أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2002 الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حماس بمناسبة الذكرى 15 للانطلاقة: ثوابت حماس ثابتة و تكتيكاتها تتغير وفقاً لتطورات الأحداث .. و هي صمام أمن وحدتنا حماس حركة الشعب الفلسطيني يرعاها الله و لا تستطيع أمريكا و الصهاينة القضاء عليها هناك تيار يضم مشبوهين يسعون إلى وقف الانتفاضة بإثارة المشاكل و الفتن الداخلية عناصر في السلطة الفلسطينية تريد استرضاء عمرام ميتسناع على حسابنا و حقوق شعبنا من حقّنا تشكيل لجان دفاع شعبي و لا نخاف الموت و حماس تتصدى لكل توغل صهيوني غزة – لقاء خاص : أكد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن الحركة مستمرة في طريق الجهاد و المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية ، و زوال الاحتلال الصهيوني عنها ، مضيفاً أن الحركة تسعى دائماً للوحدة الوطنية و تعمل على رص الصفوف و نبذ الخلافات و دفعت ثمن ذلك الشهداء و الدماء و السجن و مصادرة السلاح .. و قال إن عمليات الاغتيال و المجازر الصهيونية تزيد دافعية المجاهدين لتنفيذ عمليات بطولية ضد المحتلين الصهاينة ، مشدداً على أنه لو خفنا من الموت ما قاومنا الاحتلال الذي يستهدف كل فلسطيني . جاء ذلك في لقاء خاص أجراه المركز الفلسطيني للإعلام مع الشيخ ياسين في الذكرى الخامسة عشر لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و فيما يلي نص الحوار : فضيلة الشيخ أحمد ياسين ، بعد مرور 15 عاماً على انطلاقة حركة حماس ، إلى أين تسير الحركة الآن ؟ - حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ انطلاقتها في الرابع عشر من ديسمبر 1987 و هي تسير في اتجاه هدف محدد ، و هو تحرير كل الأرض الفلسطينية و المقدسات ، و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها و عاصمتها القدس ، و هذا هو الهدف الذي تسعى الحركة إلى تحقيقه ، و هي ماضية في طريقها بخطوات متزنة و ثابتة حتى تحقيق هذا الهدف بمشيئة الله تعالى . ما هي الرؤية المستقبلية لدى حركة حماس ؟ - رؤيتنا المستقبلية تتلخص في الآتي : نحن أمام صراع طويل و مرير مع عدو يمتلك كافة وسائل القوة ، و تدعمه القوة العالمية الغاشمة ، و هذا الصراع يحتاج منا إلى مزيد من الصبر و التعاطف و التكاتف الشعبي ، و ليس لنا إلا الاستمرار في المقاومة و الجهاد ، حتى تحقيق النصر ، لأن الاستسلام يعني الهزيمة و العودة إلى نقطة الصفر ، و هو جريمة في حقّ دماء الشهداء و الجرحى و الأسرى و المعتقلين ، و أن ندين ما قمنا به سابقاً من جهاد و تضحيات هو أيضاً جريمة لا تغتفر ، فلذلك لا بد من استمرار الجهاد و المقاومة ، حتى يستسلم العدو و يسلّم لشعبنا بحقوقه و عودته بمشيئة الله . كثرت في الآونة الأخيرة إشكاليات الحركة مع فتح و السلطة ، بم تفسر ذلك ؟ - نحن من جانبنا في حركة حماس حاولنا و اجتهدنا و بذلنا كل ما بوسعنا من أجل عدم الصدام و عدم إيجاد أي مشاكل مع أي كان في الساحة الفلسطينية ، و حرّمنا الاقتتال الداخلي ، لكن أقول لك بصراحة هناك من يسعى لوقف الانتفاضة و المقاومة ، و بذلك يريد أن يخلق المشاكل في الساحة الفلسطينية الداخلية ، و خلق الإشكاليات التي تعطي مبرراً لكبح جماح الانتفاضة و تحجيمها من جديد ، لذلك نحن في حماس فوّتنا هذه المشاكل و سنفوّتها ، لأنه ثبت في كافة الإشكاليات و المشاكل التي تحدث في الساحة الفلسطينية أن الذين يستخدمون السلاح في تلك المشاكل هم أناس عليهم علامات استفهام ، أي أنهم يريدون خلق أجواء سيئة لقتل الانتفاضة و المقاومة . لكن كيف يمكن التخلّص من تلك الإشكاليات ؟ لتكملة الحوار: http://palestine-info.info/arabic/hamas/he...ewar/yaseen.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان