اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسامة الكباريتي وsad 14


Recommended Posts

لا يخفى على أحد أن العضوين الكريمين أسامة الكباريتي وساد 14 ينتميان إلى الشعب الفلسطيني وكلاهمما أيضا ينتميان إلى قطبي السياسة الفلسطينية فتح وحماس

ولا أنكر لهما الفضل الكبير الذي جعلني أستشف حجم الكارثة التي يرزح تحت نيرها الشعب الفلسطيني ولا أعتقد أنهما بعيدان عن هذه الكارثة وإن كان كل منهما يعتقد في نفسها الصواب ويعتقد في الآخر الخطأ

بداية لابد من الإعتراف بأن فتح حركة تحرر فلسطيني مقاوم ....بدأت هكذا .....وظلت إلى أن فكرت في الدخول إلى المسرح السياسي بحثا عن غطاء بروتوكولي لها في الوقت الذي كانت حماس فيه تبدأ صراعها مع الإحتلال على أرض فلسطين

ولا يمكن أن ينكر أحد أيا كان أن فتح حركة فقدت الكثير من مصداقيتها بالسعي خلف أوهام السلام ثم الإنحدار في مزيد من التنازلات نحن حماية الكيان الصهيوني بوسائل أسهب فيها الإعلام العربي والغربي

على نحو آخر فحماس أيضا حركة مقاومة بدأت هكذا ثم أرادت الدخول إلى اللعبة السياسية بلا تنازلات وبلا سياسات أيضا اللهم إلا حماية المقاومة وتفعيلها ربما على المدى البعيد

ربما بدوت موافقا لحماس في كل ما ذهبت إليه ولكنني سأريح جميع الأطراف باعتراف خاص

لقد فقدت فتح كل احترام لها كان موجودا في غالب الشعب المصري ولم تعد نظرة المصريين إلى دحلان أو إلى محمود عباس نظرة احترام بل على العكس من ذلك أصبحت نظرة أخرى......نظرة لا ينبغي الحديث عنها بشكل علني.....

ولكن لأنه ليس من حقي التحدث نيابة عن الشعب المصري فإنني سأكتفي بالحديث نيابة عن نفسي ونفسي فقط......

أما بالنسبة لحماس فإنني كنت مؤيدا لها في البحث عن دور سياسي ربما لحماية المقاومة التي أصبحت مطاردة من فتح ربما بأكثر من إسرائيل لكنني بعد ذلك أدركت أن دخول المقاوم إلى السياسة في عصر أصبحت السياسة مرتبطة باللا مبدأ فإن حماس وقعت في خطأ تاريخي ربما لأنها نالت تشريفا في لحظة غير مشرفة على حد قول الأستاذ محمد حسنين هيكل..........

لكنني لا أريد الخوض في هذا أو ذاك فقط إن حديثي للصديقين أسامة الكباريتي وساد 14 وأبدأ حديثي ببيت شعر لشوقي

إلاما الخلف بينكم إلاما........وهذي الضجة الكبرى علاما

نعم لماذا الإختلاف؟

ولماذا اختزلتما القضية الفلسطينية في فتح وحماس؟

وكيف يمكن لكما أن تبدأ معا مشروع مقاومة أو حتى مشروع سلام؟

فليكن واضحا لفتح أنها لن تستطيع القضاء على حماس لأن ذلك لن يتم إلا بقرار اسرائيلي ومن مصلحة إسرائيل أن تبقى حماس لينشغل الفتحاويون بها بعيدا عن مشروع السلام الواهم

وليكن واضحا لحماس أنها لا يمكن أن تقضي على فتح لأن ذلك لن يتم إلا بقرار أمريكي ولا يمكن لأمريكا أن تقبل بمحو هذا الشريك المعتدل على حد وصف كوندوليزا رايسسيظل القطبان معزولين عن بعضهما إلى الأبد لو قضي الأمر يتبادلان الشتائم والإتهامات

وتضيع القدس

ويظل اللاجئون في غير أوطانهم

وبعدها

لن يجرؤ أحد على إعلان قيام الدولة الفلسطينية

صديقاي العزيزان

فكرا بعيدا عن الأهلي والزمالك

آسف فتح وحماس

وستجدان أنكما تتقاتلان على السراب

أرسين

تم تعديل بواسطة Arsen loben

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الغالي أرسين باشا ... عبر عما يجيش في صدري منذ فترة طويلة وأنا أقرأ الرأي الفتحاوي والرأي الحمساوي

وأكون محتار بينهما ... لأن الرأيان على طرفي نقيض ..... واصبحنا كالشعب الفلسطيني في حيرة من نصدق

ومن نكذب ؟؟ ... أحترنا ... وأن كنا نرى الأخطاء في الجانبين ..؟؟؟ ولا أتصور أن يفوز أحدهما على الآخر

فالخاسر دائما هو الشعب الفلسطيني البطل الذي تحمل الأهوال ... وهو يقع الآن بين طرفي المطرقة .. فتح وحماس

بالإضافة للعدو الإسرائيلي المتربص بهم جميعا ... لطفا بالشعب الفلسطيني المكافح البطل .. ولا نتناحر على كراسي الحكم

عفوا إن قلبي يدمي على أخوننا الفلسطينيين .... رحمة بهذا الشعب البطل ..؟؟؟؟؟؟

:lol: :lol: :lol:

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا كوكو إنني أدين للصديقين الفلسطينيين بالكثير

فهما يمثلان إمدادا خاصا فريدا من نوعه للمحاورات بديلا ومختزلا لحوارات نتابعها على الفضائيات بين الزهار وشعث أو هنية وعباس

فلا تختلف اللهجة مطلقا في تبادل الإتهامات والتجاوزات أيضا في حق كل منهما

ولكنني أيضا أريد لهما أن يدركا أن ذلك كله من تخطيط إسرائيل والولايات المتحدة وهي تلعب أيضا على طموحات بعض الأشخاص الذين تسببوا في ضياع القضية

إنني لا أنكر دور فتح في فلسطين

لكن فتح عرفات ليست كفتح أبو مازن

ولا أنكر أيضا أهمية حماس في المعادلة الفلسطينية

لكن حماس السياسية لابد وأن تقبع أسفل الكثير من الضغوط السخيفة وربما كان من بينها ضغوط عربية

كلاهما أخطأ وتجاوز ولا أستثني أحدا

لكنني أتسائل

ما الذي يمكن أن تصنعه فتح إذا تخلت حماس عن الحكومة؟

هل ستحصل على أي شيء من أولمرت؟

ولماذا يصرون على دفع حماس نحو اعتراف بإسرائيل لن يغير أي شيء في المعادلة السياسية القائمة فحماس لا تمثل كيانا سياسيا قويا في العالم قياسا بإسرائيل وفتح ؟

أتمنى أن يقدر الصديقان العزيزان حجم الخطأ فالقاعدة الإنجليزية القديمة فرق تسد تطبق عليهما بقسوة

ولا مانع في التمازج بين قوة المقاومة وقوة السياسة

فما المشكلة في استمرار حماس مقاومة بلا ملاحقة مع استمرار فتح في عمليتها السياسية بغير تنازلات؟

سؤال بريء

من شاب جريء

أرسين

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

فما المشكلة في استمرار حماس مقاومة بلا ملاحقة مع استمرار فتح في عمليتها السياسية بغير تنازلات؟

سؤال بريء

ختمت بزبدة الكلام

أشكرك على هذا الطرح المتوازن

السؤال يمكن إعادة صياغته كالتالي

مالذي دفع حماس وهي تنظيم عقائدي جل همه تحرير الوطن من المحتل الغاصب، مالذي دفعها لخوض انتخابات تدفع بها إلى خضم معترك طالما تنزهت عنه؟

الإجابة ببساطة

حماس خاضت الانتخابات مستخدمة اللعبة الديموقراطية التي صاغتها فتح وقولبتها لكثر من عشر سنوات

وكان شعارها في الانتخابات البلدية ومن بعدها التشريعية

"الإصلاح والتغيير"

لماذا الإصلاح وإصلاح ماذا يا ترى؟

لا أنكر أن حماس وفتح على طرفي نقيض

وان عرفات بذل كل مافي وسعه لكي ينضم التنظيمان المجاهدان "حماس والجهاد" إلى عضوية منظمة التحرير الفلسطينية

وعقدت مفاوضات تلو المفاوضات في مختلف العواصم العربية وأشهرها كانت في القاهرة

فتح كانت تعلم بأن لحماس ثقلها الملحوظ في الداخل والخارج الفلسطيني معا

وبأن حماس لن تدخل م.ت.ف في شكلها المهلهل الذي كانت عليه

اشترطت حماس أن يجري بحث جسم م.ت.ف وكذلك ميثاقها الذي اعترف عرفات فيما بعد بأنه قد بات "خردة"

وأن يكون لحماس في م.ت.ف المستصلحة الوزن الذي يمثل حقيقة وجودها في الشارع الفلسطيني

فتح رفضت كل مطالب حماس في إصلاح م.ت.ف

لأنها بذلك تفقد الهيمنة المطلقة على المنظمة والتي استلبتها من أصحابها الشرعيين ذات يوم

فقد تمكنت فتح من تحجيم باقي التنظيمات الفلسطينية وتحويلها إلى ديكورات من باب التعددية

بل وأعطت للبعض منها ادوارا لا يمكن لها ان تنالها في ظل أي عملية اصلاح لجسم المنظمة

تنظيمات وهمية هي من صنع دولارات عرفات باتت لها عضوية في اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف

واعضاء مؤسسون في م.ت.ف ركنوا جانبا وطمست معالم إنجازاتهم

بل وتم تشتيتهم بعيدا عن المعترك السياسي الفلسطيني تماما

حماس أوضحت منذ انطلاقتها أن ساحتهها الطبيعية للعمل هي فلسطين الطبيعية

وأن عملها خارج فلسطين لن يتعدى بأي حال من الأحوال العمل السياسي والدعوي وجمع التبرعات

لهذا كانت قيادات حماس في جملتها "عسكرية وسياسية" في الداخل الفلسطيني

وقيادة العمل السياسي ركزت في الخارج

والغرض منها غاية في الوضوح

وفي فترت تاريخية .. وعندما كان معظم القادة المؤسسين لحماس وجناحها العسكري "كتائب الشهيد عز اللين القسام" قد اعتقلت وزج بها في السجون والمعتقلات الصهيونية

كان الدور الأكبر في قيادة العمل في الداخل الفلسطيني منوطا بقيادة الخارج

تناغم منقطع النظير

حتى إذا ما خرج القادة من المعتقلات

تولوا زمام المور من جديد

وعاد كل إلى موقعه الأصلي سواءا اكان في الداخل أو الخارج

فتح دخلت في مفاوضات مدريد بتفويض منقوص

فلا الشعب في الداخل قد استفتي على ذلك

ولا الشعب في الخارج اصغي لرأيه

محاذير كثيرة وحفر ومستنقعات كانت بانتظار المفاوضين الفلسطينيين

ثم كانت عملية الالتفاف على الوفد الرسمي المفاوض

والاستفراد بالقرار بدكتاتورية رهيبة

تحت جنح الظلام ضحك اليهود بواسطة عباس على لحية الختيار "عرفات"

وعلى الرغم من قوافل المستشارين في مختلف المجالات

قبل عرفات بالتفريط والتنازل كلما توقفت المحاورات في أوسلو

اقرأ الموضوع من عنوانه

من هو احمد قريع هذا حتى يكون هو ممثل فلسطين في مفاوضات اوسلو؟

ما اعرفه عنه حق المعرفة أنه كان موظفا .. كادرا في الدائرة المالية لفتح في بيروت

ثم في تونس تحول إلى العمل على استثمار جزء اموال الحركة (فتح)

فعرفات أذكى من أن يضع بيضه في سلة واحدة

المهم أن ذلك المستثمر "قريع" استثمر علاقته وتبعيته لأبي مازن في بيروت ليكون الواجهة التي سوف تقف أمام شيمون بيريز ومجموعات العمل الصهيونية

وكانت أكبر جريمة في حق القضية الفلسطينية يوم أن خرجوا باتفاق غزة وأريحا أولا والتي اطلق عليها الفلسطينيون والمصريون "عزة ومديحة اولا وأخيرا"

بعاد عرفات إلى غزة تحت حراب الاحتلال

وكانت لعودته احتفالية خاصة لم يشهد التاريخ لها مثيلا

فالذي قاد الثورة الفلسطينية لعشرات السنين

يدخل من نقطة رفح الحدودية التي اوصله إليها الرئيس مبارك بنفسه (يمكن كان خايف يهرب ويفركشها :lol: )

دخل من تحت العلم الصهيوني ..

وحيثما ذهب في القطاع كنت الحواجز الصهيونية تستوقفه لأخذ تصريح إذا لم يكن خط مساره منسقا

نعست ورايح انام

وللحديث بقية .. إن كان في العمر بقية

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخي لنأخذ مصدرا آخر غير فتح وحماس بل هو الأقرب لقيادات فتح من جميع المناحي

من مذكرات اوري سبير رئيس الشن بيت الأسبق:

جلست افاوض ابو العلاء قريع فى اوسلو بشكل سرى وعند نقطة معينة لم يستطع قريع ان يوافق عليها حتى لا يتحمل المسئولية مع ان ليس لديه مشكلة فى التنازل فاتصلت برابين واخبرته بذلك فقال رابين اطلب ابو مازن فهو الوحيد القادر على حل هذه المشكلة واعطاء الموافقة عليها وهذه النقطة كانت تاجيل موضوع القدس

وبالفعل طلبت من قريع حضور ابو مازن فاجرى قريع اتصالاته لتنفيذ الطلب وكان ابو مازن مختفيا ولم يعرف احد اين هو فاخبرنى قريع بذلك بانهم لا يعرفون اين ابو مازن فقلت له لا تقلق اترك الامر لنا وقمت بالاتصال برابين واخبرته الامر وفى غضون 12 ساعة عرف الموساد مكان ابو مازن واتصل رابين بى قائلا اخبر قريع ان ابو مازن موجود فى ضيافة المليونير اليهودى المغربى ومستشار ملك المغرب ففعلت فاعرب قريع عن اعجابه بقدرة المخابرات الصهيونية وسرعتها فى العمل وتحصيل المعلومات واتصل بقيادة المنظمة وبابى مازن الذى حضر على عجل وجلس معى وانهينا الموضوع فى وقت قصير بعد موافقة ابو مازن بسرعة وابلغت رابين بذلك والذى علق فى احد الاجتماعات الصهيونية على هذه النقطة لم نتوقع ان ننهى موضوع القدس مع الفلسطينيين فى نصف ساعة.

ويذكر اورى سبير موقف اخر فى فقرة من كتابه الذى يتحدث فيه عن مذكراته قائلا

كنت مع قريع فى المنزل نتحدث ونتفاوض ولا زالت بعض الامور عالقة وتحتاج الى تفاصيل وتدقيق وبينما نحن نتكلم دخل علينا عصام ابن احمد قريع برفقة ابنتى مايا فقلت لابو العلاء ما رايك ان نذهب خارج المنزل نتمشى ونترك اولادنا لعلهم يستطيعوا الاتفاق وحل ما عجزنا عنه

فرد عصام قائلا اخبرونا ما الذى تعجزون عنه فنحن قادرون على حله خلال عشر دقائق فى مرقص

مرة أخرى

على امثال هؤلاء تناط مسؤوليات جسام

شعب تعلق حياته ومستقبله على الرئيس المحترم جدا ومعقد آمال الأمة

ام نتركها لأفخاذ مايا وفحولة عصام بيك سليل الحسب والنسب

للعلم .. مذكرات اوري سبير تباع في اسواق الضفة والقطاع

ولم تعد معلومات تافهة كهذه من أسرار بني صهيون

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لم تنازع حماس احدا على الحكم مع أنها الأقوى داخليا

بل قررت عدم الاعتراف بأوسلو كل ما بني عليها

وإن اضطرت للتعامل مع النظام الجديد كامر واقع

تركت حماس لأبي عمار الجمل بما حمل

وكان مطلبها الوحيد هو توفير الحماية للمقاومة بكل فئاتها

ماذا فعل نظام سلطة الحكم الذاتي المحدود ؟

أنشأ من الأجهزة الأمنية والزنازين مافاق عدد الأسرة في مستشفيات الضفة والقطاع

الأجهزة فصلت بموجب تعليمات الصهاينة

وقامت باداء عملها بكل كفاءة واقتدار

إذ لم ينكر الجيش الصهيوني أن تلك الأجهزة قد وفرت عليهم عناءا واعباءا كانت تستغرق منهم الوقت والجهد والمال

وقد تمكنت تلك الأجهزة من إفشال آلاف العمليات للمقاومة

وقبضت على آلاف المجاهدين والكوادر والقادة من مختلف التنظيمات

بما فيهم قادة فتح الداخل من أبطال الانتفاضة الأولى

سنوات من القهر والتعذيب في معتقلات السلطة تعرض لها كل قادة حماس بلا استثناء

وكذلك قادة الجهاد الإسلامي

تخيل يا أخي أن عرفات كان يعطي للسائلين مبررا هو الأغرب في تاريخ المقاومة

"إنني أعتقلهم لحمايتهم من الاغتيال"

الوثائق التي تحصلت عليها حماس مؤخرا بينت مستوى التآمر على كوادر المقاومة ومراقبتهم والإعداد لاغتيالهم

أما عن الفساد والإفساد

محمد دحلان من سكان مخيم الشاطئ

عندما خرج من المعتقل (اعتقال إداري) وأبعد إلى الخارج لم يكن يملك شروى نقير باعترافه شخصيا

وعندما عاد مع عرفات وتولى رئاسة الأمن الوقائي (مؤهله كان طالبا في جامعة الأزهر ولم تكن له علاقة يوما بالعمل العسكري او الأمني لا في الداخل ولا في الخارج) لم يكن يملك سوى الراتب الشهري من السلطة

من أين له مئات الملايين من الدولارات

ومنتجع الواحة وفندق 7 نجوم في غزة بخلاف استثماراته في الخارج

رشيد أبو شباك

حل محل دحلان في رئاسة الوبائي

من أين له المئة مليون التي يحاول بها أن يبدأ مشروعا كبيرا في مصر

ووووووووووووووووووووووووووووو غيرهم بالآلاف

سرقوا البلد وبهدلوها

لهذا كله خاضت حماس الانتخابات تحت شعار الإصلاح والتغيير

وهذا ما أفجع اللصوص والقوادين والشراذم المنتفعة بهم

وهنا كانت بداية عمل كل من شعر بخطر التنظيف

طموس (قائد فرق الموت الدحلانية) هرب إلى القاهرة فور علمه بفوز حماس في الانتخابات التشريعية

وتلاحق الفارين في تتابع مفضوح

دحلان لم يستسلم

وقرر أن يقعد لهم 5 بلدي

وفعل

والنتيجة مئات القتلى والجرحى هو وعباس وسميح المدهون ورشيد ابو شباك وووووووو مسؤولين عنهم

فشلت الأيمان المغلظة بجوار المسجد الحرام في وقف مسلسل الرعب والإرهاب بقيادة عباس/دحلان

وامتلكت حماس من البراهين -بعدما دفعت الثمن دما من كوادرها على حواجز الموت- على أن المخطط يتقدم بتسارع كبير

وأن الكولونيل دايتون قد حدد ساعة الحسم وأدخل على القطاع من الأسلحة والعتاد الشئ الكثير

والتدريب في معسكرا دايتون في الدول العربية المجاورة يسير بوتيرة متعاظمة

هنا كان على حماس ان تحزم امرها

فكانت الصيحة الكبرى لكتائب القسام

وزلزلت الأرض تحت أقدام فلول قوات دايتون

حتى ان الجنود في اوكار العمالة بحثوا يومها عن ضابط واحد يخبرهم عما يفعلوه فلم يجدوا احدا منهم

فكان الاستسلام هو الحل

استسلام بالجملة ودون قتال في معظم المواقع الاستراتيجية

المسألة الآن هي

سيادة الرئيس لا يملك من امره شيئا

والصحافة الصهيونية توضح بأن تعليماته بعدم التحاور مع احد غير أولمرت وكندرا رايس

الصورة غاية في الوضوح

شلل الفساد والإفساد تجمعت في رام الله وشعارها

"الولاء والبراء"

الولاء لبوش وألمرت .. والبراء من حماس اولا وكل مقاومة فلسطينية ثانيا

آمل أن أكون قد أوضحت

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا كنتم تتوقعون ممن تعرضوا لكل هذا مع تيقنهم بأن ساعة التحرك لقوات دايتون / عباس قد ازفت:

تقرير "حماس" للجنة تقصي الحقائق رصدها بالتفصيل

الجرائم الأمنية للتيار الانقلابي مطبوعة في ذاكرة غزة (تقرير)

[ 03/09/2007 - 09:05 م ]

Images_News_2007_sept_3_gazaFalatan_300_0.jpg

اعتداءات التيار الانقلابي حفلت بمفارقات غير معهودة فلسطينياً وأسبقيات صارخة من جانب الأجهزة

(أرشيف)

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

بدلاً من تحمّل مسؤوليتها المهنية في حفظ الأمن العام، والحفاظ على السلم الاجتماعي، وحماية المؤسسات الرسمية والحكومية؛ لعبت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال الفترة الممتدة من مطلع سنة 2006 وحتى منتصف يونيو (حزيران) من السنة الجارية (2007)، في ظاهرة غير مسبوقة أو نادرة الحدوث؛ دوراً رئيساً في رعاية مظاهر الفلتان الأمني المنظّم، وتأجيج نار الفتنة الداخلية، وصولاً إلى التخطيط للانقلاب على الشرعية الفلسطينية وحكومتيها المنتخبتين.

وترتبط هذه الفترة بالفوز الكبير الذي حققته حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، مقابل التراجع الحاد الذي عانت منه حركة "فتح" المهيمنة على مفاصل السلطة، ثم تشكيل الحركة لحكومتين: الأولى بمفردها (2006)، والأخرى بالاشتراك مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، إثر اتفاق مكة المكرمة (فبراير 2007).

تحريض ممنهج

وقد اعتبر محللون سياسيون أنّ تحرّك التشكيلات الأمنية، وفي مقدمتها "الأمن الوقائي" و"حرس الرئاسة" و"المخابرات العامة"؛ التي يسيطر عليها التيار الانقلابي بحركة "فتح"؛ جاء تعبيراً عن سخطها على فوز "حماس" في عملية انتخابية نزيهة، ووصولها لسدة الحكم. كما جرى ذلك التحرك بغرض إسقاط حكومتي "حماس" بصورة تلقائية من خلال إظهارهما بمظهر العاجز عن ضبط الأوضاع الأمنية وتوفير الاستقرار والأمان للفلسطينيين، أو على الأقل خلق ظروف من القلاقل والتوتر تولِّد مشاعر سخط لدى الشارع الفلسطيني وتحرِّضه على سحب ثقته بالحركة التي صوّت لها بأغلبية كبيرة. وبالتالي كان المطلوب هو الدفع باتجاه القبول بانتخابات مبكرة، أو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2006 من خلال فرض هذا التيار لسياسة الأمر الواقع، عندما كانت تلك القوى الانقلابية تحكم سيطرتها منفردة على مفاصل السلطة، وتتصرّف بالموازنات المالية المخصصة لها دون حسيب أو رقيب.

ومن خلال تقرير موثق ومشفوع بالمعلومات والملاحق الإحصائية، قدّمته حركة "حماس" إلى لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها جامعة الدول العربية؛ يمكن بشيء من التفصيل الاطلاع على حجم جرائم الفلتان الأمني، التي تفنّن التيار الانقلابي بارتكابها في الفترة من 26/2/2006 وحتى 14/6/2007، وذلك على النحو التالي:

حوادث إطلاق النار والاغتيالات السياسية

أسفرت تلك الحوادث عن سقوط المئات من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، واستشهد من أبناء "حماس" لوحدها 84 شهيداً أغلبهم في سن العشرينيات، وجُرح منهم المئات. وتوضح المؤشرات العددية في التقرير أنّ إجمالي شهداء "حماس" جراء ذلك الفلتان المبرمج خلال النصف الأول من العام الجاري 65 شخصاً.

وأكد التقرير أنّ الحركة حفاظاً منها على حرمة الدم الفلسطيني، وكتماً للجروح، ولحرصها على عدم إفساح الفرصة أمام دعاة الفتنة؛ لم تقم بأي ردّ على ميداني على مقتل أبنائها.

وعند التعرض للاغتيالات فلا بد أن يقترن ذكرها بـ "فرق الموت" التي تتبع "الأمن الوقائي"، والتي عايش الفلسطينيون جرائمها، وهي الفرق التي شكلها مجموعة من القتلة، ممن يقومون بأعمال "البلطجة" والقتل، وتمتاز بقلة عددها وكثرة عتادها وتمويلها، وصارت هذه الفرق تثير الخوف والرعب بين السكان، خصوصاً في قطاع غزة بعد أن ارتكبت عدداً من جرائم القتل والسلب والنهب.

وقد بلغت الجرأة بالأجهزة الأمنية حدّ التعرض لموكب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية يوم 14/12/2006 وإطلاق النار عليه من قبل "حرس الرئاسة"، عندما كان عائدا من جولة عربية وإسلامية ناجحة بعد خروجه من معبر رفح، وهو ما أدى لاستشهاد أحد مرافقيه، وإصابة مستشاره السياسي بجروح.

الاختطاف والتعذيب

ورصد تقرير "حماس" 45 حالة اختطاف لكوادر الحركة، وقد اقترنت حوادث الخطف التي كانت تمتد لساعات أو أيام بالتعذيب والضرب المبرح، والإهانة والسباب والشتم للمختطفين، بما في ذلك شتم الذات الإلهية، وإطلاق النار على الأرجل، وحلق الشعر والحواجب.

ووفقاً للتقرير؛ فقد طالت هذه العمليات أساتذة جامعات وطلاباً، وأطباء ومهندسين، وإعلاميين وعلماء دين، ورجال أعمال، وكان من بين المختطفين أعضاء في المجلس التشريعي والمجالس البلدية، ومسؤولين حكوميين، بدرجة وكلاء وزارة، ولم تستثن سكرتير رئيس الوزراء، وأحد مرافقيه، ومدير مكتب وزير الداخلية سعيد صيام آنذاك.

وكان من الظواهر الشاذة والغريبة على قيم وعادات المجتمع الفلسطيني؛ قيام هذا التيار بمحاولة اختطاف طالبة من الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابية لحركة حماس)، وإنزالها من سيارة الأجرة التي كانت تستقلها، والاعتداء عليها بالضرب ونزع حجابها.

ولم تقتصر ظاهرة الاختطاف على الفلسطينيين؛ بل امتدت لتشمل الأجانب، وتم بعضها على يد أعضاء من الأجهزة الأمنية أو مسلحي حركة "فتح"، والمستهدَفون من هذه الشريحة هم إما من الصحفيين، أو الدبلوماسيين.

وأشار تقرير "حماس"، الموجّه للجنة تقصي الحقائق، إلى تورط محمد دحلان مسؤول الأجهزة الأمنية، في اختطاف الدبلوماسي حسام الموصلي، معتبرا أنّ استهداف الإعلاميين الأجانب ومراسلي كبرى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية زاد الأمر سوءً في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما دفع المنظمات الدولية لأن تضع غزة ضمن المناطق الأكثر خطراً على مستوى العالم.

وقد بلغ عدد الصحفيين المختطفين 6 صحفيين، وكان أطولهم احتجازاً الصحفي البريطاني ألن جونستون، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، وذلك لمدة تصل إلى أربعة أشهر، ولم يتم إنقاذه إلاّ على يد "حماس" في شهر تموز (يوليو) الماضي (أي بعد تلاشي وجود الأجهزة الأمنية السابقة من غزة).

الاقتحامات للوزارات والمقار الحكومية والمجلس التشريعي والمساجد

أ ـ المجلس التشريعي ومقار الحكومة: رصد التقرير 38 حالة اعتداء اشتركت فيها قوات أمنية تابعة للسلطة.

وذكر التقرير أنه تم اقتحام المجلس التشريعي لعدة مرات، وتم إطلاق النار في أرجائه، وتحطيم محتوياته، وإتلاف أوراق نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لـ"حماس"، وأُضرمت النيران في سيارات المجلس وسيارات أعضائه.

ب ـ مقار البلديات والمحافظات: وقد تم رصد 16 حالة في هذا الصدد.

ج ـ تخريب مؤسسات المجتمع المدني: إذ لم تسلم مؤسسات النفع العام والجمعيات الخيرية من اعتداءات التيار الانقلابي ـ وفقا لما أورده التقرير ـ، موضحاً أنها بلغت 37 اقتحاماً وعملية تخريبية، بينها 18 حالة طالت مؤسسات طوعية وإنسانية.

المظاهرات المسلحة

لأول مرة في تاريخ الأنظمة السياسية يظهر أفراد الأمن بزيهم الرسمي، وسلاحهم العلني، للتظاهر ضد حكومتهم، والمطالبة بإسقاطها، في خروج سافر عن كل الأعراف الديمقراطية في الاحتجاج والتظاهر ـ كما جاء في التقرير ـ.

وأكد التقرير أنّ المظاهرات لم تكن سلمية، بل مسلّحة، أُشعلت فيها الإطارات، وأُغلقت المحلات من قبل المشاركين فيها، وأُجبر الموظفون على مغادرة مواقعهم ووزاراتهم.

وقد أورد التقرير ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ أنّ قيادات الأجهزة الأمنية الانقلابية أصدرت أوامرها بتاريخ الثالث من حزيران (يونيو) 2006 لجميع أفرادها بضرورة المشاركة في التظاهرات التي تخرج في الضفة والقطاع رفضاً للحكومة، ومطالبة بالحصول على مرتباتهم، وإلاّ فستتم معاقبة من يمتنعون عن المشاركة، وإحالتهم للتحقيق.

ووفقاً للتقرير؛ فقد بلغ عدد هذه المظاهرات 25 مظاهرة، تم خلالها التطاول على رئيس الحكومة والوزراء وقادة "حماس" بشكل سافر.

الإضرابات المسيسة

وفي ما يتعلق بالإضرابات المسيّسة؛ فإنّ التقرير يوضح أنّ التيار الانقلابي اعتمد في تنفيذه لتلك الإضرابات على عدة أساليب، تمثلت بالآتي:

أ ـ إغلاق المدارس والمديريات بالأقفال لمنع الطلبة والمعلمين من دخولها، ووضع حراسة على هذه المؤسسات التعليمية من أجل منع افتتاحها، وإخراج الطلاب بالقوة عندما يستدعي الأمر ذلك.

وقد وصل الأمر في هذا الجانب إلى حد إطلاق النار على طالبات إحدى المدارس اللواتي رفضن الانصياع لمطالب مسلحين بالإضراب مما أدى لترويعهن.

ب ـ تدخل مسلحين محسوبين على "فتح" من أجل تطبيق الإضرابات بالقوة.

وقد وصل عدد الإضرابات المسيّسة التي رصدها التقرير 17 إضراباً.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

إلى الأستاذ أسامة الكباريتي

لم أتجاهل ردودك

فقط

أنا في انتظار دخول السيد ساد 14 من أجل معرفة وجهة نظره في الأمر

وأشكر اهتمامك بكل تأكيد ولي عودة معك

أرسين

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

لا يخفى على أحد أن العضوين الكريمين أسامة الكباريتي وساد 14 ينتميان إلى الشعب الفلسطيني وكلاهمما أيضا ينتميان إلى قطبي السياسة الفلسطينية فتح وحماس

ولا أنكر لهما الفضل الكبير الذي جعلني أستشف حجم الكارثة التي يرزح تحت نيرها الشعب الفلسطيني ولا أعتقد أنهما بعيدان عن هذه الكارثة وإن كان كل منهما يعتقد في نفسها الصواب ويعتقد في الآخر الخطأ

عزيزي أرسين

بداية اعتذر عن تأخرى في الرد وذلك بسبب عدم دخولي المحاورات لانشغالي بأمور كثيرة , كما أشكرك على هذا الموضوع الجيد .

أولا صديقي ارسين لقد خانك التخمين فيما يتعلق بإنتمائي التنظيمي فأنا لست أحد المنتمين لحركة فتح ولن انتمي لها في اي زمن من الازمان بل أنتمى للشعب الفلسطيني أولا ولأحد الفصائل الميكروسكوبية الكرتونية المنقرضة بحسب وجهة نظر حماس وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحزب اليساري الفقير الذي ربما يكون انقرض من ذاكرة الكثيرين من العرب لضعف حاله وقلة امكاناته هذا ثانياً

بداية لابد من الإعتراف بأن فتح حركة تحرر فلسطيني مقاوم ....بدأت هكذا .....وظلت إلى أن فكرت في الدخول إلى المسرح السياسي بحثا عن غطاء بروتوكولي لها في الوقت الذي كانت حماس فيه تبدأ صراعها مع الإحتلال على أرض فلسطين

صديقي ارسين الجملة البسيطة هذه قد تكون احد أهم نقاط التوتر عند فتح وحماس

ففي الحقيقة يا صديقي صراع فتح وحماس ليس وليد اليوم او الأمس او العامان الماضيان بل صراع فتح وحماس يمتد الي ما قبل ذلك بكثير أي منذ تأسيس المجمع الاسلامي عام 1978 النواة الاولى التي انبثقت عنها حركة حماس ففي تلك الفترة كانت الأدوار متعاكسة تماماً ففي حين كانت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية تخوض معاركها في لبنان والأردن والداخل الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي كانت حركة حماس والأخوان المسلمين في كثير من الأقطار العربية بهادنون الأنظمة العربية الديكتاتورية المتسلطة ويهادنون اليهود ولم يكن لهم اي صلة أو واقع بالمقاومة لا من قريب او من بعيد بفترة تمتد من 1948 وحتى 1988 وزميلنا اسامة الكباريتي يعرف ذلك ويعرف أيضاً انه في حين كانت فصائل المنظمة تقاتل اسرائيل في لبنان كان بعض من الأخوان المسلمين الفلسطينين يذهبوا لافغانستان للقتال وكأن فلسطين وطنهم أقل اهمية من افغانستان , قاتلت الفصائل واستشرست واستشهد منها الآلاف ولم تحقق اي انجاز على ارض الواقع وحدثت بعض التغيرات السياسية في المنطقة منها غزو الكويت والموقف الخاطئ الذي تبنته المنظمة بدعم العراق والذي سبب لها حصار عربي خليجي تحديداً اضعف المنظمة كثيراً وتم ايضاً الضغط على تونس المستضيفة للمنظمة حتى انه في عام 1991 قررت تونساعطاء مهلة لمنظمة التحرير لمغادرة تونس وعلى ما اذكر كان مدتها عام واحد وبذلك اجبرت المنظمة على الدخول في المشروع السلمي بدافع أولي من كل الدول العربية .

وهنا يمكن التوتر وهدم الفهم لما يحدث وتعشيش نظرية المؤامرة في العقول ففي الوقت الذي دخلت فيه فتح المعترك السياسي دخلت حماس في مشروع المقاومة في تبادل ادوار يكاد العاقل منا يقول أنهم أي الحركتين قرارهما صهيوني يسعى لايجاد نوع من النزاع الفلسطيني الفلسطيني كانت حماس جزء منه عندما كانت تهادن وفتح تقاوم والآن فتح جزء منه حيث حماس تقاوم وفتح تهادن شيء لا استطيع فهمه تبادل ادوار كامل بشكل متزامن غريب أظن هذه المواقف المتناضة بين القطبين هي سبب كل التوتر وربما لحاجتي للفهم قد اصدر هذا التناقض وتبادل الادوار لنظرية المؤامرة .

ولا يمكن أن ينكر أحد أيا كان أن فتح حركة فقدت الكثير من مصداقيتها بالسعي خلف أوهام السلام ثم الإنحدار في مزيد من التنازلات نحن حماية الكيان الصهيوني بوسائل أسهب فيها الإعلام العربي والغربي

هون يا صديق تتحدث بجزء من الصواب وليس الصواب كله ففتح خسرت من دخولها المشروع السلمي على النحو الذي دخلت فيه ولكني اككد لك ان أول من كان يتصدى لقوات الأحتلال هي الأجهزة الأمنية التي تعاونت مع الاحتلال تنفيذاً للاتفاقيات الموقعة ولي هنا شواهد كثيرة ومواعد اعلامية مرئية كثيرة قديمة منذ انتفاضة النفق وبداية انتفاضة الأقصى

وبصراحة أنا لا ألوم الأجهزة الأمنية على محاولتها في أواسط التسعينات لحماية القرار الفلسطيني الذي اخذ باجماع الشعب في حينه وهو الجنوح للسلم والآن أرى بأم عيني ما تقوم به حماس لتثبيت هدنتها غير المعلنة مع الاحتلال والتي كان منها تفكيك عبوة زرعها احد افراد الجهاد الأسلامي قرب الخط الأخضر .

على نحو آخر فحماس أيضا حركة مقاومة بدأت هكذا ثم أرادت الدخول إلى اللعبة السياسية بلا تنازلات وبلا سياسات أيضا اللهم إلا حماية المقاومة وتفعيلها ربما على المدى البعيد

أنا نقول يا ارسين ان حماس دخلت اللعبة السياسية بلا تنازلات هذا كلام غير دقيق مجرد دخول حماس للانتخابات التشريعية وقبولها بأن تشكل حكومة لسلطة حكم ذاتي تحت الأحتلال بحد ذاته تنازل وبداية تناول وكلنا سمعنا السيد هنية بعد تكليفه بتشكيل حكومة حماس ماذا قال عن امنياته بزيارة البيت الأبيض وتوقيع اتفاق سلام فيه ورفضه للعمليات الأستشهادية وجملة من تنازلات قدمها في مقابلة تلفزيونية مع قناة امريكية . فحماس لم تثبت على ما كانت عليه قبل دخولها الانتخابات ولكنها ارادت أن تناور وربما الحصار الذي فرض عليها كونها مع الأسف مصنفة ارهابية عند دول العالم أجبرها لحاجتها للمال لعقد تحالفات اقليمية جعلت منها اداة لتحقيق سياسة الدول المتحالفة معها .

ربما بدوت موافقا لحماس في كل ما ذهبت إليه ولكنني سأريح جميع الأطراف باعتراف خاص

لقد فقدت فتح كل احترام لها كان موجودا في غالب الشعب المصري ولم تعد نظرة المصريين إلى دحلان أو إلى محمود عباس نظرة احترام بل على العكس من ذلك أصبحت نظرة أخرى......نظرة لا ينبغي الحديث عنها بشكل علني.....

ربما أنا اشارك الرؤية فقد فتح كثير من الأحترام بفعل البعد عن الواقع وحملات الأعلام المنظم التي تنتهجها جماعة الاخوان المسلمين العالمية ضد كثير من الشخصيات الفلسطينية على أفتراض عندهم أو اعتبار أن فتح هي الخطر على ما يسموه المشروع الحضاري الاسلامي وان فشل حماس في تجربتها السياسية يعتبر فشل للمشروع الحضاري الاسلامي وأسمع كثير من المغالطات والصور الخاطئة للواقع تنقل من قبل اطراف عديدة من الأخوان المسلمين على شاشات التلفزيون يشعرني صراحة بانهم أما منافقون أو مخدوعون ومن الامثلة التي صادفتها اليوم مثلاً على موقع الأخوان المسلمين تجد في الصفحة الأولى لاخبار فلسطين خير عنوانه القوة التنفيذية تقمع الانقلابيين الفتحاويين في الشوارع والحكاية كلها أنهم مصليين ولأفترض انهم متظاهرون يشعرون بظلم ما يقع عليهم فقرروا التظاهر فقمتعهم حماس بطريقة اشد من قمع قوات الأحتلال للمتظاهرين الفلسطينن وأعتقلت العديد من قادة منظمة التحرير في غزة , والمعروف أنهم لا تيار دحلان ولا علنتان وبينهم وبين المشروع الأمريكي مسافات شاسعة , وكأن الأخوان المسلمين يبرروا بعد ذلك للامن المركزي المصري بقمع تظاهرتهم وكأن فتاويهم لرجال الأمن التي كانت تقول بعدم جواز الاعتداء على المتظاهرين ذهبت ادراج الرياح

أما بالنسبة لحماس فإنني كنت مؤيدا لها في البحث عن دور سياسي ربما لحماية المقاومة التي أصبحت مطاردة من فتح ربما بأكثر من إسرائيل لكنني بعد ذلك أدركت أن دخول المقاوم إلى السياسة في عصر أصبحت السياسة مرتبطة باللا مبدأ فإن حماس وقعت في خطأ تاريخي ربما لأنها نالت تشريفا في لحظة غير مشرفة على حد قول الأستاذ محمد حسنين هيكل..........

لهذه الجملة كنت أتمنى أن لا يقع الحصار على حماس وأن تأخذ دورها حتى يعلم الكل كيف ستتصرف حماس التي عرفناها في غزة جيداً في فترة مهادنة اليهود فيما قبل انتفاضة 1987

لكنني لا أريد الخوض في هذا أو ذاك فقط إن حديثي للصديقين أسامة الكباريتي وساد 14 وأبدأ حديثي ببيت شعر لشوقي

إلاما الخلف بينكم إلاما........وهذي الضجة الكبرى علاما

نعم لماذا الإختلاف؟

ولماذا اختزلتما القضية الفلسطينية في فتح وحماس؟

وكيف يمكن لكما أن تبدأ معا مشروع مقاومة أو حتى مشروع سلام؟

فليكن واضحا لفتح أنها لن تستطيع القضاء على حماس لأن ذلك لن يتم إلا بقرار اسرائيلي ومن مصلحة إسرائيل أن تبقى حماس لينشغل الفتحاويون بها بعيدا عن مشروع السلام الواهم

وليكن واضحا لحماس أنها لا يمكن أن تقضي على فتح لأن ذلك لن يتم إلا بقرار أمريكي ولا يمكن لأمريكا أن تقبل بمحو هذا الشريك المعتدل على حد وصف كوندوليزا رايسسيظل القطبان معزولين عن بعضهما إلى الأبد لو قضي الأمر يتبادلان الشتائم والإتهامات

وتضيع القدس

ويظل اللاجئون في غير أوطانهم

وبعدها

لن يجرؤ أحد على إعلان قيام الدولة الفلسطينية

صديقاي العزيزان

فكرا بعيدا عن الأهلي والزمالك

آسف فتح وحماس

وستجدان أنكما تتقاتلان على السراب

أرسين

هذا مثل كلامي وربما كتبت في منتدى اخر نفس الفكرة بأسلوب أخر

أنا لم اضع نفسي مدافعاً عن فتح الا عندما رأيت المنتدى يعج بالكثير من الأخطاء وبالكثير من أنصاف الحقائق وربما الافتراءات

سجلت في المحاورات في 2006 ولم أكتب اي مشاركة فيه وكنت من وقت لاخر أدخل أقرأ ما يكتب الأخ اسامة دون ادنى تعليق

ولكن بعدما وقع الانقلاب ورأيت الخط الأحمر يداس بالاقدام ورأيت حرمة الدم اصبحت مشروعة ورأيت كم الحقد الذي يملأ قلوب الكثيرين قررت أن اشارك هنا قررت أن اقول كفى هناك اصوات اخرى لابد أن تسمع والرأي الواحد للقطب الواحد كارثي . وفقط

نهاية اشكرك صديقي ارسين على الموضوع وصدقني انا متفق معك بأن حرب حماس فتح كارثي وسيدمر القضية فحماس تؤكد على تمسكها بالهدنة مع الاحتلال وكانت ترفض دعوات وقف اطلاق النار مع فتح , وفتح ترفض الآن الحوار مع حماس وتتمسك بالحوار مع الاحتلال

ووطن يضيع بين هذا وهذا وتبادل الادوار المشبوه الذي اشرت له في الأعلى يجعلني حقيقة في حيرة من امري ولا أجد بد لاسقاط عدم فهمي لما يدور لنظرية المؤامرة .

هل بعد هذا الجرم جرم

http://palmoon.freeweb7.com/index4.php

وهل الحقيقة تخفى

http://palmoon.freeweb7.com

id1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة كلمة المعتدل صديقي ارسين علينا نحدد كيف يكون الموقف السياسي معتدل بوجهة النظر الأمريكية

خصوصاً أنني اجد دولة مثل قطر تتساوق مع المشاريع الأمريكية علناً ومن ارضها تنطلق الحملات العسكرية الأمريكية وفي نفس الوقت حليفة سياسية كبيرة لحماس والأخوان المسلمين بشكل عام . فهل هذا يعني ان الاخوان المسلمين معتدلين أيضاً ؟!

أم أن قطر دولة المعتدلين المتطرفين ؟!

تم تعديل بواسطة sad14

هل بعد هذا الجرم جرم

http://palmoon.freeweb7.com/index4.php

وهل الحقيقة تخفى

http://palmoon.freeweb7.com

id1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...