لم نملك رفاهية اختيار الحاكم قط .. فلماذا الآن؟
سؤال .. بسيط .. بدون لف ولا دوران .. ولا معانى بين السطور
ومعا فى قراءة سريعة جدا للتايخ ...
منذ سبعة آلاف عام .. ومن قبل حتى توحيد شمال وجنوب مصر بواسطة الملك مينا .. وعلى مدى آلاف السنين خلال عصر الأسرات دائما كان فرعون مصر هو أعلى وأقوى سلطة ويملك كامل السيادة على مصر .. هو الآمر الناهى الحاكم .. هو الإله!
وبعبورنا السريع أيضا على العصر اليوناني سنجد الملك البطلمي هو فرعون ذلك الزمان .. نفس الصلاحيات .. نفس الحكومة المركزية .. التى يمثل هو أ
حين نفقد كل شيء ...
حين تتبعثر الأحلام ...
حين نتلفت فنكتشف ان الكل رحلوا ..
بدون ميعاد ..
ولم يتركوا ذكري سوى ..
خنجر دامٍ مسموم مغروز في الظَهر بإحكام!
ساعتها .. لن نملك إلا الدموع ..
نسكبها ...
علي كل من خانونا ..
كل من تخلوا عنا في أصعب الظروف ..
كل من باعونا .. باعونا حتى بلا مقابل !!
نسكبها ..
لتهطل .. دمعة تلو الدمعة .. قطرة تلو القطرة ..
تحفر باظافرها مسارها المتعرج في الوجه ...
وتسير الهوينى ...
وكأنها تستلذ بألامنا ..
حين لا نملك إلا الدموع ..
دموع مُر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان