أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2002 الخبر: هجوم رائع على نقطة مراقبة أنشأها العدو بعد العملية الأولى .. أسفرت حسب ادعاء العدو عن مقتل جندي وإصابة آحر!! تمكن المهاجمون من الانسحاب بعد العملية .. تكتيك أضرب واهرب .. هول الصدمة دفع العدو إلى تجريف 3 بيوت قريبة من مكان الهجوم عصر اليوم .. الاحتلال هزم مرتين بنجاح العملية وتمكّن المقاتلين من الانسحاب : عملية الخليل تكشف مجددا عن دور النساء الصهيونيات في الحرب الخليل كانت عملية نوعية وجهت صفعة جديدة لما يسمى الأمن الصهيوني في مدينة الخليل حين نفذ مجاهدون فلسطينيون الليلة الماضية هجوما بطوليا على حاجز صهيوني مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني ومجندة كانوا على بعد عدد من الأمتار من الحرم الإبراهيمي الشريف في قلب البلدة القديمة المحتلة في منطقة فيها قوات كبيرة من الجيش الصهيوني وحرس الحدود ممن كانوا لحماية المستوطنين هناك. وقال شهود عيان تطابق قولهم مع مصادر صهيونية إن النار أطلقت باتجاه حاجز عسكري من حي جبل جوهر المحاذي لمستوطنة كريات اربع من الجهة الشرقية الجنوبية مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني ومجندة تدعى كارين يعقوبي تبلغ من العمر 19 عاما كانت برفقة الجندي وهي من مدينة الخضيرة وبحسب مصادر صهيوني فإن المجندة الصهيونية هي أول مجندة تقتل في مواجهة عسكرية منذ خمس سنوات والمجندة القتيلة هي من مدينة الخضيرة وهي من مقاتلي الشرطة العسكرية وقد قتل الجندي والمجندة في حادث جديد وقع على بعد 300 متر من حي النصارى الذي قتل فيه 12 جندي صهيوني في منتصف شهر تشرين ثاني الماضي من بينهم القائد العسكري لمدينة الخليل ادرور فانتك ونائبه حيث أصدر شارون شخصيا قرارا يقضي بهدم 17 منزلا وتحويل المنطقة إلى خدمة المستوطنين ,وقد صدر قرار عسكري صهيوني يقضي بإقالة ثلاثة ضباط صهاينة على خلفية الحادث . هذا وقد قامت الجرافات الصهيونية بتجريف عدد من المنازل في حي جبل جوهر الليلة الماضية ادعت أن نيران المجاهدين انطلقت منها كما قامت قوات صهيونية بتطويق منطقة جبل جوهر صاحبتها عملية تمشيط واسعة في منازل الفلسطينيين بحثا عن منفذي الهجوم والذين نجحوا بالانسحاب من المكان بهدوء .في حين لم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عن مقتل الجندي والمجندة حتى كتابة هذا التقرير . وكانت كتائب القسام وسرايا القدس قد تبنت عملية واد النصارى وتبنت كتائب القسام عملتين مماثلتين قتل فيهما ثلاثة صهاينة قبل عدة اشهر وفي مكان قريب من موقع عملية الأمس ونجح خلالهما المجاهدون القساميون بالفرار من المكان ولم تنجح القوات الصهيونية بإلقاء القبض عليهم مما يشكل فشلا أمنيا جديدا لقوات الأمن العاملة في المدينة. تفاعلات العملية السابقة: قائد المنطقة الوسطى الصهيوني يقيل ثلاثة ضباط كبار بسبب جبنهم وخوفهم في عملية واد النصارى البطولية قبل شهر الخليل أصدر موشية كفلنسكي قائد المنطقة الوسطي قرارا عسكريا يقضي بإقالة ثلاثة ضباط صهاينة شاركوا في الرد على هجوم وادي النصارى الذي قتل فيه 12 جنديا صهيونيا في الخامس عشر من الشهر الماضي وقال كفلنسكي في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس لتوضيح قرار الإقالة إنه تقرر إقالة قائد العمليات العسكرية و قائد الاحتياط في كتيبة وحدة حرس الحدود العاملة في المدينة العمليات العسكرية فيها وذلك بسبب تقصيرهم في توفير الحماية للقائد العسكري ادرور فاتنبرغ الذي دخل إلى زقاق شارع النصارى وقتل في بداية الهجوم و أشار كفلنسكي إلى أن قرار القائد العسكري بالدخول إلى الزقاق ومواجهة المهاجمين كان صحيحا غير أن الضباط الثلاثة قصروا في حمايته وحسب مصادر صهيونية كانت قد ذكرت في وقت سابق أن القادة هربوا واختبئوا من زوايا بعيدة حرصا على أنفسهم وقد أضاف كفلنسكي أن مقتل القائد العسكري في اللحظات الأولى أدت إلى المساس بالمستوى القيادي حيث لم تتقيد القوات العاملة بالأوامر والتعليمات القيادية و أشار أن الضباط الثلاثة لم يتولوا المسؤولية عن قيادة العملية بشكل مباشر بعد مقتل القائد العسكري . أبعاد العمليتين: عملية الخليل رسالة قوية للصهاينة والمستوطنين لترك المدينة ووقف تهويدها الخليل رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها قوات الاحتلال الصهيوني في البلدة القديمة في الخليل إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تضرب و تخترق كل هذه الإجراءات في تحد واضح لكل هذه الإجراءات الإرهابية الصهيونية الهادفة الى تهويد الخليل إفراغ البلدة القديمة فيها من سكانها العرب المسلمين. ففي نفس المكان و بعد حوالي شهر من العملية الفدائية التي قتل فيها 12 جنديا و ضابطا صهيونيا بينهم القائد العسكري لمنطقة الخليل و هو أعلى رتبة عسكرية تسقط في جانب الاحتلال في الانتفاضة قتل جنديين صهيونيين أحدهما مجندة صهيونية خلال عملية إطلاق نار حدثت مساء أمس في البلدة القديمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي حيث صادرت قوات الاحتلال عشرات الدونمات لإقامة طريق استيطاني يصل كريات اربع مع الحرم الإبراهيمي الشريف . و بعد العملية قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش و مداهمة واسعة للبيوت الفلسطينية في البلدة القديمة في محاولة للبحث عن منفذي العملية الفدائية و اجبرت المواطنين في البلدة القديمة على الخروج من منازلهم على الخروج من منازلهم بحجة البحث عن منفذي الهجوم. يذكر انه وقعت عملية قبل حوالي شهر في نفس المكان أدت الى مقتل 12 جنديا و ضابطا صهيونيا و إصابة آخرين و لا يزال منع التجول مستمرا منذ أكثر من شهر في منطقة حارة جابر منذ ذلك الوقت. و قال شهود عيان إنه سمع في حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس إطلاق نار كثيف في ينطلق من منطقة جبل جوهر و تبين فيما بعد أنه عملية فدائية في نفس المنطقة التي حصلت بها الشهر الماضي . و أضاف أهالي حارة جابر و السكان المجاورون للحرم الإبراهيمي أن قوات الاحتلال أخرجت جميع السكان من بيوتهم و تقوم بأعمال تفتيش و استفزاز للمواطنين. و توجه هذه العملية رسالة واضحة للمستوطنين و الجنود الصهاينة للخروج من الخليل و الكف عن محاولات تهويد المدينة التاريخية الإسلامية و تتلخص هذه الرسالة في ان المستوطنين سيبقون في خطر كبير و لن يأمنوا من عمليات المقاومة طالما بقوا هنا في الخليل و أنه لن تنفعهم حراسة الجنود لهم فإذا كان الجنود الصهاينة عاجزون عن حماية أنفسهم من رصاص و عمليات المقاومة و هم مدججون بأعتى أنواع الأسلحة و يعدّون بالآلاف فكيف سيستطيعون حماية ثلة من المستوطنين المجرمين الذين لا هم لهم سوى استفزاز المواطنين الفلسطينيين و تهويد المدينة الإسلامية و مسجدها الإبراهيمي الشريف . بعد هذه العملية التي وقعت في مكان حوله الصهاينة الى ثكنة عسكرية صهيونية يتضح مدى ضعف الإجراءات الأمنية الصهيونية و هشاشتها و آن هذه الإجراءات هي مهما كانت دواعيها و أسبابها و تعقيد إجراءاتها فإنها لن تقف أمام إصرار المقاومة الفلسطينية على إخراج المحتل من أرضها. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان