نداء .. نداء .. نداء ..... من العالقات على الحدود

[أسامة الكباريتي]

نداء .. نداء .. نداء

من العالقات على الحدود

إلى

اهلنا وعترتنا في رفح الكنانة

أهلنا وسترنا في العريش

الحكومات تلتزم بالمواثيق التي تكبلها

والشعوب تلتزم بكرامتها وعزتها

حتى اليوم ينام في ثلاجات رفح 30 من موتانا نساء ورجال سقطوا على الحدود لا مخرج لهم

بالله عليكم .. كيف يغمض لكم جفن وإخوانكم وأخواتكم بالآلاف يفترشون البطحاء ويستترون بالسماء

لا يستر عورات النسوة هناك سوى غض البصر يا عرب

يا حيف يا عرب يا حيف

الآف منهم لا يجدون ثمن الماء وهم الأعزاء بين أهاليهم الكرماء في بيوتهم

نستنهض نخوة عروبتكم نلوذ برجولتكم المشهود لها

كيف لحاجز أسمنتي وضعه المتعفن شارون بيننا وبينكم يوقف تأريخا لآلالف السنين من اللحمة والأواصر والوشائج

أم أن الدم صار ماءا

ياحيف على العربان

لا مخرج لإخوانكم وأخواتكم من العالقين على ما يسمى بالحدود والمعبر

سوى بلدوزر عرايشي تايه يجرف قطع الأسمنت البغيضة مع اسلاك الذل القميئة

ويفتح منفذا ليعود كل منا إلى داره وأهله

والله العظيم عيب

عرب عاربة يستجير بها أهلوهم ويقفوا يتفرجون

يولد الوليد ببابكم وعيونكم ترى ولا تقومون بالواجب

ردوا المظالم يا إخوان العنود

وين النخوة

وين النشاما

باطل ... ما يقف في وجوهكم حيط!!!!

تم تعديل 3 أغسطس 2007 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

تفاعل شعبي مع معاناتهم ومطالبات للمستوى الرسمي

تحركات تضامنية مصرية مع العالقين في رفح والعريش ..

وقوافل تتلاحق

(تقرير)

طفلة فلسطينية عالقة في العريش بانتظار الدخول إلى القطاع بعد إجراء عملية جراحية في عينها

[ 02/08/2007 - 11:13 م ]

القاهرة/ رفح/ العريش - المركز الفلسطيني للإعلام

تصاعدت التحركات الشعبية والبرلمانية المصرية، الرامية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وإيجاد حلول لأزمة العالقين فى رفح والعريش.

وقد تتابعت تحركات التضامن والإغاثة من الشعب المصري صوب أولئك العالقين، وآخرها القافلة التي انطلقت صباح الأربعاء (1/8) تحت عنوان "ري العطش". وينظمها هذه القافلة اتحاد الأطباء العرب، حيث تشرف عليها لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد، المعروفة اختصاراً باسم "غوث"، وذلك للوقوف إلى جانب العالقين الفلسطينيين فى رفح والعريش.

ري العطش ..

وقال مشرف القافلة رأفت سعد، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إنّ القافلة ركّزت هذه المرة على توصيل كميات كبيرة من المياه، تزيد على عشرة آلاف عبوة، لتوزيعها على العالقين فى رفح والعريش، والتى تكفل بها كاملة أحد المحسنين المصريين الذي أصرّ أن يرسل تبرعه على هيئة عبوات مياه "لري عطش" العالقين فى ظل حرارة الجو المرتفعة فى مصر هذه الأيام، ولصعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب فى رفح والعريش.

وهذه هى القافلة الإغاثية الرابعة التى أطلقتها لجنة "غوث"، للوقوف إلى جانب العالقين الفلسطينيين فى رفح والعريش منذ بداية أزمتهم الحالية، والتى تنوّعت بين قوافل طبية وأخرى إغاثي،ة ولكنها المرة الأولى التى يتركز فيها الجهد كلها على توصيل المياه العذبة فقط.

وفي هذا السياق؛ أُعلن في القاهرة عن تبرّع أحد المصارف السعودية للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، بمبلغ خمسين ألف دولار، تُخصّص لصالح العالقين وتوفير احتياجاتهم.

زيارات ميدانية

وعلى صعيد آخر؛ أعلن عدد من نواب البرلمان المصري، وهم من جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين، عن تنظيم قافلة إلى العالقين فى رفح والعريش، والقيام بحملة تبرعات فى صفوف النواب لجمع مليون جنيه مصري من أجل هؤلاء العالقين.

فقد أعلن الدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، عن تشكيل الكتلة وفدًا منها للقيام بزيارة ميدانية لتفقُّد أحوال العالقين الفلسطينيين على معبر رفح، والوقوف على أوضاعهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكد البلتاجي أنّ هذه الزيارة تمثِّل رسالةً سياسيةً لدعوة الجميع لممارسة الضغوط؛ من أجل إنهاء أزمة العالقين وسرعة إعادة فتح معبر رفح أمامهم.

كما أوضح القيادي البرلماني المصري أنه سيتم إعداد تقرير بالزيارة سيجري رفعه إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة مكتب مجلس الشعب، كما صرَّح أنه تمَّت دعوة نوابٍ من مختلف التيارات والأحزاب للمشاركة في هذه الزيارة.

مؤتمرات جماهيرية

وفي القاهرة التي يسود قطاعات من قواها السياسية والشعبية القلق الواسع على ما يجري في العريش ورفح؛ نظّمت نقابة الأطباء المصرية مؤتمراً حاشداً مساء الثلاثاء (31/7)، لإبراز الجهود الاغاثية التى قامت بها لجنة الاغاثة الإنسانية التابعة لها ولجنة الاغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الاطباء العرب، وذلك للوقوف إلى جانب الفلسطينيين العالقين فى رفح والعريش.

ففى كلمته؛ شدّد الدكتور عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة، واصفاً حال العالقين الفلسطينيين بالمأساة، وحضّ على ضرورة التحرّك من أجل نصرتهم والتبرُّع لهم بالمال والغذاء والدواء.

ومن ناحيته؛ لفت الدكتور عبد القادر حجازي، أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية، في كلمته، على تحرُّك نقابة الأطباء وهيئة الإغاثة الإنسانية منذ بدء تبلور الأزمة لمساعدة العالقين. ووصف حجازي أحوال العالقين بالمأساوية؛ حيث سكن المئات منهم الأرض تحت أشجار الزيتون برفح، كما تعفَّنت جروح بعضهم ممن أجروا العمليات الجراحية ولم يجدوا العناية الطبية اللازمة لهم طوال خمسة وأربعين يوماً قضوها عالقين في رفح والعريش.

حملة إلكترونية

من جهتهم؛ بدأ ناشطو الإنترنت حملة رسائل إلكترونية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح لعودة العالقين إلى الأراضى الفلسطينية عبر المعبر المصري – الفلسطيني، وليس عبر معابر أخرى.

وجاء في رسالة موجهة إلى المسؤولين المصريين، حصل عليها "المركز الفلسطيني للإعلام"، بعنوان "الرجاء فتح المعبر أمام العالقين"؛ أنّ "اغلاق المعبر حتى الآن تسبب في صنع كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة, حيث تم ترك أكثر من ستة ألاف فلسطيني في العراء وبدون مأوى, يفترشون الأرض ويلتحفون السماء, ينظرون إلى أرضهم وأهليهم على بعد مئات الأمتار منهم، وتأكل قلوبهم الحسرة لعدم استطاعتهم الوصول إليها"، وتضيف الرسالة "قد علمنا وعلم العالم معنا أنّ زهاء ثلاثين منهم قد قضوا".

ودعا الموقعون الحكومة المصرية "أن تربأ بنفسها أن يكون لها دور في حصار إخوانهم الفلسطينين وإذلالهم خدمة لمصالح من لا يريد بفلسطين ولا بمصر خيراًَ"، كما ورد في رسالتهم.

[أسامة الكباريتي]

عباس يتسبب في وفاة مواطنة على معبر بيت حانون

2007-08-06

غزة – فلسطين الآن - أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين عن وفاة مواطنة فلسطينية ، والتي كانت من العائدين الى قطاع غزة عبر معبر العوجا الى معبر بيت حانون .

وبوفاة المواطنة يرتفع عدد المواطنين العالقين الذي توفوا الى 33 مواطنا، اثر أزمة معبر رفح التي يقف وراءها الرئيس عباس وحكومة دايتون ويرفضوا حلها، ويصروا على إدخال المواطنين عبر المعبر الصهيوني .

يذكر أن العالقين على معبر رفح يعانون أزمة إنسانية صعبة نتيجة الإهمال الطبي، إضافة إلى الحر الشديد، كما يعاني الكثير منهم أمراضا مزمنة ..

-------------------------------------------

الغصين يحمل عباس وفياض مسئولية اعتقال الاحتلال احد العالقين

2007-08-06

غزة – فلسطين الآن - حملت وزارة الداخلية الفلسطينية الرئيس عباس وحكومة سلام فياض اللاشرعية المسئولية الكاملة عن مصير أحد العالقين وهو المواطن أحمد العيسوي والذي تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال أثناء عودته إلى قطاع غزة من على معبر العوجة.

وقال م. إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن" " إن الرئيس ( أبو مازن ) هو رئيس للشعب الفلسطيني و هو مسؤول عن كل طفل و امرأة و شيخ و تنظيم سياسي، و بالتالي هو من يتحمل تبعات اعتقال المواطن العيسوي وغيره من المواطنين العالقين، وذلك بإصراره على إغلاق معبر رفح، وإدخال العالقين من على معابر أخرى تحت سيادة الاحتلال الأمر الذي حذرنا منه في السابق.

ولفت الغصين إلى أن اعتقال الاحتلال للمواطن العيسوي جاء بضوء أخضر من حكومة دايتون اللاشرعية وذلك بعد الإشارات التي أطلقها أحد المستوزرين وهو مسئول الإعلام فيها رياض المالكي حين زعم أن من بين العالقين 79 شخصاً جاؤوا من إيران وسوريا وقطر، وتلقوا تدريبات عسكرية هناك.

وأكّد الغصين أنّ هؤلاء المستوزرين ما هم إلاّ وزراء للاحتلال يقومون بتنفيذ ما لم يستطع الاحتلال تنفيذه، وهم يسهّلون مهمته بمحاصرة الشعب الفلسطيني، واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب الغصين المؤسسات الإنسانية والحقوقية بأن تأخذ دورها الإنساني والقانوني وأن تتحرك بشكل فوري من أجل فتح معبر رفح، وإطلاق سراح "العيسوي، لاسيما وأن المواطن العيسوي يعاني من أوضاع صحية صعبة حيث كان يتلقى العلاج في إحدى المشافي في جمهورية مصر العربية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت أحد العالقين على معبر رفح وهو المواطن احمد العيسوي وذلك أثناء عودته من على معبر العوجة إلى قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بمدينة غزة أن ان الصليب الأحمر الدولي أبلغ ذوي العيسوي باعتقال قوات الاحتلال لنجلهم أحمد أثناء عودته من على معبر العوجة، حيث كان يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات في جمهورية مصر العربية

---------------------------------------------

السفارة الفلسطينية في القاهرة تتلقى الرشاوي من العالقين

ومؤسسة حقوقية تطالب بالتحقيق

2007-08-06

فلسطين الآن – وكالات - تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى العالقين الفلسطينيين في مصر والعائدين إلى قطاع غزة عبر معبر "العوجا" من عمليات ابتزاز ورشوة منظمة يقوم بها بعض المسؤولين الفلسطينيين الذين ينظمون عملية العودة.

ويتهم العائدون الفلسطينيون أشخاصا بعينهم بتلقي مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 و200 دولار عن كل شخص يرغب في العودة إلى قطاع غزة وما يعادل الــ40 دولار لنقل حقائبه.

ويبدو أن معاناة العالقين منذ شهرين على معبر رفح وفي مدينة العريش المصرية قد توجت بشكاوى الابتزاز في ظل ظروف قاسية تحرم الفقراء والمرضى منهم من فرصة الدخول إلى قطاع غزة بسهولة والانتظار حتى يسمح للقادرين على عملية الدفع والدخول أولا فيما ينتظر الآخرون لآخر الدور، وقد يكون نصيبهم الموت كما حدث يوم الأحد 5 أغسطس/ آب 2007 مع الفتى "عبد الرحمن إسماعيل لبد" الذي صارع الموت ولم يعط فرصة لدخول قطاع غزة مع أوائل المغادرين بسبب عدم قدرة عائلته على دفع ذلك المبلغ.

وعبرت منظمات إنسانية عبرت عن غضبها الشديد مما يحدث مع العالقين عل معبر رفح و"الابتزاز الرخيص" الذي يتعرضون له والذي هو حسب رؤيتها يشكل مسلسلا مأساويا جديدا للعالقين أنفسهم.

فضيحة ومأساة جديدة

و أكد خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن منظمته تلقت العديد من الشكاوى حول عملية ابتزاز ورشوة منظمة يقوم بها بعض الأشخاص المعروفين لدى الجميع في العريش والذين " يمارسون أبشع أنواع الاستغلال البشري بحق الفلسطينيين العالقين الذين يواجهون مأساة جديدة عبر هذا الابتزاز الرخيص" على حد تعبيره.

ووصف أبو شمالة في حديث لـ"العربية.نت" ما يحدث من عمليات تنسيق ورشاوي من أجل دخول قطاع غزة "بالفضيحة" موضحا أن العالقين العائدين يشيرون إلى أسماء أشخاص معينين ومعروفين ويقولون إن عمليات الدفع أصبحت على المكشوف وعلنية.

وأضاف أبو شمالة أن الشهادات التي وردت إلى مؤسسته وحسب الاتصالات الهاتفية مع العالقين أنفسهم تؤكد أن من يرغب في العودة السريعة إلى قطاع غزة عليه أن يدفع ما بين 100 إلى 200 دولار إلى شخص معين يقوم بتسهيل المهمة بحجة جلبه قبولا إسرائيليا بدخول الشخص المعني.

ووجه أبو شمالة نداء للسلطات المصرية أولا بوقف هؤلاء الأشخاص المعروفين بالاسم والذين يمارسون عبثا على أرض مصر ويطالب أيضا السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني "محمود عباس “ بالتحقيق بتلك الفضيحة والتي يتورط بها أعضاء السلك الدبلوماسي الفلسطيني حسب الشهادات التي وصلت إلى مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.

شهادات

على الصعيد الميداني، يقول أ.م أحد العالقين على معبر رفح والذي لا زال ينتظر دوره من أجل دخول قطاع غزة أن أشخاصا ينتمون إلى السفارة الفلسطينية في القاهرة ويعرفهم الجميع بالاسم متورطون في عملية الرشوة والابتزاز. ويضيف أ.م في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" والذي شدد على ألا ينشر اسمه أن سعر الشخص الواحد 100 دولار إذا أراد العبور إلى قطاع غزة وسعر نقل حقائبه يصل إلى 150 شيكل أي ما يعادل 40 دولار ثمنا لنقل حقائبه.

ويضيف أن القصة بدأت عندما زعم بعض العاملين في السفارة الفلسطينية أن هناك تنسيقا يتم عبر السفارة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي لأسماء معينة وأن من يرغب في أن يتم التنسيق له عليه أن يدفع مبلغ الـ100 دولار ليتضح بعد ذلك أن الأسماء لا تعرض على الجانب الإسرائيلي وإنما " يدخلون من يدفع بحجة موافقة الجانب الإسرائيلي على اسمه".

ويقول أ.م إن العديد من الناس العالقين "وأنا منهم" لا يستطيعون دفع هذا المبلغ ما يدفعهم للانتظار حتى نهاية العملية رغم وجود حالات مرضية وإنسانية حياتها معرضة للخطر.

أما أيمن درويش والذي تمكن من دخول قطاع غزة بعد احتجاز دام قرابة الشهرين في العريش فيقول "كنت على وشك أن أدفع مبلغ 200 دولار عني وعن عائلتي من أجل الدخول عبر معبر العوجا إلا أن أحد الأصدقاء نصحني في آخر لحظة ألا أدفع وأن أخبرهم على مدخل "ستاد العريش" بأن لدي تنسيق مع السفارة الفلسطينية، وبالفعل عندما أوقفني الحراس أبلغتهم بأن لدي تنسيق مع السفارة وسمحوا لي بركوب الباص.

ويضيف أيمن في تصريح خاص لــ"العربية.نت" أن العالقين الفلسطينيين تفاجأوا أن قائمة الأسماء التي يحملها المعنيون من السفارة الفلسطينية لم تتغير منذ بداية عملية تسفير العالقين وأن الموضوع لا يتعدى كونه لعبة يستخدمونها لابتزاز الناس بحجة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي وأن من يريد أن يدخل إلى الأتوبيسات عليه أن يدفع المبلغ المطلوب.