ali بتاريخ: 21 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2002 جرائم أمريكا بأفغانستان في تليفزيون ألمانيا بون - خالد شمت – إسلام أون لاين.نت/20-12-2002 عرض التليفزيون الألماني فيلما وثائقيا مساء الخميس 19-12-2002 حول أحداث مذبحتي قندز وقلعة جانجي بشمال أفغانستان، يكشف الجرائم الأمريكية في أفغانستان، وهو ما أثار حالة هياج داخل قطاعات مهمة في الإدارة الأمريكية. وهاجمت الخارجية الأمريكية بعنف الفيلم قبل عرضه، وشككت فيما جاء به من أدلة تؤكد التواطؤ المباشر بين القوات الأمريكية والجنرال الأوزبكي عبد الرشيد دوستم في قتل 3050 أسيراً من حركة طالبان، وشككت الخارجية الأمريكية في مصداقية الفيلم، ووصفته- حسبما جاء في صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها الأربعاء 18-12-2002- بأن معده ومخرجه السينمائي الأيرلندي جامي دوران تلقى تمويله من حثالة من اليساريين لتشويه صورة الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الأمريكية الحادة فإن قناة ARD وهي القناة الأولى شبه الرسمية في التليفزيون الألماني أصرت على عرض الفيلم، رافضة الإذعان لضغوط أمريكية تواصلت طوال الأسبوع الماضي، وكان آخرها طلب أمريكي رسمي بعدم عرض الفيلم. ورد فريتس بلايتجن رئيس القناة على الاتهامات الأمريكية بالقول لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الأربعاء: "إن البنتاجون مارس ضغوطاً فقط لمنع الفيلم، ولم يقدم رغم إتاحة الفرصة له أي أدلة تنفي التهم الموجهة إليه بالفيلم، مما جعل عرض الفيلم التزاما مهنيا، وواجباً أخلاقيا". وأدت الضجة التي أثارتها الحكومة الأمريكية ضد الفيلم إلى نتيجة عكسية؛ إذ تم تقديم الفيلم في عرض خاص أمام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني – البوندستاج - قبل ساعات من عرضه في قناة ARD، وكان قد تم عرضه أمام لجنة مماثلة قبل أسبوعين في البرلمان الأوربي في ستراسبورج. والفيلم الذي حمل عنوان "هل تواطأ الأمريكيون في مذابح أفغانستان؟!" تتبع خلال ساعة كاملة بالصورة والصوت ورواية الشهود تفاصيل إبادة الآلاف من حركة طالبان أواخر عام 2001 في قندز، وقلعة جانجي، ومزار الشريف وشيبرجان، وداشتي لايلي.. واستعرضت لقطات الفيلم كماً كبيراً من العظام والأجزاء البشرية والجثث الممزقة التي تناثرت على 1000 كم مربع هي مساحة المقبرة الجماعية في صحراء دشتي لايلي شمال أفغانستان. جثة جندي من طالبان وأجمع شهود العيان الذين تحدثوا في الفيلم على رؤية عشرات الجنود الأمريكيين يتعاونون في عجالة مع قوات عبد الرشيد دوستم في تفريغ شاحنات ضخمة من جثث مئات الأسرى من طالبان تكدست داخلها. وقال بعض الشهود ممن كانوا من جنود دوستم وقت حدوث المذابح: "إنهم قادوا الشاحنات، وتركوها في الصحراء بين قندوز وشيبرجان ليقضي من فيها نحبهم اختناقا وعطشاً". مخرج الفيلم جامي دوران جمع جزءاً من مادة فيلمه من أرشيف وزارة الدفاع الأمريكية، ونوه في سياق الفيلم إلى قتل اثنين من الشهود بسبب ما قالوه في الفيلم وسجن وتعذيب آخرين. ولم يفت على "دوران" وهو واحد من ألمع المخرجين العالميين للأفلام التسجيلية والوثائقية التأكيد في "تترات" النهاية لفيلمه المثير على استعداد من بقي من الشهود للشهادة طواعية أمام لجنة تحقيق دولية توفر لهم الحماية. ويُشار إلى أن إحدى عشرة من محطات التلفزة العالمية من بينها القناة الخامسة في التليفزيون الإنجليزي، ومحطة "راي 3" الإيطالية قد اشترت الفيلم لعرضه عبر شاشاتها. الصفر المصرى شق السما وياريتنا نفوق من حالة العما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان