اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الزوجة الثانية ... الحق المر


Simba

Recommended Posts

سؤال .. في الموضوع .. الذي نتاقش فيه ..

هل الاصل .. في النكاح التعدد .. أم الأصل في النكاح الأفراد

الأجابه .. الاصل في النكاح ..... التعدد .. بل هو مستحب

وهناك ادله على ذلك

الدليل الأول : قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع

فانكحوا : أمر .. واصل الأمر .. الوجوب .. واقل أنواع الوجوب أن يصرف إلى مرتبة المستحب

الدليل الثاني :

قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فان خافتم إلا تعدلوا .. فواحدة

قدم الأصل .. على الفرع تأكيدا .. ومقاصد الشريعة تفعل هذا دائما

الدليل الثالث :

فأن خفتم إلا تعدلوا... فواحدة

قدم الاختصاص بواحدة مشروط بشرط

وإذا اتنفى الشرط اتنفى المشروط

فإن خفتم إلا تعدلوا _ فإن لم تخافوا فإرجعوا إلى الأصل .. وهو النكاح مثني وثلاث ورباع

الدليل الرابع : هو فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم )

الدليل الخامس : هو فعل الصحابه رضي الله عنهم

الدليل السادس : إن الرسول .. أمرنا .. اذا امرنا بشئ ان نؤتي به ما استطاعنا صح ؟؟

ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليو سلم .. بالنكاح

فأعلى شئ للمتثال .. هو اربعة والأقل منه ثلاث .. والأقل اثنتان .. وبعد ذلك ما استطاعت فواحدة

وكمال الأمتثال للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو التعدد

ااذن الأصل في النكاح التعدد .. ومستحب لكل ميسور

وايضا كما قلتم .. ان النساء كثير والرجال كثير .. وسيأتي يوم القيامه الرجل قيم على اربعين أمرآه

فعلى المرآه أن تتقى الله .... ولا تؤثر نفسها على أُختها ولا تستأثر بزوجها على أختها أنانية ..وطاعه لربها

واتعجب من السيدات والرجال الذين يهاجمون التعدد

او علي الاقل يضعون له شروط

او ان شئت قل انهم احيانا لا يستطيعون الاعتراض ولكن يصعبوه جدا نفسيا وعمليا

والعجب هنا ان من قال انه شئ صعب بالنسبه للمراه ان تكون زوجة ثانية

نسى ان هذا الزوج سوف يتزوج ايضا من امراه

فان كان تعدد الزواج مؤلما للمراه عموما فانه يكون ايضا وبالفعل منصفا لها كزوجه ثانيه

الاصل التعدد

الاصل الإفراد

لكن اين روح التشريع وحكمته؟

ولو لم يكون الاصل التعدد

فإن وضع المسلمين الان بالفعل يحتاج لمثل هذه الرخصه الحكيمه النافعه بكل صورها واحكامها

واتساءل

لماذا تنظرون الى المراة في صورة الزوجة الاولى وتنسون ان الزوجة الثانية هي ايضا امراة؟

لو عرف الانسان حدود الادب مع الله لما عارض شرعه

ولو عرف مقداره لما جادل في الحق

هذا لمن يعترفون بشرعيه التعدد ويعترضون على تطبيقه عليهم

المراه التي تقر باحقيه زوجها في التعدد وتعترض هي منافقه

المراه التي تجادل بالباطل وهي تعرف تماما الحق مسالة التعدد هي ضالة مضله

والمراه التي لا تؤمن به فهي جاهله

الله سبحانه وتعالى ارتضاه لامهات المؤمنين وهن خير نساء الارض حتى ان الله جعلهن امهات لكل من امن به واقر بوحدانيته وارتضى بشرعه وحكمه .

والسؤال الان

أأنت خير من عائشة ام وافضل من حفصة؟

التعدد فطرة الله التي فطر الرجل عليها

بدون دبن ولا جنس او عرق علي مدي العصور نلاحظ ان الرجل يميل للتعدد والمراه لا

ومن خلال القصص القراني نجد ان التعدد لم يأتي به الاسلام على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يكن رسول الله من انفرد بالتعدد

بل نجده مع قصص انبياء الله ورسله

ونجده بفطرة الانسان في الملوك والسلاطين عبر العصور بمختلف دياناتهم بمختلف عقيدتهم

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 171
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأخ الكريم أحمد فرحات(( أرسين لوبين سابقاً ))

لا أفهم مطلقا حتى هذه اللحظة لماذا تقدمين افتراضاتك على هذا الأساس؟

فسؤالاكي اللذان قمتي بطرحهما لا يمكن الخروج من بينهما إلا لنتيجة واحدة

كراهة التعدد

فالرجل يخضع التعدد لمصلحته الشخصية إلى ما هنالك من هذا الكلام وتستخدمين لفظة الأحيان الكثيرة

والمرأة التي تعترض على ذلك إن لم تجد في نفسها ما تستحقه وتستخدمين أيضا لفظة الأحيان الكثيرة

أولاً كلامي لا يعني مطلقاً كراهة التعدد كما أشرت

فأنا أعي وجود حالات لا تستقيم معها الأمور إلا بالتعدد و ليست تلك هي المره الأولى التي أقول فيها هذا الكلام

و أعي أيضاً وجود بعض الحالات و إن كانت شديدة الندره التي يتم فيها التعدد سواء كان بسبب أو بدون سبب لكنه يتم في إطار مقبول

يخبر الزوج زوجته أولاً ولا ينتهج منهج اللصوص فيسرق منها حق القبول أو الإعتراض ويذهب للتعدد سراً

و بعد إخبارها فهو ينتظر قبولها أو رفضها ولا يسلبها حق الإختيار

ثم - وهنا الندره و إن وُجـِـدَت - إلا أنها قد تحدث - أن توافق الزوجه الأولى على وجود أخرى بحياة زوجها

فهنا هذا أيضاً وجه من أوجه التعدد أو صوره من صوره وهي صوره مقبوله لا غبار عليها

لكن بشرط قبول الأولى و عدل الزوج

إذن فالكراهه ليست للتعدد بل لأغلب المعددين لسوء إستخدامهم لمنهج التعدد

(( وتصدق بالله ؟ زهقت من كتر ما قلت الكلام اللي فات ده لكن كأني بكتبه بلون شفاف غير مرئي أو لا يستحق القراءه ))

المهم...

أما إستشهادك بكثرة قولي ((الأحيان الكثيره )) أو (( في كثير من الأحيان ))

فذلك لأنني لا أريد أن أشمل كل حالات التعدد فأغفل الحالات التي تتم بما يرضي الله ورسوله و أغفل الحالات التي لا تستقيم الحياه بدونها

أي أنني لا أعارض فكرة التعدد ولكن أعارض التعسف في إستخدامه كحق مطلق لا يستوجب مقابله العديد من الشروط

تلك الشروط التي يأتي أولها و لكنه ليس آخرها -و إن كان أهمها- هو العدل .

وكأن الرجل لا يتزوج إلا لفراغة عين في نفسه

والمرأة تقوم بواجبها خير قيام وعليها أن تعترض على هذا الحال إن وجد

ودعيني أسألكي سؤالا مباشرا

لماذا لا يفترض في أيهما العكس؟

ولماذا لا يفترض في عكسهما الصواب؟

ولماذا تتحدثين وكأن قبول الرجل لمبدأ التعدد من الهوى بينما رفض المرأة للتعدد ليس من الهوى في شيء؟

ولماذا تنسين الطرف الثالث في هذه القضية والذي يعارض موقفك بشدة وهذا الطرف لن يكون بالتأكيد إلا امرأة أخرى؟

أولم تقبل تلك المرأة بالتعدد سلفا؟

بالنسبه لكون الرجل يتزوج لفراغة عين في نفسه فهذه حالات موجوده أنت لا تستطيع إنكار وجودها ولا تستطيع إنكار كثرتها أيضاً

لكن في المقابل أنا لا أنكر أيضاً أنه ليس كل من يريد التعدد يريده لذلك

ومن لا يريدونه لذلك ليسوا موضع إعتراض في رأيي

هناك الجيد وهناك السئ ولكن الواقع هو أننا نناقش سوء السئ هنالأننا بصدد المناقشه حول مشكله

ولا يعني ذلك أننا ننكر محاسن التعدد

لكننا نسلط الضوء على من يسيؤون إستخدامه حتى لا يظن البعض أنه سلاح مطلق في أيدي الرجال

وعلى المرأه أن تخفض رأسها منتظره سيف مسرور

ثم من قال لك أن رفض المرأه للتعدد ليس من الهوى في شئ؟ كما أن قبول الرجل وتمسكه بالتعدد من الهوى فهذا لأنه حق يصادف هواه لكن هذا الهوى عند الرجل يسوقه _ و إسمح لي مره أخرى أن أستخدم تعبير (( في كثير من الأحيان ... بل في أغلبها )) - يسوقه للتعسف في إستخدام هذا الحق

لكن هوى المرأه هنا يدفعها للدفاع عن نفسها ضد الوقوع تحت ظلم تعسف الرجل في إستخدام هذا الحق

و أتمنى أن تتفهم الفرق

ثم وبالحديث عن ذلك الطرف الثالث... الذي هو بواقع الحال ... المرأه الأخرى أو الزوجه الثانيه فأنا ضدها بكل المقاييس و إن كانت إمرأه ولعل ذلك يثبت أنني لا أتعصب للمرأه

أنا فقط أتعصب للحق... وسأستشهد بكلمه من كلامك ... أولم تقبل تلك المرأه بالتعدد سلفاً؟

هي إختارت و كانت لديها حرية الإختيار والقبول أو الرفض ... لكنها في المقابل هل يحق لها إرغام الزوجه الأولى على هذا الوضع؟

أخي الفاضل ما دامت إختارت فيجب عليها وعلى زوجها الزوج الأول الزوج المحترم الذي سأل تلك المرأه أن يتزوجها ... عليه أن يخير الأولى أيضاً

الأولى التي حياتها ليس فيها إلا زوجها ... وليس من حق أحد وإن كان زوجها أن يجعل في حياتها طرف آخر بدون علمها أو بدون قبولها ... زوجها وزوجته الجديده

هذا الطرف الثالث الذي تتحدث عنه هو طرف يختار تلك الحياه وهي في اغلب الاحوال تعلم أنها تسحب تلك الحياه من الأولى

هذا الوضع بالنسبه لها ( وضع التعدد وكونها زوجه ثانيه ... هو وضع يعطيها نصف زوج لكنه أفضل من لا زوج

أما بالنسبه للأولى ما لم تقبله فهو وضع يأخذ منها نصف زوج بعدما أعطت هذا الزوج كل ما تستحق به كونه زوجها وحدها

ولا ترد قائلا انني أفترض كمال الزوجه و عدم وجود تقصير لديها لأن تلك هي الحاله التي اتكلم عنها أما ما هو غير ذلك فله حديث آخر

نبذه عن هذا الحديث أن تقصير الزوجه في شئ ما بإراتها...كسوء معامله أو عدم إهتمام بالمظهر أو عدم نظافه بالبيت أو أو أو

فهذا يوجب على الزوج تنبيهها مره و أخرى فلعلها تغير من نفسها وتنتهي المشكله

ثم إن لم يكن فعليه تحذييرها من أنه قد يتزوج عليها بأخرى تريحه

ثم إن لم يكن فعليه إخبارها بأنه نوى الزواج بأخرى و ليتزوج ولتبكِ هي على ما جنته يداها بدلاً من الدموع دماء

وليس كما يحدث أن يخترع الأزواج عيوبا قد لا تكن موجوده أصلا ثم يتزوج بدون مناقشه ولا حتى أن يخبر الاولى بزواجه

وليس أن يقول البعض أنه التعدد حقه الشرعي سواء بعيب في الاولى او لا وبنقص فيها او لا

و أنا لن أعترض على انه حق الرجال سواء بعيب الاولى او نقصها أو لا لكن أعترض أنه حق بدون التقيد بقبول الاولى له من عدمه

فإن لم يكن بالزوجه عيوب ولكنها تقبل بزواج زوجها بأخرى فلا بأس

لكن غير ذلك فهو زواج شرعي لكنه تعسف في إستخدام الحق وهو ظلم بين يجعل الرجل هنا ظالماً غابناً سيحاسب على ما إقترفته يداه

إذن فهناك طرفان قد قبلا بالتعدد في مقابل طرف ثالث كما رأيتي ولا يمكن نعت هذ الطرف بالإجرام أيضا أو بالحقارة فهذه الأوصاف لا يستحقها من طبق شريعة الله الغير محببة بالنسبة لكي بكل تأكيد في هذا الصدد وأنا لازلت مصرا على هذا الرأي.............

تتحدث و كأنها حرب .... طرفان ضد طرف ... فليخسأ الطرف وليعلو الطرفان

ما هذا الميزان الذي تكيل به؟؟

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ودعيني أبدي إعجابي الشديد مخلصا بدفاعك الرائع والذي يكاد ينافس من دون مجاملة أشهر المحامين في مصر والعالم العربي

فقد قدمتي وصفا مثاليا للمرأة المتزوج عليها لا يمكن معه بعد ذلك قبول التعدد بأي حال كان

فقد أعطته الحب والحياة وانجبت له البنون والبنات لم تكتف بنوع واحد وهيأت له كل [/ color]

سبل الراحة كيف يمكن بعد ذلك أن أقبل بالتعدد؟

لكنني سأقول وبصراحة أشد إن الزواج البشري ليس مجرد إنجاب وراحة ووحفاظ على البيت ولا يمكن أن نعتبر هذا للمرأة إلا واجبا عليه أن تؤديه كما أن على الرجل أن يؤدي واجباته الشخصية تجاه زوجته وكلاهما مثاب على واجبه وكلاهما محاسب على تقصيره فالمرأة لا تفعل هذا لزوجها فقط وإنما من أجل نفسها أيضا ومن أجل أولادها ولا أعتقد أن هناك امرأة يمكنها أن تتنازل عن فعل ما تقولين كما أن المرأة ليست خادمة أيضا عليها توفير كل سبل الراحة والرجل شهريار في بيته لا يقدم لها أي راحة أو يوفر لها أي متعة من متع الدنيا

أنتي تقدمين صورة مثالية للمرأة بأكثر مما ينبغي للكائن البشري لا يمكن توافرها على أرض الواقع لكنني رغم هذا سأسير على هذا الصدد وأقول إنه حتى في وجود هذا النموذج فإنها لابد وأن تقصر في أي شيء غير ملموس لها أو واضح بالنسبة لها مما يجعل الزوج يبحث عمن تكمل له ذلك النقص الموجود في زوجته التي تقوم بكل هذا مع التسليم بعدم وجود هذا الوصف إطلاقا على أرض الواقع.......

وأقول قد تنجب المرأة أيضا ولا تفعل شيئا من وجهة نظرها غير مقبول ثم يتزوج الرجل عليها كل هذا يحدث ومقبول أيضا ما دام في دائرة شرع الله فالمرأة لا يمكن حصرها في هذا الإطار فقط والزواج لا يمكن حصره أيضا في هذا الإطار

أولاً أشكرك على إبداء إعجابك الشديد بدفاعي الرائع والذي يكاد ينافس من دون مجاملة أشهر المحامين في مصر والعالم العربي

ذلك الإعجاب الذي سرعان ما إنقلب إلى إستنكار في سياق الكلام التابع له و أن كان بين طياته وقبل الإسترسال فيما تلاه من كلام وبين سطوره من البدايه ليس إلا إستنكاراً في ثوب الإعجاب ... إستنكاراً أتى منمقاً بأسلوب يذيد معنى الإستنكار ويقويه

ومع ذلك فلا أجد من نفسي تعليقاً لى مقطع الحديث الذي إقتبسته من كلامك في الأعلى ... إلا أن أستنكره لكن بشكل واضح وبدون الحاجه إلى إستعارة أساليب تنمق إستنكاري أو تشوش صورته

ومن أين لي غير ذلك إن كنت تقول : ((إن الزواج البشري ليس مجرد إنجاب وراحة ووحفاظ على البيت ولا يمكن أن نعتبر هذا للمرأة إلا واجبا عليه أن تؤديه كما أن على الرجل أن يؤدي واجباته الشخصية تجاه زوجته وكلاهما مثاب على واجبه وكلاهما محاسب على تقصيره فالمرأة لا تفعل هذا لزوجها فقط وإنما من أجل نفسها أيضا ومن أجل أولادها ولا أعتقد أن هناك امرأة يمكنها أن تتنازل عن فعل ما تقولين كما أن المرأة ليست خادمة أيضا عليها توفير كل سبل الراحة والرجل شهريار في بيته لا يقدم لها أي راحة أو يوفر لها أي متعة من متع الدنيا

أنتي تقدمين صورة مثالية للمرأة بأكثر مما ينبغي للكائن البشري لا يمكن توافرها على أرض الواقع لكنني رغم هذا سأسير على هذا الصدد وأقول إنه حتى في وجود هذا النموذج فإنها لابد وأن تقصر في أي شيء غير ملموس لها أو واضح بالنسبة لها مما يجعل الزوج يبحث عمن تكمل له ذلك النقص الموجود في زوجته التي تقوم بكل هذا مع التسليم بعدم وجود هذا الوصف إطلاقا على أرض الواقع.......))

يعني كون المرأه تغفل سهواً شيئاً غير ملموس وغير واضح لها رغم انها تقدم كل ذلك الإهتمام السابق والفائق على هذا الشئ الهين لدرجة أنه غير ملموس وغير واضح ... كونها تغفله سهواً سيعطي الرجل الحق في أن يأتي لها بزوجه أخرى تكمل له هذا النقص؟

من أين لك بهذا الميزان المختل إتزانه ؟؟ كيف هذا..؟؟؟

أما قولك...((فقد قدمتي وصفا مثاليا للمرأة المتزوج عليها لا يمكن معه بعد ذلك قبول التعدد بأي حال كان

فقد أعطته الحب والحياة وانجبت له البنون والبنات لم تكتف بنوع واحد وهيأت له كل [/ color]

سبل الراحة كيف يمكن بعد ذلك أن أقبل بالتعدد؟))

فمع إحترامي الشديد لإستبعادك هذا الوضع... فهذا هو الوضع الذي أتكلم عنه وليس غيره وان كنت أنت تعترف بأنه وضع يجعلك لا تقبل معه التعدد بأي حال كان فهذا أقصى ما تمنيته من حواري هذا أن أصل بمن أناقشه أن لا يقبل التعدد على إمرأه كالتي نصفها هنا بأي حال كان

أما ما قد يقع منها من هفوات بسيطه قد تخدش هذا النموزج من سهو أو حتى أي خطأ نتيجه لضغط نفسي أو عصبيه أو وهن يؤدي لتقصير مؤقت في آداء واجبها على هذه الصوره ... فهذه الهفوات لا بد منها ولا تخلوا منها الطبيعه البشريه كلها نساءً أو رجال

وهذه الهفوات لا بد للرجل من تحملها كما أن له هفوات عديده يقع فيها فتتحملها المرأه وتتقبلها برحابة صدر ليس أن يتصيدها لكي يلهث وراء الزوجه الثانيه فيتجاهل كل حسنات الاولى في مقابل هفوه تقع فيها سهواً أو ضعف يؤدي لتقصير مؤقت

و إلا لأصبحت الحياه صراع و كأن الزواج محكمه ينصبها الزوج ليلقي بالتهم على الزوجه و تصبح الزوجه في صراع مع نفسها لتنفي التهم وتثبت حسن النوايا

هذا ما أزن به الأمرو ولا أعتقد أن في هذا إختلال

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لا تفكرين في الزوجة الثانية إطلاقا مع أنها امرأة مثلك وجدت في التعدد منحة إلهية ربما لتتزوج ممن تحب حتى وإن كان متزوجا بأخرى؟

وقد تسألين في هذا الصدد سؤالا ربما حمله إليكي الرد القادم......

ولماذا يحب الزوج على زوجته؟

أقول إن هذا شأنه الخاص وربما كان شأن زوجته الأولى أيضا وربما كان شأن الحبيبة التي قد تكون أفضل من زوجته في أي شيء آخر ولكن أعتقد أنه من الصعب إيجاد من يعترف بتقصيره.......

لا والله أبداً الشريعه بريئه مما تقول .... إمرأه وجدت في التعدد منحه إلهيه لتتزوج بحبيبها المتزوج من إمرأه أخرى؟

ألـِـهذا جعل الله التعدد في ظنك؟ يا أخي حرام عليك !!!!

ثم هل جواب (( لماذا يحب الزوج على زوجته )) عندك هو (( هذا شأنه الخاص )) ؟؟؟؟

يا سلاااااااااااام ؟؟؟ شأنه الخاص؟؟؟؟؟

أي شأن هذا يا أخي الفاضل ..؟؟ الذي يعطيه الحق أن يعرف إمرأه أخرى وتصل معرفتهم لدرجة الحب الذي يستدعي الزواج وهو رجل معصوم ومتزوج ؟.؟؟؟

وهل في رأيك علاقه كهذه هي علاقه محلله شرعاً ؟؟؟ علاقه تفضي إلى كونه حبيب وكونها حبيبه ويريدان الزواج؟

و أين كان غض البصر و أين كان إحترام الزوجه الأولى و الإخلاص المتوجب على الزوج تجاهها؟

ثم إن كنت أنت ترى أن هذا شأنه الخاص فأعتقد أن كلامك هذا يستوجب مني الرد بأن هنا في هذه الحاله بالذااااااات التي تبتعد عن إدعاء رغبة الحد من العنوسه وإدعاء رغبة كفالة إمرأه و تجاوز ذلك كله للقول بأنه يريد الزواج بحبيبته التي هي ليست زوجته .... كل هذا يعطي الزوجه الاولى الحق ليس لتعترض فقط.... بل لتطلب الطلاااااق وليس الطلاق للضرر فقط بل الطلاق للبحث عن زوووج مخلص محترم ومحترم قبل كل شئ حتى تنسى هذا الزوج الأول الذي لم يجد في نفسه رادع من دين ولا من حياء ولا من إخلاص يردعه عن علاقه بإمرأه أخرى غير زوجته .... علاقه يكفيها من الصفات سوءاً أنها علاقه أفضت إلى عشق وهيام يجعل الزوج حبيب والمرأه الأخرى حبيبه وهذا عى حد كلامك وليس على حد إدعائي ... ولا إيه؟؟؟

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

في الواقع لقد كنت أعتقد أن هذا الملف قد أغلق تماما فأنا أشعر أننا لا نتحرك فيه إلى الأمام وإنما ندور حول أنفسنا وأنا لا أرى في مثل هذا النوع من النقاشات ما يفيد وإن كنت أعتقد في حالات العصف الذهني فائدة ما.........

لا أنوي الرد على جميع النقاط بالتأكيد فمعطم النقاط التي يمكن الرد عليها قد قمت بالرد عليها من قبل لكنني أود الإشارة إلى النقاط

التي ذكرتها الأخت زهرة وهي نقاط هامة بكل تأكيد رأت فيها خطأ قصورا في العرض والإيضاح.......

1

ذن فهناك طرفان قد قبلا بالتعدد في مقابل طرف ثالث كما رأيتي ولا يمكن نعت هذ الطرف بالإجرام أيضا أو بالحقارة فهذه الأوصاف لا يستحقها من طبق شريعة الله الغير محببة بالنسبة لكي بكل تأكيد في هذا الصدد وأنا لازلت مصرا على هذا الرأي.............

تتحدث و كأنها حرب .... طرفان ضد طرف ... فليخسأ الطرف وليعلو الطرفان

ما هذا الميزان الذي تكيل به؟؟

كلا لم أشر إلى هذا الأمر وكأنها حرب

والميزان الذي كلت به هو ميزان المنفعة المتكاملة

سوف نرى معا كم المنافع التي أتى بها التعدد

1- أتاح للمرأة الأولى أن تظل على عصمة زوجها

2- أتاح للرجل أن يتزوج مرة أخرى وحتى أربعة مرات

3- أتاح لامرأة أخرى الزواج بشخص متزوج أصلا

ثم يمكن بعد ذلك سرد باقي دواعي التعدد التي ذكرناها كثيرا

في هذا الإطار لا ننظر إلى طرفين وقفا ضد طرف هو أيضا قد يكون مستفيدا من التعدد في بعض الحالات، ففي بعض البلاد الأجنبية لا يبيحون التعدد إلا إذا طلقت الزوجة الأولى ومع فرض أن الزوجة لا تريد التطليق من زوجها فهذه فائدة لا يمكن تجاوزها مطلقا لا سيما لو أن الزوجة الأولى كان بها عيب واضح قد يجعلها لا تتزوج مرة أخرى في حال شيوع وانتشار هذا العيب بين الناس هذا إذا طلبت للزواج مرة أخرى

يعني كون المرأه تغفل سهواً شيئاً غير ملموس وغير واضح لها رغم انها تقدم كل ذلك الإهتمام السابق والفائق على هذا الشئ الهين لدرجة أنه غير ملموس وغير واضح ... كونها تغفله سهواً سيعطي الرجل الحق في أن يأتي لها بزوجه أخرى تكمل له هذا النقص؟

من أين لك بهذا الميزان المختل إتزانه ؟؟ كيف هذا..؟؟؟

كان هذا الرصد الذي قصدته يعني وجود خطأ ما قد لا تشعر به المرأة فنحن في قرارة أنفسنا أفضل الناس

هل يستطيع أي منا أن يصف نفسه جيدا؟

أولا يرى كل شخص منا في نفسه ملاكا

كان هذا الرصد ردا على كلمة في قرارة نفسها والتي كنت ترددينها كثيرا

((في قرارة نفسي أنا زوجة مثالية ))

جملة سهلة للغاية تستطيع حل المشكلة بهدوء لكنها لن تصل بالمرأة إلى طريقة عادلة لتقييم نفسها في حال لجوء الرجل إلى التعدد

ما قولك...((فقد قدمتي وصفا مثاليا للمرأة المتزوج عليها لا يمكن معه بعد ذلك قبول التعدد بأي حال كان

فقد أعطته الحب والحياة وانجبت له البنون والبنات لم تكتف بنوع واحد وهيأت له كل [/ color]

سبل الراحة كيف يمكن بعد ذلك أن أقبل بالتعدد؟))

فمع إحترامي الشديد لإستبعادك هذا الوضع... فهذا هو الوضع الذي أتكلم عنه وليس غيره وان كنت أنت تعترف بأنه وضع يجعلك لا تقبل معه التعدد بأي حال كان فهذا أقصى ما تمنيته من حواري هذا أن أصل بمن أناقشه أن لا يقبل التعدد على إمرأه كالتي نصفها هنا بأي حال كان

أما ما قد يقع منها من هفوات بسيطه قد تخدش هذا النموزج من سهو أو حتى أي خطأ نتيجه لضغط نفسي أو عصبيه أو وهن يؤدي لتقصير مؤقت في آداء واجبها على هذه الصوره ... فهذه الهفوات لا بد منها ولا تخلوا منها الطبيعه البشريه كلها نساءً أو رجال

وهذه الهفوات لا بد للرجل من تحملها كما أن له هفوات عديده يقع فيها فتتحملها المرأه وتتقبلها برحابة صدر ليس أن يتصيدها لكي يلهث وراء الزوجه الثانيه فيتجاهل كل حسنات الاولى في مقابل هفوه تقع فيها سهواً أو ضعف يؤدي لتقصير مؤقت

و إلا لأصبحت الحياه صراع و كأن الزواج محكمه ينصبها الزوج ليلقي بالتهم على الزوجه و تصبح الزوجه في صراع مع نفسها لتنفي التهم وتثبت حسن النوايا

هذا ما أزن به الأمرو ولا أعتقد أن في هذا إختلال

أوافقك تماما في هذا الصدد

على الرجل منا أن يتحمل هفوات زوجته قدر ما يستطيع كما عليها أن تتحمله أيضا وأنا لا أقول أن رأيك هذا به أي خطأ

ولكن بربك لم نناقش التعدد؟

لماذا نناقشه من الأساس؟

أولا نناقشه من أجل هذه النسبة التي لا تتحمل؟

أولا نتحدث عن هذه النسبة وعن مدى شرعية ما ذهبوا إليه أهو حق أم باطل؟

وهل إذا ما فعلوه أيكون حق شرعه الله لهم أم ماذا؟

نحن في نقاش عام علينا أن نشاهد بنفس هادئة كل أصناف البشر

فمن يتحملون ومن الجنسين كثير لكننا يا سيدتي نتحدث عن الجميع وعن هذه الطائفة من البشر التي لا تتحمل

أم أن هذا الميزان يظل مختلا في نظرك

ثم نأتي على النقطة التي أثارتك كثيرا

لماذا لا تفكرين في الزوجة الثانية إطلاقا مع أنها امرأة مثلك وجدت في التعدد منحة إلهية ربما لتتزوج ممن تحب حتى وإن كان متزوجا بأخرى؟

وقد تسألين في هذا الصدد سؤالا ربما حمله إليكي الرد القادم......

ولماذا يحب الزوج على زوجته؟

أقول إن هذا شأنه الخاص وربما كان شأن زوجته الأولى أيضا وربما كان شأن الحبيبة التي قد تكون أفضل من زوجته في أي شيء آخر ولكن أعتقد أنه من الصعب إيجاد من يعترف بتقصيره.......

لا والله أبداً الشريعه بريئه مما تقول .... إمرأه وجدت في التعدد منحه إلهيه لتتزوج بحبيبها المتزوج من إمرأه أخرى؟

ألـِـهذا جعل الله التعدد في ظنك؟ يا أخي حرام عليك !!!!

ثم هل جواب (( لماذا يحب الزوج على زوجته )) عندك هو (( هذا شأنه الخاص )) ؟؟؟؟

يا سلاااااااااااام ؟؟؟ شأنه الخاص؟؟؟؟؟

أي شأن هذا يا أخي الفاضل ..؟؟ الذي يعطيه الحق أن يعرف إمرأه أخرى وتصل معرفتهم لدرجة الحب الذي يستدعي الزواج وهو رجل معصوم ومتزوج ؟.؟؟؟

وهل في رأيك علاقه كهذه هي علاقه محلله شرعاً ؟؟؟ علاقه تفضي إلى كونه حبيب وكونها حبيبه ويريدان الزواج؟

و أين كان غض البصر و أين كان إحترام الزوجه الأولى و الإخلاص المتوجب على الزوج تجاهها؟

ثم إن كنت أنت ترى أن هذا شأنه الخاص فأعتقد أن كلامك هذا يستوجب مني الرد بأن هنا في هذه الحاله بالذااااااات التي تبتعد عن إدعاء رغبة الحد من العنوسه وإدعاء رغبة كفالة إمرأه و تجاوز ذلك كله للقول بأنه يريد الزواج بحبيبته التي هي ليست زوجته .... كل هذا يعطي الزوجه الاولى الحق ليس لتعترض فقط.... بل لتطلب الطلاااااق وليس الطلاق للضرر فقط بل الطلاق للبحث عن زوووج مخلص محترم ومحترم قبل كل شئ حتى تنسى هذا الزوج الأول الذي لم يجد في نفسه رادع من دين ولا من حياء ولا من إخلاص يردعه عن علاقه بإمرأه أخرى غير زوجته .... علاقه يكفيها من الصفات سوءاً أنها علاقه أفضت إلى عشق وهيام يجعل الزوج حبيب والمرأه الأخرى حبيبه وهذا عى حد كلامك وليس على حد إدعائي ... ولا إيه؟؟؟

لقد كانت ربما هي الكلمة التي بنيت عليها هذا الطرح وهي للتقليل كما نعلم

لقد ذهبنا معا في كل الفروض ولم يبق إلا فرض واحد توقعت أن يحمله ردك القادم

وقد ذكرت هذا في معرض حديثي

أنا دائما ما أناقش الأمور من مختلف الزوايا والأركان وأضع لكل شيء حسابه ربما أيضا لأنني أناقش بنفس هادئة فأنا من خارج المكان كما تعلمين فلا أنا زوج ولا أنوي التعدد

سأفترض معك كما قلنا في أسوأ الظروف أن هناك امرأة أحبت رجلا متزوجا وبادلها الحب وأنا لا أخجل من ذكر هذا

أما عن غض البصر والحياء وما هنالك فأنا أيضا أتفق معك ولكننا لسنا في العصر الذي يصعب فيه الإختلاط ما بين البشر ومن ثم وقوع حالات حب حقيقي بين رجال متزوجين ونساء لم يتزوجن بعد وقد ذهبت معك في نقاط كثيرة ولم تبق إلا هذه النقطة وكان بإمكاني تماما ألا أذكرها لكنني توقعت أن تذكر في معرض حديثك

ماذا لو أن الرجل أحب أخرى على زوجته وبادل امرأة غيرها الحب؟

والسؤال أولا يمكن أن يحدث هذا؟

وإن حدث فما الذي عليه أن يفعل؟

وإن كان الحب لا شائبة فيه ولا سوء أخلاق؟

أمامه حل من ثلاث

1-أن يقاوم رغبته من أجل زوجته الأولى

2-أن يتزوجها

3-أن يفعل مثلما يفعل البعض في الغرب

فإن تزوجها فهذا لا يغضب الله وهذا أيضا من فوائد التعدد بالدرجة الأولى

أما إن قاوم رغبته واحتفظ بوفائه لزوجته الأولى فلا أعتقد أنه في هذه اللحظة مستحقا للأوصاف التي ذكرتيها

لكن الكارثة الكبرى ستكون حتما في اتخاذ الخيار الثالث وأنت تفهمين

أما أن الله قد أحل التعدد من أجل هذا فبالتأكيد أنني ذكرت كل أسباب التعدد التي شرع الله من أجلها لكنني أؤكد أنه في وجود حالة كهذه ((وهذا ليس مستبعدا)) يظل الزواج أقل ضررا من الزنا

كما يكون الرجل في حال مقاومته لما يرغب أكثر تحكما لنفسه ويمكننا في هذه الحالة أن نحييه على إرادته

أما مسألة شأنه الخاص فأنا أعني بشأنه في حالته وفق ما تقتضيه الظروف فالأصابع لا تتشابه يا سيدتي

الخطورة في أن يتحول العشق والهيام الذي تتحدثين عنه إلى مصيبة أخرى يعاني بسببها الغرب في مسألة منع التعدد عندهم فلا مانع من اتخاذ الخليلات مع الزوجة بل لا مانع مطلقا من الإنجاب من دون الزواج

ولكي نمنع المسألة عندي حل رائع

فلتقبع كل امرأة في بيتها حتى لا تحدث هذه الأشياء ونمنع الإختلاط كي لا تحدث هذه الحالات ولو كانت استثنائية ولكن حتى ولو لم تقبع ستظل هناك المئات بل الآلاف من تلك الحالات الإستثنائية

وهناك يا سيدتي من الحالات التي يستطيع فيها الشرع أن يحمي بني آدم من الوقوع في الرذيلة

وهناك من الحالات ما ينبغي على الإرادة أن تقف حائلا بين المرء وشهواته

زكما قلت لك أنا أناقش الأمر من كل جوانبه وعلى أسوأ الفروض

وقد قدمت أسوأ الفروض عندما تحدثت في هذا

وحتى في هذا ((الأسوأ)) كان التعدد صيانة للنفس

أم أن لديك رأي آخر

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

ثم يا أخي الفاضل فلنقل جدلاً أن هناك زوجاً لم يجد من زوجته ما يكدر صفو حياته معها ولم تحرمه من شئ بإرادتها ولا بغير إرادتها

ثم وجد في نفسه -على غير سبب مبرر سوى رغبته الشخصيه - أنه يريد الزواج بأخرى ... وعرض الأمر على زوجته فلم تعترض و علمت بالأمر وقبلته ووافقت عليه فلا أرى هنا ما ينطبق عليه ما أعارضه في التعدد

أوافقكي على هذا ولكن أسألكي سؤالا

جاء رجل وأعلن أنه سيتزوج على زوجته وهي تعرف قدرته على إدارة شئون الأسرتين المادية والنفسية ثم أبت هذا وطلبت الطلاق وهذا حقها

من الذي خرب البيت هنا؟

لكن الطبيعة البشرية في المرأة ستلقي بكل تأكيد الخطأ على الرجل

أنت هنا وضعت فرضيه ثم بنيت عليها سؤالاً ثم علقت على الكلام وكأنني وافقتك على إجابتك لسؤالك

الفرضيه : جاء رجل وأعلن أنه سيتزوج على زوجته وهي تعرف قدرته على إدارة شئون الأسرتين المادية والنفسية ثم أبت هذا وطلبت الطلاق وهذا حقها

السؤال : من الذي خرب البيت هنا

الإجابه : (( مخفيه يشير إليها التعليق التالي لها والمبدوء بلكن وكأن الإجابه هي قطعاً .. المرأه

التعليق : لكن الطبيعة البشرية في المرأة ستلقي بكل تأكيد الخطأ على الرجل

أبداً لا أرى هنا المرأه هي السبب وليست الطبيعه البشريه في المرأه هي من ستلقي اللوم على الرجل

بل هي البديهه البشريه عموماً لكل ذي عين و لام بينهما قاف أو دال رجلاً كان أو إمرأه .

ففي هذه الحاله إن لم تقبل المرأه فأنها لن تتحمل الوضع... ولا أنا ولا أنت ولا أحد يستطيع لومها على ما لا طاقة لها به

وما دام زوجها يعلم أنه لا طاقة لها بذلك فاللوم يقع عليه

وليس كونه ذو قدره على إدارة شئون الأسرتين المادية والنفسية هو أمر كاف ليجعلها قادره على تحمل زوجه أخرى في حياة زوجها

قدرته هذه يفيد بها نفسه ولا يضيف بها من شئ لزوجته الأولى ما دامت لن تستطيع تحمل الوضع من أصله

بل قدرته تلك قد تفيد ندما تتقبل الزوجه الأولى الوضع وتفيد هنا بتحولها إلى واجب محتم على الزوج وقيد مغلظ يجب عليه التقيد به مادام أراد التعدد

والسؤال الأكثر وجاهة هو.......

إذا كانت المرأة بهذه المثالية التي تتحدثين بها لماذا تقبل الحال على ما هو عليه مضحية بكل شيء من أجل أولادها

أين وجاهة السؤال هنا إن كنت أنت أتيت بالسؤال وبإجابته البديهيه؟؟؟

فهل أعظم من الأبناء أو الأطفال سبباً للإبقاء على الحياه في عصمة هذا الزوج من أجلهم؟

من أجل إستقرارهم و إبقائهم في ظل أم و أب وبيت شبه مستقر ظاهرياً على الأقل؟

إن كنت كما قلت لم تتزوج بعد فأنت لم تنجب بعد ولم تعرف معنى الأبناء و لذلك فأتمنى من الله أن يرزقك الزوجه الصالحه ويرزقك منها الزريه الصالحه حتى تعرف حينها أنك قد تقبض على الجمر بكلتا يديك كي تحمي إبنك أو إبنتك من أي سوء

هل يعني ذلك أن الجمر لن يؤذيك؟.... هل من هددك بالسوء وجعلك مضطراً لتقبض على الجمر بكلتا يديك لحماية أطفالك لم يظلمك ما دمت قبلت و إستطعت أن تقبض على الجمر لتحمي أطفالك؟

أجبني ثم عد لمناقشتي

لكن لا تخبرني أن الزوجه إن قبلت ذلك فلأنها تحب زوجها الذي تزوج عليها بأخرى ناكراً عليها حق القبول أو الإعتراض

لأنني أنا شخصياً لا أعرف أحداً يقبض على الجمر حباً في الإحتراق

أنا لا أرى أن هناك بأس في أن يتزوج رجلا على امرأته ما دام قادرا على العدل لكن الأذى الذي قصدته في ردي الأول كان مقصده عائد إلى الكرامة الشخصية لا أكثر وأنا مصر على هذا

المشكله أخي الفاضل هنا أنك لا ترى ضرر يقع على المرأه من زواج زوجها عليها سوى خدش لكرامتها و تصوغ العباره كأن هذا الخدش لكرامتها هو من أهون الأمور

بينما هذا الخدش هو ألم يصيبها من حسره على إخلاص إنتظرته ولم تجده و ألم يصيبها من حسره على نصف حياتها مع زوجها الذي ذهب فجأه لإمرأه أخرى... ونصف قلب زوجها الذي تعلق بإمرأه أخرى و نصف عقل زوجها الذي ذهب لإمرأه أخرى

و إن تحدثنا حول أن العدل لا يجبر الزوج على حبهما بالقدر نفسه .... فقد يكون قلب زوجها كله وعقله كله ذهب للمرأه الأخرى بينما لم يتبقى لها ليربطها بذلك الزوج سوى شعوره بالواجب وخوفه من الله

هذا ما حدث للزوجه الأولى وهذا ما تسميه أنت بجرح بسيط في الكرامه ليس إلا

المشكله أني أرى ما لا تراه و أنك لا ترى ما أراه رغم أنني لا أنكر جرح الكرامه لكن حدث فوق جرح الكرامه ولا حرج

ولا أعلم لما لا ترى ما أراه مع أننا نتكلم من الموقع ذاته ... لست زوجه ثانيه والحمد لله و لست زوجه بعدي زوجه ثانيه وأعاذني الله فأنا أتكلم من خارج إطار المشكله كما تتكلم أنت من خارج إطارها

لكن هذا الإطار لا يحجب عني رؤية الأمور كما هي عليه ولا أعلم لمَ يحجبها عنك؟

أنا أعارض أن يكون التعدد مثل السكين ذو النصل الحاد ... لا شك أنها نافعه ... وضاره أحياناً تقطع ما تأتي عليهفهل نضعها في يد طفل يجهل كيف يستخدمها ؟ فيجرح بها أقرب الناس إليه وقد يجرح بها أول من يجرح ... نفسه للأسف؟

فيجعلونه سبباً لتخريب البيوت و ظلم النفوس وكسر الخواطر بينما التعدد هو تشريع حكيم من رب حكيم جاء ليقيم الحياه عندما لن تستقيم إلا به فهل بهذا تستقيم الحياه؟

ومن أدراكي أنه طفل

لكنه سيظل من وجهة نظرك طفلا

مهما أتى من الحجج على زوجته لأنكي رافضة للمبدأ من الأساس رغم كل ما قلتي وستقولينه فيما بعد

وصفي له بالطفل ينطبق ليه عندما لا يعرف كيف يمسك بزمام الأمور

عندما لا يستطع أن يعرف أن الزواج موده ورحمه ولكن يستطيع أن يرى أن التعدد مباح فيعتقد أن التعدد من شأنه أن يطغى فوق الموده والرحمه

عندما يظن بأنه خـُـلِقَ ليفعل ما يشاء بأمر من الله وبغير إعتبار لما يشاءه غيره من عباد الله

عندما يرى نور النار ولا يري حرارتها... فهو طفل

عندما يرى إرتوائه بالماء ولا يعرف أنه قد يغرقه .... فهو طفل

عندما يفرح بالتعدد وبالزوجه الجديده ولا يحسب لبيته الأول ولإستقراره حساب فهو طفل

أما قولك مهما أتى على زوجته من الحجج فلا ... لأنني لست كما قلت رافضه للمبدء من الأساس

بل إن كان له على زوجته حجه أو مأخذ فله أن يتزوج مادام يرى بها سوء

لكن إن لم ترى هي بنفسها هذا السوء فبالمقابل لها الحق في الرفض او الاعتراض او الطلاق إن لزم الأمر

وحسابهما عند ربهما لا أنا من يحكم ولا انت ولا احد

إن كان ظلمها فيما أخذ عليها من مآخذ فحسابه عند ربه وليستحق ما جنته يداه و الله لا يضيع الحقوق

والله يمهل ولا يهمل

و إن كانت ظلمته بتقصيرها فعلا فعقابها عند الله مرتين.... لأنها قصرت في حقه ... ولأنها خربت البيت و شتت شمله

وأيضاً هنا ربك لا يضيع الحقوق و يمهل ولا يهمل ولا انت ولا انا ولا من هم سوانا سيحكمون

لكن لا بد من إرساء الحقائق .... من حقه الإعتراض على تقصير زوجته ومن حقه إن لم تصلح من نفسها أن يتزوج بأخرى

و من حقها أن تعترض على الأخرى إن لم تجد في نفسها سوء ومن حقها طلب الطلاق إن لم تحتمل

أما من الظالم ومن المظلوم فكلُُ ُ أدرى بنفسه و ربك أدرى منهم ومنا بهم

المهم أن يدرك كل من الرجل والمرأه ما له من حقوق في الدنيا وبالشرع ليس أن نرمي بعضنا بالباطل

وليس معنى كلامي أنه لا توجد من تعترف بتقصيرها...فكم من زوجه عاتبها زوجها بنقص ما فيها فعدلته وأصلحت منه

وكم من أخرى إستحقت ان يتزوج زوجها عليها

وحتى أكون منصفه فهناك و إن قل عددهن من لا عيب فيها ... لكنها قد توافق زوجها على التعدد لأي سبب من الأسباب

وتلك الفئه الأخيره صدقني لم أكن أصدق وجودهن أبداً أبداً لولا قرأت مؤخراً قصص في بعض مواقع الإستشارات عن شئ كهذا و إن قل وندر

فالحالات على إختلاف تفاصيلها تقع....لكن مجال نقاشنا هو مختلف .... نقطه النقاش تحولت من كون التعدد هل هو حل أوحد للعنوسه أم لا فأصبحت الآن التعدد هل هو حق مطلق لكل زوج بدون أخذ رأي و قبول أو إعتراض الزوجه بالحسبان أم لا

أتمنى أن تدرك هذه النقطه

أما أن يحجر على هذا الحق أو يظن أنه سواء قصرت أم لم تقصر فحقه أن يأتي لها بضره بغير ما رضى ولا قبول منها فهذا هو الظلم بعينه

تم تعديل بواسطة زهرة الجبل

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنت هنا وضعت فرضيه ثم بنيت عليها سؤالاً ثم علقت على الكلام وكأنني وافقتك على إجابتك لسؤالك

الفرضيه : جاء رجل وأعلن أنه سيتزوج على زوجته وهي تعرف قدرته على إدارة شئون الأسرتين المادية والنفسية ثم أبت هذا وطلبت الطلاق وهذا حقها

السؤال : من الذي خرب البيت هنا

الإجابه : (( مخفيه يشير إليها التعليق التالي لها والمبدوء بلكن وكأن الإجابه هي قطعاً .. المرأه

التعليق : لكن الطبيعة البشرية في المرأة ستلقي بكل تأكيد الخطأ على الرجل

أبداً لا أرى هنا المرأه هي السبب وليست الطبيعه البشريه في المرأه هي من ستلقي اللوم على الرجل

بل هي البديهه البشريه عموماً لكل ذي عين و لام بينهما قاف أو دال رجلاً كان أو إمرأه .

ففي هذه الحاله إن لم تقبل المرأه فأنها لن تتحمل الوضع... ولا أنا ولا أنت ولا أحد يستطيع لومها على ما لا طاقة لها به

وما دام زوجها يعلم أنه لا طاقة لها بذلك فاللوم يقع عليه

وليس كونه ذو قدره على إدارة شئون الأسرتين المادية والنفسية هو أمر كاف ليجعلها قادره على تحمل زوجه أخرى في حياة زوجها

قدرته هذه يفيد بها نفسه ولا يضيف بها من شئ لزوجته الأولى ما دامت لن تستطيع تحمل الوضع من أصله

بل قدرته تلك قد تفيد ندما تتقبل الزوجه الأولى الوضع وتفيد هنا بتحولها إلى واجب محتم على الزوج وقيد مغلظ يجب عليه التقيد به مادام أراد التعدد

رائع

ها قد عدنا إلى الأرض

انتهت الملائكية والأوصاف التي كانت تنهال على المرأة ((مع كامل الإحترام لها)) وعدنا للحديث عن البديهة هذه المرة وليس حتى مجرد الطبيعة البشرية

في النهاية ما هي النتيجة يا سيدتي؟

لا يمكن القبول بالتعدد في أي حال من الأحوال مهما كانت قدرة الرجل التي يمكنها أن تفيده وحده ما دامت الزوجة لن تستطيع تحمل الوضع من أصله

وكأن على أي زوجة أن تترك زوجها في المطلق إذا ما تزوج عليها

ألم أقل من قبل أننا ندور حول أنفسنا؟

نعود إلى نفس النقطة

لا تعدد في ظل كذا وكذا وكذا ...وصحيح أنني أوافق عليه في ظل كذاوكذا...وحتى لو أتيت لي بكذا وكذا......

هذا هو الذي نتحرك في دائرته منذ البداية وحتى الآن......

حتى في ظل قدرة الرجل على إدارة البيت وإمكانية تحقيق العدل و...و...و.....

لا حل سوى الإنفصال......

أ

ين وجاهة السؤال هنا إن كنت أنت أتيت بالسؤال وبإجابته البديهيه؟؟؟

فهل أعظم من الأبناء أو الأطفال سبباً للإبقاء على الحياه في عصمة هذا الزوج من أجلهم؟

من أجل إستقرارهم و إبقائهم في ظل أم و أب وبيت شبه مستقر ظاهرياً على الأقل؟

إن كنت كما قلت لم تتزوج بعد فأنت لم تنجب بعد ولم تعرف معنى الأبناء و لذلك فأتمنى من الله أن يرزقك الزوجه الصالحه ويرزقك منها الزريه الصالحه حتى تعرف حينها أنك قد تقبض على الجمر بكلتا يديك كي تحمي إبنك أو إبنتك من أي سوء

هل يعني ذلك أن الجمر لن يؤذيك؟.... هل من هددك بالسوء وجعلك مضطراً لتقبض على الجمر بكلتا يديك لحماية أطفالك لم يظلمك ما دمت قبلت و إستطعت أن تقبض على الجمر لتحمي أطفالك؟

أجبني ثم عد لمناقشتي

لكن لا تخبرني أن الزوجه إن قبلت ذلك فلأنها تحب زوجها الذي تزوج عليها بأخرى ناكراً عليها حق القبول أو الإعتراض

لأنني أنا شخصياً لا أعرف أحداً يقبض على الجمر حباً في الإحتراق

لقد سألت هذا السؤال وأنت تعرفين السبب؟

لم أسأله لكي أثبت أن المرأة هي سبب خراب هذا البيت فقط

وإنما لأثبت بشرية المرأة التي لم تعترفي بوجودها إطلاقا.....

لكن الرائع في تبرير موقف المرأة أنك تريدين نزع الإستقرار الظاهري وتحويله في المطلق إلى لا استقرار ((يذكرني هذا الأمر بالبطالة المقنعة وما نحن فيه الآن مع الفارق طبعا))

وعلى كل حال يا سيدتي الأمر كما قلت لا يمكن تقعيده أي أننا لا يمكن الوصول إلى قاعدة فيه

هناك مليار نسمة في العالم تؤمن ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.......

لماذا لا تعتقدين أن في كل قاعدة من قواعد الإسلام وكل رأي فيه بل وكل موقف منه ما يكفي ليصحح أو لينفع وضع عشرة آلاف مسلم على الأقل من المليار الذي تحدثت عنه؟

لماذا نتوقف عند حدودنا الشخصية في النقاش وكأن المسألة لا تعني أحدا غير المصريين فقط أو السوريين قط أو أي فقط تشائين؟

المشكله أخي الفاضل هنا أنك لا ترى ضرر يقع على المرأه من زواج زوجها عليها سوى خدش لكرامتها و تصوغ العباره كأن هذا الخدش لكرامتها هو من أهون الأمور

بينما هذا الخدش هو ألم يصيبها من حسره على إخلاص إنتظرته ولم تجده و ألم يصيبها من حسره على نصف حياتها مع زوجها الذي ذهب فجأه لإمرأه أخرى... ونصف قلب زوجها الذي تعلق بإمرأه أخرى و نصف عقل زوجها الذي ذهب لإمرأه أخرى

و إن تحدثنا حول أن العدل لا يجبر الزوج على حبهما بالقدر نفسه .... فقد يكون قلب زوجها كله وعقله كله ذهب للمرأه الأخرى بينما لم يتبقى لها ليربطها بذلك الزوج سوى شعوره بالواجب وخوفه من الله

هذا ما حدث للزوجه الأولى وهذا ما تسميه أنت بجرح بسيط في الكرامه ليس إلا

المشكله أني أرى ما لا تراه و أنك لا ترى ما أراه رغم أنني لا أنكر جرح الكرامه لكن حدث فوق جرح الكرامه ولا حرج

ولا أعلم لما لا ترى ما أراه مع أننا نتكلم من الموقع ذاته ... لست زوجه ثانيه والحمد لله و لست زوجه بعدي زوجه ثانيه وأعاذني الله فأنا أتكلم من خارج إطار المشكله كما تتكلم أنت من خارج إطارها

لكن هذا الإطار لا يحجب عني رؤية الأمور كما هي عليه ولا أعلم لمَ يحجبها عنك؟

هذا الكلام تقولينه ردا على جملة انا قلتها في معرض رد سابق على قول ذكرتيه يتيح للمرأة طلب الطلاق كان مفاده

با أن البعض ذهب إلى أنه أيما إمرأه طلبت الطلاق لظلم وقع عليها من تزوج زوجها عليها فهي إمرأه آثمه تقع تحت طائلة حديث الرسول الكريم أنه (( أيما إمرأة طلبت الطلاق بغير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنه )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ويتغافلون عمداً عن كلمة بغيرما بأس ... وهل هناك أشد من هذا بأساً؟؟؟؟

لقد أعطيت طلب الطلاق نوعا من المشروعية في هذا الأمر واعترضت أنا على هذا وبإمكانك مطالعة الردود التي أتت فيما بعد وكيف تناقشنا في غيابك أنا والأخت فيروز والأستاذ أبو محمد

وتحدثنا عن رأي المذاهب في هذا الأمر

ولا حاجة لتكرار الكلام مرة أخرى فهذا الرد هو رد على رد كان في نقاش بيننا منذ مدة ولا يمكن تجزئة النقاش بعيدا عن بعضه

ولا يمكن التعامل مع تلك الفقرة وكأنها خارج السياق أيضا

هذا للعلم والإحاطة

وصفي له بالطفل ينطبق ليه عندما لا يعرف كيف يمسك بزمام الأمور

عندما لا يستطع أن يعرف أن الزواج موده ورحمه ولكن يستطيع أن يرى أن التعدد مباح فيعتقد أن التعدد من شأنه أن يطغى فوق الموده والرحمه

عندما يظن بأنه خـُـلِقَ ليفعل ما يشاء بأمر من الله وبغير إعتبار لما يشاءه غيره من عباد الله

عندما يرى نور النار ولا يري حرارتها... فهو طفل

عندما يرى إرتوائه بالماء ولا يعرف أنه قد يغرقه .... فهو طفل

عندما يفرح بالتعدد وبالزوجه الجديده ولا يحسب لبيته الأول ولإستقراره حساب فهو طفل

أما قولك مهما أتى على زوجته من الحجج فلا ... لأنني لست كما قلت رافضه للمبدء من الأساس

بل إن كان له على زوجته حجه أو مأخذ فله أن يتزوج مادام يرى بها سوء

لكن إن لم ترى هي بنفسها هذا السوء فبالمقابل لها الحق في الرفض او الاعتراض او الطلاق إن لزم الأمر

وحسابهما عند ربهما لا أنا من يحكم ولا انت ولا احد

إن كان ظلمها فيما أخذ عليها من مآخذ فحسابه عند ربه وليستحق ما جنته يداه و الله لا يضيع الحقوق

والله يمهل ولا يهمل

و إن كانت ظلمته بتقصيرها فعلا فعقابها عند الله مرتين.... لأنها قصرت في حقه ... ولأنها خربت البيت و شتت شمله

وأيضاً هنا ربك لا يضيع الحقوق و يمهل ولا يهمل ولا انت ولا انا ولا من هم سوانا سيحكمون

لكن لا بد من إرساء الحقائق .... من حقه الإعتراض على تقصير زوجته ومن حقه إن لم تصلح من نفسها أن يتزوج بأخرى

و من حقها أن تعترض على الأخرى إن لم تجد في نفسها سوء ومن حقها طلب الطلاق إن لم تحتمل

أما من الظالم ومن المظلوم فكلُُ ُ أدرى بنفسه و ربك أدرى منهم ومنا بهم

المهم أن يدرك كل من الرجل والمرأه ما له من حقوق في الدنيا وبالشرع ليس أن نرمي بعضنا بالباطل

وليس معنى كلامي أنه لا توجد من تعترف بتقصيرها...فكم من زوجه عاتبها زوجها بنقص ما فيها فعدلته وأصلحت منه

وكم من أخرى إستحقت ان يتزوج زوجها عليها

وحتى أكون منصفه فهناك و إن قل عددهن من لا عيب فيها ... لكنها قد توافق زوجها على التعدد لأي سبب من الأسباب

وتلك الفئه الأخيره صدقني لم أكن أصدق وجودهن أبداً أبداً لولا قرأت مؤخراً قصص في بعض مواقع الإستشارات عن شئ كهذا و إن قل وندر

فالحالات على إختلاف تفاصيلها تقع....لكن مجال نقاشنا هو مختلف .... نقطه النقاش تحولت من كون التعدد هل هو حل أوحد للعنوسه أم لا فأصبحت الآن التعدد هل هو حق مطلق لكل زوج بدون أخذ رأي و قبول أو إعتراض الزوجه بالحسبان أم لا

أتمنى أن تدرك هذه النقطه

أما أن يحجر على هذا الحق أو يظن أنه سواء قصرت أم لم تقصر فحقه أن يأتي لها بضره بغير ما رضى ولا قبول منها فهذا هو الظلم بعينه

لا أختلف معك في هذه النقطة أيضا

أو في كل هذا الكلام الذي تقولينه لكنه أيضا وطبقا لسياق تالنقاش الذي كان بيننا لا يعني مطلقا أنه طقل لأنه ما دام قد أتى بالبراهين فإنه على صواب

المشكلة يا صديقتي أنك تركت الموضوع فترة طويييييييييييييييلة للغاية

فبدا هذا النقاش وكأنه نقاش جديد خارج السياق

أنا أعرف أنك قدمت تنويها عن هذا التأخر ولكن التأخير الذي زاد عن الشهر جعلك تقرأين ردي خارج السياق وتأتين بردود هي مكررة بشكل أو بآخر اللهم إلا ردك على مسألة الزوج إذا أحب امرأة أخرى

أنظري إلى ردي السابق وسترين على أي شيء علقت بهذه الكلمات فأنت وضعتي الردين معا

ردي السابق وردك الأسبق

المشكلة كما قلت لكي وسأكرر هذا الكلام

لا ينبغي أن تكون نظرتك في إطار واحد وزاوية واحدة

أنا مع التعدد فقط

لا أدافع عن الرجل أو المرأة ولست خصما للمرأة في هذا الأمر

ولست أدري لو أن الصفات البيولوجية كانت مختلفة ما بين الرجل والمرأة كيف كان سيكون رأيك

بالمناسبة

لست أدري هل تعتقدين في التعدد تفضيل من الله للرجل على المرأة أم لا؟

لكنني أرى أن الله يعرف جيدا كتالوج الإنسان كما كان يقول الإمام محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه

لذلك فعندما سقت كل هذه المميزات للتعدد إنما أردت معك تبيان فضائل التعدد

وقد قلت أنني لا أوافق على التعدد في المطلق لكن التعدد أخف ضررا من أشياء أخرى ولا يقف الأمر فيه على حد واحد من الحدود التي ذكرناها

وكلما اتسعت دائرة المنفعة كلما أدركنا حكمة الله

ثم لماذا ابتعدنا عن سبب النقاش اصلا؟

أوليس النقاش حول التعدد وعلاقته بالعنوسة؟

إذا استعدنا هذا السياق سنجد أن هذا الرجل الذي ذهب ليتزوج بأخرى وهو واثق من نفسه رغم رفض الأخ حالة حدثت وتحدث وستحدث إلى ما شاء الله

وإن كانت تلك الفتاة قد وجدت في التعدد حلا لمشكلتها أو أن رجلا وجد في هذا حلا لمشكلة العنوسة فتزوج بأخرى يعرف أنها تجاوزت سن الزواج

فإنها زاوية وجد منها فائدة للتعدد

أعتقد أن هذا الأمر من مميزات الإسلام وليست من عيوبه فالزواج ليس فعلا فرديا بالتأكيد

وإن كان في استطاعة الإسلام أن يحوي عديد من الزوايا فهذه نعمة من الله علينا أن نحمده عليها

والأمر ليس في التعدد فحسب

إنظري كم المواقف في الإسلام على عددها وغرابتها وتنوعها وستجدين ما أعني

وفي النهاية نحن لا نقبل سوء استخدام الحقوق لكننا لا نقبل أيضا رفض هذه الحقوق

في هذه النقطة أيضا أعتقد أنه من العسير أن نختلف

أحمد فرحات

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

كان هذا الرصد الذي قصدته يعني وجود خطأ ما قد لا تشعر به المرأة فنحن في قرارة أنفسنا أفضل الناس

هل يستطيع أي منا أن يصف نفسه جيدا؟

أولا يرى كل شخص منا في نفسه ملاكا

كان هذا الرصد ردا على كلمة في قرارة نفسها والتي كنت ترددينها كثيرا

((في قرارة نفسي أنا زوجة مثالية ))

جملة سهلة للغاية تستطيع حل المشكلة بهدوء لكنها لن تصل بالمرأة إلى طريقة عادلة لتقييم نفسها في حال لجوء الرجل إلى التعدد

أخي الفاضل أحمد

قصدك الذي أوضحته الآن هو الذي فهمته أنا من قبل... لكنني علقت عليه حتى أوضح أنه ليس وجود خطأ ما لا تلاحظه المرأه في نفسها هو نهاية الدنيا

وكم من أخطاااء لا حسر لها في كل شخص إمرأه أو رجل وقد نرى البعض ولا نرى البعض الآخر

لكن ليس الحل هو التعدد بشكل مباشر

بل هناك المناقشه الهادئه أولاً.... فالعيب مادام الرجل شعر به و أحسه فهو عيب موجود فعلاً بالمرأه

إن غفت هي عنه فعليه أن يوضحه لها بأسلوب هادئ وبشكل تتقبله ويجعهلها ترغب في التغيير من نفسها حتى ترضي هذا الزوج

وهذه هي الصوره التي نرغب بها جميعا إن كانت النيه خالصه في رغبة حياه مستقيمه

أما إن كانت النيه ملخصه في تصيد الأخطاء لإستخدامها كذرائع وحجج للتعدد فلا يستطيع هنا أحد إثبات العكس حتى يلوم الرجل مادام أقر بتقصير زوجته

لكن يظل حقها في الإعتراض قائماً ويظل حقها في التخير بين القبول والرفض قائماً

وإن كان هذا هو حقها فهي في المقابل مسؤوله عنه وعن قرارها أمام الله

كما أن الرجل مسؤول عن قراره وعن إنصافه أو تعسفه في إستخدام رخصة التعدد أمام الله

ستُسأل المرأه ... هل ظلمتي هذا الرجل فقصرتي في حقه كزوجه؟

وسيُسأل الرجل .... هل ظلمت هذه الزوجه بتحميلها ما لا طاقة لها به و هي لا تستحقه؟

أما كون الرجل له الحق شرعاً في التعدد بدون عيب في زوجته فلا إعتراض على ذلك إن قبِلت الزوجه

أما كون الرجل له الحق شرعاً في التعدد بدون عيب في زوجته حتى و إن لم توافق وإن أقرت بأنها لن تحتمل هذا فهذا هو ما نختلف عليه

أرجو منك الإجابه على سؤال محدد واضح حتى نضع النقاط فوق الحروف فيما يخص نقطة الخلاف

السؤال هو :

زوج يعرف أن زوجته غير مقصره في حقه شرعاً ويعترف بذلك و يخبرها ويخبر الجميع أنها زوجه ودود ولود محترمه نظيفه مهتمه به وببيته واولاده وبنفسها ولا ينقصه منها شئ

لكنه يريد التعدد لأي سبب آخر لا يتعلق بهذه الزوجه

وعن الأسباب حدث ولا حرج ... قد يكون رغبه شخصيه وقد يكون رغبه في عف إمرأه كما يقول البعض ولتقل حتى رغبه في كفالة إمرأه

ولتقل عشقها كما قلت أنت... أي سبب

المهم انه يعرف ان زوجته غير مقصره ليس بإدعائها هي بل بإعترافه لها

هل تلك الزوجه آثمه في نظرك إن رفضت الوضع و طلبت من زوجها العدول عن هذا القرار؟؟

ثم هل هي المسؤوله عن خراب البيت إن لم تحتمل وطلبت الطلاق؟؟؟

ثم هل هو ليس ظالماً غابناً لها إن أخبرته أنها لن تحتمل هكذا وضع ثم أصر على ما هو عليه حتى و إن لم تستطع طلب الطلاق لأي سبب مادي كان او إجتماعي أو لمصلحة الأبناء؟

هذا سؤال أنتظر جوابك عليه و على أفرعه الثلاثه بالتحديد وبوضوح

ها أنا أنتظر

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

زوج يعرف أن زوجته غير مقصره في حقه شرعاً ويعترف بذلك و يخبرها ويخبر الجميع أنها زوجه ودود ولود محترمه نظيفه مهتمه به وببيته واولاده وبنفسها ولا ينقصه منها شئ

لكنه يريد التعدد لأي سبب آخر لا يتعلق بهذه الزوجه

وعن الأسباب حدث ولا حرج ... قد يكون رغبه شخصيه وقد يكون رغبه في عف إمرأه كما يقول البعض ولتقل حتى رغبه في كفالة إمرأه

ولتقل عشقها كما قلت أنت... أي سبب

المهم انه يعرف ان زوجته غير مقصره ليس بإدعائها هي بل بإعترافه لها

هل تلك الزوجه آثمه في نظرك إن رفضت الوضع و طلبت من زوجها العدول عن هذا القرار؟؟

ثم هل هي المسؤوله عن خراب البيت إن لم تحتمل وطلبت الطلاق؟؟؟

ثم هل هو ليس ظالماً غابناً لها إن أخبرته أنها لن تحتمل هكذا وضع ثم أصر على ما هو عليه حتى و إن لم تستطع طلب الطلاق لأي سبب مادي كان او إجتماعي أو لمصلحة الأبناء؟

هذا سؤال أنتظر جوابك عليه و على أفرعه الثلاثه بالتحديد وبوضوح

ها أنا أنتظر

أولا وبالتأكيد أنا لست هذا الرجل لأنني لن أفعل مثله

ولكن لو أنني في موضع حكم عليه

فبالنسبة للسؤال الأول وطبقا لآراء المذاهب الفقهية كما علمت أنا يحق لها طلب الطلاق إن أخذت عليه عهدا قبل الزواج ألا يتزوج عليها وعليه أن يفعل هذا إن طلبت منه الطلاق وكما قلت من قبل إنه في مذهب الإمام أحمد يعد البيت الذي لا يحدث فيه كعرف عام أن يتزوج الرجال على نسائهم.......

يعد هذا اعتراف ضمني به ولا يحق له الزواج عليها حتى لو لم تطلب منه هذا العهد

2- بالنسبة للوضع الذي ذكرتيه أميل إلى تحميل الرجل المسئولية الكبرى بلا جدال هذا إذا تم الطلاق فعلا

3-أما إذا احتملت الوضع على مضض كما تقولين وعجزت عن طلب الطلاق للأسباب التي ذكرتيها فإنه لن يكون ظالما إذا استطاع العدل ما بين البيتين أما إذا لم يستطع وتعامل مع الموقف الجديد بشكل فيه تحيز ولو بسيط للبيت الجديد فإنه يصبح ظالما غابنا وسيأتي يوم القيامة ونصفه أعوج

لكن هل تثقين في أن هذا الوضع الذي تحدثت عنه هو النموذج الأمثل لكل أشكال التعدد؟

يمكنني أن آتي بسؤال آخر فيه الزوجة غير الزوجة والزوج غير الزوج

لكنني أعود وأكرر أن التعدد إذا ما تم في أي من الحالات التي ذكرتيها حتى مع وجود هذا الوضع مع وجود بعض الحالات الإستثنائية حتى تلك الحالة التي يعشق فيها رجل امرأة ولا يستطيع أن يحرم نفسه منها يظل التعدد أقل وطأة من الزنا

بالمناسبة يا سيدتي

الوضع الأخير يحدث كثيرا أيضا وبين أشخاص عاديين ليسوا بالسيئيين في واقعهم الحياتي والأدب بكل لغاته يزخر بالأمثلة الطالحة والصالحة مع التسليم بأن ما يقال في الأدب ليس شيئا مما يحدث في الحياة

ما يحدث في الحياة أكثر تعقيدا بالتأكيد

لكن الحياة لا يمكن أن تخلق فيها قاعدة عامة وإنما يمكن أن يكون فيها عرف عام

والعرف العام هو أن الرجل لا يتزوج إلا بواحدة ما استطاع إلى هذا سبيلا

لكن التعدد يظل مطلوبا من أجل الإستثناء

ومع كل استثناء يظل الفارق في التعامل ما بين المواقف هي الفوارق الفردية بين الأفراد

فقط

ولا شيء أكثر

أحمد فرحات

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

أخيراً والحمد لله

على الأقل أصبح هناك تقارب كبير في وجهات النظر

وليتنا من البدايه إستخدمنا هذا الأسلوب

أسلوب في حالة زوجه كذا وزوج كذا والوضع كذا فما رأيك في هذا

أخي الفاضل ....

إجابتك على السؤال تثبت وجهة نظري ولعلها توضح لك أن كلامي ليس على التعدد ككل ولكن على سوء تطبيقه لدى البعض

ولعل الحاله التي أتيت لك بها و أجبتني عليها توضح ذلك

أولا وبالتأكيد أنا لست هذا الرجل لأنني لن أفعل مثله

ومن قال أنك هو أو أنك قد تفعل مثله؟؟

وهل بالضروره أن لا تدافع عن التعدد إلا إن كنت متزوج بأكثر من واحده أو معنى دفاعي عن المرأه ضد التعسف في إستخدام حق التعدد أنني زوجه ثانيه أو أولى وتزوج زوجي بأخرى؟؟

النقاش يظل نقاشاً لا علاقه لموضوعه بأطراف تتجاذبه بغرض عرض وجهات النظر

ولكن لو أنني في موضع حكم عليه

فبالنسبة للسؤال الأول وطبقا لآراء المذاهب الفقهية كما علمت أنا يحق لها طلب الطلاق إن أخذت عليه عهدا قبل الزواج ألا يتزوج عليها وعليه أن يفعل هذا إن طلبت منه الطلاق وكما قلت من قبل إنه في مذهب الإمام أحمد يعد البيت الذي لا يحدث فيه كعرف عام أن يتزوج الرجال على نسائهم.......

يعد هذا اعتراف ضمني به ولا يحق له الزواج عليها حتى لو لم تطلب منه هذا العهد

والله إن قولك هذا لهو أقصى ما أتمنى .... ولو أن جميع الرجال يعترفون به لما كان هناك خلاف في وجهات النظر المشكله أخي الفاضل في من يبيحونه كحق مطلق بدون أخذ رأي المرأه بالإعتبار.... هل يجوز هذا ويجوز كلام الإماما أحمد معاً؟؟ بالطبع لا

الخلاصه؟؟ ليس من حق الرجل الزواج بأخرى بغير رضى زوجته الأولى أبداً مادام لا ينتقص عليها شئ وما دام يعرف أنها لا توافق على ذلك وليست قدرته على العدل وحدها هي سبباً كافياً ليتزوج بأخرى بدون رضى الأولى

وكفى بذلك قولاً

2- بالنسبة للوضع الذي ذكرتيه أميل إلى تحميل الرجل المسئولية الكبرى بلا جدال هذا إذا تم الطلاق فعلا

الحمد لله

3-أما إذا احتملت الوضع على مضض كما تقولين وعجزت عن طلب الطلاق للأسباب التي ذكرتيها فإنه لن يكون ظالما إذا استطاع العدل ما بين البيتين أما إذا لم يستطع وتعامل مع الموقف الجديد بشكل فيه تحيز ولو بسيط للبيت الجديد فإنه يصبح ظالما غابنا وسيأتي يوم القيامة ونصفه أعوج

و إن كنت أختلف معك هنا لأنه هنا تزوج عليها بغير رضاها وبغير ما بأس بها فينطبق عليه قول الإمام أحمد بن حنبل في عدم جواز زواجه عليها

لن نذهب لكون هذا الزواج غير شرعي ولكن هو ظلم لها سيحاسب عليه أما الله غير انه أيضاً مطالب بالعدل الذي هو قضيه أخرى منفصله ترتبت على زواجه بالأخرى لكنه _ العدل _ لن يعفيه من ظلمها في البدايه بعلمه انها لا طاقة لها بذلك ولا ترضاه و يستغل عدم قدرتها على الطلاق فيفعل ما يريد ويضرب بحقها في القبول او الرفض عرض الحائط

وهذا هو ما أرى أنه تناقضاً منك أن تعرف رأي الدين في هذا وتعرض بنفسك قول الإمام إبن حنبل فيه ثم تذهب إلى عكسه في رأيك

لكن هل تثقين في أن هذا الوضع الذي تحدثت عنه هو النموذج الأمثل لكل أشكال التعدد؟

بالطبع لا لكنه على الأقل أحد النماذج التي أقصدها في نقاشي

و لن أتفق معك إن ذهبت إلى كونه نموذج محدود عدداً

ومع ذلك وحتى إن قلت ذلك فيكفي كونه نموذج موجود أن يحق لي تناوله بالنقاش

ودعني أسألك في المقابل... هل تظن أنت أنني أعارض جميع حالات التعدد ؟

يمكنني أن آتي بسؤال آخر فيه الزوجة غير الزوجة والزوج غير الزوج

لكنني أعود وأكرر أن التعدد إذا ما تم في أي من الحالات التي ذكرتيها حتى مع وجود هذا الوضع مع وجود بعض الحالات الإستثنائية حتى تلك الحالة التي يعشق فيها رجل امرأة ولا يستطيع أن يحرم نفسه منها يظل التعدد أقل وطأة من الزنا

ويحق لي في المقابل أن أرد عليك قائلة أن وقوع الرجل في حاله من العشق والغرام وهو رجل متزوج هو أمر يخصه ويجب عليه أن يعالجه بصوره واحده من إثنتين

إما أن يتزوج الحبيبه أو أن يتقي الله في زوجته ويعدل عن تلك العلاقه

لكن في كلتا الحالتين هو مطالب أن يتقي الله في نفسه وفي دينه أولاً ولا يجعل الزنا خياراً ثالثاً

أما الخيارين الأولين فإن إتخذ الأول فلقد إختار لنفسه ما يريحه ولزوجته المثل الحق في إختيار ما يريحها او الصبر والإحتساب وأن كانت لا تطيق ذلك وفهو لا شك ظالماً لها محاسباً على ما أتى في حقها سواءً أ َعدل بينهما او لا

فظلمه لها وقع بزواجه بالأخرى مادامت لم تنقصه حق من حقوقه وتزوج عليها لخطأ وقع فيه وعالجه بما يرضيه

و إذا إتخذ الثاني فبارك الله فيه ولعله لو إتقى الله في بصره من البدايه لما وقع فيما وقع فيه

ولم أستسغ منك قولك أن ظروف الحياه حالياً والإختلاط وغيره هي ظروف تهئ للرجل ذلك فهذا ليس بمبرر يا أخي الفاضل

فهذه الظروف تجمع بين الرجل والمرأه وعلى من لا يجد في نفسه من التقوى من يردعه عن المحرما فعليه أن يتق الشبهات

و لا تعطِ للرجل الحق الذي لن تقبل أن تمنحه للمرأه

فإن كان الشرع أعطى للرجل حق التعدد وليس للزوجه ان تتزوج بغير زوجها فلأن الله أحكم الحاكمين وحفظاً للأنساب

لكن الشرع لم يعطي للرجل حق العشق والغرام خارج نطاق الزواج يا اخي الفاضل كما انه لم يعطي هذا الحق للمرأه

مع تحفظي الشديد على تسميته بحق

الخلاصه أنه ليس مباح للرجل ولا للمرأه شرعاً فإن تلمسنا الأعذار فيه للرجل وهو أمر غير مقبول فلنتقبل تلمس الأعذار فيه للمرأه وهو أمر أشد كراهه

رغم ان حدوثه من الرجل يستوجب بالضروره إشتراك إمرأه كطرف ثاني محتم فيه فلا ترضون لنساء غيركم ما لا ترضونه لنسائكم

وليس بالضروره زوجاتكم بل أخواتكم و بناتكم و نسيباتكم و حدث ولا حرج

بالمناسبة يا سيدتي

الوضع الأخير يحدث كثيرا أيضا وبين أشخاص عاديين ليسوا بالسيئيين في واقعهم الحياتي والأدب بكل لغاته يزخر بالأمثلة الطالحة والصالحة مع التسليم بأن ما يقال في الأدب ليس شيئا مما يحدث في الحياة

لا يجوز هنا القول انهم ليسوا سيئين ..... بل سيئين ويكفيهم سوءاً أنهم لم يلتزموا بالشرع ولا بالعادات الإجتماعيه الحميده ولا بقواعد الأدب ولا بفرض الولاء والإخلاص لزوجاتهم

ما يحدث في الحياة أكثر تعقيدا بالتأكيد

لكن الحياة لا يمكن أن تخلق فيها قاعدة عامة وإنما يمكن أن يكون فيها عرف عام

والعرف العام هو أن الرجل لا يتزوج إلا بواحدة ما استطاع إلى هذا سبيلا

لكن التعدد يظل مطلوبا من أجل الإستثناء

المهم أن يكون الإستثناء مقبولاً ليس لأنه وقع في غرام هذه ولا لأنه يريد التمتع بتلك

المهم ان يكون الإستثناء يأتي ليفيد جميع الأطراف أو على الأقل برضى الجميع ليس كرهاً ولا فرضاً على أحد

ومع كل استثناء يظل الفارق في التعامل ما بين المواقف هي الفوارق الفردية بين الأفراد

فقط

ولا شيء أكثر

أحمد فرحات

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح متواضع ..

طلب الطلاق لا يكون بسبب التعدّد كسبب مباشر ..

طلب الطلاق يكون للضرر الذى ينال المرأه حين يتزوّج عليها زوجها بامرأه أخرى و يكون مطلوبا منها إثبات هذا الضرر قبل أن تمنحها المحكمه الطلاق استنادا على القاعده الشرعيه "لا ضرر ولا ضرار" .. وعلى أىّ حال الطلاق حق ممنوح للرجل بدون قيد و ممنوح للمرأه ببعض القيود كتقديم أسباب وجيهه -ومنها الضرر- لطلب الطلاق ..

فالله سبحانه و تعالى هو من منح المرأه الحق فى طلب الطلاق أو الخلع إذا تعذّر لها الحصول على الطلاق .. و المرأه التى طلبت الخلع من زوجها لأسباب قد يرتئيها البعض تافهه و غير جدّيه لهدم البيت لم يراجعها فيها الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ولم يشعرها بتفاهة الأمر لأن هناك أمور نفسيه و عاطفيه قد لا يستطيع الرجل تفهّم قدر تأثيرها على المرأه .. اللهم صلّ و سلّم و بارك على سيّدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

ما شاء الله عليكي يا أخت فيروز كفيتي ووفيتي

تحياتي

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وقد يكون الطلاق لاتفاق الطرفين عند العقد على عدم التعدد .. وبعض المذاهب الفقهية المعتبرة تعطى للمرأة حق النص فى العقد على فسخه (أى الطلاق) إذا تزوج زوجها بغيرها .. وهذا حق قد تستعمله المرأة وقد لا تستعمله حسب الحالة ...

الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات

إن تعدد الزوجات شئنا أم أبينا جزء من شرع الله تعالى ، والله تعالى لا يشرع شيئا فيه ضرر للناس، وسبحانه لا يشرع إلا لحكمة يعلمها من شاء له الله أن يعلمها ، ويجهلها من شاء له الله أن يجهلها ، فالله تعالى منزه عن كل نقص وعبث

والزواج بصفة عامة سواء من واحدة أو أكثر مندوب إليه .. ولكنه قد يحرم إن كان فيه ضرر ، وقد يرتفع إلى منزلة الواجب إن كان فيه دفع لضرر .. والمسلمون والمسلمات مسئولون أمام الله "كلٌ حسب حالته" عن النظر فى أمورهم وتقدير تلك الأمور قبل الإقدام على الزواج وفى أثناء الحياة الزوجية بحلوها ومرها بعقل قادر على التحرر من عبوديته لهرمونات الذكورة وغددها الصماء أو عبوديته للغيرة الأنثوية العمياء .. وليتدبر الرجال قوله تعالى " ... فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ... " فأنا أفهم أمره تبارك وتعالى "مع احترامى لكل تفاسير المفسرين والعلماء " على أنه قد أعطانى حرية التقدير واتخاذ القرار ووضع لى شرط العدل للتعدد فإن "خفت" ألا أحقق الشرط فأنا مأمور بعدم التعدد .. وياله من قرار ويالها من مسئولية عن حرية اتخاذه ... خاصة وهو تبارك وتعالى الأعلم بى منى قد قال لنا معشر الرجال " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا "

شرع الله التعدد .. وحملنا مسئولية اتخاذ قراره .. من يعدد ليس بآثم ولكنه مسئول فى الدنيا وفى الآخرة عن قراره الزواج بأكثر من واحدة .. وعلى الجانب الآخر ، فمن لا يعدد ليس بآثم ولا عاص لأمر الله ولا منكر لسنة نبيه .. ألم يرفض الرسول صلي الله عليه و سلم زواج الإمام علي كرم الله وجهه بأخرى علي ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟

يقول سبحانه وتعالى بعد قَسَم ، وما أدراكم ما قَسَم الله :

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا * أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ

لقد هدانا الله النجدين وحملنا المسئولية .. وحاشا لله أن يشرع شيئا فيه ضرر على الناس ، وإن رأى الناس أن فيه ضررا لهم .. ومسئوليتنا تجاه شرع الله أن نُعمل العقل وأن نتدبر أوامر الله ونواهيه قبل التوسع فيما نحب أو التضييق فيما نكره ".... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ "

والله لا أقل من بارك الله فيك أخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتك

و أكثر الله من أمثالك

تقبل تحياتي وشكري وتقديري

أختك .... أم كريم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قرأت كامل الحوار حول رأي الإمام أحمد بن حنبل في التعدد بين الأخت الفاضله فيروز والأخ الكريم أحمد

والحقيقه أنني يا أخت فيروز كلما قرأت مقطع ووجدت في نفسي تعليق عليه ... سرعان ما وجدت ردك بذات التعليق الذي يدور بذهني

مره أخرى كفيتي ووفيتي و تقبلي تحياتي

وكذلك قرأت كامل الحوار حول حادثة إقدام زواج سيدنا على على السيده فاطمه رضي الله عنهما

وكنت اعرف القصه قبل قراءة الحوار الذي دار حولها هنا وكان بإمكاني الإستشهاد بها ببساطه حتى أجعلها تأكيداً على وجهة نظري من حيث مشروعية إباحة إعتراض الزوجه على زواج زوجها بأخرى للضرر الذي يلحق بها من ذلك

خاصة و أن إعتراض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هنا جاء حتى قبل إتمام الزواج

لكنني لم أفعل ذلك لأن مبلغ علمي أن الحادثه كانت بسبب رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا تجتمع إبنة رسول الإسلام وإبنة رأس الكفر في بيت واحد

هكذا كنت أعرف الحادثه وهكذا قرأتها وهكذا سمعتها ولكن كنت دائماً ما تحدثني نفسي بمثل ما جاء به الأخ الفاضل أبو محمد

لقد كانت الزوجة التي أراد علي رضي الله أن يتزوجها هي بنت أبي جهل فلا يمكن أن تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي جهل في بيت واحد

عزيزى أرسين

أنا قرأت هذه الرواية أو التفسير لرفض الرسول عليه الصلاة والسلام .. ومع احترامى لراويها فلا ترقى فى رأيى المتواضع إلى مرتبة الصحة .. فحاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخالف القرآن :

"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"

" يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "

ومَن مِن الخلق أتقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأخذ إبنة أبى جهل بجريرة أبيها

وبصرف النظر عن نسب الزوجة الثانية .. تبقى حقيقة حق الزوجة الأولى الذى يُراد له أن يُهدَر من قِبَل البعض

لم أكن أعلم أن الروايه قد تحتمل التشكيك في صحتها لكنني كنت أحدث نفسي قائلة : الله ورسوله أعلم

وبناء على ذات الروايه كنت أعتقد ان اعتراض الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن نابعاً من إعتراض السيده فاطمه ولكن كان لهذا السبب وهو كون الزوجه الثانيه إبنة أبي جهل ولذلك لم أشأ أن أستشهد بها في هذا الصدد

لكنني كنت أشعر في نفسي أن الرسول عليه الصلاة والسلام لن يأخذ تلك المرأه بجريرة أبيها مادامت هي مسلمه ... و إن كان الأسلام يغفر لصاحبه ما قد كان منه قبل أن يهتدي للإسلام فهل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يآخذ إمرأه مسلمه بجريرة كفر أبيها؟؟

ويظل الله ورسوله أعلم حول صحة السبب في تلك الروايه لكن يظل بإمكاني على الأقل أن أستشهد بها في وجوب إعلام المرأه بتلك الخطوه وهي ماذالت رغبه في نفس الرجل ... أي لا يجوز أن يتزوج الرجل بأخرى بدون إخبار زوجته الأولى

ثم أن أساساً فكرة إخفاء الزواج هي منافيه لفكرة إقامة العدل بين الزوجتين حيث كيف سيعدل بينهما ومنهما واحده لا تعلم بوجود الأخرى ولا تعلم بما لتلك الأخرى من حقوق تستلزم إستقطاعها من حقوقها هي نفسها؟؟؟؟؟

وسيظل الله ورسوله أعلم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدتي لو أنك قرأتي فقه السنة في هذا الباب وقد أشرت إلى هذا من قبل ستجدين أن ابن حنبل نفسه قال إن الزوجة التي لا تأخذ على زوجها مثل هذا الحق لا يحق لها طلب الطلاق في حال تزوج عليها ولا تنسي أنهم في هذا العصر كانت العادة هي التعدد

أما بعض المذاهب الفقهية الأخرى فهي تكره الإشتراط في هذا

بالمناسبة أيضا لقد أردت الكف عن النقاش منعا للتكرار لأنني ذكرت هذا من قبل وبإمكانك استفتاء الشيوخ بدلا من هذا الحديث المكرر وليس معنى أن يقول أحمد بن حنبل شيء أن هذا هو الدين كله هناك فقهاء كثيرون رأوا العكس كما كان يحدث في كل المسائل ولا يوجد خطأ في هذا أو ذاك إنما هو اختلاف على الفروع

برجاء مراجعة فقه السنة في الموضع الذي سبقت إليه الإشارة والبحث في هذا جيدا حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد وجهات نظر ويختلط الحق بالباطل

بالمناسبة

في رأيي حول سؤالك الثالث

إن كانت الزوجة عاجزة عن طلب الطلاق وظلت زوجة في وجود أخرى

وكان العجز لأنها تدرك أنه لا مكان لها

وكان الزوج عادلا معها

فقد حقق شرط الله وهذا هو الأهم

فابن حنبل كمجتهد رأى شيئا في مسألة من مسائل الفقه لا يعني أنه يستطيع اثبات صفة الظلم في حال استطاعة العدل

فكل قضية ولها ظروفها كما تعلمين

ولا أعتقد أن الزوج العادل في هذه الحالة معرض لعقاب من الله وهذا هو الأهم من وجهة نظري

فلو طلقها مثلا لكان هذا شرا لها وضررا عليها فما باله وقد عدل معها لذلك تجدين جوابي الثالث كان موفقا أيما توفيق

ثم من الواضح أنني كنت أنا المصدر لك في هذا الرأي وأنا لم أسرد كل ما في الكتاب حول هذا الرأي

ليس هذا فحسب

هناك أيضا قراءة سائر المذاهب وفي هذا ما قد يسمح بالمزيد من الإختلاف وقد قلت فيما سبق إن هذا أمر خاص بالحنابلة دون سواهم وقد ذكره صاحب فقه السنة من باب الإحاطة بكل جوانب الفقه

ولا أقول أيضا أن كل ما في فقه السنة هو الدين كله فهناك العقيدة الوسطي لابن العثيمين وفتاوى بن باز وكتب الشيخ الألباني وسبل السلام للصنعاني والأم للشافعي وغيرها من كتب الفقه

بالمناسبة أيضا

هناك شروط أخرى من الممكن أن توضع في عقد الزواج كألا تسافر معه مثلا

بإمكانك أيضا قراءة الكتاب المذكور لمطالعة حكمة التعدد وستجدين فيما بعد أن هناك نقاط قد ذكرت كالنقطة الخامسة والنقطة السابعة ليس لهما علاقة بمسألة العقم أو التشوه أو ما هنالك من هذا الكلام

وإذا واصلت القراءة إلى تقييد التعدد فستجدين أيضا ما يؤكد كلامي فيما سبق

المسألة صدقيني ليست وجهات نظر فكرية فحسب تخضع لقضية واحدة ومفهوم واحد

وكما قلت لك هناك مليار مسلم في العالم لا يجوز لهم عقد قاعدة واحدة فقط

ربما طلبت مني أيضا كتابة كل هذه الصفحات لكن هذا لن يكون نافعا

بإمكانك البحث والإستقصاء فهذا خير لك أنت إن بحثت عنها بأكثر مما أذكرها هنا في وسط سياق كتاب واحد

هناك المذهب المالكي أيضا

والشافعي

والحنفي وهو الذي نتبعه في مسائل الأحوال الشخصية في مصر

ولا أعتقد أن المذاهب قد اتفقت في هذه الأمور

وهناك من العلماء الذين لا حصر لهم

كالشعبي وسفيان الثوري والليث بن سعد وسفيان بي عيينة وابراهيم بن أدهم وابو يوسف القاضي ومحمد بن الحسن الشيباني وجعفر الصداق وغيرهم كثيرون وكلهم منقسمون حول الفروع وكما نعلم أن الإختلاف رحمة

هناك شيء آخر أنا لا أنتقدك أيضا يا سيدتي ولكن لي ملاحظة واحدة

هل تعرفين أنك قد صببت نصف مشاركاتك هنا في هذا الموضوع؟

أنا لا أعترض تماما على هذا

ولكن هل تعرفين كم التكرار الذي أصاب الموضوع؟

وهو تكرار لا معنى له........

صدقيني لا معنى له......

يمكنك أن تذهبي إلى شيخ فقيه أو تقرأي في الفقه وتأتين برد نهائي في هذه المسألة ينفعك أنت بأكثر مما ينفعنا نحن

ببساطة لأن النقاش المتعلق بشيء من أمور الدين إذا أخذ على محمل آخر فإنه يفقد معناه

وببساطة أخرى وكما قلت لك أيضا أن أيا منا إذا فكر في الزواج بأخرى فلن تثنيه كلماتك أو تدفعه كلماتي لا عن الإقدام على العمل أو العزوف عنه

ولست أدري لماذا تغيب هذه الحقيقة عنك؟

سيدتي وللمرة الأخيرة

أتمنى أن تعودي لقراءة كتب الفقه والسنن جيدا والبحث في التعدد بموضوعية كاملة وبعيدا عن الحماس المفرط

وهذه طلب -لا أقول نصيحة- من أخ أصغر منك يعتقد -عن وعي كامل- أنك ذهبت بعيدا في هذا النقاش بلا طائل ولا فائدة

لا أقول أنك مخطئة في كل آرائك

لكن كثير من رأيك جانبه الصواب وكاد ينحرف عن الطبيعي في قراءة حكمة التعدد

كما أطلب منك أيضا إذا سمحتي قراءة الموضوعات الأخرى ومتابعتها جيدا حتى نستفيد من رأيك فيها بدلا من صب طاقتك في موضوع واحد

وأقسم بالله مخلصا أنني لا أريد لك سوى الخير

فكري في كلامي هذا قليلا قبل الرد وعفوا مقدما إذا رأيتي فيما أقول تجاوزا لا معنى له

لكنني أدرك أن الجدل الذي يدور بنا حول نقطة واحدة لن يدفع بالناس سوى إلى مزيد من العناد

وبين العناد والعناد فستضيع الحقيقة

لذلك فلابد في لحظة معينة أن تخف الحدة ونتوقف للتأمل والمطالعة

بعيدا عن الأهواء

من أجل المعرفة والعلم والإدارك

أتمنى أن تكون هذه آخر ردودي في هذا الموضوع ((حتى أستطيع التركيز في غيرها))

والسلام عليكم ورحمة الله

الصديق وللجميع

أحمد فرحات

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

يا أمي((؟؟؟)) لو أنك قرأتي فقه السنة في هذا الباب وقد أشرت إلى هذا من قبل ستجدين أن ابن حنبل نفسه قال إن الزوجة التي لا تأخذ على زوجها مثل هذا الحق لا يحق لها طلب الطلاق في حال تزوج عليها ولا تنسي أنهم في هذا العصر كانت العادة هي التعدد

مره أخرى طلب الطلاق يكون للضرر ولا أحبذه لمن تستطيع أن تتحمل تبعات زواج زوجها بأخرى لكن أستنكر عليك أن تحرمه على من لا تستطيع ذلك مادام الله أحل الطلاق للضرر

أما بعض المذاهب الفقهية الأخرى فهي تكره الإشتراط في هذا

لا يمنع ذلك وجود مذهب مخالف وكما قلت أنت الإختلاف فيه رحمه

بالمناسبة أيضا لقد أردت الكف عن النقاش منعا للتكرار لأنني ذكرت هذا من قبل وبإمكانك استفتاء الشيوخ بدلا من هذا الحديث المكرر وليس معنى أن يقول أحمد بن حنبل شيء أن هذا هو الدين كله هناك فقهاء كثيرون رأوا العكس كما كان يحدث في كل المسائل ولا يوجد خطأ في هذا أو ذاك إنما هو اختلاف على الفروع

ومره أخرى لا يمنع ذلك وجود مذهب مخالف وكما قلت أنت الإختلاف فيه رحمه

برجاء مراجعة فقه السنة في الموضع الذي سبقت إليه الإشارة والبحث في هذا جيدا حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد وجهات نظر ويختلط الحق بالباطل

بالمناسبة

في رأيي حول سؤالك الثالث

إن كانت الزوجة عاجزة عن طلب الطلاق وظلت زوجة في وجود أخرى

وكان العجز لأنها تدرك أنه لا مكان لها

وكان الزوج عادلا معها

فقد حقق شرط الله وهذا هو الأهم

فابن حنبل كمجتهد رأى شيئا في مسألة من مسائل الفقه لا يعني أنه يستطيع اثبات صفة الظلم في حال استطاعة العدل

فكل قضية ولها ظروفها كما تعلمين

الظلم يقع عندما يعلم الزوج أن زواجه سيؤذي زوجته و لا يغير ذلك من قراره مادام قراره

ولا أعتقد أن الزوج العادل في هذه الحالة معرض لعقاب من الله وهذا هو الأهم من وجهة نظري

والاهم من وجهة نظري التي أعتقد عليك إحترامها كما أحترم أنا وجهة نظرك أن العدل نقطه سيحاسب عليها و علمه المسبق برأي زوجته وتضررها أو موافقتها نقطه أخرى منفصله سيحاسب عليها أيضاً

فلو طلقها مثلا لكان هذا شرا لها وضررا عليها فما باله وقد عدل معها لذلك تجدين جوابي الثالث كان موفقا أيما توفيق

ثم من الواضح أنني كنت أنا المصدر لك في هذا الرأي وأنا لم أسرد كل ما في الكتاب حول هذا الرأي

أي رأي؟ إن قصدت إشتراط عدم الزواج بالعقد فلم تكن أنت المصدر بل كنت من ناقش تلك الحقيقه ثم أردت في النهايه التقليل من أهميتها

ليس هذا فحسب

هناك أيضا قراءة سائر المذاهب وفي هذا ما قد يسمح بالمزيد من الإختلاف وقد قلت فيما سبق إن هذا أمر خاص بالحنابلة دون سواهم وقد ذكره صاحب فقه السنة من باب الإحاطة بكل جوانب الفقه

ولا أقول أيضا أن كل ما في فقه السنة هو الدين كله فهناك العقيدة الوسطي لابن العثيمين وفتاوى بن باز وكتب الشيخ الألباني وسبل السلام للصنعاني والأم للشافعي وغيرها من كتب الفقه

بالمناسبة أيضا

هناك شروط أخرى من الممكن أن توضع في عقد الزواج كألا تسافر معه مثلا

بإمكانك أيضا قراءة الكتاب المذكور لمطالعة حكمة التعدد وستجدين فيما بعد أن هناك نقاط قد ذكرت كالنقطة الخامسة والنقطة السابعة ليس لهما علاقة بمسألة العقم أو التشوه أو ما هنالك من هذا الكلام

وإذا واصلت القراءة إلى تقييد التعدد فستجدين أيضا ما يؤكد كلامي فيما سبق

المسألة صدقيني ليست وجهات نظر فكرية فحسب تخضع لقضية واحدة ومفهوم واحد

وكما قلت لك هناك مليار مسلم في العالم لا يجوز لهم عقد قاعدة واحدة فقط

ربما طلبت مني أيضا كتابة كل هذه الصفحات لكن هذا لن يكون نافعا

لم أطلب منك ذلك سابقاً ولم أطلبه الآن

بإمكانك البحث والإستقصاء فهذا خير لك أنت إن بحثت عنها بأكثر مما أذكرها هنا في وسط سياق كتاب واحد

هناك المذهب المالكي أيضا

والشافعي

والحنفي وهو الذي نتبعه في مسائل الأحوال الشخصية في مصر

ولا أعتقد أن المذاهب قد اتفقت في هذه الأمور

وهناك من العلماء الذين لا حصر لهم

كالشعبي وسفيان الثوري والليث بن سعد وسفيان بي عيينة وابراهيم بن أدهم وابو يوسف القاضي ومحمد بن الحسن الشيباني وجعفر الصداق وغيرهم كثيرون وكلهم منقسمون حول الفروع وكما نعلم أن الإختلاف رحمة

((((((((هناك شيء آخر أنا لا أنتقدك أيضا يا سيدتي ولكن لي ملاحظة واحدة

هل تعرفين أنك قد صببت نصف مشاركاتك هنا في هذا الموضوع؟

أنا لا أعترض تماما على هذا

ولكن هل تعرفين كم التكرار الذي أصاب الموضوع؟)))))))

هذا التكرار منبعه حـِدة الإختلاف أحياناً في الرأي - والذي كنت أتعامل معه على أمل أن لا يفسد للود قضيه - و أحياناً أخرى منبعه رغبه مني في الدفاع عن رأيي أمام من يحاول وضع إطار يرفض الشريعه حول كلامي...رغبة مني في كسر هذا الإطار و توضيح وجهة نظري

وللعلم لقد نوهت من قبل عن ذلك التكرار قبلك ولكن عندما يتواجد تعليق ما على كلامي لا بد من إحترامه ومناقشته

أو على الأقل هكذا كنت أرى الأمور و إن كنت أنت تـُصورها على غير ذلك الآن

وهو تكرار لا معنى له........

صدقيني لا معنى له......

إحترام تجاوب الآخرين والرد عليهم في رأيي له معنى عندي و إن لم تكن تراه حتى و إن كنت لا أضيف جديد إلا أنني كنت أحاول عدم إهمال أحد ويظهر أن هذا لم يروقك

حتى أنني لست صاحبة الموضوع في البدايه لكن عندما أضع مشاركه في موضوع ما فمن حق الآخرين مناقشتي فيها وعندما يهتم أحد بمناقشتي فمن واجبي تجاهه إحترامه و الرد عليه ((((***بدون أن أحجر على رأيه أو يصادر رأي لي***)))) ومره أخرى يظهر أن هذا لم يروقك

يمكنك أن تذهبي إلى شيخ فقيه أو تقرأي في الفقه وتأتين برد نهائي في هذه المسألة ينفعك أنت بأكثر مما ينفعنا نحن

ومن قال لك أنني لم أفعل ذلك ولم أستند فيما أقول إلى ما توصلت إليه على ضوء إجابة أحدهم لسؤالي؟؟؟

وسأضيف رد الفتوى هنا بعد ردي هذا مباشره الآن ليس لأثبت لك ذلك لكن لأمحو ظلاً للمجادله بدون علم طبعته أنت على كلامي

ببساطة لأن النقاش المتعلق بشيء من أمور الدين إذا أخذ على محمل آخر فإنه يفقد معناه

وببساطة أخرى وكما قلت لك أيضا أن أيا منا إذا فكر في الزواج بأخرى فلن تثنيه كلماتك أو تدفعه كلماتي لا عن الإقدام على العمل أو العزوف عنه

لم يكن ذلك قصدي ولم أ ُنـَظـِم مظاهره ضد التعدد و أسير على رأسها ولم أرفع شعارات الإستنكار والتنديد

فقط تجاوبت مع موضوع تم تجاذب أطرافه هنا في مكان محترم كالمحاورات

ولست أدري لماذا تغيب هذه الحقيقة عنك؟

سيدتي وللمرة الأخيرة

أتمنى أن تعودي لقراءة كتب الفقه والسنن جيدا والبحث في التعدد بموضوعية كاملة وبعيدا عن الحماس المفرط

وهذه طلب -لا أقول نصيحة- من أخ أصغر منك يعتقد -عن وعي كامل- أنك ذهبت بعيدا في هذا النقاش بلا طائل ولا فائدة

لا أقول أنك مخطئة في كل آرائك

لكن كثير من رأيك جانبه الصواب وكاد ينحرف عن الطبيعي في قراءة حكمة التعدد

لم تُفَصِل ذلك بنقاط مُحدده حتى أدافع عن نفسي ومع ذلك فلا أطلب منك ذلك الآن ولن أطلبه وشكراً على كل حال

كما أطلب منك أيضا إذا سمحتي قراءة الموضوعات الأخرى ومتابعتها جيدا حتى نستفيد من رأيك فيها بدلا من صب طاقتك في موضوع واحد

لم أكن أعلم أن من قوانين المنتدى عدم الإهتمام بموضوع معين أكثر من البقيه .... شكراً أخي الفاضل على المعلومه

وأقسم بالله مخلصا أنني لا أريد لك سوى الخير

فكري في كلامي هذا قليلا قبل الرد وعفوا مقدما إذا رأيتي فيما أقول تجاوزا لا معنى له

لا أبداً

لكنني أدرك أن الجدل الذي يدور بنا حول نقطة واحدة لن يدفع بالناس سوى إلى مزيد من العناد

وبين العناد والعناد فستضيع الحقيقة

لذلك فلابد في لحظة معينة أن تخف الحدة ونتوقف للتأمل والمطالعة

بعيدا عن الأهواء

من أجل المعرفة والعلم والإدارك

أتمنى أن تكون هذه آخر ردودي في هذا الموضوع ((حتى أستطيع التركيز في غيرها))

أشكرك لأنك تمنيت ذلك لنفسك علناً و تمنيته مني فيما بين السطور

والسلام عليكم ورحمة الله

الصديق وللجميع

أحمد فرحات

تم تعديل بواسطة زهرة الجبل

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفتوى التي إعتمدت عليها بعد عرض سؤال في موقع إسلام أون لاين

جاء سؤالي كالتالي:

سم الله الرحمن الرحيم

سؤالي هو حول التعدد كمسأله شرعيه أحلها الله و لا بد لها من حكمه لتكن في الشرع

و أريد أن أعرف مدى صحة رؤيتي لمسألة التعدد حتى يطمئن قلبي عندما أتناوله بالنقاش مع غيري

وحتى لا أشعر أنني أتكلم بما لا علم لي فيه خاصة و أنني أناقش الموضوع حالياً مع مجموعه كبيره من الأفراد

ولا أريد - لا قدر الله - أن أقع تحت طائلة أن أضل أحد بكلامي فأتحمل وزر نفسي و أوزار من يأخذون عني رأيي

مختصر فكرتي التي أطرحها في سياق المحاوره معهم هو أن التعدد مسألة لا جدال على شرعيتها ولا نناقش تحليله من تحريمه والعياذ بالله

بل أقر أنه حلال ولا غبار على ذلك

نقطة الخلاف بيني وبين باقي المتحاورين هي أنني أرى أنه إن كانت الزوجة غير مقصرة في حقوق الزوج وهي ودود ولود تسعى على راحته وتوفر له سبل السعاده وتربي أطفاله وليس له عليها مأخذ

فمن حقها إن تعلم برغبة زوجها بالزواج بأخرى قبل إقدامه على ذلك و الأخذ بعين الإعتبار تقبلها للأمر أو رفضها ... و إن عرفت أن زوجها تزوج عليها بدون علمها فمن حقها أن ترفض ذلك

و أن من حق المرأه كذلك أن تكون مخيره غير مجبرة على تقبل هذا الوضع أي أنها إن أرادت : **1**أن تصبر على ما تكره وتحتسب الأجر والثواب عند الله

و أن تظل مع زوجها و تحفظ بيتها من أجل الأطفال وحتى لا تشتت شملهم وتحيرهم بين أم و أب منفصلين فخير ما فعلت وهي مثابه على صبرها وتحكيم العقل فيما أصابها من ظلم لمصلحة الأولاد لكنها في الأصل غير مجبره

أو إن أرادت تحَمُـل ذلك لأنه من الصعب عليها تحمل تبعات الإنفصال مادياً أو إجتماعياً فلها قبول ذلك كأمر واقع وهي بصبرها و إحتسابها مأجورة ومثابه وهو بهذا الوضع غابن لها ظالم في حقها مُحاسب على هذا مسؤول عنه امام الله

و على الطرف الآخر فإن رؤيتي أن المرأه **2** إن وجدت نفسها غير قادره على تحمل الوضع و أنها ترى زواج زوجها بأخرى يوقع عليها الظلم بشكل تراه أكبر من قدرتها على تحمله فإن لم تحتمل ذلك فلها أن تطلب الطلاق

وفي هذه الحاله يصبح الزوج مسؤولاً عن تبعات هذا الطلاق مادام أنه كان يعرف مسبقاً أن زوجته لن تحتمل ذلك ولن تجد أمامها بد من الطلاق إن تزوج عليها و أنها لا تنقصه حق من حقوقه لا برضاها ولا بشكل خارج عن إرادتها

لأن الزوجه لم تكن مقصره في حقه ولأنه عندما تزوج بأخرى لم يلبي بذلك إلا رغبة شخصيه فَضَلـَها _ فـَضـَـل هذه الرغبه _ على إستقرار بيته الأول وعلى الحفاظ على أواصر الموده والرحمه بينه وبين زوجته الأولى

و أستشهد بحق المرأه هنا في طلب الطلاق بالحادثه التي حدث فيها أن جاءت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام إمرأه تخبره بأنها لم تعد تحتمل عشرة زوجها و أنها غير قادره على إتمام حياتها معه

فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ترد إليه مهره (حديقته)ثم أمره بتطليقها

و أما على الطرف الآخر فإن من يعارضونني الرأي في ساحة النقاش يرون أنه ليس من حق الزوجه أن تعترض على زواج زوجها عليها وليس لرأيها في المسأله أي أهميه

فهي إن إعترضت فلا ينظر لإعتراضها بل يذهبون إلى أن طلبها للطلاق للضرر من عدم تحمل التعدد يقع تحت طائلة حديث الرسول الكريم عندما قال صلوات الله وسلامه عليه :

(( أيما إمرأة طلبت الطلاق بغيرما بأس فحرام عليها رائحة الجنه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأنا أصبحت في حيرة من أمري فلجأت إلى رأي الدين حتى لا نتكلم كل على هواه

رؤيتي أن الله أحل التعدد حتى يفرج الرجل به كربه إن لم تستطع الزوجه الإنجاب مثلاً

أو إن كانت مريضه غير قادره على تلبية واجباتها الشرعيه والزوجيه

أو إن كانت زوجه غير مطيعه أو غير ودود لا يحتمل زوجها معاشرتها ولا يستطيع تطليقها لوجود أطفال مثلاً أو لأي سبب آخر

أو حتى إن رغب بالتعدد وعرض الأمر على زوجته و إستطاع إستمالتها للموافقه وقبلت بالأمر حتى و إن لم يكن بها نقص يريد إستكماله بالأخرى المهم أنها قبلت بذلك

أي أن التعدد تشريع إلهي جاء لتستقيم به الحياه أحياناً كثيره وليس ليلبي رغبات الرجال بغير إعتبار لرضى الزوجه الأولى و بغير إعتبار لإستقرار بيوتهم الأولى

و إن كان الزواج مودة ورحمه فإنما الأجدر بالرجل أن يحافظ على تلك الموده والرحمه في بيته خير له من فتح بيت جديد يحيل القديم إلى مقبرة للموده والرحمه بغير ما رجعه

و أكرر

إن كان الله سبحانه وتعالى أخبرنا أن أساس الزواج مودة ورحمه فإنما الأجدر بالرجل أن يحافظ على تلك الموده والرحمه في بيته خير له من فتح بيت جديد يحيل القديم إلى مقبرة للموده والرحمه بغير ما رجعه

و لا إعتراض على التعدد حتى ولو لم يكن بالزوجة الأولى ما يدفع زوجها إليه من أسباب إن كانت الأولى على علم بهذا التعدد وموافقه عليه

لكن إعتراضي في المحاوره هو على الرأي القائل بأن الزوجه عليها تقبل الأمر شاءت أم أبت وليس لها حق التدخل فيه وحتى أمر العدل بين الزوجات فهو أمر منوط بالرجل وحده لا يراجعه فيه أحد سوى ربه يوم الحساب

أيها الأخوه الأفاضل أنا لا أعترض على شرع الله لكنني أعترض على سوء تطبيقه و أستطيع حتى الدفاع عن الشريعه في وجه من يستخدمون التعدد زريعه لمهاجمة الإسلام

لكن سيكون ردي أنه شرع من شرائع الله لتستقيم به الحياه في كثير من الأحيان وليس سلاح فاتك في يد الرجال لمحاربة النساء العـُزَل به كما يراه البعض ممن يهاجمون الإسلام به

وكما -للأسف الشديد - يطبقه بعد رجال المسلمين أنفسهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ملخص الأمر أريد إجابه هل توافقونني الرأي أم لا في الآتي...

1_ التعدد تشريع إلهي لا غبار عليه حلال لا يصح تحريمه

2_ الخطأ ليس في التشريع بل في طريقة البعض بتطبيقه ...أي أنه زواج الرجل على زوجته بغير ما بأس بها وعلى غير رضاها هو ظلمٌ لها وتعسف منه في إستخدام الحق ويجوز لها الصبر والإحتساب ويجوز لها طلب الطلاق

3 _ رغبة الزوج في الزواج بأخرى لا تعطيه الحق في ذلك بدون إعلام زوجته و يجب عليه هنا تخييرها بين القبول او الطلاق

4 _ الزوجه لا ينطبق عليها الحديث الشريف هنا حول تحريم الجنه عليها لكون زواج زوجها بأخرى هو بأس بالنسبة لها وليس طلب طلاق بغير ما بأس

5_ زواج الرجل بأخرى حتى وهو يعلم أن زوجته غير مقصره و أن أمر زواجه بغيرها أمر لن تقبله الأولى هو حلال شرعاً كزواج .. ليس علاقه محرمه مثلاً بل زواج صحيح و أكرر هو من الناحيه الشرعيه زواج صحيح حلال ...

لكنه ليس من حسن العشره وليس من المروءه ولا من الأمانه بل هو ظلم يقع منه على زوجته الأولى وتعسفاًمنه في إستخدام الحق سيحاسبه الله عليه يوم الحساب خاصة و إن تم في الخفاء بدون علم الزوجه ...

ولا أعني بوقوعه في الخفاء أي ما يبدد شرط الإعلان لصحة العقد ... فكثيراً ما يكون الزواج معلن في نطاق الزوج وزوجته الثانيه لكن مخفي عن زوجته الأولى

و أنا أعتبر هذا غشاً وخداع ويستحيل معه العدل حيث يقتضي العدل بمعرفة الزوجتان بوجود الأخرى

6 _ ليس على صواب الرأي القائل بأن الزوجه عليها تقبل الأمر شاءت أم أبت وليس لها حق التدخل فيه وحتى أمر العدل بين الزوجات فهو أمر منوط بالرجل وحده لا يراجعه فيه أحد سوى ربه يوم الحساب

7-الرجل الذي يريد التعدد بدعوى ستر إمرأه أخرى وعفها يثاب على ذلك ولكن إن تشاور مع زوجته الأولى وقبلت بالأمر ليس بغير رضاها وبشكل يجعل ستره للثانيه خراب لمعيشة الأولى مادامت لن تحتمل الأمر

أتمنى منكم سرعة الرد حتى يصبح كلامي سليماً من الناحيه الشرعيه وحتى لا أتحمل وزر نفسي و أوزار من يقراون آرائي

و أتمنى أن أجد الرد موجه على ما سألت عنه بالتحديد وليس فتوى شرعيه حول تقرير اباحة التعدد فذلك امر مفروغ منه مادام لا يلحق الضرر بأحد بل اريد التعليق على ما يتعلق بقبول الاولى ومشاورتهاو أخذ رأيها بالإعتبارأو إهماله ومعاملتها معاملة الشئ المملوك لا قيمة لرأيه

مره أخرى أناشدكم السرعه في الرد حتى أستفيد منه بالمحاوره وأشكركم وكل عام و أنتم بخير

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجاء الرد كالتالي

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو حكم الزواج شرعاً؟

الزواج تعتريه الأحكام الخمسة

قسم الأصوليون الحكم بعدة اعتبارات – منها

باعتبار طلب الفعل وتركه أو التخيير بينهما ونوع ذلك الطلب ينقسم إلى خمسة أقسام

الإيجاب - الندب – التحريم - الكراهة - الإباحة

فالزواج تعتريه هذه الخمس الأحكام

متي يكون الزواج مستحب؟

بدأت بالمستحب لأنه الحكم الأعم عند أغلب الناس للزواج

ويكون الزواج مستحب لمن كان قادراً عليه ويأمن على نفسه اقتراف ما حرم الله

في هذه الحالة الزواج مستحب له عن التخلي للعبادة لأنه لا رهبانية في الإسلام قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله أبدلنا بالرهبانية الحنفية السمحة )

ويدل لذلك الأحاديث الكثيرة والتي لا يتسع المجال لذكرها في الترغيب من الزواج والتكاثر

متي يكون الزواج واجب ؟؟

يجب الزواج على من قدر عليه وخشي الوقوع في الزنا وذلك لأن صيانة النفس عن الحرام واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب

فلن يتم له صيانة نفسه عن الحرام إلا بالزواج فوجب عليه الزواج

متي يكون الزواج حرام ؟

يحرم الزواج متى عرف الزوج أنه لا يستطيع أداء حقوق زوجته بالنفقة والجماع وله أن يبين ذلك للزوجة فإن رضيت به فلا إثم عليه وكذلك الحال بالنسبة للزوجة

متي يكون الزواج مكروه؟

يكره الزواج في حالة إن كان الزوج سوف يخل بحق الزوجة - أي أنه سوف يعطيها حقها لكن ليس كاملاً- كمن هو مشغول بعمله ويسافر كثيراً ويترك زوجته أو من هو مشغول بالعلم ويملك عليه كل وقته

لكن لو علمت الزوجة هذا قبل الزواج ورضيت فلا شيء عليه

متي يكون الزواج مباح ؟

لو انتفت دواعي الزواج وكذلك موانع الزواج كان الزواج مباحاً

نأتي لحكم الزواج الثاني

ونسأل الله التوفيق

هو أيضا يأخذ نفس الأحكام الخمسة السابقة لكن الخلاف متي يكون حرماً ومتي يكون مباحاً ومتي يكون واجبا وهكذا

متي يكون الزواج الثاني حرام؟

إذا كان الزوج سوف يخل بحق إحدى الزوجتين في الوطء أو النفقة

متى كون واجباً؟

لو تيقن الزوج من الوقوع فيما حرم الله لمرض أصاب زوجته أو ما شبه ذلك وكان لديه القدرة على الزواج

متي يكون مستحب ؟

لديه القدرة على الزواج

تراضيت الزوجة الأولى بذلك

يخشي من الوقوع فيما حرم الله أو أن

زوجته عقيم لا تنجب

أما من يدعي أن تزوج ليعف فتاة افضل من إبقائها دون زواج فليعطي المهر لشاب لم يتزوج ويزوجه به ويكون بذلك قد أعف شاباً وفتاة معاً

متي يكون الزواج مكروه؟؟

يجب أن نبين أولاً أن المكروه عند علماء الأصول نوعان :-

المكروه تنزيهاً : مثل الصلاة بعد صلاة العصر والفجر

المكروه تحريماً : مثل خطبة الرجل على خطبة أخيه

متي يكون الزواج مكروه كراهة تنزيهيه ؟

عندما تكون الزوجة الأولى مؤدية كل حقوق زوجها ورزقه الله منها الذرية ولم تشترط عليه قبل الزواج أن لا يتزوج عليها ولم تطيب لها نفس بزواج زوجها بأخرى

متي يكون الزواج مكروه كراهة تحريمية ؟؟

كما سبق لكن الزوجة هنا قد اشترطت على الزوج قبل الزواج أن لا يتزوج عليها

هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأسأل الله التوفيق

رابط الرد :

http://www.islamonline.net/discussiona/mes...96&tstart=0

وشكراً أخي الكريم أحمد فرحات

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة

أعتذر عن لفظة (يا أمي) وقد قمت بتعديلها قبل إقتباس الفاضلة زهرة الجبل ردي

فأنا دائما ما أكتب وأقرأ فيما بعد لتلافي الأخطاء الإملائية والحوارية التي تخرج دون قصد مني

وعلى الرغم من إثبات السيدة زهرة لردي المقتبس فيما قبل التعديل فإنني أكرر الإعتذار

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال .. في الموضوع .. الذي نتاقش فيه ..

هل الاصل .. في النكاح التعدد .. أم الأصل في النكاح الأفراد

الأجابه .. الاصل في النكاح ..... التعدد .. بل هو مستحب

وهناك ادله على ذلك

الدليل الأول : قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع

فانكحوا : أمر .. واصل الأمر .. الوجوب .. واقل أنواع الوجوب أن يصرف إلى مرتبة المستحب

الدليل الثاني :

قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فان خافتم إلا تعدلوا .. فواحدة

قدم الأصل .. على الفرع تأكيدا .. ومقاصد الشريعة تفعل هذا دائما

الدليل الثالث :

فأن خفتم إلا تعدلوا... فواحدة

قدم الاختصاص بواحدة مشروط بشرط

وإذا اتنفى الشرط اتنفى المشروط

فإن خفتم إلا تعدلوا _ فإن لم تخافوا فإرجعوا إلى الأصل .. وهو النكاح مثني وثلاث ورباع

الدليل الرابع : هو فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم )

الدليل الخامس : هو فعل الصحابه رضي الله عنهم

الدليل السادس : إن الرسول .. أمرنا .. اذا امرنا بشئ ان نؤتي به ما استطاعنا صح ؟؟

ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليو سلم .. بالنكاح

فأعلى شئ للمتثال .. هو اربعة والأقل منه ثلاث .. والأقل اثنتان .. وبعد ذلك ما استطاعت فواحدة

وكمال الأمتثال للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو التعدد

ااذن الأصل في النكاح التعدد .. ومستحب لكل ميسور

وايضا كما قلتم .. ان النساء كثير والرجال كثير .. وسيأتي يوم القيامه الرجل قيم على اربعين أمرآه

فعلى المرآه أن تتقى الله .... ولا تؤثر نفسها على أُختها ولا تستأثر بزوجها على أختها أنانية ..وطاعه لربها

واتعجب من السيدات والرجال الذين يهاجمون التعدد

او علي الاقل يضعون له شروط

او ان شئت قل انهم احيانا لا يستطيعون الاعتراض ولكن يصعبوه جدا نفسيا وعمليا

والعجب هنا ان من قال انه شئ صعب بالنسبه للمراه ان تكون زوجة ثانية

نسى ان هذا الزوج سوف يتزوج ايضا من امراه

فان كان تعدد الزواج مؤلما للمراه عموما فانه يكون ايضا وبالفعل منصفا لها كزوجه ثانيه

الاصل التعدد

الاصل الإفراد

لكن اين روح التشريع وحكمته؟

ولو لم يكون الاصل التعدد

فإن وضع المسلمين الان بالفعل يحتاج لمثل هذه الرخصه الحكيمه النافعه بكل صورها واحكامها

واتساءل

لماذا تنظرون الى المراة في صورة الزوجة الاولى وتنسون ان الزوجة الثانية هي ايضا امراة؟

لو عرف الانسان حدود الادب مع الله لما عارض شرعه

ولو عرف مقداره لما جادل في الحق

هذا لمن يعترفون بشرعيه التعدد ويعترضون على تطبيقه عليهم

المراه التي تقر باحقيه زوجها في التعدد وتعترض هي منافقه

المراه التي تجادل بالباطل وهي تعرف تماما الحق مسالة التعدد هي ضالة مضله

والمراه التي لا تؤمن به فهي جاهله

الله سبحانه وتعالى ارتضاه لامهات المؤمنين وهن خير نساء الارض حتى ان الله جعلهن امهات لكل من امن به واقر بوحدانيته وارتضى بشرعه وحكمه .

والسؤال الان

أأنت خير من عائشة ام وافضل من حفصة؟

التعدد فطرة الله التي فطر الرجل عليها

بدون دبن ولا جنس او عرق علي مدي العصور نلاحظ ان الرجل يميل للتعدد والمراه لا

ومن خلال القصص القراني نجد ان التعدد لم يأتي به الاسلام على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يكن رسول الله من انفرد بالتعدد

بل نجده مع قصص انبياء الله ورسله

ونجده بفطرة الانسان في الملوك والسلاطين عبر العصور بمختلف دياناتهم بمختلف عقيدتهم

رد متميز جداً يا أخى الفاضل سمبا

الزوجة الثانية ..... الحق المشروط

المرارة هنا نقص إيمان والشرط هنا العدل فى الاقامة وفى النفقة

التطبيق يحتاج لرجل مؤمن وإمرأة مؤمنة

هذه هى المشكلة .. قليل من يعدل وكثيرات لا تؤمن بأنه سيعدل

قد يكون أخذ تعهد كتابى بالعدل فى النفقة والاقامة وإعلام الراغب فى التعدد بهذا الشرط عند تحرير عقد الزواج الثانى او الثالث او الرابع حلاً جيداً ليطبقه المؤذون ، مع إطلاق كامل الحرية له عند ذلك ، والرقيب والحسيب بعد ذلك هو الله

ولكن نحافظ على المبدأ ولا نهدمه .. فنصبح مسلمين كاثوليكى المذهب

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال .. في الموضوع .. الذي نتاقش فيه ..

هل الاصل .. في النكاح التعدد .. أم الأصل في النكاح الأفراد

الأجابه .. الاصل في النكاح ..... التعدد .. بل هو مستحب

وهناك ادله على ذلك

الدليل الأول : قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع

فانكحوا : أمر .. واصل الأمر .. الوجوب .. واقل أنواع الوجوب أن يصرف إلى مرتبة المستحب

الدليل الثاني :

قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فان خافتم إلا تعدلوا .. فواحدة

قدم الأصل .. على الفرع تأكيدا .. ومقاصد الشريعة تفعل هذا دائما

الدليل الثالث :

فأن خفتم إلا تعدلوا... فواحدة

قدم الاختصاص بواحدة مشروط بشرط

وإذا اتنفى الشرط اتنفى المشروط

فإن خفتم إلا تعدلوا _ فإن لم تخافوا فإرجعوا إلى الأصل .. وهو النكاح مثني وثلاث ورباع

الدليل الرابع : هو فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم )

الدليل الخامس : هو فعل الصحابه رضي الله عنهم

الدليل السادس : إن الرسول .. أمرنا .. اذا امرنا بشئ ان نؤتي به ما استطاعنا صح ؟؟

ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليو سلم .. بالنكاح

فأعلى شئ للمتثال .. هو اربعة والأقل منه ثلاث .. والأقل اثنتان .. وبعد ذلك ما استطاعت فواحدة

وكمال الأمتثال للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو التعدد

ااذن الأصل في النكاح التعدد .. ومستحب لكل ميسور

وايضا كما قلتم .. ان النساء كثير والرجال كثير .. وسيأتي يوم القيامه الرجل قيم على اربعين أمرآه

فعلى المرآه أن تتقى الله .... ولا تؤثر نفسها على أُختها ولا تستأثر بزوجها على أختها أنانية ..وطاعه لربها

واتعجب من السيدات والرجال الذين يهاجمون التعدد

او علي الاقل يضعون له شروط

او ان شئت قل انهم احيانا لا يستطيعون الاعتراض ولكن يصعبوه جدا نفسيا وعمليا

والعجب هنا ان من قال انه شئ صعب بالنسبه للمراه ان تكون زوجة ثانية

نسى ان هذا الزوج سوف يتزوج ايضا من امراه

فان كان تعدد الزواج مؤلما للمراه عموما فانه يكون ايضا وبالفعل منصفا لها كزوجه ثانيه

الاصل التعدد

الاصل الإفراد

لكن اين روح التشريع وحكمته؟

ولو لم يكون الاصل التعدد

فإن وضع المسلمين الان بالفعل يحتاج لمثل هذه الرخصه الحكيمه النافعه بكل صورها واحكامها

واتساءل

لماذا تنظرون الى المراة في صورة الزوجة الاولى وتنسون ان الزوجة الثانية هي ايضا امراة؟

لو عرف الانسان حدود الادب مع الله لما عارض شرعه

ولو عرف مقداره لما جادل في الحق

هذا لمن يعترفون بشرعيه التعدد ويعترضون على تطبيقه عليهم

المراه التي تقر باحقيه زوجها في التعدد وتعترض هي منافقه

المراه التي تجادل بالباطل وهي تعرف تماما الحق مسالة التعدد هي ضالة مضله

والمراه التي لا تؤمن به فهي جاهله

الله سبحانه وتعالى ارتضاه لامهات المؤمنين وهن خير نساء الارض حتى ان الله جعلهن امهات لكل من امن به واقر بوحدانيته وارتضى بشرعه وحكمه .

والسؤال الان

أأنت خير من عائشة ام وافضل من حفصة؟

التعدد فطرة الله التي فطر الرجل عليها

بدون دبن ولا جنس او عرق علي مدي العصور نلاحظ ان الرجل يميل للتعدد والمراه لا

ومن خلال القصص القراني نجد ان التعدد لم يأتي به الاسلام على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يكن رسول الله من انفرد بالتعدد

بل نجده مع قصص انبياء الله ورسله

ونجده بفطرة الانسان في الملوك والسلاطين عبر العصور بمختلف دياناتهم بمختلف عقيدتهم

رد متميز جداً يا أخى الفاضل سمبا

الزوجة الثانية ..... الحق المشروط

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الزوجة الثانية (الحق المر) استفذني العنوان جدا! .. فدخلته ... فاستفزتني بعض الردود أكثر !

منذ متى والحق مر؟ ومنذ متى يوصف شرع الله بأنه مر !!!

ولماذا تعتبر أغلب الزوجات أن الزواج الثاني هو(خيانة)كما تصوره الأفلام العربية الفاشلة في الإعلام المأجور والتي تصور الزواج الثاني بأنه كارثة الكوارث ... !

نعم لقد وصلنا لمرحلة من التناقض بحث أن الزوجة ربما تغفر لزوجها أن له علاقة مع إمرآة أخرى .. ولا تغفر له أنه متزوج على سنة الله ورسوله من نفس المرآة ..

الحديث ذو شجون ...

تريدون من الرجال أن يكتفوا بزوجة واحدة ؟؟ تعتبرون أن الرجال يظلموكم بالزواج مرة ثانية وثالثة ورابعة ؟ والله لا تريدون هذا إلا لأنانيتكم وحبكم للاثرة ... ولو أن واحدة منكن لديها بعض الفطنة لتذكرت لفكرت تذهب 8 مليون عانسة في مصر وحدها إذا استأثرت لكل زوجة بزوجها وكبلته وقيدته وكأنه ملك لها ؟؟ وكأن الرجل حينما يتزوج للمرة الثانية سيتزوج برجل مثله ولن يستر ويعصم إمرأة معرضة للفتنة في زمن الفتن !!!!!!!!!!!

كنت في احدي القرى المصرية منذ شهور وأقسم لي المسئول عن تسجيل المواليد انه سجل في شهر واحد 42 بنت وولد واحد في قريتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهل يتزوج هذا الولد من بنت واحدة ثم يترك 41 بنت عانسة ..

وعنوسة هذا الزمن ليست ككل عنوسة ..

هي عنوسة مصحوبة بالقنوات الفضائية ... والافلام العارية والكيبات النار .....( وربنا يسترها على ولايانا ...)

يستفزني العنوان( الحق المر) هل تريدون منا أن نصبح كدول الغرب ... زواج مرة واحدة و عدة عشيقات!!!!

هل تريدون أن تفتحوا باب الزواج العرفي وزواج المتعة والزنا والشذوذ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اتذكر أنني منذ الزمن البعيد جاءت سيدة تزورنا في بيتنا .. وطلبت أن تخطب أختي ... لمن ؟ لزوجها !! تخيلوا

لقد اعتبرناها في ذلك الوقت مجنونة!!!

تماما كما نعتبر الأن ان الزوجة الثانية حق ... ومر !!

الحديث كما ذكرت ذو شجون ...

فمن قال أنه لا يجب على الزوج أن يتزوج مرة ثانية إلا إذا كانت الزوجة الاولى فيها عيب ما ؟؟؟ هل فعل الرسول ذلك ؟؟؟ وهل تزوج الرسول زيجاته المتعددة أساسا بقصد المتعة ؟؟ والله لم تكن أغلب زيجاته إلا من أرملة أو سيدة ضاق بها الحال ليعصمها من الفتنة والعوز !ولو أنه يقصد المتعة في النساء لما أبقي على السيدة خديجة حتى توفاها الله .

وبرغم كل ما سبق يجب أن نعترف بقاعدة شرعية هامة للغاية .. لا يجب ان نغفلها .. وهو أنه يجب أن يكون الزواج الثاني بموافقة الزوجة الاولي .. بمعنى أنه لا يجب على الزوج أن يتزوج مرة ثانية إلا إذا اقتنعت الزوجة الأولى بذلك وأقرته على ذلك ...

وكذلك لا يجب أن ننسى العدل بين الزوجات ... في كل شيء ... مهما كان تافه ... فهو فعلا كما قال عصام : حق مشروط

هذا شرع الله أيها الزوجات ....................أين أنتم من سنة الرسول ومن شرع الله (غير المر)

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...