إعتذار واجب للأستاذ مفيد فوزى

[disappointed]

استضاف الاعلامى "عمرو أديب" والاعلاميّه "نيرفانا ادريس" بالأمس (الاثنين 23/12/2002) الشيخ خالد الجندى ببرنامج القاهرة اليوم الذى يبث على القناة الثالثة بشبكة الأوربت الاعلاميّه , وأثناء الحوار قام "مفيد فوزى" بالاتّصال بهم هاتفيّا معلنا عن تلقيّه رسالة ود و احترام وتهنئة بالأعياد المسيحيّه من الشيخ عمرو خالد (والتى نشر نصّها بموقع عمرو خالد على الانترنت) , وأعرب فيها عمرو خالد عن تجاهله للزوبعة التى أثيرت حول هجوم مفيد فوزى عليه مؤخّرا... وقد أفاد مفيد فوزى بأنه قد قام بالرد على عمرو خالد مؤكّدا له أنه لم يكن يعرف حتّى ما اذا كان عمرو خالد ملتحيا أم لا الاّ عندما ثار اللغط حول هذا الموضوع لعدم سابق مشاهدته له , وأن الموضوع لا يعدو صحافة صفراء تحاول التهييج والاثاره

وقد صدّق الشيخ خالد الجندى على كلام السيد مفيد فوزى من واقع معرفته وصداقته الشخصيّه واتصاله المستمر بعمرو خالد , وأشار خالد الجندى الى أن الدعاة المسلمين فى مصر يدركون تماما محاولات جرّهم واستعدائهم للدخول فى تناحر علنى مع المسيحيين بهدف تمزيق النسيج الوطنى المصرى وأن الدعاة المسلمين لن يتركوا الفرصة لحدوث هذا وأنهى حديثه بتهنئة جميع أقباط مصر بمناسية أعيادهم

و...خلص الكلام على رأى شريف عبد الوهّاب

[Set_Amina]

قبل ان ابدأ يجب ان ابدي رأيي الشخصي في مفيد فوزي، و بما انه شخصية عامة، فيجب ان يتعرض و يتحمل للنقد

هذا الرجل "ما بينزل ليش من زور" و اسلوبه في التلفزيون اقل ما يقال فيه انه منفر و هو من اهل التطبيل و التهليل

بصراحة ولا أنا كمان ولن أعتذر له لأني لم أظلمه في مداخلتي بخصوصه.

[Seafood]

وقد أفاد مفيد فوزى بأنه قد قام بالرد على عمرو خالد مؤكّدا له أنه لم يكن يعرف حتّى ما اذا كان عمرو خالد ملتحيا

تمام ... و الدليل إن عمرو خالد أيضاً لم يكن يعرف ما إذا كان مفيد فوزي لابس باروكة

[disappointed]

وقد أفاد مفيد فوزى بأنه قد قام بالرد على عمرو خالد مؤكّدا له أنه لم يكن يعرف حتّى ما اذا كان عمرو خالد ملتحيا

تمام ... و الدليل إن عمرو خالد أيضاً لم يكن يعرف ما إذا كان مفيد فوزي لابس باروكة

:) :) :D :D

[ggamal]

مفيد فوزي: احترام كامل للإسلام

بقلم : محمد عبد القدوس

"هل يمكن أن أقع في هذا المطب الخطير فأفتح النار على المحجبات؟؟ إنني لم أسمع أو أرى "عمرو خالد" في حياتي، فكيف يمكن أن أتطاول عليه أو أصفه بأنه "راسبوتين"؟؟ ومن هي "ميرنا المهندس" حتى أقيم حولها كل هذه الضجة وأفرح لمجرد أنها خلعت الحجاب؟؟ قليل من العقل يا ناس! يا أستاذ أنا أعمل في الصحافة منذ 45 سنة بالضبط! وتحديداً من أول يناير سنة 1957م.. فما الذي جرى في الدنيا؟؟ طوال ما يقرب من نصف قرن حرصت حرصاً كاملاً على احترام الإسلام، فهل يمكن بعد كل هذه المدة أن أطيح بهذا المبدأ الذي التزمت به طوال حياتي؟؟ من جديد أقول : قليل من العقل يا ناس؟؟ وأؤكد أن كل الكلام المنسوب إلى شخصي افتراء وكذب.. يعني فبركة صحفية"!!

هذا ما أخبرني به الكاتب مفيد فوزي في اتصال تليفوني بيننا‍!! وسألني: ما رأيك الشخصي في هذا الموضوع؟ قلت له: في الحقيقة إنني صدمت صدمة شديدة لأنني أعرفك منذ فترة طويلة صديقاً مخلصاً لأبي الراحل إحسان عبد القدوس، وتوثقت العلاقات بيننا، ورأيتك مهتما بإنتاجي الأدبي، وأول من نشرت لي قصصي في "صباح الخير" عندما كنت ترأس تحريرها! وزوجتك الراحلة آمال العمدة رحمها الله المذيعة المتألقة كانت تربطها علاقات طيبة بعدد من شيوخ الإسلام مثل الشيخ محمد الغزالي، والشيخ الباقوري "رحم الله الجميع.. وابنتك الوحيدة "حنان" زميلتي في الصحافة، نموذج رائع في السماحة وعدم التعصب! ولذلك تألمت جداً من الكلام المنسوب إليك لأنني أراك حريصاً طيلة عمرك على الوحدة الوطنية! ومن المؤسف أن البعض دافعوا عنك بطريقة الدبة التي قتلت صاحبها حينما تطاولوا على الإسلام والدعاة المسلمين!!

سألني: وما ذنبي أنا في هذا الموضوع كله؟

قلت له: لقد تأخرت في الرد كثيراً يا صديقي وسكوتك في هذه الحالة لم يكن من دهب!!

أجابني: كنت خارج مصر، في ألمانيا تحديداً، وعندما عدت، ووجدت هذا الكذب والدجل سارعت إلى توضيح حقيقة موقفي في جهاز إعلامي شاهده الملايين، وأقصد به تلفزيون بلادي.

وأضاف الكاتب الصحفي مفيد فوزي قائلاً: يا أستاذ محمد "لقد أجريت معي عدة أحاديث ، وكانت أسئلتك دائماً ساخنة وفي الصميم.. فهل لاحظت يوماً أنني متعصب ضد الإسلام أو أنني أكره الدعاة المسلمين أو أتطاول عليهم؟

كانت إجابتي: بصراحة لا.. وعندي الشجاعة أن أقول للقراء هذه "الحقيقة".

رد قائلاً: برافو عليك.. وإذا فعلت ذلك فستكون إنساناً متديناً بحق!!

[الطفشان]

سألني: وما ذنبي أنا في هذا الموضوع كله؟ 

قلت له: لقد تأخرت في الرد كثيراً يا صديقي وسكوتك في هذه الحالة لم يكن من دهب!!

هذا هو مربط الفرس و هو بالضبط ما قلته في مداخلة سابقة في نفس موضوعنا

و احقاقا للحق، ارى ان هذه سمة من سماتنا كمصريين، و بالذات المسئولين منهم

يعني يتركون الامور ختى تستفحل، ثم يصحون من سباتهم متأخرين، و يفعلون لقليل لاحتواء الازمة، بعد فوات الاوان

و الامثلة كثيرة: الاقتصاد، العشوائيات، الخ

أجابني: كنت خارج مصر، في ألمانيا تحديداً، وعندما عدت، ووجدت هذا الكذب والدجل سارعت إلى توضيح حقيقة موقفي في جهاز إعلامي شاهده الملايين، وأقصد به تلفزيون بلادي.

تساؤل: و ماذا عن موضوع انه سيعقد مؤتمر للرد على هذا الكلام؟ و لم يعقد شئ؟ هل كان هذا اثتاء وجوده بالمانيا ام ماذا؟