اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاستنساخ : بحث معلوماتى مفصّل


disappointed

Recommended Posts

الأربعاء 25/5/1422هـ الموافق 15/8/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 16:0(مكة المكرمة)،13:0(غرينيتش)

استنساخ البشر أقل تعقيدا من استنساخ الحيوانات

كشفت دراسة طبية أن البشر يمتلكون صفات وراثية تجعلهم أكثر تقبلا للاستنساخ من الماشية والفئران. وقال علماء من المركز الطبي التابع لجامعة دوك الأميركية في دراسة نشرت اليوم بمجلة "هيومان مولكيولار جينيتكس" إن البشر يمتلكون صفات وراثية تمنع النمو الجنيني المفرط -الذي يشكل عائقا رئيسيا أمام استنساخ الحيوانات- وتجعلهم أقل عرضة للإصابة بالسرطان.وقال عالم الوراثة كيث كيليان الذي يقود فريق الدراسة إن هذا الاكتشاف يقدم المعلومات الوراثية الدامغة الأولى التي تبين أن عملية الاستنساخ البشري ربما تكون أقل تعقيدا من الاستنساخ الحيواني.وأشارت الدراسة إلى أن الميزة الوراثية التي يتمتع بها البشر والثدييات تأتي من وجود نوعين فعالين من الجين المعروف باسم "IGF2R".ويتلقى البشر نوعين فعالين من هذا الجين من كلا الوالدين، في حين لا تتلقى الحيوانات غير الثديية سوى نوع واحد منهما.وهذه الفروقات تجعل الحيوانات غير الثديية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان والمضاعفات السلبية للاستنساخ مثل النمو غير الكامل للرئتين والحجم الكبير للقلب والحصانة الضعيفة ضد الأمراض.ويبدو أن نتائج هذه الدراسة تخالف التحذيرات التي أطلقتها الأوساط العلمية العالمية من مخاطر الاستنساخ البشري في ضوء المشاكل الحالية التي تواجه عملية استنساخ الحيوانات.

وكانت دول كثيرة دعت إلى فرض حظر على استنساخ البشر بعد إعلان الطبيب الإيطالي سيفيرينو أنتينوري الأسبوع الماضي عزمه على إجراء تجارب على استنساخ البشر قبل نهاية هذا العام.وطلبت فرنسا وألمانيا من الأمم المتحدة في السابع من أغسطس/ آب الجاري الدعوة لمناقشة طارئة وإعداد مشروع معاهدة تحظر عمليات الاستنساخ البشري في العالم. ووصف وزير الصحة الفرنسي برنارد كوشنار أنتينوري بأنه طبيب الأخلاقيات المجنونة، وطالب بسحب ترخيصه الإيطالي بمزاولة الطب. وقال "إنه ببساطة أمر مرفوض أخلاقيا أن تخلق الحياة وأنت تسرق معناها.. يجب حظر استنساخ البشر الآن".وأضاف بقوله "مهنة الطب في إيطاليا تفعل خيرا إذا منعت على الفور أنتينوري من ممارسة الطب في بلده".ويصف أنتينوري الذي انتقده الفاتيكان كذلك نفسَه بأنه النسخة العصرية من غاليليو الذي اضطهدته الكنيسة الكاثوليكية في القرن السابع عشر لإصراره على أن الأرض وغيرها من الكواكب تدور حول الشمس.

المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأربعاء 24/11/1422هـ الموافق 6/2/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 19:24(مكة المكرمة)،16:24(غرينيتش)

تنافس الشركات لنيل براءات الجينات البشرية يضر بالمرضى

كشفت دراسة أميركية أن التنافس المحموم بين شركات التكنولوجيا الحيوية لنيل براءات اختراع عن الجينات التي تكتشفها تضر بالمساعي الرامية إلى استخدام أساليب تشخيصية جديدة لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الوراثية.وقالت الدراسة إن مؤسسات الأدوية والمختبرات الممولة حكوميا قدمت طلبات للحصول على عشرات الآلاف من براءات الاختراع عن اكتشاف جينات يعتقد بأنها تسبب هذه الأمراض.وعادة ما تحجب براءات الاختراع هذه استخدام المعلومات في اختبار ما إذا كان شخص ما قد ورث مجموعة من الجينات التي يمكن أن تؤدي إلى إصابته بالمرض في نهاية المطاف أم لا، وفي المعالجة المستقبلية للمرض ذاته.ويقول بعض المنتقدين إن من غير اللائق أخلاقيا طلب نيل براءة اختراع عن الجينات البشرية. ويذهب آخرون إلى أن احتكار براءات الاختراع سيمنع استخدام الأساليب التشخيصية الجديدة إذا كانت رسوم استخدامها مرتفعة التكاليف أو إذا تعرضت المختبرات لضغوط إرسال العينات إلى المؤسسات التي يملكها صاحب الاختراع.ويزعم باحثون أميركيون أنهم توصلوا إلى أول دليل ملموس على صحة الاستنتاج الأخير. فقد أعلن فريق طبي من جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا الأميركية أنهم توصلوا إلى هذا الدليل أثناء دراستهم لبراءات الاختراع الممنوحة عن اكتشاف التغييرات الإحيائية في جينين يعتقد بأنهما يسببان الاضطرابات الدموية في الجسم.وقال الفريق في دراسة تنشر غدا بمجلة "Nature" الطبية البريطانية إنه وجد أن ثلاثة براءات اختراع منحت لمؤسسة أميركية واحدة وهي مؤسسة "Mercator Genetics" عام 1998، تتمتع بمقتضاها بالحق الوحيد في إجراء الاختبارات الخاصة بهذين الجينين. وقد تغيرت ملكية هذا الحق أربع مرات منذ ذلك الحين.

المصدر :وكالة الأنباء الفرنسية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الإثنين 19/11/1421هـ الموافق 12/2/2001م، (آخر تحديث) الساعة: 21:52(مكة المكرمة)،18:52(غرينيتش)

نشر خريطة الجينوم وسط خلافات تجارية!

احتفل العلماء اليوم بنشر الحلقة الأولى من خريطة الجينات البشرية، لكن أجواء الاحتفال تعكر صفوها بسبب النزاع بين الفريقين المتنافسين بشأن حرية الوصول إلى المعلومات.وسوف تغير خريطة الجينوم، أو سفر الحياة، من الطريقة التي ينفذ بها العلماء أبحاثهم كما تبشر بإحداث ثورة في العلوم والطب.وتظهر خريطة الجينوم أن البشر يتألفون من عدد من الجينات يراوح بين 30 إلى 40 ألف جين، أي ما يعادل ضعفي عدد الجينات الموجودة في ذبابة الفاكهة أو دودة الأرض تقريبا. لكن العديد منها يعمل بطريقة مختلفة.إنها كنز من المعلومات، بدأ العلماء في فك ألغازه للتو. لكنهم منقسمون على بعضهم بشأن الكيفية التي ينبغي فيها توفير المعلومات.وقال د. مايك ديكستر مدير مؤسسة ويلكوم تراست الخيرية التي مولت الأبحاث البريطانية إن خريطة الجينوم هبة إلى العالم، ويتعين توفير جميع المعلومات المتاحة عنها.ونشر المسؤولون عن مشروع الجينوم البشري -وهو كونسورتيوم حكومي يضم مئات العلماء من جميع أنحاء العالم- الحلقة الأولى من خريطة الجينات البشرية في مجلة جورنال نيتشر العلمية. وهي متاحة للاستخدام من جميع العلماء على شبكة الإنترنت.وعلى النقيض فإن شركة سيليرا جينومكس الأميركية نشرت عملها في مجلة جورنال ساينس مع فرض قيود على حق النشر. ويعتقد العلماء العاملون في مشروع الجينوم البشري أن تقييد حرية استخدام المعلومات المتعلقة بالخريطة الوراثية البشرية سيعيق الأبحاث الطبية، لا سيما في دول العالم الثالث.وفي الشهرين الماضيين، اطلع العلماء على المعلومات الخاصة بالجينوم مئات الآلاف من المرات عن طريق موقع الكونسورتيوم الدولي على شبكة الإنترنت، في حين استخدمت أقل من 50 مؤسسة البيانات التي خصصتها شركة سيليرا جينومكس بمقابل مادي.وأكد د. ديكستر أن الالتزام بمبدأ الوصول المتساوي والحر لجميع المعلومات يساعد على تقليص الهوة بين الدول الغربية الغنية والدول الفقيرة الأخرى في العالم.وأضاف "إذا لم تكن الخريطة الوراثية للبشر متاحة إلا بمقابل مادي فإن العديد من علماء الدول النامية لن يتمكنوا من الوصول إليها، لأنهم ببساطة لا يملكون الوسائل".وأكد جون سالستون منسق الفريق البريطاني في مشروع الجينوم الدولي أن الجينوم البشري "ليس للبيع" ولو اقتصرت الأبحاث في هذا الميدان على القطاع الخاص لكانت "عملا إجراميا". وقال سالستون في مؤتمر صحفي "غيرنا يريد جعل الجنس البشري يدفع ثمنا باهظا للسماح له بقراءة رموز خريطته الوراثية". وأضاف منتقدا ضمنا الأبحاث التي أجرتها شركة "سيليرا جينوميكس" الأميركية الخاصة "لكننا هنا لنقول لهم إن الخريطة الوراثية للإنسان ليست للبيع".من جانبه دافع كريف فينتر من شركة سيليرا عن الطريقة التي تتعامل بها شركته مع نشر المعلومات الخاصة بالجينوم البشري، وقال إن المعلومات متاحة للعلماء في جميع أنحاء العالم من دون أن تكون هناك أي قيود على الاكتشافات أو على النشر.لكنه شدد على عدم السماح للعلماء الآخرين بأخذ البيانات الخاصة بالشركة، ومحاولة المتاجرة بها عن طريق إعادة نشرها لكي تتنافس مع شركة سيليرا.

المصدر : رويترز - إيه إف بي

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأحد 18/11/1421هـ الموافق 11/2/2001م، (آخر تحديث) الساعة: 20:25(مكة المكرمة)،17:25(غرينيتش)

خريطة الجينوم خطوة أولى على طريق علمي واقتصادي صاعد

يشهد العلم تطورا كبيرا آخر بنشر أول حلقة من خريطة الجينات البشرية، وإن كان من الثابت أن الطريق إلى عصر جديد من العلاج القائم على علم الجينات طريق أطول وأكثر تكلفة مما كان يعتقد في البداية. ويشك البعض في أن وضع تسلسل لنحو 3.1 مليارات حرف من الحامض النووي في دليل إلكتروني يحدد جميع السمات البشرية قد يغير بالتالي أساليب وطرق الرعاية الصحية.وتستهدف طرق العلاج الآن نحو 483 هدفا بيولوجيا، ويعتقد العلماء أن رسم خريطة لجينات البشر قد يؤدي إلى اكتشاف خمسة آلاف هدف آخر، أو ربما أكثر، حتى لو اتضح أن عددا قليلا فقط من الجينات التي تتراوح بين 30 و40 ألف جين يعتقد الآن أنها موجودة في جسم الإنسان تعتبر أهدافا قابلة للعلاج بالعقاقير. ويبشر ذلك التطور بأدوية وأساليب علاج جديدة بالنسبة لحالات تصعب معالجتها مثل أمراض القلب وخرف الشيخوخة (الزهايمر) والسرطان، لكن التأثير المباشر في صناعة العقاقير الطبية -التي يقدر حجمها بحوالي 300 مليار دولار سنويا- سيفرض زيادة في التكاليف، ولن يكون مَنجما لأرباح وفيرة، طبقا لبحث جديد أعده بنك ليهمان براذرز الاستثماري وشركة ماكينزي للاستشارات.وقال إيان سميث المحلل لدى ليهمان في لندن إنه من المرجح أن يتضاعف متوسط تكلفة طرح دواء جديد بما في ذلك تكلفة الإخفاقات من 800 مليون دولار عام 2000 إلى 1.6 مليار دولار عام 2005 قبل أن تنخفض إلى مليار دولار عام 2010. والسبب بسيط، ففي السنوات القليلة القادمة ستعمل صناعة الدواء على نسبة أكبر بكثير من الأهداف غير المعروفة من قبل، التي يستهدفها الدواء والتي ستشهد بحكم التعريف معدلا للفشل أكبر مما تشهده الأدوية التقليدية التي تقتفي آثار منتجات قائمة. ومن المحتمل أن يصاب بإحباط أولئك الذين توقعوا زيادة هائلة في إنتاجية صناعة الدواء وارتفاعا في الموافقات على أدوية جديدة في المدى القريب. وقال سميث "إن علم الجينات والتقنيات المساعدة سيؤدي إلى مزيد من الفرص لاكتشاف الدواء وتطويره، لكننا نتجه نحو فترة من عسر الهضم بينما تتعلم الصناعة كيف تنتقل من الجينات إلى أهداف مؤكدة للدواء". وكان علم الجينات قبل عام واحد من المجالات الأكثر سخونة بالنسبة لمستثمرين يتطلعون إلى "الفكرة الكبيرة" التالية في التكنولوجيا في الأيام التي تشهد نهاية تألق شركات التكنولوجيا. ومنذ ذلك الوقت انهار السوق انهيارا مدويا. فقد ارتفع سهم شركة سيليرا المتخصصة في الجينات الوراثية إلى أعلى مستوى له في فبراير/شباط الماضي حيث بلغ 275 دولارا، ولكنه يباع الآن بنحو 45 دولارا. وكانت الشركة التي أسسها كريج فينتر العالم المبرز قد تصدرت مشروع رسم خريطة الجينات البشرية. وتراجع سهم شركة ديكود جينتيكس الآيسلندية التي تأسست للكشف عن الميراث الجيني الفريد في آيسلندا من 30 دولارا في أغسطس/آب الماضي إلى نحو تسعة دولارات فقط الآن. وقال تيم ولسون محلل شركات التكنولوجيا الحيوية العالمية في شركة بير ستيرنز "لقد تخلص السوق من جنون خريطة الجينات." وأضاف "ستغير خريطة الجينات البشرية المجتمع وليس فقط الرعاية الصحية على المدى البعيد. أنا أتحدث هنا عن عشرات السنين، وما تم نسيانه هنا هو المدد الزمنية الطويلة المتضمنة، فالفترة التي تفصل بين اكتشاف جين والحصول على عقار جديد يمكن أن تمتد إلى عشر سنوات، كما أن مخاطر الفشل في التجارب الإكلينيكية لم تقل". والعمل في أدوية تركز على جينات معينة جار منذ أوائل التسعينيات حتى دون معرفة خريطة الجينات بالكامل، ولكنه بدأ الآن فقط يؤتي ثماره. فعلى سبيل المثال تتوقع شركة هيومان جينوم ساينسز (شركة علوم خريطة الجينات البشرية) وكمبردج أنتيبودي تكنولجي بدء تجارب إكلينيكية في نهاية العام على دواء مضاد مشتق من الجينات ومصمم لمساعدة أشخاص يعانون من عيوب معينة في جهاز المناعة. لكن شركات الدواء الرئيسية لم تستخلص بعد أي أدوية جزيئية صغيرة من جهودها في مجال الجينات. ويتبنى فرانسيس كولينز رئيس معهد الأبحاث القومي لخريطة الجينات البشرية -الذي يقود مشروع خريطة الجينات البشرية- رؤية من يقوم بتصميم أدوية استنادا إلى أبحاث جينية ستتعامل مع السبب الرئيسي وليس مع أعراض كثير من الأمراض الخطيرة في وقت ما بعد عام 2020. وقبل ذلك بعشر سنوات لا بد وأن يكون العلم قد أسفر عن اختبارات دقيقة التنبؤ لنحو عشرة أمراض شائعة على الأقل مثل السكري وأمراض القلب، بما يسمح للأطباء باختيار الدواء المناسب بدقة أكبر. ويرى بيل كاستيل الرئيس التنفيذي لشركة نيكومد أمرشام لتقنية الجينات تشابها مع بدء صناعة التكنولوجيا الحيوية قبل عشرين عاما، فلم تبدأ تلك الصناعة في الواقع في تحقيق أرباح مهمة إلا منذ عام 1996. وقال "سيكون لعلم الجينات تأثير كبير جدا في الرعاية الصحية، وسيؤدي إلى عصر جديد تماما في الطب، لكن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها". وعلى أي حال فإن العلماء سيعكفون على دراسة تسلسل الجينات البشرية في محاولة لفهم الأمراض وعلاجها رغم أن خريطة جينات البشر أو كتاب الحياة لم تكتمل بعد، فما زالت هناك بضعة فصول رئيسية مفقودة، ولكن بإمكان العلماء الآن فهم تكوين البشر. ويقول إريك نسلر الباحث بالمركز الطبي لجامعة تكساس ساوثوسترن بدالاس إن التسلسل الجيني في الأساس خريطة للجينات الموجودة في البشر، ويضيف قائلا "الوصول إلى تسلسل الجينات البشرية ليس هدفا في حد ذاته، وإنما هو مجرد خريطة لمساعدتنا على تحديد أوجه الشذوذ الجيني، التي تنطوي على خطر الإدمان وتطور كثير من الأمراض". ويمكن أن يكون إدمان الكحول أو المخدرات وراثيا مثله مثل السرطان وأمراض القلب، إذ تظهر الأبحاث الطبية أن 50% من مخاطر الإدمان ربما تكون موجودة في الجينات. ويقول الطبيب مايكل ستراتون رئيس مشروع الجينات المسببة للسرطان في بريطانيا في هذا الصدد "جميع أنواع السرطان سببها شذوذ في تسلسل الحامض النووي".

المصدر : رويترز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

السبت 6/11/1422هـ الموافق 19/1/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 14:04(مكة المكرمة)،11:04(غرينيتش)

وفاة أول عجل مستنسخ في الصين بعيد ولادته

توفي أول عجل مستنسخ محليا في الصين بعد فترة قصيرة من ولادته في إقليم شاندونغ شرقي البلاد في وقت متأخر من مساء أمس. وجاء إعلان الوفاة بعد تقرير نشرته وكالة شينخوا للأنباء أكد فيه أحد الباحثين نجاح تجربة الاستنساخ.وذكر تلفزيون الصين المركزي الذي نقل صورا للعجل الملون بالأبيض والأسود والذي أطلق عليه اسم "وي وي" إن العجل توفي بعد نصف ساعة من ولادته بعملية قيصرية. وأوضح التلفزيون أنه لم يعرف بعد سبب الوفاة لكن العلماء سيعكفون على تشريح جثة العجل لمعرفة السبب، مشيرا إلى أن البقرة الأم كانت قد عولجت قبل شهرين من مرض مجهول.وكانت الصين قد شهدت استنساخ أبقار قبل عملية أمس, لكنها المرة الأولى التي تستنسخ فيها محليا دون أن تضطر إلى استيراد أجنة من الخارج. وقد تم استنساخ العجل "وي وي" بدمج خلايا ثور وبقرة حلوب. وأشار تلفزيون الصين المركزي إلى أنه من المتوقع استنساخ 11 عجلا في إقليم شاندونغ خلال العشرين يوما القادمة حيث توجد 11 بقرة حبلى بأجنة زرعت محليا.وكانت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ذكرت في نبأ سابق لها نقلا عن باحث قوله إن التجربة تظهر نجاح الصين في مجال الاستنساخ ووصولها إلى أكثر تقنيات العالم تقدما.وقالت الوكالة إن أول جدي مستنسخ توفي بعد 36 ساعة من ولادته بسبب فشل في التنفس. وأشارت الوكالة إلى ولادة توأمين ماعز لونهما أبيض تم استنساخهما من خلايا عنزة بالغة في إقليم شانكشي الشمالي في أغسطس/آب الماضي، إلا أنه ليس معروفا ما إذا كان التوأمان حيين أم لا.تجدر الإشارة إلى أن الصين تعارض بشدة استنساخ البشر لكنها تروج لبرامج استنساخ الأنسجة مثل الغضاريف والعظام كقطع غيار للإنسان. ويقول المدافعون العالميون عن تقنية استنساخ الحيوان التي تستعمل في أجزاء أخرى من العالم مثل أستراليا إنها ستحدث ثورة بمليارات الدولارات في سوق لحم البقر والألبان. وقد أعرب معارضو الاستنساخ عن قلقهم بشأن صحة الحيوانات المستنسخة.

المصدر :رويترز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأربعاء 13/9/1422هـ الموافق 28/11/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 15:56(مكة المكرمة)،12:56(غرينيتش)

ألبان الأبقار المستنسخة سليمة

قالت شركة استنساخ بارزة إن عشرات الأبقار التي استنسخت طبيعية وخالية من أي تشوهات تذكر، وإن حليبها يطابق حليب الأبقار المولودة بصورة طبيعية.وقال رئيس شركة إنفيجين مايكل بيشوب إن دراسة استغرقت أربع سنوات أظهرت أن نحو 120 بقرة وأكثر من 50 خنزيرا مستنسخا طبيعيون من الناحية الوراثية وبصحة جيدة.وذكر بيشوب أن اختبارات أجريت على ألبان بعض الأبقار أظهرت أن مستويات الدهن والبروتين مساوية لتلك الموجودة في ألبان أبقار غير مستنسخة، وأن "هذه الحيوانات تتصرف بصورة طبيعية تماما".لكن مجموعات حماية المستهلك الأميركية طالبت بدليل على أن الحيوانات التي أجريت لها عمليات استنساخ غير ضارة للاستهلاك البشري، وقالت شركة إنفيجين ومقرها ويسكونسن إنها تعد تقريرا إلى الجهات المختصة عما إذا كانت المنتجات الغذائية للأبقار المستنسخة صالحة للاستهلاك أم لا.كما أكدت شركة أدفانسد سل تكنولوجي التي أعلنت الأحد الماضي استنساخ أول جنين بشري أن الاختبارات المختلفة أثبتت أن 24 من أبقارها المستنسخة البالغة طبيعية.وتسوق الشركتان خدمات للمزارعين الذين يريدون الحصول على نسخ من الحيوانات المميزة في إنتاجها من اللحوم والألبان. وتقول المزارع إن أيا من لحوم الحيوانات المستنسخة أو ألبانها لم يدخل السوق الأميركية بعد.وأدى تجدد الجدل بشأن الاستنساخ إلى زيادة التدقيق في سلامة الحيوانات المستنسخة كمصدر للغذاء. وتقيم إدارة الغذاء والعقاقير كيفية التحقق من منتجات الحيوانات المستنسخة.

المصدر :رويترز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الثلاثاء 12/9/1422هـ الموافق 27/11/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 11:11(مكة المكرمة)،08:11(غرينيتش)

في غمرة الحديث عن استنساخ أول جنين بشري

تساؤلات بشأن سلامة تناول الحيوانات المستنسخة

تبدي هيئات الرقابة في الولايات المتحدة اهتماما ببحث ما إذا كانت الحيوانات المستنسخة تمثل مصدرا غذائيا آمنا في وقت يتركز فيه انتباه العالم على تقرير بشأن استنساخ أول جنين بشري.فمع التقدم السريع في مجال الاستنساخ الحيواني الذي يمضي قدما منذ عام 1997 عندما ولدت النعجة دولّي لتكون أول حيوان ثديي يتم استنساخه، ومنذ أن قامت شركات التقنية الحيوية بإنتاج نسخ من حيوانات لها قيمتها وتسويق هذه التقنية لأصحاب مزارع الحيوانات, تفكر إدارة الأغذية والعقاقير فيما إذا كان ينبغي وضع قواعد منظمة للتعامل مع حيوانات المزارع المستنسخة التي يمكن أن تصبح غذاء للبشر. وأشار بعض خبراء الاستنساخ إلى وجود اختلافات دقيقة بين الحيوانات المستنسخة ليس من السهل اكتشافها، في حين تطالب مجموعات حماية المستهلك بإشراف الحكومة الفدرالية حتى يتوفر المزيد من المعلومات. وقال المدير القانوني لمركز السلامة الغذائية بواشنطن جوزيف مندلسون "لا نعتقد بضرورة اندفاع إدارة الأغذية والعقاقير لتقول إن كل شيء على ما يرام وبالتالي تسمح بتداول الحيوانات المستنسخة بشكل تجاري سريع". ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأبحاث القومي اليوم لإعداد تقرير لإدارة الأغذية والعقاقير بشأن الحيوانات المستنسخة. وستبلغ شركتان تعملان في المجال المجلس بأن أبقارهما المستنسخة تبدو طبيعية ومنتجة. وقال مايكل بيشوب رئيس شركة ديفوريست التابعة لشركة إنفيجين ومقرها ويسكونسن "نحن منغمسون في الاستنساخ". وأضاف "لدينا أبقار طبيعية تنتج حليبا.. وهذا الحليب طبيعي، وهي تتصرف بشكل طبيعي تماما". وذكر أن الشركة وهي ملكية خاصة تستعد لنشر ما لديها من معلومات في دورية علمية. كما ستؤكد شركة أدفانسد سل تكنولوجي -التي احتلت العناوين بإعلانها أول أمس استنساخ أول جنين بشري للحصول على خلايا المنشأ لأغراض علاجية محتملة- أن الماشية التي استنسختها تبدو طبيعية.

المصدر :رويتر

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأحد 12/12/1422هـ الموافق 24/2/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 23:29(مكة المكرمة)،20:29(غرينيتش)

مع استنساخ أول قطّه أليفه:

الوفاة المبكرة تهدد الحيوانات المستنسخة

تصاعدت المخاوف من مخاطر الاستنساخ البشري بشكل كبير مؤخرا بعد أن أثبتت البحوث للمرة الأولى أن الحيوانات المستنسخة تموت بصورة مبكرة جدا. ووجد العلماء اليابانيون عبر دراستهم لمجموعة من الفئران المستنسخة أن جميعها ماتت مبكرا ونصفها أصيب بالتهاب رئوي حاد أو قصور حاد في الكبد.وتأتي هذه الاكتشافات بعد شهر من إعلان العلماء الذين استنسخوا النعجة دولي -وهي أول حيوان مستنسخ من الثدييات في العالم- أنها تعاني من التهاب المفاصل بصورة غير طبيعية وفي سن مبكرة جدا.ووجد الباحثون في المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو أن عشرة فئران من أصل 12 فأرا مستنسخا عاشت لأقل من 800 يوم, وظهرت أولى حالات الوفاة بعد مرور 311 يوما, وأصيب ستة منها بالتهاب الرئة وقصور الكبد, في حين لم تصب الفئران التي حملت بها أمهاتها بصورة طبيعية بأي من هذه الأمراض.وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "الطبيعة" العلمية إن جهاز المناعة الضعيف عند الفئران المستنسخة لم يتمكن من مقاومة الأمراض, مشيرين إلى أن الآثار السلبية المحتملة للاستنساخ على المدى الطويل كارتفاع معدلات الإجهاض والولادات غير الطبيعية والتشوهات الولادية للحيوانات المستنسخة والوفاة المبكرة والاستعداد للإصابة بالأمراض, تعطي سببا وجيها لعدم استنساخ البشر لأغراض التناسل والتكاثر, حيث يعتقد أن الجينات عند الحيوانات المستنسخة لا يتم إعادة برمجتها بصورة صحيحة ومناسبة.وكان الباحثون في الولايات المتحدة قد نجحوا في استنساخ أول قطة في العالم بعد استنساخ الفئران والماعز وغيرها من الماشية كأحد الوسائل للتعويض عن الحيوانات الأليفة المفقودة.

وقال الباحثون في جامعة تكساس الأميركية إن القطة المستنسخة "سي سي" هي أول حيوان أليف يتم استنساخه وقد بدت بصورة طبيعية وبصحة جيدة عند ولادتها, وستخضع لعدد من الاختبارات والفحوص البيولوجية والفسيولوجية للتأكد من تشابهها وراثيا مع القطة الأصلية.وقام العلماء بسحب المادة الوراثية من البويضة واستعاضوا عنها بنواة خلية حية في العملية التي تعرف بالنقل النووي, واستخدموا نوعين مختلفين من خلايا القطة المتبرعة, وهي خلايا الجلد المعزولة من الفم وخلايا ركامية مسؤولة عن تغذية البويضة النامية.وأوضح العلماء أن الأجنة الناتجة عن النقل النووي والمتألفة من 84 خلية جلدية وثلاث خلايا ركامية, زرعت في ثماني أمهات بديلة, والنتيجة كانت حالتي حمل, وتوقف تطور الجنين في الحالة الأولى في الشهر الثاني, في حين اكتمل الحمل في الثانية وأنجبت القطة سي سي بعملية قيصرية بعد 66 يوم حمل وهي بحالة صحية جيدة.وأثبتت الفحوص والتحاليل الوراثية أن القطة سي سي هي نسخة عن المتبرع بالخلايا الركامية, لذلك فمن الممكن استخدام الخلايا الركامية وحدها لتحسين أساليب الاستنساخ والحصول على ذكور مستنسخة.وأشار الباحثون إلى أن القطة سي سي لا تبدو كتوأمها التي استنسخت منها تماما وهي قطة من النوع المنقط التي يتحدد فروها تبعا للعوامل البيئية إلى جانب العوامل الوراثية.

المصدر :قدس برس

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

السبت 6/11/1422هـ الموافق 19/1/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 20:49(مكة المكرمة)،17:49(غرينيتش)

لجنة علمية أميركية تعلن رفضها استنساخ البشر

قالت لجنة علمية استشارية للحكومة الأميركية إن من الخطورة بمكان إجراء تجارب استنساخ أجنة بشرية في الوقت الراهن، ودعت اللجنة الأميركية إلى حظر هذه التجارب عن طريق القانون وفرض عقوبات صارمة على المخالفين. وقالت لجنة تابعة للأكاديمية القومية للعلوم في تقرير شديد اللهجة إن جهود القطاعين العام والخاص لاستنساخ جنين بشري يجب وقفها حتى يمكن التأكد من أنها آمنة. وأوضح رئيس اللجنة أرفنغ فيسمان الطبيب بكلية الطب بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا "أن هناك من يوشك على إجراء تجارب لاستنساخ أجنة بشرية". وذكرت لجنة العلوم والهندسة والسياسات العامة في تقريرها أن تجارب عدة أظهرت أن استنساخ الحيوانات ما زال خطيرا وفي مراحله التجريبية. وقصدت اللجنة في تقريرها الاستنساخ التكاثري فقط الذي ينتج عنه مواليد وليس الاستنساخ العلاجي الذي ينطوي على إنتاج خلايا تستخدم في العلاج الطبي. وقالت اللجنة في تقريرها "نحن على اقتناع بقوة البيانات العلمية والطبية المتعلقة بالمخاطر التي يحتمل أن تتعرض لها الأجنة المزروعة أو المواليد عند محاولة إجراء استنساخ تكاثري للبشر في المستقبل القريب". وأضاف التقرير أن "البيانات المتعلقة بالاستنساخ التكاثري للحيوانات باستخدام تكنولوجيا الزراعة النووية توضح أن نسبة قليلة جدا من المحاولات حالفها النجاح وأن العديد من الكائنات المستنسخة ماتت أثناء الحمل حتى في مراحله الأخيرة، كما أن الكائنات المستنسخة تولد مشوهة في حالات كثيرة أو تموت، وأن الأسلوب المطبق ربما ينطوي على مخاطر على الأم". وكان مجلس النواب الأميركي قد أجاز العام الماضي تشريعا يحظر جميع صور استنساخ البشر، لكن مجلس الشيوخ أجل البت فيه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فليشر في مؤتمر صحفي أمس الجمعة إن الرئيس جورج بوش كان مستعدا للتوقيع على هذا التشريع ليصبح قانونا. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنها لن تمنح ترخيصا ببدء تجارب استنساخ البشر. ورحبت منظمة صناعة التكنولوجيا الحيوية التي تمثل كثيرا من الشركات التي قد تجري تجارب على استنساخ البشر بتقرير لجنة العلوم والهندسة والسياسات العامة التابعة للأكاديمية القومية للعلوم، في حين أبدى علماء آخرون بينهم من استنسخوا النعجة دولي معارضتهم مرارا لمحاولة استنساخ أجنة بشرية. المصدر :رويترز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الثلاثاء 16/3/1423هـ الموافق 28/5/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 13:25(مكة المكرمة)،10:25(غرينيتش)

علماء أستراليون يستنسخون جينات نمر منقرض

:shock: :shock: :shock: :)

أعلن علماء أستراليون إنهم حققوا تقدما كبيرا في جهود استنساخ نمر تسمانيا المنقرض بعد أن تمكنوا من استنساخ بعض جينات الحيوان باستخدام خلايا الحمض النووي (DNA) المستخرجة من ذكر وأنثى صغيرين محفوظين في أحد المتاحف.وأعرب الباحثون في المتحف الأسترالي بسدني عن أملهم في استساخ نمر تسمانيا في غضون عشر سنوات في حال تمكنهم من استنساخ كميات كبيرة من جميع جينات الحيوان ووضعها في سلسلة جينية مطابقة لسلسلة الحيوان المنقرض.وقال مدير المتحف الأسترالي مايك آرتشر إن النجاح في هذا البحث يعد من أهم الإنجازات العلمية في تاريخ عمليات الاستنساخ القصير لأن العلماء نجحوا هذه المرة باستنساخ حمض نووي منقرض.وأضاف أن "ما كان يوما حلما مستحيلا تقدم اليوم خطوة عملاقة نحو تحوله إلى حقيقة بيولوجية", مشيرا إلى أن هدف الباحثين هو استنساخ سلالات من النمور التسمانية القادرة على التعايش والتكاثر.ويشبه نمر تسمانيا الذي يعرف علميا باسم (ثايلاساين) الكلب ويمتاز بوجود خطوط على جلده. ويذكر أن نمر تسمانيا كان يعيش في عموم أرجاء أستراليا وجزيرة بابوا غينيا الجديدة إلا أنه اختفى بين مائتين إلى ألفي عام من أستراليا وبقي في جزيرة تسمانيا.وقد استغرق الإنسان 70 عاما ليتسبب في انقراض الحيوان عندما كان المزارعون في القرن الـ 19 يقومون بقتل وتسميم ونصب الفخاخ للحيوان لأنه كان يهاجم ماشيتهم. وتوفي آخر نمر تسماني عام 1936 وأعلن عن انقراضه رسميا في البلاد عام 1986.

المصدر :رويترز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...