"الباب الخلفي" للسياسة

[Sherief AbdelWahab]

الموضوع دة رزل حبتين .. كل واحد فيكم فرصة النهاردة ويك إند يشرب كوباية شاي تقيل ويقراه ويفكر فيه بهدوء..

المفروض إن اللي بيمارس السياسة في مصر أحزاب.. أحزاب سياسية معلنة..

وبعيداً عن "المحظوظة" ألاحظ - وربما بيستهيألي- إن فيه كذا طرف عايز يدخل لعبة السياسة بالعافية..

النقابات المهنية..

بعض منظمات المجتمع المدني بما فيها ما يقع ضمن أبعاديات الوطني البيروقراطي..

وحتى المؤسسات الصحفية عايزة تلعب سياسة..

وغيرهم..

هل دخول دول السياسة حينتج عنه مكاسب للمجتمع؟ ولا حيتسبب في كوارث جديدة؟

خلص الكلام

[عبده بيه]

احلي حاجة بتعجبني في الاوروبيين وهي عندهم مبدء بيقول ان السياسة للسياسيين يعني انا بدفع الضرائب وبدفع لهم علشان يشتغلوا لصالحي انا بدون ما اجهد نفسي

ده جميل في مجتمع لا يعرف المحسوبية والكوسة المصرية والوسطة والرشوة

ولكن في مصر فالامر مختلف عايز تسرق ومحدش ويقول تلت التلاتة كام انضمن الي الحزب اللي ما يتسمي

او تكون في شلة السيد الوزير او تصاحب ابنه ممكن تلعب معاك او حتي تسهر مع نائب من اياهم

وعندي من الامثلة ما يشيب الراس

تحياتي لاهل السياسة في مصر للشرفاء فقط وليس للكومبارس

[Sherief AbdelWahab]

الذي قدم البلاغ ضد إبراهيم عيسى بسبب "شائعة" "مرض الرئيس" رئيس لجمعية أهلية مجهولة..

والجمعيات الأهلية تقيم الدنيا ولا تقعدها وتصرخ قياداتها وتولول في الميديا على التضييق عليها وخنق تمويلها والوقوف ضد تسييسها رغم أن عدداً كبيراً من قياداتها يؤكد أن هذه الجمعيات لم تصنع إلا لـ"خدمة المجتمع"..وليس لها في السياسة ولا في "الثور" ولا في العريش!

أفاجأ قبل التعديلات الدستورية بجمعيات أهلية لم أسمع عنها من قبل ، ولم يسمع عنها أحد تقريباً ، بعشرات الجمعيات الأهلية تعلق "يفط" على شوارع مدن مصرية كثيرة مؤيدةً للتعديلات الدستورية!

كم مريضاً عالجت تلك الجمعيات؟ كم فقيراً كسته تلك الجمعيات؟ كم مشكلة حلتها تلك الجمعيات؟

صاد .. فاء .. راء!

كل شعارات تلك الجمعيات ، والتي سبق تناول فسادها من قبل هنا في المحاورات ، كلام فارغ..والمخزي أن تلك الجمعيات المحترمة ، خاصةً تلك التي لم يضلع "الحزب" في إنشائها ، ترتضي أن تجعل من نفسها ، بمحض إرادتها ، كروتاً سياسية يستخدمها سي الحزب هنا وهناك .. ولتذهب الست "خدمة المجتمع" في ستين ألف داهية..

ممارسة هؤلاء لأي شكل من أشكال العمل السياسي كارثة.. أتمنى أن ينتبه مثقفو هذا الوطن إليها..

على جنب : لست من مريدي إبراهيم عيسى ولا من المعجبين به ، ولكن أرفض أن يعاقب شخص أو يتم التحريض عليه بتهمة فعل ما فعله ويفعله آخرون بمعزل عن العقاب والمساءلة.. الشيء نفسه ينطبق على المذيعة إياها التي أقصيت ظلماً من التليفزيون المصري بتهمة "إثارة البلبلة" بخبر اتضح أنه صحيح!

خلص الكلام