من أكاذيب الأوسلويين .. محاولة اغتيال عرفات 1995

[أسامة الكباريتي]

محاولة اغتيال عرفات 1995

::: كشف أكاذيب الأوسلويين :::

::: الرواية والتهم الملفقة :::

في العام 1995 سمع معظم شبابنا بان قوات الامن الأوسلوية أبطلت وكشفت محاولة لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات رئيس سلطة أوسلو وأنها اعتقلت المتورطين في القضية وأعلنت حينه أنهم من عناصر حماس..

وخرج هؤلاء "المجرمون" على شاشة تلفزيون فلسطين يعترفون بأنهم حاولوا اغتيال عرفات بتكليف من حماس وانهم نادمون على ما قاموا به ويشكرون أجهزة أمن السلطة على حسن المعاملة.

كان الاشخاص الممثلين في القضية هم أربعة من خان يونس منهم ثلاثة من عائلة النجار (محمود النجار، فريد النجار ، وتحسين النجار ) وأحد أفراد عائلة اصليح (يدعى سالم خليل اصليح ) وكذلك اثنين من غزة.

ايش أصل الحكاية؟

كانت منطقة خان يونس في ذلك الحين هادئة نسبياً ولا يشوبها أي مشاكل سوى بعض مراكز الفساد والتي توجه الشباب من أبناء خان يونس (الأربعة) لحرق هذا المركز (وهو عبارة عن مقهى ليلي وبلياردوا وقهو وكوكائين) وهو كان يقع على مفرق التموين بمنطقة التحلية والذي سيطرت عليه اجهزة السلطة بعد فترة وحولته لمركز لشرطة المرور وبعد ذلك اصبح نقطة شرطة عادية..

المهم في الامر ان اجهزة أمن السلطة ومخابراتها عندما رأو هؤلاء الاربعة يسيرون سوياً ومعهم في ظرف أسود العديد من زجاجات المولوتوف الحارقة هاجمتهم واعتقلتهم وحولتهم إلى مركز المخابرات الذي كان يسمى الروضة (وهي مركز مخابرات في المنطقة الشرقية) وهناك وما أدراك ما هناك، ألوان العذاب والشبح وكيل السب والشتم والتعدي على الذات الإلهية ليمضوا هناك أسبوعا كاملاً تقريباً وكان سيد العذاب هناك هو المدعو توفيق جبر

تم تحويلهم بعد ذلك إلى سجن غزة، ليمضوا أيضا مثلها وكانت قوات امن اوسلو قد اعتقلت ايضا اثنين من غزة على خلفية جنائية.

تم توجيه تهمة التخطيط لمحاولة اغتيار رئيس السَلَطَة الفلسطينية ياسر عرفات أثناء زيارته لمقبرة الشهداء بغزة حيث سيقومون بوضع المتفجرات تحت اكليل من الزهور (يذكرني براجيف غاندي الله يجحمه) يتم تفجيره عند وصول عرفات للمكان (هذه التهمة هي تلقين اجهزة امن السلطة للمعتقلين)

المهم بعد اكثر من اسبوعين من العذاب جاء القرار والمرسوم من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنه أصدر عنكم عفواً يا مجرمين بعد ان كنتم تخططون لاغتياله

شايفين الزعامة

زعيم اوحد ولا حد زيه

والان يطلب منكم الخروج على شاشة التلفاز والاعتراف بما قلنا لكم وإلا.....فلن تروا الشمس أبدا، وسنعذبكم واهليكم عذاباً شديداً

المهم

عقدت قوات امن عباس مؤتمرا صحفياً وكانت قد جهزت له كل ما يحتاج الامر وضعت الطاولات والكراسي للمتحدثين وعينت ناطقاً ليتحدث باسمهم ، وفي غرفة مجاورة وضعت العشرات من الاسلحة والقنابل والمتفجرات (التي زعموا أنها ضبطت مع هؤلاء المجرمين) لتنتهي هذه المسرحية ببقاء المعتقلين اكثر من شهر في السجون العرفاتية بعد العفو الذي صدر من سيادته وبعد الظهور على شاشات التلفاز بالاعتراف المزعوم عن محاولة الاغتيال.

لتنتهي حلقة من حلقات الأكاذيب السلطوية على المجاهدين

تم تعديل 20 أغسطس 2007 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

كل من هم على شاكلة عرفات ...

دكتاتور مهزوز

تتناوله الأجهزة الأمنية

وتقعدله خمسة بلدي

وكل كام يوم

"مؤامرة على حياتك يا سيادة الرئيس"

فيلم ممجوج ومكرر في مختلف ارجاء المعمورة

خصوصا في جمهوريات البكيني العربية المسخرة

بس حقيقي

دحول والأبله الرجوب

كان عندهم ملفات لناس لساتها ما انخلقت

ومؤامرات مطبوخة على نار هادئة

مش ناقصها غير كمشة ضحايا يستووا تحت التعذيب

ويبصموا صوت وصورة وابعاد ثلاثية

ما لكم علي يمين

انا بقر الهم باللي بدهم اياه من اول كف

لأني عارف

آخرتها بدي أبصم

يبقى اوفر عليهم وجع ايديهم وصراميهم

سداغي واجنابي انا اولى فيهم يا جماعة الخير