيونية بعد اعتقاله . كما أسس الشيخ الشهيد جمال منصور مكتباً للأبحاث و الدراسات قامت السلطة الفلسطينية بإغلاقه ، و هو أحد أبرز و أهم الوجوه الإسلامية و قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين و أحد المبادرين الدائمين لإطلاق المشاريع التنموية و التطويرية و هو مؤسس المركز الفلسطيني للدراسات و الإعلام و بقي مديراً له حتى استشهد خلال قصفه . لقد عرفت فلسطين من شمالها إلى جنوبها أبا بكر ، عرفته بصوته الهادر داعياً للانتفاضة و الثورة و عرفته بفكره المشرق و دعواته البناّءة و إدارته الناجحة للانتفاضة الأولى و الثانية .. عرفته و هو يرتدي كفنه في مرج الزهور و يقود مسيرة الخالدين في ثيابهم البيضاء تحت عنوان "عودة أو جنة في الخالدين" ، عرفت صوته في أقبية التحقيق و نور عينيه يشعل عتمة زنازين المحتل عزماً و إرادة ، عرفته بصبره على البلاء في سجون ذوي القربى ، عرفته و هو أول الموقّعين على وثيقة الدم التي تحمي حقوق اللاجئين و تطالب بعودتهم ، عرفته الابن الوفي ليافا و عكا و حيفا ، يلعن كلّ المؤمنين بخيارات التعويض و الحلول البديلة عن العودة للاجئين ، عرفته فلسطين طفلاً في مخيماتها و فارساً في ميادينها و قائداً بين رجالها ، عرفته و هو يدعو الله بصدق و إخلاص أن يكتب الشهادة لجسده بكل جزءٍ فيه ... عرفته فلسطين و أهلها .. و بكاه زيتونها و ترابها ... أما حياة الشيخ الشهيد فقد لقي فيها الكثير من البلاء و المحن و هو الذي ما وهن العظم منه و لا أصابه القنوط و الضعف فيما لاقى بل كان بحق خير خلف لخير سلف و هو يرفع شعاره الخالد : و لست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي فقد اعتقل الشيخ جمال ثلاث مرات خلال دراسته الجامعية لنشاطه الكبير في الكتلة الإسلامية و لدوره في العمل الإسلامي ، ثم اعتقل إدارياً لمدة عام واحد (88 - 89) أمضاه في سجن النقب و ما لبث أن أفرِج عنه حتى اعتقل إدارياً مرة أخرى في العام 1986 لمدة 6 أشهر جديدة في سجن النقب . و بعد أقل من شهر واحد من الإفراج عنه أعيد اعتقال أبا بكر 6 أشهر جديدة في سجن النقب ، و في مطلع العام 1991 أعيد أيضاً للاعتقال الإداري في سجن النقب مدة 6 أشهر أخرى قبل أن يبعده الصهاينة إلى مرج الزهور برفقة صحبه الذين حوّلوا الهضبة الجرداء إلى دار علم و محضن فكر و منبر دعوة نقلوا من خلالها للعالم الصورة الحقيقية عن فكر حماس و تاريخها و ارتباطها العقدي بالأرض و الإنسان ، و شرحوا للوفود الزائرة من كلّ بقاع الأرض معنى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون . بقي الشيخ جمال و رفاقه في مرج الزهور ما يقارب العام لا يبرحون الخيام و يحتضنون الحدود ، فهو ابن النكبة و يعلم أن الذوبان في المجتمع يعني إفناء قضية و إلقائها في زاوية مهملة على رفوف الهيئات الدولية العاجزة ، و يحوّل حق العودة إلى بطاقة تموين . بقي الشيخ في مخيّمه ينظّم مع رفاقه فعاليات العودة حتى أنعم الله بها عليهم عطاءً غير مجذوذ . و بعد عودة الشيخ و رفاقه إلى أرض الوطن أعيد اعتقال الشيخ في العام 1995 و خضع للتحقيق في سجون الاحتلال لما يزيد على مائة يوم ثم أفرج عنه بعد أن عجزت سياط الجلاد على انتزاع حرفٍ واحد من لسانه الذي أقسم أن لا ينطق بعد الألم إلا بالبلسم . رحلة طويلة من السجون و العذاب أهم ما ميّز الشيخ جمال خلالها صمته الدامي الذي كان يكلّف جسده الكثير من العناء و التعب رافضاً الخضوع لجلاد أو الاعتراف في أقبية التعذيب و حاثّاً جميع من يلتقيهم في الزنازين على الصمود و عدم الوقوع في حبائل الشاباك و محذّراً من الخونة و المندسين . و الغريب أنه كان يشعر بلذة الجرح في نظرة الانكسار التي يحصل عليها من المحقّق العاجز عن أخذ كلمة واحدة من لسانه . أما عن رحلته مع السلطة الفلسطينية و سجونها فقد اعتقل في العام 1996 لدى السلطة و مكث في سجن نابلس (83) يوماً حضر بعدها ياسر عرفات و أخرجه من المعتقل ، قبل أن يعتقل مرة جديدة لأكثر من ثلاثة أعوام في سجن الجنيد حرّرته بعدها الانتفاضة كما حرّرت الشعب الفلسطيني من قيود الاتفاقات . جمال منصور ... ألم الغربة و وجع القيد و رائحة الزنزانة و بسمة الانتصار التي بقيَ يرقبها بنفس المطمئن الواثق بحتمية إحدى الحسنيين و كانت الشهادة التي نالها خلال قصف المركز الفلسطيني للدراسات و الإعلام لتحقّق دعائه و رجائه أن يكتب لكلّ ذرة في جسده من الشهادة نصيب . أما زوجة الشهيد جمال منصور أم بكر فتصف حالها و أسرتها بعد استشهاده بالقول : "رغم الفراغ الكبير الذي تركه استشهاد زوجي البطل فإنني أشعر بالفخر و الاعتزاز ، و أن الله سبحانه و تعالى اختاره شهيداً . فأحمد الله تعالى أن اختار زوجي شهيداً ليفتح لنا طريقاً إلى الجنة ؛ حيث إن الشهيد يشفع لسبعين من أهله و أقاربه ، و قد نجح أبو بكر في مدرسته في تعليم الزوجة و الابنة و الولد التربية الصحيحة ، و أسأل الله أن يعينني على السير على دربه و تربية أطفالي الخمسة على طريق والدهم و البقاء على عهده" .. و تضيف قائلة : "إنه على المرأة المسلمة أن ترضى بما قدّر الله سبحانه لها ، و عليها أن تصبر و تحتسب ، و أن تدعو الله سبحانه و تعالى و تقول : "اللهم آجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها" . فقدر الله نافذ و لا راد لقضائه ، و الله سبحانه هو الذي أعطى و هو الذي أخذ ، و عليها أن تحمد الله أن زوجها أو ابنها أو أخاها هو من بين الناس الذين اصطفاهم الله بالشهادة حيث قال سبحانه (و يتخذ منكم شهداء)" . و حول الدور الذي كان يشغله أبو بكر في بيته تابعت زوجته : "لقد كان أبو بكر و سيبقى - إن شاء الله - كلّ شيء في حياتي ، لقد فقدت الزوج الوفي ، و فقدت الأب الغالي و الأم الحنون … لقد فقدت شريك عمري و رفيق دربي في السراء و الضراء ، لقد فقدت الصديق الصدوق .. أعتبر أنني فقدت الجمال و الحنان باستشهاده في الدنيا ، و لكني أسأل الله أن يعوّضني في أولادي خيراً ، و أن يلحقني و صغاري بزوجي الغالي في جنات الخلد ، و أن يعينني على تعويض أولادي ما فقدوه باستشهاد والدهم ؛ حيث إنه كان يتفنّن في أساليب إدخال السعادة إلى قلوبنا جميعاً . فقد كان الفرحة و النسمة بالنسبة لهم ، و قد كان بالنسبة لنا جميعاً القدوة ، و قدوته يستمدها من الرسول (ص)" . و عن يوم الشهادة تقول أم بكر إنه استيقظ يوم استشهاده مبكراً و أبلغها أن الشهيد أبو النور جاءه في المنام و اتصل به هاتفياً و قال له (أنا مشتاق لك و بانتظارك في الجنة فالحق بنا)" . و تضيف أن الليلة التي سبقت استشهاده كانت حافلة بالحديث عن الشهادة و الشهداء و كرامتهم عند الله و أنه تحدّث مع أطفاله و بناته مطوّلاً حول هذا الموضوع و أنها استأذنته بالبكاء عليه إذا نال الشهادة . و تضيف : "إن رائحة المسك لا تفارق ملابس الشهيد و حاجاته حتى بعد أسبوع على استشهاده ، و ما تزال أقواله الأخيرة في وداع الشهيد صلاح الدين دروزة رفيقه في قيادة العمل الإسلامي ترن في أسماع الآلاف و هو يقول (إننا نحسدك يا صلاح فقد سبقتنا للشهادة و لا نقول لك وداعاً بل نقول إلى اللقاء)" . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 فهيم دوابشة .. قرآن يدبّ على الأرض : أبو إبراهيم .. يصفه أصدقاؤه و من عرفه بالمصحف الذي يدبّ على الأرض ، فمن ينظر في وجهه يستشعر معنى الهداية و يشعر بالطمأنينة و يرى نور الرحمن الذي يهبه لعباده الصالحين إشراقاً في وجوههم . ولد الشهيد فهيم إبراهيم دوابشة في قرية دوما قرب نابلس في 20/11/1969 و درس في مدارسها قبل أن يلتحق بجامعة النجاح الوطنية ليحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في قسم أصول الدين . و خلال دراسته في الجامعة عرف فهيم بروح وثّابة و همّة عالية ، فقد كان من العاملين في المواقع المتقدّمة في صفوف الكتلة الإسلامية إلى جانب الأسرى القسّاميين عبد الناصر عطا الله و زاهر جبارين و محمد صبحة ، كما عرف عنه دماثة خلقه و روحه المرحة و ولعه الشديد بالأعمال الفنية ، فقد كان كاتباً مبدعاً و متحدثاً لبقاً و ممثل مسرح بارع ، كما أبدع في صنع المجسّمات اليدوية الفنية التي تخدم في شكلها و مضمونها ما كان يؤمن به من قضايا و كأن تربيته الإسلامية الصالحة قد دفعته لتمثل الآية الكريمة (قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله ربّ العالمين)" . و كبقية شهداء المجزرة عانى فهيم من الاعتقال في سجون الاحتلال ثلاث مرات قبل أن يتزوّج من مقدسية و يرزق منها بطفلين هما : إبراهيم الخليل و مجد القسام ، و اعتقل كذلك ثلاث مرات في سجون السلطة كانت آخرها تلك التي أنهتها الانتفاضة . عمل فهيم في مجالات كثيرة فبين إدارة لمشغل الروائع لإنتاج التحف الفنية ذات الصبغة الإسلامية و بين عمله كمدرس و مربٍّ للأجيال في المدرسة الإسلامية و إدارته للمركز الفلسطيني للدراسات و الإعلام تكتمل حكاية "أبي إبراهيم" التي أعلنت خاتمتها في 31/7/2001 برفقة من أحبّ في الدنيا . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 محمد البيشاوي .. شمعة أنارت خيام اللاجئين : ولد الشهيد محمد عبد الكريم خليل البيشاوي في قرية بيت دجن شرق نابلس في 17/9/1974 لأسرة تعود جذورها إلى يافا ثم انتقل برفقة أسرته للعيش في مخيم بلاطة . بدأت اهتمامات محمد الصحافية و السياسية بالتبلور و قدراته في هذا المجال بالنمو خلال اعتقاله في سجون الاحتلال حيث أمضى عامين و نصف العام أبدع خلالها في عمل اللجنة الإعلامية التابعة لتنظيم حماس داخل معتقل مجدّو ، فكان يعدّ التعميمات و يصدر الدوريات الثقافية و مجلات الحائط مؤسساً بذلك لعمل إعلامي و ثقافي و سياسي مميّز تنعم بفضله اليوم أوساط الأسرى و المعتقلين في سجن مجدّو . و بعد خروجه من المعتقل حافظ محمد على مساحة ودّ كبيرة لإخوانه داخل المعتقل في نفسه ، فقد عرف بحبه الشديد لمراسلتهم بالمجلات و الصحف و على نفقته الشخصية كما عرف بعلاقة وطيدة جمعته و الشهيدين القساميين أحمد مرشود و محمود المدني . بعد خروجه من السجن التحق البيشاوي المعروف "بأبي مؤمن" بجامعة النجاح الوطنية لدراسة الصحافة فيها حيث أسس اللجنة الإعلامية التي تعدّ إحدى أهم و أميز لجان الكتلة الإسلامية ، و رغم قسوة ظروفه المتمثلة في كونه يتيم الوالدين لم تكن ابتسامته الناعمة تفارق شفتيه مما دفع بطلبة قسم الصحافة لانتخابه رئيساً لنادي القسم إضافة لكونه أحد أعضاء المؤتمر العام لمجلس الطلبة الذي كان يرأسه الشهيد القسامي "قيس عدوان" ، و خلال دراسته نجح محمد في الاعتماد على نفسه و شقّ طريقه في أوساط الصحافيين ، فقد كان مصوّراً لصحيفة الحياة الجديدة و مراسلاً لموقع "إسلام أون لاين" في قطر و لصحيفة صوت الحق و الحرية الصادرة عن الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 . و أرسى محمد في جامعة النجاح الوطنية قواعد عمل إعلامي مؤسسي قوي و ممنهج من خلال إشرافه و تنظيمه للكثير من الحوارات و اللقاءات و الندوات و الفعاليات الإعلامية الخاصة بالوضع الفلسطيني العام و الطلابي خصوصاً و لم يكن اسمه يغيب عن المجلات و النشرات الصادرة داخل الجامعة إلى أن صنع الحدث بدلاً من كتابته يوم أن ارتقى شهيداً أثناء تغطيته المؤتمر الصحافي الذي عقدته القيادة السياسية لحركة حماس في المركز الفلسطيني للدراسات و الإعلام يوم الثلاثاء الحمراء في 31/7/2001 . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 عثمان قطناني .. "خذ منا يا رب ما شئت لترضى" : كلمات حفظها كلّ من عرف الشهيد عثمان "أبو طلحة" ، كان يردّدها عند وداع كلّ من أحب من الشهداء ، و كأنه يهدي أرواح إخوانه إلى خالقهم توطئةً لليوم الذي تلتحق روحه فيهم . عثمان عبد القادر حسن قطناني ، أحد شواهد الزمان على ظلم اللئام و شواخص التاريخ الشاهدة على قضية اللجوء في أرض الوطن . ولد الشهيد عثمان في مخيم عسكر قرب نابلس في 16/3/1977 و تعود أصوله لقرية يازور قرب يافا الدامعة على فراق أسراب النورس التي شردها الغربان عن أعشاشها ، أتم دراسته في مدارس نابلس و قد عرف خلالها بقدرات كبيرة جعلته قائداً للحركة الطلابية الإسلامية في كلّ مراحل دراسته قبل أن يلتحق بكلية "فلسطين المسلمة" - مجمع النجاح – و يحصل منها على دبلوم برمجة الحاسوب ، و بعد تخرّجه من النجاح عمل عثمان في مكتب نابلس للصحافة لما كان يمتلك من قدرات صحافية كبيرة و إمكانات عالية و فن كتابة خلاق و مبدع . اعتقل عثمان مرتين في سجون الاحتلال و ثلاث مرات في سجون السلطة ، و استشهد عثمان مع زميله الصحافي محمد البيشاوي في مجزرة الكبار في نابلس في 31/7/2001 . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 عمر منصور .. استشهد قبل أن يرى أول أبنائه : ولد الشهيد عمر منصور سعيد منصور في مدينة نابلس في العام 1970 و بعد أن أنهى دراسته الثانوية توجّه لدراسة الشريعة في جامعة النجاح الوطنية و لكن سجون الاحتلال حالت بينه و بين إكمال دراسته . و قد عرف خلال دراسته في الجامعة بنشاطه الكبير في صفوف الكتلة الإسلامية إضافة إلى نشاطه في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة نابلس . بعد خروجه من السجن احترف عمر مهنة تجليس السيارات إضافة إلى مزاولته هواية أبدع المعتقلون في مجالها و هي صنع مجسمات قبة الصخرة المشرفة التي ترمز إلى تجذّرها و رسوخها في عقيدة جيلٍ قبِل الموت و نذر روحه فداءً لترابها عوضاً على أن يراها تدنس بأقدام الطغاة و شذّاذ الآفاق . و عرف الشهيد عمر بدماثة خلقه و حيائه و تواضعه بين إخوانه ما جعله محبوباً لديهم غير أنه كان يُعرف أكثر بحبه للشهادة ، و تحيّن الفرصة للحصول عليها و هو ما يفسّر جرأته الكبيرة خلال المواجهات التي كانت تشهدها جبل النار مع المحتلين . و قد بلغ عشق الشهادة بعمر مبلغاً دفعه أن يرجو والدته أن تدعوَ له و هي عند أستار الكعبة أن يظفر بها قائلاً في وداعها للحج : "طلبي الوحيد يا أمي أن تدعي لي بالشهادة عند الكعبة" . و في انتظار الشهادة مكث عمر ثلاث سنوات في سجن الجنيد أسيراً سياسياً لدى السلطة الفلسطينية قبل أن تحرّره الانتفاضة و تفكّ قيده حيث أصبح حارساً لابن عمه الشيخ الشهيد جمال منصور ليرافقه في قصور الجنة كما رافقه في الدنيا و استشهد قبل أن تضع زوجته مولودهما الأول .. فهنيئاً لك الشهادة يا عمر .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 31 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2007 الغضب الساطع حماس .. "مدرسة الرد و صانعة الانتقام" بعد ارتكاب المجزرة الصهيونية بحق قادة حماس و مجاهديها أصدرت الحركة بياناً أعلنت فيه أن ردّها لن يطول و لن يكون كالمعتاد . و بينما رفضت حماس فتح بيت للتعزية بشهداء المجزرة في انتظار الثأر كان المجتمع الصهيوني يعيش أسوأ أيام حياته ، فهو يعلم أن القسام يرقب موعد الانفجار و أن الصهاينة لا أمل لهم بالنجاة من العمليات النوعية القادمة ضمن مسلسل الرد الذي أبدعته حماس ، أما الشعب الفلسطيني فقد كان بأكمله يتساءل عن موعد الانتقام الذي يشفي الصدور و يلقّن المحتل درساً بأن دماء الشهداء مسمومة لا ينجو من يشرب منها و لحومهم مرّة هيهات أن تنالها البغاث . بدايات الرد كانت في منطقة نابلس و محيطها و بسواعد أبطال القسام على الشوارع الالتفافية يوم سقط الشهيد فراس عبد الحق في 2/8/2001 ، قبل أن يتبعه أشرف السيد و يفجّر سيارته المفخّخة على حاجز الحمرا موقعاً قتيلاً صهيونياً واحداً و جارحاً اثنين إلى أن جاء الموعد المنتظر . ففي تاريخ 11/8/2001 نفّذ الاستشهادي عز الدين المصري أقوى ردود الحركة على استشهاد قادتها و أساتذتها حين فجّر حزامه الناسف في مطعم (سبارو) ليجعل من القدس موعداً منتظراً .. و كابوساً يطارد المحتلين كالقدر . أوقعت عملية سبارو 21 قتيلاً صهيونياً و هزّت أمن كيانهم المسخ و أجبرته على الاعتراف بفشله في حربٍ يواجه فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . لقد صدقت حماس و أوفى بعهدها القسام فقد كانت دماء قادتها الشهداء لعنة تطارد المحتل أينما حلّ و ارتحل إلى أن يرحل عن هذه الديار .. و كانت شعلة تتقد و تشتعل لتنير ليل الأرض الظمأى لأرواحهم بعد عامين على الرحيل . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان