اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لحظة


bentmasria

Recommended Posts

لحظة

فى اعمارنا لحظات او محطات قد تغير مجرى الحياة بأسرها وقد نتوقف عندها بلا حراك رغم مرور سنين طوال تظل لحظتنا المتكررة فى جنبات الروح تتكرر بصمتها وجلالها ووجلها وصفائها حتى اننا قد نقسم اعمارنا احيانا لعدة لحظات لحظة ميلاد ولحظة توحد وربما لحظة رحيل قد لا تكون الاولى او حتى الاخيرة فقط نحن نختصر السنوات والذكريات لنبقى مجرد لحظات

تداهمنا او تحيينا وربما احيانا تنثرنا فتات وتجمعنا من شتات الى حروف او نبض او ربما كلمات

لاندرى متى تأتينا وان اتت وعشنا تفاصيلها ربما لاندرك انذاك انها ستكون محطة للرحلة التالية او ربما رسمت.............لحظة كل ما هو آت

هل جربتم ذات مرة ان تحيوا لحظة كهذه تتأملون فيها الوجوه من حولكم فى صمت ربما يكون اجباريا او تصرخون بصوت غير مسموع لتنطق السنتكم حروفا غير واضحة الملامح تحاولون بكل ما اوتيتم من قوة ان تنطقوا كلمة ولو كلمة واحدة ................. هل تجمدت كل الاشياء من حولكم وسارت عقارب الرؤية فى بطء لا يتناسب مع دقات الثوانى المتسارعة واصبح نسيج الحياة لحظة ربما تدركونها وربما تتوقف ايضا فى لحظة

سأحكى لحظتى رغم قسوتها على ذاتى فحسب ورغم انى ادعى دائما قوة ربما لا املكها وثقة لا اعلم اين كانت انذاك

لحظة الموت

ترددت كثيرا قبل ان اسرد هذه اللحظة بالذات لانى اولا لا اريد ان ابدو غير ما اظهر وانا كلى ثقة بالله اولا واخيرا لكنى يوما ما استيقظت من قيلولتى لاجد اصواتا بعيدة تنادينى حاولت ان افتح عيناى فلم اقو على هذا لم افهم مايحدث فى بداية الأمر وسمعت صوت رجل يصرخ لا اجد اى اوردة ساعدونى ثم شعرت بشخص يجذب ذراعى بقوة فقاومته وقلتفى نفسى هذا حلم او كابوس سخيف استفيقى حتى لا تصرخى ويستيقظ محمد فتحت عيناى بصعوبة لاجد شخصا يمسك بذراعى والاخر يغرس احدى الابر بها ووجوه كثيرة اعرف بعضها تحيط بى وليس بينها طفلى صرخت محمد لم اسمع صوتى سمعت صوتا قبيحا بلا ملامح لا ينطق اى شىء صرخت مرة اخرى ورأيت وجها اعرفه فقط لا اذكر من هذه اقتربت منى وجففت وجهى وقالت انها تستيقظ الحمد لله صرخ الرجل الحمد لله قلت ماذا يحدث اين طفلى لم يصدر منى اى شىء سوى هذا الصوت الغريب بدأت هذه السيدة التى اعرفها تقول ماذا تريدين قلت محمد قالت لا يجب ان يراك هكذا وما هكذا لا افهم طفلى اتت به رآنى وبدأ يبكى فقالت لى الم اقل لك .............. لا افهم قال الرجل ما اسمك قلت انا اراك انا ايمان فقال هل تفهمينى هززت راسى فابتسم وقال حمد لله على السلامة بس خلصى الجلوكوز

جلوكوز ............. لماذا........... لم يفهم واستمروا بدفع المحاليل الى فمى وذراعى ثم بدأت الاشباح المتباطئة من حولى فى التحرك بشكل اسرع وبدأت اشعر بأطرافى وبأن ملا بسى غارقة فى المياه اشرت باصابعى اخرجوا الرجل ووجدت وجها آخر اعرفه وسمعت صوتى الواهن يقول من انتى قالت انا امك قلت لها اخرجى الرجل ملابسى مبتلة فقالت هذا طبيب وانتى لم نجد بك نبضا للحظات لكنه اعادك الينا بفضل الله قلت لها انا بخير لم يحدث شىء كذبت ولم اكن بخير كنت لا اكثر من خرقة مبللة بالمياه من راسى حتى قدماى ارتجف فى صمت ويحيطوننى بالاغطية قلت بصوت اقوى اخرجيه قام ممتعضا خارج الغرفة وطلبت منهم ان استبدل ملابسى وقمت بنزع الابر من ذراعى واستندت الى سريرى ووقفت وانا لا ارى ما امامى خرجت اليه ماذا يحدث سيدى قال بهدوء لقد قمنا بانعاش عضلة قلبك يبدو انك اصبت بغيبوبة السكرى قلت وهل انا بخير قال نعم لو استرحتى واكملتى ما بدأناه سألته لماذا انا لم اخالف اى نظام لى قال بنفس الهدوء سيدتى تبدين مجهدة وتحتاجين الى الدفء والراحة وجدت طفلى يلعب فى حجرة اخرى احتضنته وبكى قلبى كنت اسال الله ان يبقينى من اجله فقط قال لى ببراءة وهدوء

ماما ...............انتى صحيتى اوعى تعملى كده تانى عمو الدكور قاللى انك موش بتسمعى الكلام

قلت حاضر يا محمد ربنا يحميك يا قلبى وصمتت

لحظة فصلت بين الحياة والموت منحتنى بهدوء سببا لان اتعلق بالحياة وان ادعو الله الا احياها مرة اخرى

سامحوا لحظتى الأولى وانتظر لحظاتكم لنتشارك الحكايا واللحظات

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يا إلهي......

أحياة الإنسان بلا قيمة هكذا لتتحول إلى مجرد لحظة؟

أهي برغم كل ما فيها من دقائق وساعات وأيام وسنون تتوقف على لحظة كهذه؟

قتل الإنسان ما أكفره....

أفي لحظة يعلو أحد ويهبط آخر.......؟

أفي لحظة تتحول السعادة إلى شقاء والشقاء إلى ضحكة بريئة؟

ياللحظة..........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى

اللحظة قد تختنق فينا او تخنقنا وسردها قد يخفف وطئها على النفس وهى رغم كل شىء كما ذكرت مجرد لحظة

شكرا لمرورك وتعليقك وانتظر لحظتك الخاصة جدا على هذه الصفحات

دمت بكل الخير يا ارسين :blush2:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ياللتلك اللحظة.......لحظة تجعلنا ندرك تفاهتنا في مواجهة الخالق.......

لحظة تؤكد ان حياة الانسان هي الفترة بين دخول الشهيق و خروج الزفير ........

لحظة الذهول

المكان:احدي مصايف البحر الاحمر..

الزمان:الخميس,25 من اغسطس عام 2005,التاسعة صباحا...

استيقظت لأجد أبي جالسا علي و المرض باديا عليه عليه.....و لكن كعادته لم يفصح ابي عما يشعر....و لاحظ احد الاصدقاء تلك الاعراض فعرض التوجه الي احدي المستشفيات...و اثناء ذلك حاولت اقناع نفسي ان هذا مجرد ارهاق .......و لكن فوجئنا بضرورة السفر الي قاهرة لوجود امكانات افضل......لم استوعب خطورة الموقف الي في هذه الاثناء... و بعد الوصول الي القاهرة و دخول ابي الي المستشفي و قد تحسنت حالته بعد الاسعافات التي تمت في البحر الاحمر......حمدنا الله ..و تلمسنا انكشاف تلك الغمة التي عكرت صفو حياتنا..

و لكن جاء الجمعة و قد انتابتني حالة من الذهول.....فقد استيقظت علي خبر سقوط ابي في غيبوبة عميقة اوقفت الاطباء و هم في قمة الحيرة من تلك الحالة....وحملت الي المستشفي لزيارته .....ثم رأيته و هو نائم امامي........ولم ادري بنفسي الا و قد انكببت علي يده و وجهه تقبيلا و اخذت ادعو الله ان يرجعه لنا......و توالت الايام و حالة ابي بين تحسن و تأخر...و لكن مر هذا الاسبوع كالبرق........وجاء يوم الجمعة الثاني من سبتمر ..ي الوقت الذي اشارت فيه الساعة الي التاسعة مساء......كانت هي اللحظة التي توقف الزمن ليعينني علي علي استيعاب تلك الفاجعة ....... نظرت لاجد اختي تخبرني بوفاة ابي_و كنت بالخارج_....و تركتني وهي تبكي.... وانا غير مصدق لما قيل.....ثم قلت انها واحدة من دعاباتها السخيفة...و اننا سنذهب غدا الي المستشفي لزيارته كما تعودنا......

و لكن مع ذهابي الي المستشفي في اليوم التالي ..نظرت حولي فاذا الاقارب بين باك و منهار و متماسك....و انا واقف امام ابي و هو يستعد للقاء ربه...

و رأيته يحمل علي الاكتاف و يواري الثري .........ثم رأيت نفسي واقف اتلقي العزاء بين اعمامي ..و كدت اصرخ.....فيمن يقدمون العزاء هؤلاء الناس؟؟؟؟؟؟......

و عدت الي البيت ابحث عن ابي...ابحث.... ابحث ..فلم اجده....فقلت ان هي الا ساعات و يعاود....

و لكن جاءت الايام التالية....الايام التي شهدت تجاوز بعض الاقارب حدودهم في الكلام و المعاملة.......و انزوي الاصدقاء الاوفياء دون حتي ان يفكروا في السؤال عن احوالنا........

كنت قد تجاوزت حالة الذهول التي مرت بي في الايام السابقة........و بكيت...بكيت بحرقة..

فقد ادركت لحظتها انه قد توفي ابي......

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

دمع جف في لحظة.. امل قتل في لحظة.. بسمة تدفن في لحظة.. عمر ضاع في لحظة

لحظة تتبع اللحظة.. تضحك.. تلهو .. تحزن .. تغضب......... في لحظة

وفي لحظة.. تدرك انك لم تحيا سوى........... لحظة

فهل ياترى تدرك اللحظـــــــــــة؟؟!!

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

سيدى

لا أعتقد أنني أستحق شرف مناداتي بهذا اللقب من أستاذة مثلك

فأنتي كما علمت أسطول يتحرك على قدمين

ولا أجامل........

اللحظة قد تختنق فينا او تخنقنا وسردها قد يخفف وطئها على النفس وهى رغم كل شىء كما ذكرت مجرد لحظة

شكرا لمرورك وتعليقك وانتظر لحظتك الخاصة جدا على هذه الصفحات

أتفق معكي تماما في هذا

ولقد فعلت هذا دون أن يدري أحد في شيء مشابه تحت اسم على الطريق

لكنني توقفت

ربما لأنني مللت كل هذه الحوادث في طريقي

وإن أردت التعبير عن لحظاتي المؤلمة فسأفعل على الطريق

وأشكر لكي هذا العرض الكريم

أرسين

تم تعديل بواسطة Arsen loben

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى الصغير الطيار المصرى

رغم ان لحظتك ابكت قلبى الا اننى سعيدة انك قادر على صياغتها بهذه الدقة والتلقائية وانك الآن اقوى اتدرى لم لأنك تحكى والحكى بداية الشفاء يا صديقى لن نشفى ابدا من حبنا لمن رحلوا او ذكرياتنا ولحظاتنا فى احضانهم لكن فانطق سراح الم الفراق ولتبقى الذكريات الحلوة التى تطلق ابتساماتنا لادموعنا ادرى حقا انه ليس هناك من هو اعز من والدك رحمة الله عليه الى قلبك لكنك الان تزداد نضوجا وصلابة ومع مرور الوقت ستصبح لحظة الذهول تزيدك ايمانا وثقة فى رحمة الله وعدله وانه سبحانه وتعالى قدر وماشاء فعل وانه ربما من ظننت انهم اصدقاء ولم يكونوا معك انذاك ربما فقدوا عزيزا هم ايضا وتجعلهم لحظات الفقد اكثر ضعفا فيهربون منها حتى وان المت احبائهم

صديقى الجميل القلب والروح :lol: :lol:

جميلة حروفك وشفافة كقلبك الكبير رحم الله والدك العزيز واسكنه الجنة باذن الله

لا تتوقف اللحظات ولا يتوقف الزمن فلتكتب عن لحظة اخرى معه اسعدت قلبك يوما

انتظر المزيد من لحظاتك

ام مادا الصغنن

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

شهد الحبيبة

اللحظات تنطقنا او تخنقنا الم اقل لك هذا لكنها دائما تقول

نحن هنا ولو سطور تحمل كلمات

او حروف تبكى وتئن

هى نحن فى كلمات

اليس كذلك ياغالية

انتظر لحظتك الخاصة على صفحات اللحظات

دمتى بكل الخير والعافية :lol: :lol:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ارسين لوبين

شخصية رائعة ليس فى الحكايا ولكن بين سطورها او على مقهى يدعى زهرة البستان

شكرا لاطرائك الذى لا استحقه فما انا الا عاشقة تجتهد احيانا لتكتب حرفا قد ينال رضاكم

واما بالنسبة لتشريفك موضوعنا بالكتابة فهو امر يرجع لك صديقى وسأقرا ماتكتب فى اى موضوع كما افعل دائما :lol:

دمت دائما بكل الخير :lol:

ام مادا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

لحظة رعب وحيرة لتحديد سرعة التصرف الامثل .

.-----------------------------------------------------.

اللحظات المحفورة فى الذاكرة كثيرة جدا ...لحظات تجبرنا على اتخاذ قرار فورى لتحديد المصير ...

لحظة تجعلنا فى موقع اختيار بين ...( مكانين ! ) مكان النشأة ومكان لاتعلم عنه شيئا ...

لحظة نجد احب الناس فى اشد الاحتياج لنا ونقف مكتوفى الايدى ...

لحظة ...نلهث لنلحق بقطار ( الوداع ) ...ويهرب ...يجرى منا ...فى آخر اللحظة ...

كثير وكثير وكثير ....لحظات حزن ولحظات فرح ....

اقوى لحظة اثرت فى نفسى وشخصيتى كانسانة وكأم ......لحظة لن انساها ماحييت .....لحظة جعلتنى حقا اكثر ايمانا بالله ...وجعلتنى اكثر ثقة بنفسى وبحسن تقديرى للامور ...جعلتنى اقدر الاشياء المعنوية (وليس المادية) تقديرا ملموسا ....

كنت مع اولادى الاربعة فى يوم من ايام شهر ديسمبر ....من حوالى عشرين سنة .....كان الجو حوالى تلاتة تحت الصفر ...كنا جميعا نائمين ..

اصغر اولادى كان عنده سنتين وشوية ..

كان زوجى مسافر ا .....كان خارج البلد .

شئ غريب يحدث لى عندما يسافر زوجى .....يكون نومى متقطع ...وكل ساعة اذهب لرؤية الاولاد ..

كنت اقرأ .....كانت الساعة حوالى الثالثة بعد منتصف الليل ..

فجأة ...شعرت انى استنشق رائحة اشياء تحترق ...

جريت على المطبخ ....جريت على الحجرات ....لايوجد اى شئ ...كل شئ تمام ...

فوجئت ان الشقة تمتلئ بالدخان ...!!!!!!!

اصابنى الذهول ....هذا ليس حلما ......لكن ؟؟ لعله حلما ...

جلست فى حالة متجمدة ....مرة اخرى نفس الرائحة ونفس الدخان ...

خفت ....خفت ايضا ان افتح البلكون ...خفت من البرد لأجل ابنائى ....خفت عليهم ...

الدخان يزداد...

الرائحة تكاد تخنقنى ....

فتحت البلكون....وجدت ان الدخان يملأ كل المكان ....لااسمع اى صوت ......كل الناس نايمة ..

جريت على باب شقتى .....فتحت الباب .........الدخان يملأ كل العمارة ...

لم افكر ....لم احاول الاتصال بالمطافئ ....كل مافكرت فيه .........اولادى .

جريت واخذت اكثر من عشرين منشفة ووضعتها بسرعة البرق فى البانيو ...بشاكير كبيرة ...كنت اعصر المناشف واجرى اضعها عند عقب باب الشقة وعند حجرات اولادى وعند المطبخ والحمامات ...

استيقظت ابنتى ...(( كان عندها حوالى ثمانية اعوام ))....كانت تسعل وكانت لاتستطيع التنفس ...هدأت من روعها وطمأنتها وطلبت منها الصمت حتى لايستيقظ احواتها ...

كنت اصلى وابكى ...واجرى على التليفون ...واطلب الرقم خطأ ...

فجأة ....

سمعت طرقا قويا على باب الشقة ....

فى هذا الوقت ....كان ابنى يبكى وذهبت اليه ..

طلبت من ابنتى ان تسأل من الطارق ؟؟ وتنظر لترى من ؟؟ ....سحبت ابنتى كرسيا صغيرا ونظرت من العين السحرية وصرخت بشدة ...

تركت ابنى ..

ماذا حدث ؟؟

قالت ............يوجد فيل ......يوجد فيل يطرق باب شقتنا ... ..((((( كان رجل المطافى ويرتدى القناع ...طبعا يخرج خرطوم طويل من القناع ...وابنتى بين النوم واليقظة اعتقدت انها رأت فيلا )))))..

كان رجل المطافى ينبه كل السكان ...

يجب ان ننزل جميعا ....

الشقة اللى فى الدور الثانى اتحرقت كان آخرها .....ماس كهربائى ...لاتوجد خسائر فى الارواح ..

استطعنا السيطرة على الموقف ...

قلت له لن انزل ....اولادى نائمون ...وطالما تمت السيطرة لاتوجد خطورة ..

قال.......من فضلك ياسيدتى ضعى مناشف مبللة تحت عقب باب الشقة ...

قلت له ...

لقد فعلت ذلك ....

هذا حدث منذ اكثر من ساعة ....

لن احكى لكم اكثر من هذا ...

فقط ؟؟

علمت بعدها انه قد تمت السيطرة على النيران بمعجزة .....لو كانوا اتأخروا عشر دقائق كانت الحرائق وصلت للغاز

انا اقطن فى الدور السادس ....

بالنسبة لى ...

كانت معجزة بكل المقاييس ....

بالنسبة لى ....كانت لحظة .....كنت افكر بسرعة الضوء ...(( مبالغة يعنى لأنى ام )) ..

والحمدلله من قبل ومن بعد ...

هذه اللحظة علمتنى ان اظل دائما فى حالة نصف استيقاظ دائم ....بالنسبة لكل شئ ..

كل تحياتى ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

بجد بجد الله ينور عليكي مشاركة قيمة وان كنت لست خبيرا بالادب فاترك التقييم الفني للمختصين وهم كثر والحمد لله .

انا استمتعت بالقراءه .

أنا مصري

ولو كمموا صوتي يوم واتخرست

أو زادوا العقارب فيكي واتقرصت

بحبك يام البلاد والكون

لا عمري زعلت منك ولا حتي اتقمصت

....

وأنا مصري

حبيت الطمي في نيلك

ومهما الغربة خادتني

حلمي إني آجيلك

ولو ف يوم ماقدرتش

قلبي وعمري أهديلك

....

وانا مصري ويحلالي

أقولها ف النهار والليل

وحبك مش مقياس ولا كيل

ده زرع جذوره في قلبي

وشايلك جوه عيني شيل

.....

أنا مصري

ونفسي يا مصر

أكحل عيني بترابك

ولما آجي

ما يحوشني العس علي بابك

وأحكيلك

وأشكي الهم

وأقولك أنا درويش

مضموم لزمرة أحبابك

.............

وف نيلك أغسل رجس الترحال

وغربة عمر

وهجرة ما كانت ع البال

وأبوس إيدك

ولا اسيبك

منقول عن احد الشعراء واسمه ابن طيبة بارك الله له

رابط هذا التعليق
شارك

يمر العمر لحظات. لحظات تجري بسرعة. هذه اللحظات تحدد مسار حياتنا بكل ثبات وثقة حتى نهاية هذه الحياة. هل فكرنا يومًا في أن نتوقف ونتأمل مسار حياتنا هذا؟ نتأمل لكي نفهم الأسباب وراء ما يحدث لنا خلال هذه المسيرة. لنسأل أنفسنا هل هذا المسار هو صنيعتنا أم أننا نمشي فيه مجبورين معصوبي الأعين. ولكن ماذا لو كانت لدينا القدرة على التوقف بين هذه اللحظات الثمينة قبل أن تمر من أمامنا سريعًا، ثم رأينا العديد من الخيارات الأخرى التي كانت متاحة أمانا ولم نأخذها. هل سيكون لدينا القدرة على رؤية النتائج النهائية لاختياراتنا، ثم يناءً على ذلك نتخذ مسارًا مغايرًا؟

دانا سكلي

اكس فايلز - الموسم السابع الحلقة 17

رابط هذا التعليق
شارك

سلوى الحبيبة

تصرفت الحكمة فى لحظتك وحفظت مشاعر الامومة قلبك وثبتته ليقوم بم يجب فقط فى اوانه سلوى الام تبهرنى وسلوى الحكيمة منذ الصغر تقترب من ملامح روحى وترشدنى دائما لحظتك احتوت قلب ام متلهف وصفاء عقل متيقظ والكثير الكثير من الايمان والثقة بفضل الله وقد حفظكم اختى الغالية وادعوه ان يحفظكم دائما من كل سوء يارب

تشرفت بحروفك هنا واتمنى ان تمتعينا بحروفك الانيقة المتمكنة بالمزيد والمزيد من اللحظات

دمتى بكل الخير والعافية :P

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

فرحة صغيرة

تتصل بى المدرسة اليوم موعد اختيار ملابس طفلى الجديدة

اوقظه

محمد حنروح المدرسة ونجيب اللبس

وحبقى كبير يامامى

وحركب الباص مع عمو

طب لبسينى بقى ووطى صوتك تيته نايمة

ونصل هناك ليرى شخصا غريبا عنا تماما يرافق طفله ونصعد معا السلم فيسأله ابنى

ممكن امسك ايدك

فيمسك الرجل كفه الصغيرة ويترك ابنه يصعد منفردا

ونصل حيث الملابس وابدا فى البحث عن اصغر القياسات وانظر حولى محمد يقف بجوار الرجل ويقول له

منكن تلبسنى يابابا

انادى عليه بصوت آمر تعالى هنا علشان تقيس فينظر الى الرجل بهدوء اتركيه يامدام

فاقول وانا اعتذر سامحنى ساخذه فورا لتتفرغ لولدك

فيبتسم ولدى مع والدته تساعده ارجوكى اتركيه ويجرى اليه طفلى ليسمح لشخص غريب لالول مرة ان يساعده فى خلع ملابسه

ويرتدى الملابس ويهرول الى بابا لبسنى شوفى ياماما شكلى حلو اوى حروح كده ويصر فيناديه بهدوء ويقنعه باعادة ارتداء ملابسه

ويقبله فوق جبينه ويتجه الى قائلا بجملة انجليزيه

كنت اتمنى ان يساعدنى ابى قبل سنوات لكنه لم يكن هناك اتركى له هذه اللحظة ليتذكرها ولا تعنفيه

فقلت لن افعل سيدى وشكرا لك

اتدرون عم كان طفلى بحكى طوال طريقنا للمنزل وحتى عندما عدنا

بابا جه معايا المدرسة ولبسنى الهدوم وباسنى وبيسلم عليكم

طيب انت فاكره كويس

ايوه اللى فى الصورة ده بابايا لوحدى وادقق فى الصورة

حمل هذا الرجل الكثير من ملامح زوجى الراحل والكثير من هدوئه وطيبته

وكأن الله ارسله ليمنح محمد لحظة وذكرى لن ينساهم ابدا

وابتسامة لم تفارق وجهه منذ اسابيع فشكرا لك يامن منحتنا هذه اللحظة اينما كنت :wub: :wub:

اعمارنا لحظات

وكم ابكتنا كثيرا واحيتنا كثيرا

والى لقاء آخر مع لحظة من لحظاتكم العامرة بكل المشاعر الرائعة

تم تعديل بواسطة bentmasria

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...