أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2002 بسم الله الرحمن الرحيم الحزن والأسى ينطق اليوم في وجوه الأهل في بيت لحم مهد المسيح عليه السلام .. لطالما مرت هذه المناسبة وأنت لا تجد في كل شوارعها موطئا لقدمك وقد اكتظت بالحجيج من المعيدين (المحتفلين بالعيد) القادمين من كل حدب وصوب .. في مثل هذا اليوم تتوحد المشاعر في المدينة .. ترى البهجة في أروع معانيها تشع من جميع الوجوه .. الكل مقبل على التهاني بالعيد السعيد .. من الصعب أن تميز بين البشر هناك في هذا اليوم .. فقد طغت السعادة فيه على كل اعتبار آخر .. أما اليوم!!! :mad: فحتى من تصنعت الابتسام أمام عدسة التلفزيون لم تقدر على التعبير إلا عن الحزن والقلق الامتعاض من أرتال الدبابات والمجنزرات التي تصفع عينيك حيثما توجهت بهما .. سحبوا كلابهم من ساحة المهد اليوم وادعوا بأنهم أخلوا المدينة .. بكل صفاقة .. وأمام عدسات التلفزة التي تنقل صورهم في كل الشوارع يدعون الخروج من المدينة .. وكأن المدينة قد اختزلت في ساحة المهد فقط!!! وكما كان عملهم الإجرامي في عيد الفطر .. لم يتوقف إجرامهم في أعياد الميلاد .. وكأنهم يصرون على ألا يدعوا لنا مناسبة إلا وتركوا لهم عليها بصماتهم الدموية .. رغم أنف أولاد القردة والخنازير .. أهلنا في الوطن المحتل .. في القدس .. في بيت لحم .. في الناصرة .. على ضفاف الأردن .. النهر الذي سرقوا مياهه .. لكم منا في هذا اليوم كل التحايا نزفها على شموع المحبة " " " " عيد ميلاد سعيد يا أهلي ويا وطني " " " " يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2003 هذه ليلة رأسي! شعر : خميس جئتُ في وقتيَ أمْ لا ؟! افتحوا البابَ وإلاَّ ..! ثم حيّوني وغنّوا : " مرحباً ، أهلاً وسهلا ". هذه ليلة رأسي فاتركوني أتجلَّى . ودِّعوا مَن سبقتني فهي ماضٍ قد تولَّى . إنها عنكم تخلَّت وأنا لن أتخلَّى . استقالت ثم قالت لي : " خذي أنتِ المَحَلاَّ " . كَهْلةً .. صارت عجوزاً مَن سيستلطفُ كهلا .؟! هاأنا أصغر سناً وأنا أجمل شكلا . حلوةٌ كُلِّي وما في داخلي ، أحلى وأحلى . عانقوني ، قبِّلوني لا تقولوا : " لو " و " لولا ". بالورود استقبلوني واملأوا الساحاتِ فُلاَّ . لا تناموا الليل قوموا وارقصوا .. فالرقص أوْلى . اجعلوا الليل نهاراً والنهارَ اليوم ليلا . زمِّروا لي .. ولْيُطبِّلْ كل من يحمل طبلا .. افرحوا ، غنُّوا ، " استمِخُّوا " ! واقلبوا العُليا لسُفلى . واشربوا ، من دون عقلٍ مَن ترى يحتاج عقلا . ؟ أين بالوناتكم ؟ طيِّروها اليوم أعلى .! أين " لبنى " و " خميسٌ " ؟ أين عثمان وليلى . ؟ أسرعوا ، هيا تعالوا يا رفاقي ، نتسلَّى . ! *** لا وكلاَّ .. لا وكلاَّ ثم مهلاً ثم مهلا . آه .. يا مجنونةً ! عقلها طار وولَّى . سوف أدعو لكِ ربي وحده ، عز وجلاَّ . فعسى تشفين ممَّا أنت فيهِ .. ولعلاَّ . هل تريدين احتفالاً في فلسطينَ ، وحفلا .؟ بينما الآلاف منَّا أصبحوا جرحى وقتلى .؟ هل تريْن الشعبَ جذلانَ ؟ أم الأُمَّةَ جذلى .؟! كيف بالله عليكِ قد قلبتِ الجِدَّ هزلا ؟ كيف لوَّنْتِ الليالي وهي سوداءُ وكَحلى .؟ وزعمتِ السودَ بيضاً واعتبرتِ الزيتَ خَلاَّ .؟ هل غدا الظلُّ حروراً والحرورُ ، اليومَ ، ظِلاَّ . ؟ أم تراه محضُ جهلٍ فيك أنتِ ، ليس إلاَّ .؟! وإذا ما مر يومٌ ، فيهِ ، تزدادين جهلا .؟ يا ابنة اليوم استفيقي ! واقرأي الواقع قبلا . هل تريْن الجرح جرحاً وتريْن النصلَ نصلا . ؟ هل ترين الدمَّ يجري حيثما المحتل حلاَّ .؟ أي شيء من حياة الطفل والطفلة أغلى ؟ هل تساءلتِ لماذا يقتل المحتلُّ طفلا . ؟ هل تخيلت شعور الأم إذ تصبح ثكلى .؟ والتي تنزف ساعاتٍ ، على المعبر حُبلى ؟ والذي يفقد بيتاً والذي يفقد حقلا .؟ هل تخيلتِ شعوري وأنا أكتبُ أصلا . ؟! إنني أعجب منكِ إنني أعجب فعلا . *** هذه الليلةُ ليست للذي مِثليَ مُثلى . اذهبي ولترجعي لي إنْ غداً .. شعبي استقلاَّ .! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان