أبو محمد بتاريخ: 6 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2007 بعد غيبة عن المحاورات لظروف خاصة عدت لتصفح ما فاتنى .. فلاحظت موضوعا نقلته الإدارة إلى الأرشيف .. يتعلق بطفلين توأم أنفصل أبواهما بعد اعتناق الأب للإسلام وهما فى السادسة من عمرهما وعاشا فى حضانة أمهما .. إلى أن واجها مشكلة امتحان مادة الدين الإسلامى وهما على ديانة أمهما (المسيحية) الموضوع نقله الفاضل rar عن إحدى المدونات .. وهو بقلم نوارة أحمد فؤاد نجم .. وفى الحقيقة فقد اجتمعت جينات المبالغة الشعرية التى ورثتها نوارة مع البذاءة المعهودة فى المدونات مما جعل الإدارة تنقل الموضوع إلى الأرشيف لاسيما أنه كان مجرد نقل بدون تعليق من الفاضل rar سوى طلب رابط لهذا الموضوع على الشبكة العنكبوتية .. وإليكم مثال لاجتماع المبالغة والبذاءة فى موضوع الست نوارة سعاد صالح اللي قالتهم قضوها سنتين مسلمينلحد سن التخيير وارجعوا مسيحيين كأنها بتقول لهم قضوها اشتغلات لحد ما تتجوزوا وتتظبطوا معلش بقى للي بيحرج من قلة ادبي بس دي زي دي بالظبط بالظبط ما فهمتش يعني ايه قضوها وبعيدا عن قلم نوارة الخادش للحياء فى بعض مواضع المقال ، إليكم القصة كما جاءت فى أحد المواقع المسيحية وأرجو المعذرة لعدم وضع الرابط لذلك الموقع بدأت القصة في عام 2000 عندما أشهر الزوج مدحت رمسيس إسلامه ليتزوج من سيدة أخري خلاف زوجته كاميليا لطفي التي روت لنا قصتها:لم يلبث زوجي أن تزوج بإحدي المسلمات حتي قام بتطليقها في عام 2002, وذهب بعدها للكنيسة يطلب المغفرة والعودة إلي الديانة المسيحية سرا حيث لم يستطع تغيير أوراق الهوية الخاصة به, لكنه عاد ليتزوج من سيدة أخري مسلمة في أوائل عام 2003. وأنجب منها ولدا, ففقدت كل أمل في الرجوع إليه. ثم أقمت دعوي قضائية ضده لأحصل علي الطلاق, وكان ذلك في أوائل عام 2004, فما كان منه إلا أن رد علي الدعوي بدعوي مضادة لضم الولدين أندرو وماريو وعمرهما 13 سنة, بل إمعانا في العناد أقام دعوي أخري لإنذاري بالدخول في طاعته حتي أجبر علي العيش معه علي اعتبار أن الدين الإسلامي يبيح للزوج المسلم الزواج من مسيحية. وللأسف حكمت المحكمة بضم الولدين إلي حضانة الأب واستند الدفاع إلي أن وجودهما مع أم مسيحية يشكل خطرا في التنشئة بابتعادهما عن قواعد الدين الإسلامي! وقال دفاع الزوج - والحديث مازال للزوجة كاميليا - إنني - أي الزوجة - سأغذيهما علي لحم الخنزير وشرب الخمور واللذين يحرمهما الإسلام!.وأصبح للولدين شهادتين للميلاد الأصلية الديانه مسيحيين والمزورة التى أستخرجها الأب الديانة لأب مسلم , فقالت الأم هل يولد الولد مرتين وتخرج شهادات أخرى أنهم مسلمين ؟ ولجأت كاميليا إلي الكنيسة للتدخل , والتي بدورها رفعت المشكلة لمحافظ الإسكندرية ورفضت الأم أن يسطر ولداها سطرا واحدا في ورقة امتحان الدين الإسلامي مفضلة أن يرسبا في العام بأكمله علي أن يثبت عليهما اعتناق عقيدة لا يعتنقاها. واثناء إمتحان الولدين الدين الإسلامى حاول المراقبين المسلمين دفع الولدين لكتابة أى شئ وقالا لهما أكتبا أى شئ حتى ولو من الأنجيل فرفضا وكتب كل منهما في الورقة أنا مسيحي , والأقباط لسان حالهم يقولون : أنـــــــــــــــــا مسيحى حتى ولو أنـــــــــــــكر أبويا مسيحى كنت قد شاهدت حلقة برنامج "الساعة العاشرة" التى استضافت فيها منى الشاذلى الأم كاميليا لطفى والطفلين أندرو وماريو (فى غياب الأب) .. وكنت قد شاهدت نفس الأم فى مواجهة الأب فى برنامج القاهرة اليوم من حوالى شهرين أو أكثر .. وخلصت مما شاهدته وقرأته عن هذا الموضوع إلى ما يلى : 1) نحن أمام مشكلة اجتماعية تلقفها النافخون فى الرماد (من إعلام وجهات أخرى) بمنتهى القسوة (المغلفة بغلاف الحرص على مبادئ الحرية والمواطنة والثبات عليها) .. تلقفوها بمنتهى اللا مبالاة بالطفلين ومستقبلهما .. ربما سيخرج أكثر من طرف فى هذه المشكلة رابحا ولكن من المؤكد أن الطفلين هما الخاسران . طفلان فى عمر الزهور حولتهم تلك الأطراف إلى كهلين .. بطلين من زجاج .. شهيدين على مذبح العنصرية 2) المشكلة كما وردت على لسان الأب (الذى كان غائبا فى حلقة العاشرة مساء) والأم والطفلين وكما جاءت فيما سطرته نوارة أحمد فؤاد نجم مليئة بالأكاذيب .. - فمثلا الست نوارة تضع كلاما على لسان الدكتورة سعاد صالح لزوم الملح والفلفل وهى فى الحقيقة لم تقله .. الدكتورة لم تقل "قضوها" سنتين مسلمين لحد سن التخيير وبعدين ارجعوا مسيحيين .. الدكتورة كانت فى منتهى الموضوعية بخلاف تهريج الست "نوارة" .. قالت أن هناك فرق بين الحضانة والولاية فى الشرع والقانون ، فإن كانت الحضانة للأم فإن الولاية للأب .. وقالت أنها تأسى للطفلين .. وقالت إنه كان يجب على الأم ، إن كانت حريصة على مستقبل طفليها ، أن تقنعهما بمذاكرة مادة الدين كأى مادة .. وعندما يصلان إلى سن التمييز يستطيعان اختيار ديانتهما دون ضغط من الأب وبعيدا عن ساحات المحاكم (وهما بالفعل - كما قالا - يدرسان نصوصا من الأحاديث والقرآن فى مادة اللغة العربية).. حتى أن منى الشاذلى سألت الدكتورة سعاد : "ولكن يا دكتورة أليس من المحتمل أن يواجها فى ذلك الوقت بتهمة الردة" .. فأكدت الدكتورة أن هذا غير ممكن لا شرعا ولا قانونا .. فهما وقتها سيكونان حرا الإرادة فى اختيار ديانتهما ولن يجبرهما أحد .. ووجهت منى الشاذلى كلامها إلى الأم : "ماذا تخشين من دراستهما للدين الإسلامى كمادة .. أنتى تعلمين أن هناك طلبة يكرهون الفيزياء أو الكيمياء ولكنهم يدرسون تلك المواد وينجحون فيها .. والنص المقدس ليس مقدسا إلا عند من يؤمن به .. ففيم خوفك إذن والطفلان فى حضنك" .. فردت الأم بأن الطفلين هما من اختارا ذلك الموقف دون أى تدخل منها وأمّن الطفلان على كلام الأم .. فلما سألت منى الشاذلى الطفلين رددا نفس الجملة : " أنا أرفض الإسلام كعقيدة" .. كان يمكن أن أصدق الأم والطفلان لو رددا ما كتباه فى ورقة الإجابة فى امتحان الدين الإسلامى .. كان يمكن أن أصدق لو قال الطفلان ورددا : " أنا متمسك بعقيدتى المسيحية " ، ولم يقولا " أنا أرفض الإسلام كعقيدة" .. فمن الطبيعى والمنطقى أن يتمسك الطفلان بعقيدتهما المسيحية فهما فى حضانة الأم .. ومن الطبيعى جدا أن يظل الطفلان على عقيدتهما إلى نهاية عمرهما .. هذا طبيعى جدا فى ظروف نشأتهما .. ولكن كيف ومتى عرف الطفلان (عمرهما 13عاما) عن الإسلام حتى يرفضاه كعقيدة ؟ ! .. كيف أصدق أندرو وماريو وهما يقولان على قناة دريم أن الأم لم يكن لها أى دخل فيما فعلاه وتسبب فى رسوبهما فى الامتحان (وبالطبع فى الملحق) مما سيترتب عليه إعادة السنة .. كيف أصدقهما والقصة كما اقتبستها لكم من موقع مسيحى تقول : ولجأت كاميليا إلي الكنيسة للتدخل , والتي بدورها رفعت المشكلة لمحافظ الإسكندرية ورفضت الأم أن يسطر ولداها سطرا واحدا في ورقة امتحان الدين الإسلامي مفضلة أن يرسبا في العام بأكمله علي أن يثبت عليهما اعتناق عقيدة لا يعتنقاها إما أن كاميليا تكذب ، أو أندرو وماريو يكذبان ، أو الموقع يكذب 3 ) الغريب أن جد الطفلين لأبيهما (وهو لا يزال على عقيدته المسيحية) هو من ذهب إلى المنطقة التعليمية بشهادتى الميلاد اللتين استخرجهما الأب ليثبت أن الطفلين مسلمين ويطلب أن يكون امتحانهما فى الدين الإسلامى !!! 4) الطفلان - وإن كانا لا يدركان هذا الآن مع سطوة الإبهار الإعلامى الذى جرتهما الأم نحوه - هما فى الواقع ضحية الغيرة النسائية .. واللدد فى الخصومة .. الغيرة النسائية تتضح من أن اعتناق الأب للإسلام كان فى عام 2000 وظلت كاميليا على ذمته كمسلم متزوج من كتابية .. إلى أن تزوج بأخرى مسلمة وبالطبع لم تسكت كاميليا حتى طلق مدحت الزوجة الثانية فى عام 2002 .. (إدعت كاميليا أن مدحت بعد تطليقه للزوجة الثانية عاد للمسيحية .. وادعى مدحت – فى حلقة القاهرة اليوم التى شاهدتها منذ حوالى شهرين أو أكثر - إن هذا غير حقيقى وأن مستندات كاميليا لإثبات ذلك مزورة) .. لكن المهم أن كاميليا ظلت على ذمة مدحت حتى عام 2004 مع علمها أن مدحت عاد ليتزوج مرة أخرى فى عام 2003 .. وعندما أنجب من زيجته الثالثة ولدا ، هنا فقط فقدت كاميليا الأمل ورفعت دعوى تطليق فى عام 2004 قابلها الزوج بدعوى طاعة !!!! ياسلام على الحرص على الأسرة ... أربع سنوات أو أكثر وهى على ذمته وهو على غير دينها وبعد السنوات الأربع رفعت دعوى التطليق .. أما هو فيا ولداه رفع دعوى طاعة لأنه متمسك بها .. لا يهم أن ولديه شماسان فى الكنيسة .. هو فقط يريد زوجته !!!!!!!!!!! اللدد فى الخصومة يتضح من تصلب موقف الأم التى لا تعبأ بمستقبل طفليها وموقف الجد المسيحى الذى يذهب بنفسه ليجعل حفيديه المسيحيين يدخلان امتحان الدين الإسلامى وليس الدين المسيحى الطفلان ضحية لدد فى الخصومة لا أكثر ولا أقل .. أب إمعة لا عقيدة له سوى مصلحته ومتعته .. وأم متصلبة الفكر لا تفكر إلا فى الاقتصاص من الرجل الذى تزوج غيرها مرتين .. وجد لا أخلاق له لا يعبأ بما يسببه لحفيديه اللذين يعتنقان نفس ديانته .. والله أعلم بباقى الطابور 4) المؤسف حقا أن تتحول قضية الأب الإمعة والأم التى تأكل الغيرة قلبها إلى قضية دين وعقيدة ومبادئ مما يجعل الست نوارة تكتب فى مدونتها أن أندرو وماريو يحترمان الإسلام أكثر من الدكتورة سعاد صالح .. لا يا ست نوارة القضية ليس فيها احترام للإسلام ولا احترام للمسيحية ولا تمسك بالمبادئ .. القضية قضية لدد فى الخصومة بين رجل إمعة يغير ديانته بنفس سهولة تغيير ثيابه وأنثى أكلت الغيرة قلبها فدخلت ، بفكر متصلب ، فى الخصومة .. ليس فقط مع الرجل الذى تزوج غيرها بل ومع القانون ، مستخدمة مستقبل الطفلين كوقود لمعركتها ، والدين والثبات على المبدأ كساتر تختفى خلفه ليتجمع حولها النافخون فى الرماد .. والجميع لا يأبهون بالبريئين : أندرو وماريو نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 6 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2007 الأخ العزيز : أبو محمد هذه القصة اذا لم تعالج بسرعة وبطريقة حكيمة قاطعة تصبح كالقنبلة الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة وفي رأيي أن الأب والأم يلعبان لعبة مقيتة يجران فيها المسلمون والمسيحيون الي المواجهة لا يجب أن تعطي الدولة لهؤلاء الفرصة باللعب بالأديان لتحقيق مصالح خاصة لكل منهما وما حكم هذا الأب الذي يحول ويغير دينه لعدة مرات متى شاء ..؟؟ اليس هناك حكم رادع أما وسائل الإعلام فصعدت الموضوع بشكل غريب ولجأت معظمها للإثارة الإعلامية على حساب مناقشة الموضوع بجدية ... وعندما شاهدت الأم في العاشرة مساء كانت كل إجاباتها بطريقة غريبة مستفزة .. وتحاول الإثارة بحديثها عن مصلحة الطفلين وكأنها ليس لها مصلحة في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟ يجب تطبيق القواعد والأحكام المنظمة لذلك بكل حزم حتى لا نلعب بالنار في مسائل حساسة مع خالص تحياتي :lol: :lol: أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 أغسطس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2007 يجب تطبيق القواعد والأحكام المنظمة لذلك بكل حزم حتى لا نلعب بالنار في مسائل حساسة أخى الفاضل / أبو احمد الاسكندرانى هنا يبرز السؤال الكبير .. أين هى تلك القواعد والأحكام ؟ .. هل هناك فى القانون المصرى ما يغطى تلك الفوضى ويمنع ذلك التلاعب بالأديان ؟ .. أين العمل الجماعى من رجال الفقه الدينى (من الديانتين ) والفقه القانونى ؟ إلى متى يترك الوطن ألعوبة فى أيدى المغامرين الحمقى المنتفعين بأموال الشرق والغرب ؟ .. أين عقل هذه الأمة ؟ إقرأ يا سيدى آخر الأخبار لترى ما نحن سائرون إليه .. أين عقلاء هذه الأمة من مسلمين ومسيحيين ؟ يوم 4/8/2007 يوم 6/8/2007 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
rar بتاريخ: 7 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2007 أشكر العزيز أبو محمد علي اعادة فتح هذا الموضوع... أبدأ بملاحظة أن الموضوع لم يأخذ أكبر من حجمه فقط بهدف انقاذ الطفلين و حل مشكلتهما... لقد تلقفهم الاعلام و جمعيات حقوق الانسان بهذه الضجة بهدف تصحيح أمور كثيرة "مقيتة" في مجتمعاتنا... حل مشكلة الطفلين أيا كانت الطريقة لن "تكفي علي الخبر ماجور" و تنهي المشكلة لأن هناك آلاف المواضيع المشابهة ستخرج بعدها... ما دامت قوانين و دستور و قضاء البلد بها الكثير من العنصرية و القهر و فرض العقيدة... وهذا هو لب الموضوع... فأرجو عدم تبسيطه و تسطيحه علي أنه مشكلة الزوجة الغيورة أو الأب الغير مسئول... هذه ليست "مشكلة اجتماعية تلقفها النافخون في الرماد"... انها مشكلة سياسية من الدرجة الأولي 1- السؤال الأول يبدأ من فرض الدين كمادة دراسية بالمدارس... و اعتبار المدرسة الحكومية مسئولة عن تعليم الدين للأطفال... سواء أراد الأهل ذلك أو رفضوا... لم يعد الدين عقيدة شخصية يشرف كل منا علي تعليمها لأولاده بالطريقة التي يراها في المكان الذي يراه من المصدر الذي يراه... لقد صار قرار الحكومة و أمرها فيما يتعلمه أولادنا و من يضع كتبهم الدراسية... التي لا اختيار لهم أو لأهلهم في حفظها و صمها و تسميعها... من الذي جعل الدين مادة أساسية يرسب الطالب اذا لم يذاكرها؟؟ بأي حق يفرض علي طالب انجيلي أو كاثوليكي كتاب دين يضعه مؤلفون ارثوذكس... بأي حق يفرض علي طفل شيعي أو صوفي أو أو أو أن يحفظ أحاديث لا يؤمن أهله بصحتها... و تضربه المعلمة لو لم يحفظها؟ و الأهم من ذلك و هذا... من لا يؤمن بالمسيحية أو الاسلام... هل عليه اختيار اي منهم ليحفظه و "يطرشه" في نهاية العام... و هو يلعن هذا الدين الذي يفرض عليه قهرا دون أن يسمح له القانون بأن يكون "لا ديني" كأهله... بمعني آخر... هل يفقد المصري حقوقه القانونية لو ألحد؟ هل قلة عدد هؤلاء... يجعل اكراههم و قهرهم مشروعا؟ يمكن للمدارس أن تعلم الدين... بموافقة الأب لو كان يرغب في ذلك... أما فرضها علي الجميع فهو نوع من القهر السياسي و فرض الرؤية الحكومية لهذا الدين أو ذاك... 2- السؤال الثاني هو اعتبار الكتب الدينية مصدر لنصوص اللغة العربية... ليس ذلك فقط... بل و اعتبار سير الصحابة أو الخلفاء أو رجال الدين من القصص البطولية التي يمكن أن تفرض علي الطلاب في مادة القراءة... و هي بالطبع ليست هنا لتعليمهم اللغة العربية... التي يمكن للملايين من القصص و الروايات المدنية الحديثة (الغير مرتبطة بأي ديانة) أن تعلمها لهم... و لكن الهدف الأساسي هو زرع أفكار هؤلاء الأشخاص في عقول الجيل القادم... و اقناعه بأنهم كانوا علي حق و كانوا و كانوا... ان لم يكن ذلك الاقتناع جزء من العقيدة الدينية التي تحدد لكل منا ما هي الأعمال و الآراء التي تقبل كبطولة و ما هي الأعمال التي تعتبر ظلما و خطية, فما هي العقيدة؟ هل نذكر منذ عدة أعوام جاء سؤال في اختبار أحد الشهادات يطلب من الطالب أن يثبت بالأدلة التاريخية أن الاسلام لم ينتشر بحد السيف!!!!!!!! ما علاقة هذا التخلف العقلي بتعليم اللغة؟؟ الملايين من جميع أنحاء العالم يتعلمون اللغة العربية دون أن يفرض عليهم الاقرار أو الثناء أو المدح و الذم في دين أو عقيدة أو شخصيات تاريخية... هذا الخلط المقصود بين اللغة و الدين يولد الشعور بالقهر و الظلم لمن لا يؤمن بهذا الكلام... و يحول مدرس اللغة لمدرس دين مطلوب منه زرع مبادئ و آراء معينة في الخليقة و التاريخ لا علاقة لها باللغة من قريب أو بعيد... و يسمح لكل معلم أن يسقط آراؤه الدينية مهما كانت ضالة أو خاطئة... دراسة نصوص قرآنية أو أحاديث في منهج اللغة العربية هو أمر لكل طالب غير مسلم أن يتعلم النفاق أو يرسب... ما زلت أذكر في رابعة ابتدائي عندما جاء موضوع التعبير في امتحان الشهر عن ما يمثله لك المولد النبوي!!! طبعا لو كتب أي طفل قبطي رأيه الحقيقي في هذا اليوم... لما نجح أبدا... أرجو ألا يقترح أحد حلا بأن يتم فرض جزء من الكتاب المقدس في منهج اللغة العربية... لأنه بذلك يصلح جريمة بجريمة أكبر... مطلوب فصل اللغة عن الدين... يمكن لأي أحد أن يجيد اللغة دون أن يجبر علي تقبل و "تجرع" ثقافة غير ثقافته... هذه الثقافة و هذا التاريخ لا علاقة لهم باللغة... 3- السؤال الثالث هو في عرض الدكتورة سعاد صالح علي الطفلين أن يمتحنا الدين الاسلامي لمدة عامين... ثم يسمح لهم بالاختيار بعد ذلك... و هذا العرض قد يقبله (رغم سخافته) شخص آخر في بلد أخري... و لكن قبطي كان من يكون لن يجرؤ أو حتي يفكر في قبوله... لأن الدين في بلدنا لم يعد اختيار شخصي... و لم يعد بين العبد و ربه... لقد صار موضوع سياسي قد يقيم الدنيا و يقعدها و يعرض من يغير عقيدته لأحكام الردة و ازدراء الأديان... لن يجرؤ قبطي كان من يكون أن يجرب حظه بحل كهذا ليفاجأ بعد عامين أن عودته لدينه قد تضعه تحت طائلة ال"شرع"... و تضعه تحت رحمة قاض لا يحكم بنص القانون و لكن بما يراه من "روح" الشريعة الاسلامية... التي وضعت مبادءها العامة في الدستور... و لكن لم يعط أحد للقضاة الحق في التعدي علي القوانين و اسبدالها بالشريعة... لقد حدث ذلك في مئات القضايا و يحدث كل يوم... و بما أن الشرع ليس مقننا و مفصلا في نصوص قانونية قطعية... بل هو آراء و فتاوي تختلف من شيخ لآخر و من عصر لآخر... فالقانون الفعلي المطبق حاليا هو مزاج البيه القاضي... لقد كفر الأقباط بهذا القانون و هذا القضاء منذ تم حشر العقيدة في التشريع... و رويدا رويدا سيبدأ منطق "الثأر" و "الردع" في الاحلال محل القانون العادل الذي يحكم بين الناس... سهل جدا علينا من نشأنا في المدن حيث سيادة القانون أن نسخر من أهل الصعيد علي تمسكهم بالثأر و الردع ليخيفوا الآخرين من أن يتعدوا عليهم... و لكن يسهل جدا لمن عاش في مكان لا تصله ذراع الدولة و القانون أن يفهم أن الثأر و الردع وجدوا لانعدام سلطة الدولة و عدم وجود ما يمنع القوي من افتراس الضعيف... لقد ظهر القتل و القبلية في مجتمع تنعدم فيهم العدالة... و هم علي وشك الظهور من جديد... لننتظر و نري الارهاب و الارهاب المضاد... و قتل المرتد في الناحيتين... و من بعدهم الانعزال في حواري و أحياء منفصلة لتوفير ال"حماية" التي لم يعد يوفرها القانون... الذي لم يعد مدنيا و لا عادلا... أكتفي بهذه النقاط حتي لا يتحول النقاش لمحاضرة... و لكن أرجو النظر للقضية باعتبارها بداية سلسلة من القضايا المشابهة التي ستثار مهما حاولنا تجاهلها أو التقليل من مغزاها... اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ. امثال 17 : 10 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 7 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2007 الولدين دول مش مفروض يمتحنوا ابدا في مادة الدين الإسلامي في أي ظرف كان Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 أغسطس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2007 لقد وضعت إسم أندرو وإسم ماريو كعنوان للموضوع لمناقشة مشكلة الطفلين بالتحديد والاعتداء الصارخ على براءتهما سواء من الأب أو الأم أو الجد أو المنطقة التعليمية أو الإعلام والنافخون فى الرماد .. ولم أقصد بعض الجمعيات القبطية فقط بقولى النافخون فى الرماد .. بل قصدت وسائل الإعلام والباحثين عن الشهرة وأدوار البطولة من أمثال الست نوارة وغيرهم من أصحاب الأجندات المخفية الذين يفعلون ذلك كلٌّ حسب أجندته دون أى حساب لبراءة الطفلين أو لمستقبلهما .. فكما يتساءل الفاضل rar بأى حق يدرس طالب إنجيلى أو كاثوليكى منهجا للديانة المسيحية وضعه أرثوذوكسى وكيف يدرس طالب شيعى منهجا للدين الإسلامى وضعه سنى .. فإننى أتساءل بأى حق يستغل النافخون فى الرماد مشكلة طفلين بريئين ويعتدون على تلك البراءة لتنفيذ أجندات سياسية أو إعلامية أو أنثوية ؟؟ قد أتفق مع rar فى بعض ما قاله وأختلف معه فى بعضه ، ولكن الحقيقة الواضحة لى ولكل من يقرأ مشاركته هى أنه هو أيضا وقع فى خطأ من أطلق عليهم نيران الاستهجان (وأوافقه على إطلاق بعض تلك النيران) .. فهاهو يستغل مشكلة الطفلين ليسقط عليها آراءه وسخطه على النظام .. أو فلنقل اللا نظام السائد .. ويتهم من لا يرى رأيه بتسطيح الأمور وتبسيطها .. ياسيدى لك مطلق الحرية فى إطلاق تلك النيران وصب جام غضبك على غياب النظام الذى يرتضيه الشعب بالطرق الديموقراطية السليمة .. لك الحق فى كل ذلك ولكن ليس على حساب هذين الطفلين وكفاهما ماهما فيه من مستنقع الأكاذيب والأجندات المخفية .. لو كانا طفلاى لاخترت تجنيبهما هذا المستنقع ولخضته أنا .. وتحملت أنا مخاطر الخوض فيه ، فإما أن أصل إلى البر الذى أبتغيه أو أموت دونه .. وأترك لهما ماربيتهما عليه من عقيدة ومبادئ ليقررا على ضوئهما عندما يصبحا مؤهلين لاتخاذ مثل هذا القرار إن كانا يريدان خوض هذا المستنقع ... الأم أسست قواعد عقيدة الطفلين وهو عين ما تفعله أى أم فى مكانها .. ولكن ليس لها أدنى حق فى الاعتداء على براءة الطفلين "للثأر" من أبيهما "وردعه" واستغلالهما لتجميع أكبر عدد ممكن من المؤيدين (وإن اختلفت أجنداتهم) لتنتقم ممن أهان أنوثتها .. أنا أضم صوتى إلى صوت الفاضل kokomen فى قوله : يجب تطبيق القواعد والأحكام المنظمة لذلك بكل حزم حتى لا نلعب بالنار في مسائل حساسة ولكن قبل تطبيق القواعد يجب أولا وضعها كقواعد واضحة جلية لا لبس فيها .. وأكاد أجزم أن الموجود حاليا ما هو إلا آراء متضاربة يطبقها على هواه من توضع أمامه تلك المسائل الحساسة .. وليت الأخوة المتخصصين فى القانون يصححون ما أقول إن كنت مخطئا .. أنا أرى فى الأفق البعيد موجة تسونامى تتكون نتيجة هزات أرضية طائفية .. موجة يتمناها بعض أصحاب الأجندات المخفية علها تغطى على ما وراء الآكام أما الرأى الحاسم الحازم البات للموسيقار زهيرى فليته كان قد أوضحه .. هل كان هذا الرأى على أساس من قانون أو شريعة ، أو هو مجرد رأى يراه صوابا ومتسقا مع مبادئ أو أعراف عامة أو خاصة ؟ ياريتك تنورنا يا مايسترو :P نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 8 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2007 في خضم الخطاب الحماسي للزميل Rar نسي حاجه مهمه جداً وهو إنه يعيش في بلد مُسلم عربي والدستور بيقول إن الإسلام هو مصدر التشريع وهو الدين الرئيسي للدولة .. فلو كان في مسلم - وهم بالملايين - يعيش في أحد الدول الإسلاميه .. فهل من حقه إنه يغير نظام الدولة ويفرض عليهم دينه ؟ ام إنها دعوة للعلمانية أو زي ما بقول يدلعوها ويقولوا عليها " مواطنة " ؟ يا عزيزي rar في ظل حالة البوظان الأخلاقي والبهدلة اللي بيعيشها الوطن كنت احسبك تنادي بإن مادة الدين سواء مسيحي او إسلامي تبقى مادة إجبارية ويبقى عليها أكبر مجموع يمكن حالنا يتعدل شويه لما نرجع لدينا ؟ حتى التاريخ ؟!!!! أوليس التاريخ الإسلامي جزء من تاريخ مصر بندرسه زي ما بندرس التاريخ الفرعوني والمملوكي والعثماني والحديث .... عايزنا نغير ده كمان ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
FOX OF ARAB بتاريخ: 9 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2007 الله عز و جل قال فى كتابه الشريف (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) جزاكم الله كل خير There can be hope only for a society which acts as one big family ,not as many separate ones رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان