أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2007 الداخلية: قتل المشوخي تصفية داخلية في حركة فتح إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية يكشف للشبكة أن التحقيقات في جريمة مقتل المواطن "إسماعيل المشوخي" في رفح قبل يومين أظهرت أن الجريمة ارتكبت على خلفية تصفيات داخلية بحركة فتح.. غزة- خـاص بالشبكة الإعلامية الفلسطينية كشف إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال النقاب عن أن تحقيقات الوزارة والأجهزة الأمنية في جريمة مقتل أحد أفراد المخابرات العامة ويدعى "إسماعيل المشوخي" في رفح قبل يومين أظهرت أن الجريمة ارتكبت على خلفية تصفيات داخلية في حركة فتح. وقال الغصين في تصريحات خاصة للشبكة الإعلامية الفلسطينية الأربعاء 1-8-2007: "وزارة الداخلية كثفت فور العثور على جثة المشوخي من التحقيق في الجريمة حيث أظهرت هذه التحقيقات أن الجريمة ارتكبت على خلفية تصفيات داخلية بحركة فتح وليست بأي دافع أخر". وكان عثر مساء الاثنين الماضي، على جثة المشوخي ملقاة في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وقد ظهر عليها آثار تعذيب واضحة، وذلك بعد اختفاء آثاره لمدة أربع وعشرين. وأعلنت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بعد ساعات من العثور على الجثة إلقائها القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بتورطهم بجريمة قتل المشوخي، حيث فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادث وملابساته. وأوضح الغصين أن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلتهم القوة التنفيذية اعترفوا بارتكابهم جريمة قتل المشوخي بعد التحقيق معهم ومواجهتهم بملابسات ارتكاب الجريمة، رافضاً تأكيد أو نفى انتماء هؤلاء القتلة إلى الأجهزة الأمنية. وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية في هذا السياق إلى أن الوزارة ستعقد مؤتمراً صحفياً خلال الساعات القادمة للكشف عن كافة ملابسات الجريمة وهوية القتلة الذين أكد أنهم ينتمون لحركة فتح وعزوا جريمتهم خلال اعترافهم بها إلى خلافات وتصفيات حزبية. وشدد الغصين على استمرار القوة التنفيذية والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في تحمل مسؤوليتها والقيام بواجبها الوطني لتوفير أعلى درجات الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. ملابسات الجريمة ووفقاً للتحقيقات الحقوقية المدانية، فقد عثرت القوة التنفيذية على جثة المشوخي (43 عاماً)، ويعمل في جهاز المخابرات برتبة ضابط، ملقاة في منطقة المواصي، وقد ظهر عليها آثار تعذيب شديدة في أنحاء مختلفة من الجسم، حيث تم نقلها إلى مستشفى الشهيد محمد النجار بالمدينة، ومنها إلى الشفاء بغزة. وذكر أفراد من عائلة المشوخي بأن العائلة قد فقدت أثاره منذ ساعات مساء الأحد. وأشار هؤلاء إلى أن القتيل أبلغ زوجته أنه سيخرج رفقة صديق له، وبعد تأخره حاولت زوجته الاتصال به وكان هاتفه النقال مغلقاً، وقد انقطع الاتصال به ولم ترد أي معلومات عنه. وأفادت المصادر في القوة التنفيذية بأن من بين الأشخاص الثلاثة الذين جرى إلقاء القبض عليهم على خلفية هذه الجريمة هو من أصدقاء القتيل ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، وقد اعترف بقيامه برفقة المشتبه بهما الآخرين بالتحقيق معه حول قضايا خلافية بينهم، رفض الإفصاح عنها، وذلك في منزله في حي الجنينة برفح. وحسب الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة، فإن آثار كدمات على أنحاء متفرقة من جسد الضحية، وأن أثار قيود واضحة على معصميه وأسفل ساقيه، كما توجد آثار نزيف من الفم والأنف، وتعرض الرأس للضرب ولكن دون وجود نزيف داخلي أو جروح خارجية. بدورها، أكدت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بأن المشوخي قد توفي إثر تعرضه للتعذيب الشديد والضرب المبرح في جميع أنحاء الجسم، ولم يلاحظ آثار أعيرة نارية في الجسم. إدانة الجريمة وقد أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة هذه الجريمة التي وصفها بالبشعة، مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية المقتضاه في مثل هذه الجرائم ضد مقترفيها وتقديمهم للعدالة، ومجدداً مطالبته للنائب العام والشرطة المدنية بالعودة إلى العمل في قطاع غزة حفاظاً على حقوق المواطنين. وفي السياق، طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان بالتحقيق الجدي في ظروف مقتل المشوخي ودوافع المجرمين، وإحالة كل من يثبت تورطهم إلى العدالة. وشدد على ضرورة نشر المعلومات المتعلقة بتقدم التحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت مؤخراً. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان