اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

محمد أبوالوفا _ شبرا مصر (قصة قصيرة)


elbana

Recommended Posts

هبطنا من الطائرة الحربية التي أقلتنا من مطار الأقصر إلى مطار القاهرة ، ومحمد لازال على صمته المطبق منذ غادرنا مطار الأقصر ، حمداً لله أنه نام بعض الوقت داخل الطائرة فقد خشيت كثيراً أن تنتابه إحدى نوبات الصرع التي كان سوف يصعب السيطرة عليها داخل الطائرة ، وقفنا على أرض المطار بضع دقائق ننتظر أن تقلنا أي من السيارات التي يعج بها المطار ، وبالفعل نجحنا في القفز على ظهر إحدى سيارات النقل وجلست إلى جوار محمد وعيني لا تغيب عنه ، كانت مهمة قاسية ومخيفة ، علىَّ أن أقوم بتوصيله إلى منزله في شبرا ليقضي هناك بعض الوقت بعد أن ازدادت حدة نوبات الصرع التي أصيب بها في الآونة الأخيرة ، حتى أنه قضى الليلة الأخيرة في نوبات متواصلة لا يفصل بين كل منها سوى أقل من دقيقة واحدة ، ليعاود بعدها الصراخ بصوت مخيف ، ويتشنج جسده ونتجمع كلنا حوله ممسكين بأطرافه لنمنعه من إصابة نفسه بالأذى ، دمعت عيون معظمنا وهو يقوم بتلك المهمة فكنا نتناوب على أدائها وكنت أسترق لحظات أخرج فيها إلى خارج العنبر حيث الهواء الطلق لأسيطر على أعصابي وأستجمع قوتي ، وكان الوقت ليلاً وصوت صراخ محمد يشق السكون وسط ذهول الجميع ، وكنت من بين القليلين الذين منحوا رباطة الجأش في تلك اللحظات ، وبعد هنيهة أعود لأتسلم مكان أحد زملائي من الجنود فأمسك بيد أو قدم محمد ، وهكذا دواليك حتى أدركنا الفجر ونحن على تلك الحال . وما أن أصبح الصبح حتى كنت ومحمد نستقل الطائرة إلى القاهرة بعد أن اقتنع القائد بضرورة حصوله على إجازة لظروفه الصحية . كان الهواء البارد على مدرج المطار يبعث على الراحة بعض الشيء بعد ضجيج الطائرة المزعج ، وقد أخذت السيارة طريقها نحو البوابة البعيدة .

محمد (فجأة ودون مقدمات) : ما تخليش الصول عبد التواب يفوقني تاني لما تجيني الحالة ..

ذهلت لثوان ونظرت لأتأكد أن محمد هو الذي تكلم .. فقد كان معنا بعض الجنود على سطح السيارة التي كانت لاتزال تشق طريقها ببطء نحو بوابة المطار الحربي .

أنا : بتقول ايه ؟

محمد : بقولك ما تخليش الصول عبد التواب يفوقني تاني لما تجيني الحالة ..

أنا (وقد ملأني الخوف من أن تعاوده نوبة الصرع) : حاضر .

محمد (مستطرداً) : الصول عبد التواب هو السبب في حالة الصرع اللي عندي ..

أنا (ذاهلاً) : الصول عبد التواب؟ ازاي؟

محمد (دون أن ينظر إلي) : هو اللي جاب لي الحالة دي .. كان بيخليني في الخدمة بالليل ويسهر يخوفني هو وعسكري تاني ..

كان محمد من الجنود ذوي التعليم البسيط ، نشأ في أحد الأحياء الشعبية ، وشخصيته من النوع الهش ، وكنا نعلم أن قلبه ضعيف ، وأنه يخشى الظلام ، ويصدق حكايات العفاريت .

محمد : كان بيجيب عصاية ويلبسها جلابية بيضا ويطفي النور بتاع الفصيلة ، ويقعد يعمل أصوات هو والواد صبحي ..

أنا : طب وإيه اللي يخوفك يا محمد وانت عارف إن هم اللي كانوا بيعملوا كده؟

محمد : أنا عرفت كده بعدين ، في الأول ما كنتش أعرف ..

أصبت بغصة في حلقي لسماع تلك المفاجأة ، ذلك الحقير ، كيف يقوم بمثل هذا العمل؟! وتذكرت مشهد الصول عبد التواب وهو يحاول معنا جاهداً السيطرة على محمد ليلة أمس ، حسناً لم يكن الدافع وقتها طيبة قلبه ، بل كان يخشى افتضاح أمره ، لم يكن يعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد ، لقد كان مستمتعاً طوال الوقت بتخويف محمد دون أن يفكر فيما يمكن أن تؤول إليه الحال .

أنا : طب سيبنا من الموضوع ده دلوقتي .. وقول لي إنت ساكن فين في شبرا بالظبط ؟

محمد (وكأنه لم يسمعني على الإطلاق) : كان دايماً يبعتني بعد نص الليل للبوابة الخلفية للمطار أو يبعتني العزبة اللي جنبنا أجيب له أي حاجة ، وهو عارف إني باخاف من الضلمة .

وانخلع قلبي ، يا إلهي ، إن السير في طريق البوابة الخلفية ليلاً أمر لم يجرؤ عليه أحد ممن عرفتهم من الجنود ،وكنا نخاف هذا الطريق حتى ونحن على متن السيارة الجيب المكشوفة ، فقد كان يشبه الطرق التي تصور في أفلام الرعب ، بظلمته المطبقة الحالكة ، وأشجاره الكثيفة ، وكان طول ذلك الطريق حوالي الكيلومترين ، ويقع في منتصف المسافة تماماً بعض المباني المهجورة التي تقف كالأشباح وهي ترنو إلى المارة ليلاً بجدرانها المتهالكة كأنها عجوز شمطاء تكشر عن فم خلوٍ من الأسنان ووجهٍ مليء بالتجاعيد القاسية ، وكنا نشعر حين تمر السيارة بقربها بأنفاسنا وقد ثقلت ، والريح الباردة وقد التصقت بالأجساد وأحاطتها كما يحيط العنكبوت بفريسته ، ولم نكن نتنفس الصعداء إلا بعد تجاوز تلك المنطقة البغيضة . ذلك هو الدرب المؤدي للبوابة الخلفية ، يا لهذا النذل ، كيف سولت له نفسه ذلك ، وأي مشاعر مكبوتة كان يريد التنفيس عنها حين كان يتلذذ بإفزاع ذلك الشاب المسكين .

ظل محمد يسرد على مسامعي كيف أن الرجل دأب على تلك الممارسات لفترة ليست بالقصيرة ، حتى أصيب محمد بأول نوبة صرع ، حين كان ساهراً في إحدى الليالي في غرفة الخدمة ، وهي غرفة لها باب يطل على فناء الفصيلة ، وبدأ الصول عبد التواب بمعاونة الجندي صبحي في عملية إرهاب الشاب المسكين حتى فوجئوا به يقوم في حالة هياج شديد ويرفع الطاولة عن الأرض ويدفع بأثاث الغرفة بكلتا يديه وقدميه ثم سقط على الأرض في نوبة صرع كانت هي الأولى بالنسبة له ، وبدأ محمد رحلة علاج بمستشفى تابع للقوات المسلحة في القاهرة .

كل هذا وأنا أستمع إليه في ذهول ، إن كل من بالفصيلة يعلم كيف أن ذلك الشاب ذا شخصية لا تستطيع تحمل تلك الأمور ، وكان الصول عبد التواب أول العارفين بذلك ، فكيف سولت له نفسه الاستمرار في تلك الممارسات؟ وإلام كان يهدف؟ ما هذا الرجل؟

كنا قد وصلنا إلى منطقة شبرا الخيمة بعد أن استقلينا عدة مواصلات من المطار إلى رمسيس ومنه إلى شبرا الخيمة .

أوصلت محمداً إلى منزل أهله في عمارة بإحدى المساكن الشعبية ، وتوجهت إلى بيتنا في منطقة الهرم وذهني مليء بالتساؤلات ، الصول عبد التواب رجل استحل لنفسه الكثير من الأمور في الفصيلة في ظل غياب الرقابة من القواد الأعلى رتبة ، فكان يجبر بعض الجنود الغير متعلمين على مسح أرضية غرفته وغسل ملابسه ، حتى الداخلية منها ، وكان يهددهم بمنعهم من الإجازة ، والإجازة بالنسبة إلى هؤلاء تختلف عنها بالنسبة لشخص مثلي ، فإجازتي كنت أقضيها في الراحة والترويح عن النفس وزيارة الأصدقاء والقراءة ، أما هؤلاء فالإجازة بالنسبة لهم تعني الحياة ، فهم يعملون في الإجازة باليومية ليوفروا لأسرهم ما يقتاتون به لحين عودتهم في الإجازة التي تليها ، وهؤلاء كما هو معلوم يتزوجون في سن مبكرة وكانوا جميعاً لديهم زوجات وأطفال ، وكان الرجل يستغل ظروفهم تلك إلى أقصى درجة ممكنة ، فتربى هؤلاء على خشية الرجل وتجنب إغضابه .

كان عبد التواب يكن لي احتراماً لأنني الجندي الوحيد الذي يحمل مؤهلاً عالياًَ في الفصيلة ، وقد أفلحت منذ اللحظة الأولى في بناء حاجز من الاحترام القسري بيني وبينه لأني استشعرت خسة معدنه .

عدت إلى الفصيلة بعد انقضاء إجازتي وأنا نهب بين حرصي على نفسي وبين مبادئي التي تأبى علي التزام الصمت ، فكيف يمكن أن تكون الحال بعد أن علمت كل تلك الأمور؟ هل من الممكن أن أبتلع لساني وأصمت؟ ومحمد ، وباقي الجنود الذين جعلهم عبد التواب مطايا تركب طوال الفترة الماضية وأفلح في استغلال فقرهم وعوزهم أسوأ استغلال؟ كيف سأتعامل مع مثل هذا الرجل؟ لا أدري .

والذي زاد الأمر سوءاً أني استوثقت من المعلومات التي سردها لي محمد في القاهرة وعرفت أشياء أخرى لم يسردها علي ربما بسبب النسيان ، وكنت كلما اختليت باحد زملائي من الجنود لأستفسر منه عما يعرفه أفاجأ بعلامات الخوف والفزع ترتسم على وجهه ، ويظل يحكي لي وهو يتلفت حوله كاللص ، إلى هذا الحد كانوا يخشونه؟

قابلت في أول أيامي بالفصيلة بعد الإجازة الصول عبد الرزاق وهو رجل طيب الأخلاق والمعشر ، وكان يعد من الملائكة إذا ما قورن بعبد التواب ، ولكنه لم يحاول أن يوقف عبد التواب عند حده ولو لمرة واحدة ، ولست أدري لماذا . كان الصول عبد الرزاق يناديني الأستاذ أحمد وهو أمر ليس بمألوف في العسكرية ، ولكن الرجل كان يصر على استعمال ذلك اللقب ، ويومها لاحظ علي علامات الشرود فبادرني بالسؤال :

الصول عبد الرزاق : إيه يا أستاذ أحمد ، مالك .

أنا : أنا ما يعلم بيا إلا ربنا , الواحد معبي وساكت ومش عارف ح أفضل كده لحد إمتى .

صمت الصول عبد الرزاق وتابع طريقه ، وبعد عدة أيام ، وبينما كنت نائماً في العنبر ليلاً ، فوجئت بهم يوقظوني قائلين إن قائد الفصيلة المقدم أحمد يريدك . تعجبت من هذا الطلب ، خاصة وأن الرجل لم يسبق له أن فعلها ، فقمت على الفور وذهبت إلى غرفة مكتبه الملحقة بغرفة إقامته . دخلت الغرفة وكانت الساعة قد قاربت على التاسعة ليلاً ، وجدت المقدم أحمد جالساً ببيجامته وعلى وجهه علامات الضيق والتوتر ، بادرته بالتحية وطلب مني الجلوس :

المقدم أحمد : أقعد يا أحمد .

أنا : شكراً (جلست) .

المقدم أحمد (في لهجة متوترة) : تعرف إيه عن الصول عبد التواب؟

كان السؤال مفاجاة رهيبة بالنسبة لي ، وأدركت حينها أن الصول عبد الرزاق ربما أسرَّ للمقدم بشيء عن حالتي .

أنا : هل حضرتك بتسأل عن شيء محدد أو واقعة محددة؟

المقدم : لأ أنا باسألك تعرف إيه عموماً؟

أنا : ح أبدأ حكايتي من عند محمد أبو الوفا .

المقدم أحمد : ماله محمد .. إنت مش وديته لأهله؟

أنا : أيوه .. ولكن اللي ماتعرفوش حضرتك إن الصول عبد التواب هو اللي تسبب في اللي حصل لمحمد ..

المقدم أحمد (مندهشاً) : ازاي؟

أجبت الرجل عن تساؤله بأن سردت عليه كل ما يتعلق بقصة محمد أبوالوفا ، ثم انتقلت بعدها إلى باقي القصص الأخرى التي أعرفها عن ظهر قلب ، وما بين جملة وأخرى كان المقدم ينتفض واقفاً ويذرع الغرفة جيئة وذهاباً وهو يصرخ : كمَِل يا احمد .. كمَِل ، وبعدين ..

فأستأنِفُ الحديث وهو على ما هو عليه حتى انتهيت من روايتي .

المقدم أحمد : عندك استعداد تقول الكلام ده قدام عبد التواب؟

أنا (وقد انتابتني بعض مشاعر الارتباك ولكن سرعان ما نهرت نفسي على هذا الشعور المخجل) : أيوه يا افندم ، ودلوقتي لو تحب .

المقدم أحمد : اندهوا لي عبد التواب .

بعد لحظات مرت ثقيلة بطيئة ، حضر عبد التواب ببيجامة النوم إلى الغرفة التي كنا نجلس فيها .

وصرخ فيه المقدم أحمد : أقعد واسمع .

ثم التفت إلي قائلاً : قول يا احمد .

سردت على مسامعهما كل الحكاية بنفس الترتيب والتفصيلات التي كنت قد رويتها للمقدم أحمد ، وكان الأخير يصيح في عبد التواب بين الجملة والأخرى : كل ده وانا مش عارف حاجة ، أنا ح اوديك في داهية .. كمل يا احمد .

في تلك الأثناء كان باقي الجنود يجلسون خارج الغرفة يستمعون في سكون الليل إلى ما يحدث من خلال باب الغرفة ونوافذها المفتوحة في صمت مهيب . وانتهيت من حكايتي ، أو لنقل شهادتي ، وعبد التواب مطرق إلى الأرض في تذلل يجيد اصطناعه حين تلوح في الأفق بوادر غير مبشرة .

المقدم أحمد موجهاً كلامه بعد التواب : تروح على اودتك وماتخرجش منها ، إنت محبوس لحد ما أصدر أوامر تانية ، ومافيش حد ياخد منك أي أوامر وإياك أعرف إنك طلعت من الأودة لحد ما أرحلك على مصر ، أنا لازم أحاكمك ، اصبر علي .

ثم التفت إلى : وانت يا احمد لو الراجل ده اتكلم معاك أي كلمة تجيني .

أنا : حاضر يا افندم .

وقبل أن أنوجه إلى باب الغرفة استدرت للمقدم أحمد : على فكرة يا افندم أنا مستعد أدلي بشهادتي دي قدام أي جهة حضرتك تحددها ولو كانت المحكمة العسكرية .

المقدم أحمد : شكراً يا أحمد .

خرجت من الغرفة لأجد زملائي في الفصيلة وقد انتحوا جانباً في انتظار خروجي ، وما إن وصلت إليهم حتى فوجئت بهم يعانقوني عناقاً اختلط بدموع غزيرة ، أما سعد زميلنا في الفصيلة فكان في حالة بكاء صريح وهو يهذي بكلمات السباب والشتائم لعبد التواب : ياما ذلنا ، ابن الـ ... ياما شغلنا عبيد عنده ، أنا يخليني أمسح أودته ، أنا يخليني أتجسس على زمايلي وأكتب له اللي بيحصل طول أجازته في ورقة وأوريها له لما يرجع .. أنا .. ثم يجهش في البكاء : ولو رفضت يحرمني من ألأجازة ومراتي والعيال يقعدوا من غير ولا مليم ، الله ينتقم منه . ربتت على كتفه : الموضوع انتهي يا سعد ، قوم نام .

عدت إلى العنبر واستلقيت على سريري ، وحدقت في سقف الغرفة الطينية التي تحوي ما يقارب العشرين سريراً ، سرت في بدني رعشة خوف لبضع دقائق لا أعلم سبباً لها ، لقد نال الرجل ما يستحقه ، ولكني مع ذلك شعرت بالخوف ، وانتابني هاجس حرمني النوم في تلك الليلة ، فقد تخيلت أن الرجل سيتسلل من غرفته ليلاً ليدخل إلى العنبر وينتقم مني أثناء نومي ، ولم لا فالمقدم لم يضع عليه حراسة وبالتالي كان يستطيع الخروج خلسة لو أراد ، وكان عنبرنا مجاوراً لغرفته ومفتوحاً على فناء الفصيلة طوال اليوم . بعد فترة غفلت عيناي لبضع دقائق رأيت خلالها كابوساً مريعاً كان عبد التواب خلاله يحاول خنقي بعد أن تسلل إلى العنبر ، فتحت عيناي ونظرت حولي فزعاً ، كانت الساعة قد قاربت على الثالثة فجراً والجميع نيام ، ولكني لم أستطع النوم ليلتها .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
ربنا يخليك يا عم شريف ، إنت قارئ (روش)  

كلمة (روش دى زمان كانت شتيمة ـ وما زلت حتى الآن أشعر أنها كذلك ـ هل أنا أصبحت من زمان لهذه الدرجة ؟ ... كنا بنقول " ماتبقاش روش " . :cry: :cry:

على العموم القصة جميلةوأرجو ألا تكون واقعية . عموما لتصحيح الفكرة عن مرض الصرع ـ هو مرض غير معروف حتى الآن أسبابه ـ يعنى حضرة الصول مظلوم فى الحته دى بس ـ لكن طبعا هوه يستاهل الظلم لأنه ظالم . ومرض الصرع هو فى نظرى أخطر مرض لأن المريض به بيكون طبيعى جدا ، ولا يشعر بأى أعراض حقيقية تجعله يأخذ حذره ، وفجأة يسقط والمصيبة والحزن يشعر به الذين حوله فقط أما هو فلا يعرف أى شيء ولا يتذكر أى شيء بعد إنتهاء الحالة وهو مرض ليس له علاج ، الأدوية تأخذ لمنع حالة التشنج أما المرض فليس له علاج . وطبعا لا شيء يكثر على رحمة اللّه . وربنا يرحمنا جميعا .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

تصحيح: الصرع قد يكون موجودا بالفعل لكنه يختفي حتى يظهر مؤثر معين يهيجه ...وهو ما يطلق عليه "والله أعلم":الاستعداد ...فلان لديه استعداد للصرع...

برأيي وهو ما أريد أن أسأل فيه الكاتب الأستاذ البنا أن هناك بعض الرموز في القصة القصيرة سالفة الذكر...وراء "الصول عبد التواب"...و المكان "شبرا-مصر"....

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر الأخ واحد على المعلومات القيمة عن مرض الصرع وكذلك الأستاذ شريف وعلى فكرة فعلاً زمان كانت كلمة روس معناها إن الشخص (مرووش) يعني خفيف ، أما دلوقتي فهي تعني المديح (سبحان مغير الأحوال) .

وأود أن أستوضح أخي شريف عما يسأل عنه ، فأنا لم أفهم سؤاله بالتحديد ، أرجو التوضيح وأنا جاهز للإجابة يا افندم .

رابط هذا التعليق
شارك

أعني... من المعروف أن عبد التواب يرمز للظلم و للقهر وهذا السؤال أجاب من خلال القصة على نفسه...ما هو الرمز وراء اختيار المكان "شبرا-مصر" تحديدا؟....

أكون ممنووووون لو أعرف منك الإجابة يا أستاذ البنا....

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

القصة عبارة عن تجربة شخصية ، والأماكن فيها تهمني ، وكان من الممكن أن أغير فيها ، ولكني أردت أن أقرب الشخصية للقارئ عبر التفاصيل فحددت المكان في عنوان القصة بـ (شبرا-مصر) لأبين أن محمداً ليس إلا واحداً من بين ملايين يرزحون تحت وطأة صنوف شتى من الظلم والقهر ، والأمر هنا يشبه في نظري فيلماً تسجيلياً يبدأ بمشهد موسع لأحد الشوارع المزدحمة ، ثم يضيق المشهد شيئاً فشيئاً ، ويغوص بين السائرين ، حتى يقع على أحدهم بالتحديد ليخرج ما في أعماقه ، ما اسمك ، محمد أبوالوفا ، من أين ، من شبرا - مصر ، ثم نسمع حكايته بالتفصيل .

آدي الحكاية .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...