أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2007 رفض اتفاق مكة وجدد نبذه لخيار الحوار والمصالحة الوطنية الأحمد يقرّ بعدم الاستعداد الصهيوني للسلام ويعترف بارتباط "الأجهزة" بالاحتلال [ 24/08/2007 - 02:49 م ] عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام أقرّ عزام الأحمد، رئيس كتلة "فتح" بالمجلس التشريعي الفلسطيني، بأنّ الكيان الصهيوني غير مستعد لـ"السلام" مع الجانب الفلسطيني والعربي، رغم تعويل حركته على خيار السلام معها، مؤكداً في الوقت ذاته ارتباط أجهزة أمنية تابعة لرئاسة السلطة وتهيمن عليها حركة فتح بسلطات الاحتلال. وقال الأحمد في هذا الصدد إنّ حكومة الاحتلال "ليست مستعدة حالياً للسلام"، وما يجري حالياً مجرد "كسب الوقت لتنفيذ مخطط الأمر الواقع"، مشيراً إلى أنّ "سلطات الاحتلال تحتاج إلى سنة تقريباً للتفرد بالضفة الغربية من أجل استكمال برنامجها الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري وفرض الخطوات على الأرض للحؤول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافياً، مع تأجيل بحث رؤية (الرئيس الأمريكي جورج) بوش (حول قيام الدولتين) والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية إلى إشعار آخر"، حسب تعبيره. واشتكى الأحمد الذي كان يتحدث في محاضرة في العاصمة الأردنية عمّان، من "تصويرنا على أننا مجموعة من الفاسدين"، محاولاً التقليل من أهمية وقائع الفساد رغم أنه اعترف بوجودها قائلاً "الفساد موجود في الساحة الفلسطينية، كما في مناطق أخرى"، وذهب إلى القول إنّ "المانحين يشكلون مصدر الفساد". وبشأن الاتهامات الموجهة لأجهزة الأمن التابعة لرئاسة السلطة والتي تهيمن عليها حركة "فتح" بأنها تتعاون مع سلطات الاحتلال الصهيوني، وهو ما أكدته وثائق وأدلة عدة تم ضبطها والإفصاح عن بعضها، اعترف الأحمد بذلك قائلاً "ترتبط بعض أجهزة الأمن الفلسطينية وتحديداً (التي كانت تعمل سابقاً) منها في غزة بالسلطات الإسرائيلية"، وفق تأكيده. وخلال المحاضرة التي ألقاها الأحمد الثلاثاء الحادي والعشرين من آب (أغسطس) الجاري، في "جمعية الشؤون الدولية" وسط عمّان، أبدى القيادي البارز في "فتح" موقفاً متشدداً من خيار الحوار الوطني والمصالحة في الساحة الفلسطينية، إلى الدرجة التي حذّر معها من "نشوب حرب أهلية في الساحة الفلسطينية". وشدّد الأحمد على أنه "لا رجعة إلى اتفاق مكة"، رافضاً أي حوار مع حركة "حماس" التي تتمتع بالأغلبية بالمجلس التشريعي وتمكنت من الفوز في الانتخابات التشريعية والبلدية التي أجريت في الساحة الفلسطينية. تمخض الأحمق فولد بهلولا التفاهات التي أقر بها هي من نوع "الكل اتفضح بقى .. يبقى أنفد بجلدي" الحقير ذاته من أركان الفساد شماشرجي ومرمطون بدرجة سفير في بغداد مسؤول عن مستوى الفساد الذي خلفه في السفارة بالعراق والنتيجة أهلنا بالعراق ضحايا القتل والنهب والتهجير والاغتصاب يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان