عصام أبوالفتح بتاريخ: 4 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2011 خرجت من قراءة موضوع الطبقة الوسطي الذي أسهب الأعزاء طفشان و عصام و أبو محمد و كوكومين في شرحه و قد تعلق في رأسي هذه الملاحظات: - أن الطبقة الوسطي فعلا الآن أغلبها في خارج البلاد... يعني لا قدرة للحكومة علي متابعة مصادر أموالهم و تحركاتها - أن ما حدث لهذه الطبقة و ما سيحدث لها هو بعلم القيادة السياسية... و هي الطبقة التي تطبق عليها السلطة بقبضة من حديد لأنها المصدر الأساسي للمعارضة و الاصلاح... - أحد الحلول التي اقترحها عصام كان في ضرورة الحراك السياسي للمطالبة بمنح المصريين بالخارج حق التصويت في الانتخابات... و خاصة أن غالبية المغتربين يسافرون للعمل ثم العودة مرة أخري الي مصر... - أنه لا اصلاح للهرم الطبقي في مصر... و بالتالي لبقية مشكلاتنا ما دامت القيادة السياسية كما هي... أو علي الأقل ما دام لا يوجد لها أي تهديد حقيقي يدفعها للعمل علي تحسين وضع البلد... لا أعلم لما تذكرت الوضع الحالي في الولايات المتحدة... حيث اشتعلت انتخابات الرئاسة منذ شهور... و يوميا يقوم المرشحون ال19 بابداء آراءهم و انتقاد الحكومة و اعادة النظر في كل قرار صدر و كل مشكلة عامة... الخ... رغم أن انتخابات الرئاسة لن تجري الا بعد عام و نصف!! وضع كهذا قد يكون "أملة" بالنسبة للدولة المصرية المنهارة... حتي لو لم يقد لتغيير السلطة في الانتخابات القادمة... و لكنه سيدفع بالوضع للأمام قليلا... ما رأيكم في السناريو التالي... هل يمكن له أن يتحقق؟ و ما هي نقاط ضعفه؟ - يقوم اثنان من الفداءيين باعلان ترشيح أنفسهم لانتخابات الرئاسة القادمة... دون أن يكونوا أعضاء في أي حزب... - يقومون بدعاية سياسية مكثفة عن طريق الفضاءيات... تمول من تبرعات المصريين بالخارج (أساسا) و بالداخل أيضا... معظم الأموال تقدم بالخارج و تصرف في الخارج و لا سيطرة للحكومة عليها... - يقومون بتعيين حكومة ظل و وزراء ظل يبدي كل منهم رأيه في كل قرار و كل حدث يخرج من الوزارة المناظرة... - مع الوقت تستحوذ هذه الحملة الانتخابية علي تأييد المعارضة بأطيافها... و تتسابق الصحف و المنتديات علي استضافة هذان المرشحان (واحد للرءاسة و واحد كنائب)... - مع اقتراب موعد الانتخابات الفعلي... سواء في نهاية المدة أو في محاولة التوريث (أيا كان السيناريو)... يقوم أحد الأحزاب المعارضة بتبني أفكار و أطروحات هذين المرشحين... و اعلانهم رئيس للحزب!!! و مرشح رسمي للرءاسة... - نظرية الفنكوش هذه (اعلن عن المنتج حتي لو ما فيش منتج) قادرة علي الالتفاف علي القانون الحالي... و لعلها نقطة ضعف تشريعية لم يعمل الترزية حسابها؟؟؟ ماذا ترون؟ هل يقدر هذا الحلم علي اعادة وزن الطبقي الوسطي في السياسة المصرية... ولا أقوم أشطف وشي و أبطل أحلم لغاية ما أطق و أفرقع؟ استمتعوا معى بتذكر أو قراءة هذه المشاركة وقارنوها بما فعله البرادعى خلال عام 2010 ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان