اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ديــــــــــــــــ المظالم ــــــوان


se_ Elsyed

Recommended Posts

لو قلتلكو إني بأفكر في كتابة هذا الموضوع منذ اكتر من عامين .. تقولوا الجدع ده بيسرح بينا ... لكن فعلاً نحن في أمس الحاجه لوجود هيئة او جهة أو أي حاجه إسمها " ديوان المظالم " ببدلنا الحبيبة المظلومة مــــــــصر ، بشرط أن تكون جهة مُستقلة زي القضاء كده عشان نضمن إن الشكاوى بتاعت الناس خصوصاً الغلابة مش هايبقى مصيرها سلة المهملات .. وكمان نضمن حماية الناس اللي بتشتكي احسن الشكوى تكون من حد من الكبار فيضيع اللي بيشتكي ويقول على نفسه يا رحمن يا رحيم ..

لكن اللي سخنني على كتابة الموضوع ده الفقرة اللي بقت مخصصة في بعض حلقات برنامج " البيت بيتك " لعرض شكاوى الناس .. اللي قد إيه هي بسيطة وسهلة وممكن في شكاوى بملاليم .. لكن بالنسبة لأصحابها هي جبل وحِمل تقيل على صدرها ومنتظرين يد رحيمه تزيل هذا الظُلم ... وكتير فكرت وقلت لنفسي : طب وأخرتها ؟ ولحد إمتى هانقبل تلك الأمثال والشعارت الخايبة المتداولة بيننا والتي أصبحت منهج حياة وأسلوب للعيشة والتفاهم بين الناس ... ومنها " اللي له ضهر ما ينضربش على بطنه " يا سلاممممممممممم عيني عينك كده .. يعني المطلوب من كل الشعب إنه يبقى مسنود وله ضهر ؟ .. ولا المثل التاني " يا بخت من كان النقيب خاله " معنى كده اللي مالوش حد من قرايبه في الشرطة او في جهة مهمة يبقى عليه العوض ... أو " إتغدى بيه قبل ما يتعشا بيك " وكأنها أصبحت غابة يأكل الكبير فيها الصغير من غير ما يكون هناك حد حتى يبكى على هذا الصغير اللي إتاكل ... ولا المبدأ القانوني المُرعب اللي بيقول " بقى الحال كما هو عليه " واللي أصبح حبل او لعبة في سيرك المحامين الغير شُرفاء واللي عارفين إجراءات التقاضي الطويلة في بعض قضايا إسترداد الحقوق واللي ممكن الواحد يموت والورثة يموتوا وحقه لسه ما رجعلوش ..

هاضحككوا ضحك مُر .. شبه البكاء كده .. إمبارح في خبر بجريدة الأهرام بيقول إيه " بعد 42 عاماً من النزاع القانوني .. محافظ بورسعيد يأمر برجوع الأرض المقام عليها مدرسة فلان الفلاني إلى أصحابها الإصليين " تخيلوا ؟!!!!!!!!!!!!! 42 سنة والدولة اللي هي حامية القانون والتي تسنه وتطبقه وتحافظ عليه .. أغتصبت أرض من ناس ممكن تكون هي كل ما خرجه به من الدنيا .. وبلطجت وما دفعتش لهم حاجه وطبعاً بالتأكيد أصحاب الأرض ماتوا وشبعوا موت ... وبعد 42 سنة ييجي المُحافظ وبجرة قلم يرجع الحق لأصحابه ... يعني لو محافظ غيره ومزاجه مش رايق ممكن يقعدوا 42 سنة تاني من غير ما ياخدوا حقهم .... ولما المحافظ هو اللي بيده الحل والربط .. اومال القضاء دوره إيه ؟

وأنا عايز افهم قضية إيه دي اللي تقعد 42 سنة ؟ دي ولا قضية أرض فلسطين اللي أغتصبها الصهاينة ؟

النهاردة برضوا قرأت مقال طويل عريض في المصري اليوم بيتحدث فيه السيد الصحفي المحترم صلاح عيسى عن عُطل في التلاجة الخاصة بسيادته فأشتكى للشركة المعنية وما عملتش حاجه ؟

يا سلام ... يا سليم .. يا شالوم ؟

طب واللي تلاجته أو تكييفة أو أي جهاز عنده بيعطل .. لكن يا عيني ما بيشتغلش صحفي وما عندوش عامود بيكتب فيه كل يوم أو مش مسنود .. يعمل إيه يا ترى ؟

ألا تتفقوا معي على ضرورة وجود آلية مُعينه لتلقي شكاوى المظلومين أو المُهمشين والإهتمام بها ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معاك تماما يا استاذي سي السيد....لكن مين يسمع؟؟؟؟

الحكومة حطة حوالي كيس قطن في كل ودن بحيث انها ماتسمعش الشعب و بس...لكن عشان ماتمشيش اي قرار الا لما يبقي مكتوب و مذيل بتوقيع (الواسطة) المناسبة...ماهي الوسايط بقت عاملة زي الملابس...كل حاجة وليها مناسبتها...و كل ما كترت وسايطك كل ما مصالحك قضيت.....

وجود تلك الهيئة لسماع و التحقيق في شكاوي المواطنين مهم للغاية خاصة مع استمرار التدهور للحالة المعيشية في مصر....

لكن ياريت ما تتسللش البيروقراطية الحكومية لتلك الهيئة عشان هنبقي معملناش حاجة وتبقي مستقلة فعلا زي مانت بتقول....

انا بردو والدي رافع قضية علي وزير الدفاع قول من سنة 82 يعني القضية تعيش اليوبيل الفضي السنة دي و انا والدي توفي من سنتين و القضية و الحمد لله لسة محلك سر....

و بالنسبة لصلاح عيسي هقوله حسبي الله و نعم الوكيل...

و لك تحياتي علي هذا الاقتراح الجميل....

و هكلملك معارفي يوصلوا صوتك و اسمك و عنوانك للمسؤلين.... :blink: :blink:

تحياتي...

الطيار المصري

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      أوقات كثيرة بتدور أفكار مواضيع في دماغ الواحد لكن ممكن ينشغل أو يكسل يطرحها .. ولكن يحدُث موقفٌ ما يجعله يطرحها ويُعلنها . - إمبارح كنت بأتفرج - بالإكراه - على برنامج عبيط للأطفال على الفضائية المصرية في فترة الظهيرة وطبعاً بأوامر من الأستاذ علي إبني اللي أخوه مستولي على التليفزيون اللي في الصالة ومشغل برضوا عليه الكراتون .. والمقروص الصغير بيفرجني على البرنامج بتاع الفضائية تحت تهديد السلاح .. المهم .. إسم البرنامج " أطفال وبس " ويقدمه مُذيع ومُذيعه أعبط من بعض وأكاد أُسم إنهم متعينين بالواس
×
×
  • أضف...