مهازل غزة: كهرباء وصواريخ

[sad14]

المهزلة الكبرى اليوم ان قوات حركة حماس هي التي تحرس اليوم حدود اسرائيل مع قطاع غزة، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح هي التي تقصف البلدات الاسرائيلية بالصواريخ. أما اسماعيل هنية، رئيس دولة غزة، او رئيس الانقلاب، فقد خطب بالأمس معلنا ان هناك مؤامرة محلية وعربية ودولية لإفشال حماس من اجل افشال النموذج الاسلامي في الحكم.

ولعل من المفيد ان يراجع العالم هذا النموذج الاسلامي المزعوم من الحكم الذي يخيف العالم. نظام لا يستطيع حتى ان يؤمن كهرباء الا بديزل يصله من اسرائيل، ويدفع ثمنه هبة من الاتحاد الاوروبي. ونموذج حماس هذا يعجز عن تشغيل الكهرباء التي اخترعت منذ اكثر من مائة وأربعين سنة. نموذج لا يحارب، ولا يحرر، ولا يسالم، ولا يؤمن للناس ادنى اسباب الحياة الكريمة البسيطة، وكل ما فعلته قيادة حماس هو لوم السلطة الفلسطينية، رغم انها هي التي انقلبت عليها، وطردتها من غزة. تريد من السلطة الفلسطينية ان تدفع لها ثمن الكهرباء، والغاز، ومرتبات موظفيها، فأي نموذج هذا يمكن ان يخيف الحكومات الاقليمية. الحقيقة ان لا علاقة له بشيء من التاريخ والدين، بل حكم يمثل اصحاب الحكم انفسهم.

ويبرر مسؤولو حماس انخفاض شعبيتهم عند الشعب الفلسطيني بأنه بسبب الحصار، قطع الكهرباء وإغلاق المعابر مع الخارج، وحرمانهم من المساعدات المالية الدولية. وهنا نسأل اذا كان الشعب الفلسطيني مقتنعا حقا بحماس، هل يعقل ان يقيم رأيه فيها بالدولار او الكهرباء؟ على مر التاريخ كل الحركات الشعبية قادت جماهيرها على بطون خاوية، ودفع الناس الثمن بدمهم وليس بعشر ساعات كهرباء، او رحلة عبور الى مصر. الحقيقة ان الغزاويين الذين كانوا قد ضاقوا ذرعا بفساد فتح، وهبوا لتنصيب حماس محلها، وجدوا ان الثانية ليست بأفضل حالا وممارسة. فقوات حماس الامنية تمارس القمع، وتداهم البيوت، وتفسد افراح الزواجات، وتعاقب كل من تسمع انه يتحسر على زمن فتح. كما ان الذين ساندوا حماس من اجل قتال اسرائيل اكتشفوها منظمة مخصية، لم تنفذ عملية واحدة منذ سنتين، بل صارت سببا للشقاء، والمعاناة، والخلافات، وقطع الأواصر العائلية.

وإذا كان نموذج حكم حماس يخيف الحكومات في العالم، فمن الواضح انه لا يخيف اسرائيل التي تعيش هانئة، وهادئة، منذ ان تولت حماس الحكم، مقارنة بما كانت الاوضاع عليه قبل عامين، ايام السيارات الانتحارية، والنساء المفخخات. خدمت حماس اسرائيل بما عجز عنه قادتها العسكريون في خمسين عاما عندما فتحت النار على قوات فتح، وأعدمتهم في الشوارع، ورمت رجالهم من الادوار العليا من العمائر، وحاصرت عوائلهم. نجحت فقط في الغاء مليون ونصف مليون فلسطيني، هم سكان غزة، من قائمة مواطني السلطة الفلسطينية. بالتأكيد هذا النموذج يخيف الحكومات العربية، والفلسطينيين في الداخل، لأنه اوضح دليل على انه لم تعد هناك محرمات ابدا.

[أسامة الكباريتي]

أولا وقبل كل شئ

أتساءل عن مصدر هذا المقال الذي ياتيه الرد من خلال العمليات العسكرية المعلنة

المهزلة الكبرى اليوم ان قوات حركة حماس هي التي تحرس اليوم حدود اسرائيل مع قطاع غزة، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح هي التي تقصف البلدات الاسرائيلية بالصواريخ.

أهي سواريخ دحلان التي رقص بها خمسة بلدي في التسجيل الشهير يا ترى

ما نسمع عنه هو انتشار زبانية المشؤوم عباس وكلابه النتنة في الضفة الغربية تعيث فيها الفساد

وارعتقالات بالجملة وعلى الشبهة

والقتل والتنكيل

والتدمير لكل منشاة يظن فيها لصوص عباس أنها تمت بصلة للإسلاميين

أما عن العمليات في غزة

فالشرف فيها لجميع المجاهدين بلا استثناء

أشراف كتائب شهداء الأقصى وهم معلومون لدى المجاهدين

وتمييزهم عن الأفاقين وشراذم اللصوص من أسهل ما يكون

وهؤلاء الأشراف تذكر لهم عملية مشتركة هذا الأسبوع

أما من تسميهم بحماة الحدود

فعملياتهم تجدها في حصادهم الأسبوعي على موقعهم

http://www.alqassam.ps/arabic/?action=sbyanat

وهو حصاد غير مسروق كبيانات فتح منذ 1968

حيث كانت تنازع المنظمات الأخرى بسرقة عملياتها

حتى اضطرت الجبهة الشعبية إلى توثيق عملياتها وإيداعها مسبقا لدى قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني

حتى إذا خرج لصوص فتح ببياناتهم

كشف رجال الجبهة ما اودعوه بخصوص العملية المسروقة

بمعنى

أن اللصوصية متوارثة في فتح صاحبة الرصاصة الولى

والقصاصة الكاذبة الأولى

ولعل من المفيد ان يراجع العالم هذا النموذج الاسلامي المزعوم من الحكم الذي يخيف العالم. نظام لا يستطيع حتى ان يؤمن كهرباء الا بديزل يصله من اسرائيل، ويدفع ثمنه هبة من الاتحاد الاوروبي.

قهقهقهقهقهقهقه

شر المصيبة ما يضحك

أوليس هذا من ميراث 13 سنة بؤس ربطت فيها زمر أوسلو مصير شعبنا بأحذية الصهاينة

لو كانوا أشرافا لما ارتهنوا شعبهم بمواثيق ومعاهدات مخزية طالما صرخنا في وجوه موقعيها واولهم عرفات الذي ألبسوه عِمّة العمدة وفرشوا له بساطا غمسوه بدماء شهداء شعبه ممن تىمروا عليهم وتجسسوا عليهم باجهزة هو من أنشأها مع الحقير عباس وبموجب اوسلو سيئة السيرة والسلوك

كيف يرتهنون القطاع في مائه ومأكله مشربه وطاقته بالعدو وباتفاقيات مخزية

حتى الضرائب والجمارك يجبيها العدو وينفق على جيشه من أموال شعبنا بموجب افتاقيات الخزي والعار

أوليس الحقير دحلان هو من تبجح بشرف توقيع اتفاقية المعبر التي كبلت القطاع وتغلقه ومنذ أن وقعت حتى الآن

فعلا ضربني وبكى!!!!!!!!!!!!!!

ومن الذي يصر على إغلاق المعابر ومن الذي طلب من الأوروبيين قطع إعانتهم بدفع فروقات أسعار المحروقات (هم لا يمولون كامل قيمة المحروقات كم تتبجحون زورا وبهتانا)

من الذي علق كل حياتنا بهبات غربية مشروطة بدلا من التعاون مع الدول العربية على إنشاء اقتصاد فلسطيني حر

لا يخضع لتاوات الأبوات والعمداء والعقداء من لصوص النظام اللصوصي الذي يتباكى عليه عباس وزمرته

اقتصاديونا العظام ممن أقاموا النظم الاقتصادية في عديد من الدول العربية

وممن تراهم في مختلف المجالس الاقتصادية العالمية

تستثنيهم عصابات أوسلو متبعدهم ليحل محلهم شلل من الأفاقين اللصوص

كبار المستثمرين الفلسطينيين والعرب .. من طفشهم من الضفة والقطاع

طاردتهم اجهزة اللصوصية والتجسس العرفاتية وتوابعها لفرض الأتاوات عليم

ففر المستثمر تاركا الجمل بما حمل .. واستولى عليهم أبناء زعماء اللصوصية

وعينوا أزلامهم من الجهلة الأفاكين برواتب لا يحلم بها علماء في دول متحضرة

اتفاقية نهب ثروة قومية هي هبة من الله للشعب الفلسطيني نجد أن الغاز لا يعود على السلطة إلا ب 10% وللشركة البريطانية 60$ ولشركة CCC المعروفة 30%

من يدير هذه الشركة في فلسطين وماهو دورها بالتحديد

نحن نعرفها أنها تسير في الخارج في ذيل شركة بكتل الأمريكية .0. تنفذ لها كافة الأعمال المدنية في عقودها

بينما في فلسطين استخدمت لتغطية سمسرات الدهاقين الكبار على الاقتصاد الفلسطيني

أقول كمان يادلعون والا يكفي ما أسلفت من بيان

عندي قوائم بأسماء راح تزعلك كتير