د. السيد عمر سليم بتاريخ: 2 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2007 من الذى اهان جيش مصر خرج عصمت السادات من السجن بعد قضائه 9 اشهر عقوبة بتهمة "ترويج شائعات كاذبة وإهانة القوات المسلحة باتهامه بعض قيادات الجيش بالتواطؤ فى اغتيال عمه أنور السادات". والحقيقة أن النائب لم يقم بإهانة أحد بل كان ديبلوماسيا فى إتهامه للجيش بالإهمال الذى تسبب فى إغتيال عمه ومطالبته بالتحقيق فى الحادث بينما كان يمكنه أن يطالب بالتحقيق مع حسنى مبارك شخصيا بصفته المستفيد الأول من قتل أنور السادات. أما حكاية ترويج اشاعات كاذبة فهى أحد وسائل القمع التى اتبعتها نظم الحكم العسكرية فى مصر منذ استيلائها على الحكم فى يوليو 1952 والتى من السهل استخدامها فى أى وقت ومكان وضد كل من تسول له نفسه أن يقول شيئا لا يعجب أقطاب النظام. وأعود إلى موضوعى المفضل وهو "إهانة القوات المسلحة" بمناسبة زيارة الآنسة الشمطاء كوندوليزا أرز لبلدنا وتشدقها بعطاء الولايات المتحدة و "المساعدات الأمريكية" و "دعم الآلة العسكرية فى مصر لمحاربة الإرهاب" – ونسيت أن تقول "بالنيابة عن أمريكا وإسرائيل". صحيح إن اللى إختشوا ماتوا. كيف اتهموا طلعت السادات بإهانة جيش مصر وهم الذين حولوه إلى حرس خاص للمحافظة على كيان النظام طوال الوقت وإلى فرق استعراضية فى المناسبات وإلى مخابز آلية ومزارع تفريخ دواجن وشركة مبانى فاخرة لتجهيزات النظام والآن إلى جيش مرتزق يعمل لحساب الصهاينة والمحافظين الجدد فى أمريكا. ماشاء الله ، سجل حافل بانجازات "غير عسكرية" لا علاقة لها بالدفاع عن الوطن "ضد أى معتد غاشم" كما يتشدقون. جيش مصر يملأ وقته بكل تلك الأعمال لإنه ليس هناك أى عمل عسكرى حقيقى يسد ذلك الفراغ. واذا كنا نصر على إبقاء نظام التجنيد الإجبارى العقيم ، أليس من الأفضل تحويل مئات الألوف من الجنود والضباط إلى كتائب "مدنية" لخدمة المجتمع ، فى نفس الأعمال التى يقومون بها الآن؟. فى تلك الحالة ستقل مصروفات جيش النعام إلى ربع أو خمس ما هى عليه الآن ( بتقليص الأسلحة والمرتبات الضخمة والمزايا وغيرها) بحيث يمكن إضافة مليونى شاب عاطل إلى تلك الكتائب لإنجاز مشاريع عديدة وخاصة فى البنية التحتية. وهنا أحب أن أذكر أنه يجب إعادة النظر فى نظام التجنيد الإجبارى موضوعيا ومن خلال معطيات اليوم وليس تبعية عمياء لأفكار ونظم الماضى الذى اتخذ من التجنيد وسيلة لمكافحة البطالة فى المقام الأول. وكما قلت فى مقالات سابقة فإن معظم الدول المتقدمة قد تخلصت من التجنيد الإجبارى واحتفظت بجيوش رمزية وأضافت "جيوش حدودية" تعتمد على أفراد يعملون فى وظائف مدنية يدربون دوريا بحيث يمكن استدعائهم للخدمة العسكرية فى 24 ساعة اذا استدعت الحالة. وأكرر مرة أخرى تعضيدا لذلك بأن "زمن الجيوش انتهى" لإننا الآن فى زمن الإنترنت والمليشيات والمفخخات كما أن الوعى قد ازداد بين الناس ولم يعد هناك الكثير من العبط. ومع اختلافى مع بعض أراء عصمت السادات وخلفيته العائلية لكنى لا أرى أنه أهان جيش مصر أو أطلق إشاعات كاذبة. ونفس الكلام ينطبق على الكثيرين من المخلصين لمصر وأنا منهم ، فأنا لم أهن جيش مصر حينما أطلقت عليه لقب "جيش النعام" أو"جيش حليمة" أو "جيش العاطلين" لإنها حقائق. ولم نسعى لوضع مصر وشعبها تحت رحمة الصهاينة حينما طالبنا بتسريح الجيش العاطل أو تقليص حجمه. ولم نطلق اشاعات كاذبة حينما طالبنا بالتحقيق مع حسنى مبارك بتهمة الضلوع فى إغتيال أنور السادات. إن من يطلق الإشاعات الكاذبة لتضليل شعب مصر هو النظام الحاكم ومن لا يصدقنى عليه بمشاهدة الطنطنة المشينة التى تبثها فضائيات النظام الساذجة تحت شعار "مصر بتتقدم بينا". كما أن من أهان جيش مصر هو النظام الحاكم الذى حول جنود مصر إلى خبازين ومزارعى دواجن وجناينية وفعلة مبانى كما حول ضباط مصر إلى كلاب حراسة للنظام ومرتزقة يعملون لحساب من يدفع الثمن و رؤساء فرق استعراضية وجواسيس وبلطجية ومديرين مخابز ومطاحن ومزارع وبياعين فل. وإن من وضع مصر ومقدرات شعبها تحت رحمة الصهاينة هم أقطاب النظام الحاكم الذين قبلوا استمرار ما يسمى بالمساعدات الأمريكية التى لا هى مساعدات ولا يحزنون كما أن مصر "الغنية" لا تحتاجها فى المقام الأول.[/size] كلمة أخيرة ومن القلب ، لو كنت ضابطا في جيش مصر لإستقلت فورا أو لقلبت الطرابيزة على دماغ النظام ! wst:: تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة " ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك للإتصال: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abofady بتاريخ: 4 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2007 عصمت السادات لم يخطىء فى طلبة محاكمة من قتلوا عمه ، اذ ان الرئيس انور السادات (رحمه الله) ليس اقل من رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق ، الذى يطالبون له بمحاكمة دولية . نحن نقف مع عصمت السادات فى طلبه العادل وننادى حاكموا قتلة انور السادات الحقيقين . لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د. السيد عمر سليم بتاريخ: 4 أغسطس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2007 عصمت السادات لم يخطىء فى طلبة محاكمة من قتلوا عمه ، اذ ان الرئيس انور السادات (رحمه الله) ليس اقل من رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق ، الذى يطالبون له بمحاكمة دولية . نحن نقف مع عصمت السادات فى طلبه العادل وننادى حاكموا قتلة انور السادات الحقيقين . يأخى أبوفادى أنا لم أقل أن عصمت السادات أخطأ . على العكس فأنا أتهمه بليونة طلبه ولدبلوماسيته مع النظام. وكما ذكرت أعلاه ، لو كنت مكانه لطالبت بمحاكمة حسنى مبارك شخصيا لضلوعه فى قتل السادات حيث أنه أكثر من استفاد من ذلك. لقد اختلفت مع السادات لإنه خان مصر وباع القضية الفلسطينية. لكننى لآ استطيع أن أرى من قتله يتربع على عرش مصر 26 سنة دون حساب. ومع ذلك فإن ربك يمهل ولا يهمل وسوف ينال حسن مبارك عقابه بما حكم رب العالمين - وإنها مسألة وقت. تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة " ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك للإتصال: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان