لماذا تخاف يا سوسو ؟

[se_ Elsyed]

ده مقال في الصفحة الرئيسية لجريدة الجمهورية .... ومن العنوان ممكن تقول إن اللي كاتبه ده صحفي صغير ... لكن لما تكتشف إن كاتب المقال هو رئيس التحرير .. يهاجم فيه سعد الدين إبراهيم مددير مكتب إبن خدلون وأستاذ علم الغجتماع بالجامعة الأمريكية .... وذلك على طريقة " بيسك عليه " حيث أنالنظام في مصر لديه بوبيهات يُطلقها لتنهش لحم معارضيها وقتما تشاء .. فلا عجب في ذلك

لماذا تخاف ياسوسو؟!

كتب رئيس التحرير :

بعد أن انتهي مؤتمرا الدوحة وبراج للديمقراطية في مايو الماضي واللذان شارك فيهما د.سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون واستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية. سافر إلي الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها ليقيم فيها بعد أن تعرض علي حد زعمه إلي موجة انتقادات صحفية وشعبية صورته علي أنه عميل أمريكي يعمل لصالح هدم استقرار البلاد. ويقبل بأموال قطرية وأمريكية من أجل الاصلاح الديمقراطي في العالم العربي عامة ومصر بصفة خاصة.

وأمس الأول كتب د.سعد الدين مقالا في الواشنطن بوست هاجم فيه نظام حكم الرئيس مبارك وزعم أن الإصلاح السياسي غائب عن مصر وأن الديمقراطية ليس لها وجود مشيراً إلي اضطهاد السلطات لمركز ابن خلدون الذي يترأسه منوهاً إلي القبض علي 27 من موظفيه خلال 3 أعوام.

ونوه سعد في مقاله إلي تعرض عدد من الشخصيات السياسية للإبعاد مثل أيمن نور وطلعت السادات وغيرهما باعتبارهما أصحاب شعبية طاغية. وينافسان رموز الحكم.

لم استغرب ما قرأته في مقال د.سعد الدين إبراهيم فقد ردد فحواه ويلوك معانيه في كل محاضرة يلقيها أو منتدي يحضره أو في لقائه الشهير مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في براج. فتصريحاته ومقالاته واتصالاته كلها تدور حول أن مصر أصبحت دولة بلا ديمقراطية. وتعصف بالمعارضين وتسجنهم.

الجديد هذه المرة. أنني شعرت أن الرجل يائس وغير سعيد في حياته بامريكا.. فقد اعتاد أن يكون في بؤرة الأضواء ويتحدث للفضائيات في مصر ويسافر إلي هنا وهناك سعيا وراء الدولار أو الريال ومتحدثا دائما علي قناة "الجزيرة".. ثم إن حياته في واشنطن لاتخدم توجهه أو أهداف من وظفوه.. فأي "عميل" غير مفيد في البلد الذي جنده ويصبح "لامؤاخذة.. بلا فائدة".

من ثم فإنه يرغب في العودة لكنه خائف من التحذيرات التي تلقاها من بعض المقربين له والتي ذكرها في مقاله من أن يتم اعتقاله وقد بلغ الثامنة والستين وصحته لم تعد تتحمل السجن في حال عودته لمصر.

لذا يحاول سعد توجيه أنظار السياسيين والكونجرس في واشنطن لما يتعرض له من اتهامات ليوفروا له غطاء آمناً في مواجهة الضغوط المتصاعدة التي تلاحقه. مصورا نفسه علي أنه شهيد الإصلاح والديمقراطية!!

أولاً :

أقول للدكتور سعد الدين "لاتخف ياسوسو".. مصر دولة بها سيادة قانون.. زملاؤك الذين قلت إنهم تعرضوا للإبعاد والسجن مثل أيمن نور وطلعت السادات صدرت ضدهما أحكام.. الأول مزور والثاني أهان المؤسسة العسكرية. وبالتالي فإن اعتقالهما كان باحكام قضائية. ولم يكن أبدا استبعادا لمنافسة سياسية كما توهمت.

ثانياً :

طالما أنك لم ترتكب ما يعد جريمة مخلة بالشرف فإنك تستطيع العودة لمصر وقتما تشاء. لكن إذا كان هناك ما يدينك فستحاكم عليه. ولن تنفعك أمريكا أو غيرها إذا ما وجدك القضاء مداناً.. فمصر لاتأخذ رأي واشنطن عندما يتعلق الأمر بسيادتها واستقلالها وكرامتها.

ثالثاً :

لقد اعترفت في مقالك أنك علي صلة طيبة بحكام الخليج فهل هي صلة "نقدية" فقط؟ أم أنك تستطيع التكلم معهم عن الديمقراطية ولماذا لاتفعل؟! ثم إن علاقتك بحسن نصر الله تحتاج تفسيرا ونحتاج لمعرفة مضمون الرسالة التي حملتها واشنطن له من خلالك عندما اجريت معه حوارا بعد حرب لبنان تحت ستار أنك أستاذ جامعي ومعك طلبة! وكيف قبل الشيخ حسن أن يستقبلك دون أن يتبع معك أنت وتلاميذك الإجراءات الأمنية المعتادة علي زواره ومنها "تغمية" العينين!

رابعاً :

ذكرت في مقالك أنك علي علاقة قوية بالإخوان المسلمين و"حماس" و"إسرائيل" والثلاثة أعداء كما تعرف ونعرف. فهل هناك دور وساطة الآن تقوم به بين هذه الأطراف المتنافرة؟

خامساً :

لقد قلت في مقالك أن الولايات المتحدة لاينبغي لها أن تمنح مصر كل هذه المساعدات الاقتصادية السخية وتساءلت لماذا تمنح واشنطن القاهرة هذه المساعدات العسكرية الكبيرة؟ وأقول لك هل تعرف أنت مصلحة أمريكا أكثر منها؟ وهل أنت حريص علي الأموال الأمريكية أكثر من حرصك علي كرامة مصر التي تحمل جنسيتها بالميلاد فقط؟

سادساً :

من أنت يادكتور "سوسو" حتي تقول إن الرئيس مبارك عليه أن يزور إسرائيل وينشط التطبيع؟ هل هذه رسالة لنا من واشنطن؟ أم رسالة من إسرائيل؟ احترنا معاك لأننا لانعرف بأي لسان تتحدث؟

مرة أخري لم يكن هناك داع لأن تكشف نفسك بهذه الطريقة. ويبدو أن الأمريكان وجدوك "بلا فائدة" فقالوا لك "جس النبض" وإذا استطعت العودة "خير وبركة". وإذا لم تستطع سنجد لك طريقة أخري.

علي أية حال يمكنك العودة في أي وقت طالما أنه ليست هناك تهمة ضدك كما اسلفت. واتخذ من صديقك أيمن نور قدوة لك. فكل جهود أمريكا لإطلاق سراحه والتدخل في شئون القضاء المصري باءت بالفشل. وآمل أن تتعلم أن مصر دولة ذات سيادة وستظل كذلك للأبد. لن يرغمها أحد أو قوة عظمي علي التنازل عن بوصة واحدة من استقلالها وكرامتها.. ومع احترامي لكل درجاتك العلمية فلم تستطع بعد فهم أسلوب الرئيس مبارك في الحكم.

[شينكاوي]

خلينا من الاسلوب المبتذل للصحفي ولان ده مش غريب علي المؤسسات القومية الصحفية ...............

انا لي سؤال يا سي سي ... انت مع سعد ابراهيم ولا ايه؟

نفهم وجهة نظرك وبعدين نرد.

[se_ Elsyed]

أنا لا مع ولا ضد على طول الخط

لو سعد الدين إبراهيم بإتصالاته وعلاقاته يقدر يفيد البلد ويؤثر على النظام ويغير شيء للأفضل ... يبقى مرحبتين ..

ولو قل عقله وعاش في دور حامد كرازي ... يبقى في ستين ...

وخلي بالك إن حكومتك ناصحه برضوا .. وتهمة العمالة والبمبريالية - الإمبريالة - والكلام الحنجوري ده بتبقى تهمة مُعلبة وجاهزة للإلتصاق بأي معارض مثلما فعلوا مع أيمن نور ومع الإخوان ومع سعد الدين إبراهيم وحتى مع جماعة أقباط المهجر وده عشان يشوهوا منظرهم أمام الرأي العام .

وبالتالي الحكومة بتحاول تعمل هيصه وهليله حول هؤلاء بدون النظر إلى القضايا التي يدافعون عنها ...

خلينا ناخدها واحده واحده ....

- انا مع أقباط المهجر في الدفاع عن قضايا الأقباط في مصر اللي منها حرمانهم من بعض الحقوق السياسية والإجتماعية ..... لكن مش معاهم في إسلوب التسهير بمصر والتعاون مع الشيطان في سبيل تحقيق مطالبهم .

- وأنا مع أيمن نور وسعد الدين إبراهيم في المطالبة بمزيد من الديمقراطية ... لكن مش معاهم إذا لقيتهم إرتموا في أحضان أمريكا الشريرة ... وتغور في داهية الديمقراطية اللي تيجي عن طريق أمريكا ..

- أنا من أشد المعجبين بإيمان الإخوان بقضيتهم والدفاع عنها ومنها الحرية والديمقراطية وتداول السلطة حتى لو هما اللي وصلوا لها بإنتخابات حره ديمقراطية ... لكن مش معاهم لو إستخدموا العنف أو إستغلوا الدين والشعارات الدينية للتخفي وراء تطبيق نهج ديكتاتوري .

وزي ما قلت أنا مش مع الحكومة على طول الخط بالبطش بأي واحد يفتح فمه للمطالبة بحقوقنا الأدمية من حرية وديمقراطية وعدم إحتكار اسلطة وتوريث الحكم

دي بإختصار وجهة نظري .

[Sherief AbdelWahab]

لولا صعوبة وصولي للنت خلال الأيام الماضية لكنت من قدمت المقال بنفسي ، ولكن سين سين حبيب الملايين قام بالواجب كما عهدت وتعودت منه .. wst::

بربوشتي - دلع "بربش" وهو شخصية للكاتب خيري شلبي في خماسيته "الكومي"-اللقب الذي أطلقته مؤخراً على "محمد علي إبراهيم" زودها حبتين..تلاتة.. أربعة..

الجمهورية أياً كانت درجة قرفي منها تبقى صحيفة "قومية" .. والمقال المكتوب هو "افتتاحية" لصحيفة قومية.. مهنياً على الأقل لا يجوز بالمرة كتابة عنوان لافتتاحية لصحيفة قومية يحتوي على كلمات من عينة "سوسو" و "توتو" (وهناك آخرين في الصحافة القومية على استعداد لاستخدام ألفاظ أكثر إسفافاً)..

واللي يقرا في الجمهورية يا ما يشوف بلاوي ومخالفات صارخة للعرف الصحفي وميثاق الشرف الصحفي الذي يتشدق به جنرالات الصحف القومية وكأنهم وحدهم من يلتزم به.. بلا وكسة!

خلص الكلام

[عبده بيه]

هذه الوسيلة الوحيدة لدي الاعلاميين في الصحف القومية ان يبتذل الناس وينصب الشباك للاخريين من اجل ارضاء حكومات غير شرعية

[زعلان]

قد تكون هناك علامات استفهام على سعد الدين ابراهيم و نقاط كثيرة محتاجة للتوضيح منه شخصيا و مباشرة دون الوقوع في التكهنات لكن هذا لايعني ان نساند موقف الحكومة المبتذل و السلبي واسلوب الارهاب و التصفية السياسية و الاجتماعية و اللاخلاقية الذي تنتهجه مع كل من يخالفها بل مع افراد الشعب العادي

[se_ Elsyed]

بالمناسبة فهذا ليس المقال الأول والأخير ... ولكن قرأت مقال أخر بعدها بيوم بعنوان " زعلان ليه يا سوسو " برضوا في الصفحة الأولى وبرضوا من السيد رئيس التحرير الغير محترم

وزي ما قلت لكم ... اتحدى ان فكرة المقال تكون من بنات أفكاره ... ولكن أمثال هؤلاء ما هم إلا عرائس ماريونيت يطلقها اسيادهم ويحركوها وقتما يشاءوا .... وبرضوا تحت شعار " بيسك عليه "

[شينكاوي]

اولا انا لست مع ميبو الحاكم ولكنني بالتاكيد انا ضد سعد الدين ابراهيم وتغور الديموقراطية اللي تيجي عن طريقه لان هذا الرجل هو اياد علاوي مصر بمعني ان هذا الرجل لو وصل للحكم فسيسرق ليس فقط المال ولكن حتي كرامتنا التي لا نزال نحتفظ بها سوف يحاول سرقتها هذا الرجل ومن خلال مقابلات معه علي عدة قنوات فضائية ومواجهات مع اخريت ازعم ان هذا الرجل هو اكبر داعية للامركة في مصر وان لديه ميل نحو السلطة ويستغل الديموقراطية كسلاح في حربه مع النظام البركوي ولذا فانا لا يشرفني ان احكم بديموقراطية تاتي عن طريق هذا الرجل وكذلك انا ضد ذلك النظام الفاشل الذي اوصل مصر واوصلنا الي هذه الدرجة ونسال الله فقط الخلاص ولا نسال امريكا ولا اسرائيل وربنا يرحمنا من امثال سعد وكرزاي وعلاوي والمالكي واخرين لنصبح امة عربية قوية وقادرة علي رد الظلم والعدوان وده مش هيجصل الا عن طريق تخلصنا في مصر من الظالم

[Sherief AbdelWahab]

اليوم نشر محمد علي إبراهيم مقالاً يسير في نفس اتجاه "لماذا تخاف يا سوسو"..

السيد الموقر حر في أن يهاجم هيكل .. وأن يهاجم حمودة ويتهمه بالسرقة ما دام لديه الدليل.. لكن هل من حقه أن نجده يستعمل عبارات مثل "الفئران" "سأطلق عليهم خراطيم المياه" .. وغيرها..

أتمنى أن أصل لنص المقال المقرف لأعرضه عليكم.. مع تحذير لمرضى الضغط والسكر الذين أنصحهم بتفادي عبد الله كمال ومحمد علي إبراهيم ومن على شاكلتهم..

خلص الكلام

[tarek hassan]

أتذكر مسرحية سكة السلامة وسميحة أيوب في جملتها المشهورة ( أنت اللي خلتني سوسو ) الدكتور سعد الدين إبراهيم بصرف النظر عن آرائه الصائبة أو غير الصائبة في بعض الأحيان لا يملك غير الكلمة وأظنه عاجزا ولولا أمريكا لكان في غيابات السجون لا يذكره أحد مظلوما كان أو ظالما جانيا أو مجنيا عليه ولكن العمالة والتبعية لأمريكا وإسرائيل من هو برئ منها ومن هو متهم بها من يعبر عن فكره هو ومن هو موجه إننا ربما نلتمس العذر للمظلوم أن يقول ما يشاء أما من يجهر بالسوء من القول وهو في الغرف المكيفة هو من يؤاخذ على أقواله وأفعاله وفي النهاية لابد أن يكون رئيس التحرير أول من ينادي بحق الناس في التعبير عن أرائهم حتى لو كانت خطأ من وجهة نظري

[حسام يوسف]

السام عليكم

اتفق تماما مع سي السيد

لسنا مع سعد

ولا اعتقد ان هناك من يرضى عن البذاءة

دى مابقتش افتتاحية صحيفة

دى وصلة ردح من00000000000000000

[المصرى اوى]

المشهد

نهار-داخلى

مكتب رئيس المؤسسة القومية للصحافة-صورةالرئيس تتصدر المكتب الفخم المكبف

محمدابراهيم يلقى توجبهاتة بعصبية لبعض العاملين من المؤسسة صائحا(انا قلت الفاكسات المهمة تتحول على مباشرة يا *****)

الكاميرا تتجول فى المكتب الفخم وتستعرض الاثاث الفاخر والديكورات

جرس الموبايل الخاص بمحمد ابراهيم يعلو باغنية لو كنا بنحبها

يتلفت بحركة مفاجئة الى الحاضرين

ياللا ياجماعة كل واحد على مكتبة وماحدش يدخل دلوقتى يا بوسى(السكرتيرة الخاصة)

يرد

ايوة يا فندم أأمرنى سعادةالريس

المقال جاهز ادامى وفية كل التعليمات المرسلة فى الفاكس السرى

0000000000000000000000

ايوة طبعا يافندم كلة لمصلحة الوطن واحنا كلنا بنشتغل عشان رضاكم ورضا مصر علينا يا فندم

000000000000000000000

اسم المقال زعلان لية يا سوسو

0000000000

اللة يخلي معاليك لينا يافندم00

000000

وعليكم السلام سعاد ة الريس ورحمة اللة وبركاتة

يتلفت منتشيا الى جهاز البلازما سكرين الفاخر الموجود بمكتبة00

يضغط على زر امامة وينادى

بوسى000000 تعالى ياللا عشان نمضى البوسطة !!!!

تم تعديل 18 أكتوبر 2007 بواسطة المصرى اوى

[Sherief AbdelWahab]

اخوتي المحاوراتيين ، اسمعوا وعوا .. وأتمنى من عمنا وأستاذنا الأفوكاتو بالذات أن يقرأ معي السطور التالية لأنني أكتبها وأنا غير قادر على فهمها أو تدويرها داخل رأسي..

واقعة الـ"سوسو" .. طبقاً لحكم محكمة .. ليست قذفاً وسباً!

نعم .. رفع سعد الدين إبراهيم قضية قذف وسب على السيد الفاضل رئيس تحرير الجمهورية صاحب الإكليشيه محور هذا الموضوع ، وخسرها ..

قد لا يكون استخدام مثل هذه اللغة في الصحافة مجرَّماً بنص قانوني ، لكن ماذا عن الآتي بعد (أتركه لمن لا يعانون من مشاكل في ضغط الدم):

رفض دعاوي سعد الدين ضد محمد علي إبراهيم

المحكمة: نقد رئيس التحرير بناء واستهدف مصلحة الوطن

كلماته الحرة تفوق دوي الطلقات وتستنهض الهمم

كتب فتحي الصراوي:

رفضت محكمة تعويضات شمال القاهرة الدعويين اللتين أقامهما سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون ضد محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية مطالبا فيهما بتعويض مادي قدره 3 ملايين جنيه لما أصابه من أضرار مادية وأدبية إثر نشر مقالين للمدعي عليه اعتبرهما سعد الدين إبراهيم سبا وقذفا في حقه.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها الصادر برئاسة المستشار أحمد محمود موافي وعضوية القاضيين أحمد شلبي وأحمد عثمان إنها استبانت من المقالين أن العبارات محل الدعوي ليست سبا وقذفا بل هي ألفاظ جاءت علي هدي من الضوابط المنظمة لحق النشر.

تبين للمحكمة أن رئيس التحرير بني مقاله علي وقائع اعترف بها سعد الدين إبراهيم بنفسه عقب اشتراكه في مؤتمر الدوحة وأكدت هيئة المحكمة أن كلمات المقالين الحرة تفوق دوي الطلقات وتستنهض الهمم وتسعي لسيادة الوطن وتستهدف المصلحة العامة. ترافع عن رئيس التحرير أعضاء الإدارة القانونية بالمؤسسة وهم عصام عبدالعظيم رئيس الإدارة وهشام حنفي وأحمد خليل المحاميان.

والسؤال لعمنا الأفوكاتو الذي أتمنى أن يكون أكثر صلابةً مني عند قراءة الفقرة الأخيرة ، ماذا عن صياغة الفقرة الأخيرة لغوياً إن كانت هيئة المحكمة قد تفوهت بها؟

ومستعد لسحب هذا السؤال إن كان ذلك يعد "تعليقاً على أحكام القضاء"..

ليفرح صحفيو الحزبوطني .. فطول اللسان وسوء الأدب وعدم احترام الذات ضد أي مخلوق - حتى ولو كان سعد الدين إبراهيم- بلا رادع وبلا عقاب.. وسلملي على الصحافة .. الحرة!

خلص الكلام