اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف نحول مصر من خراب شامل الى رخاء كامل


د. السيد عمر سليم

Recommended Posts

كيف نحول مصر من خراب شامل إلى رخاء كامل؟

مصر الغنية مريضة فقيرة وترقد حاليا فى غرفة الإنعاش. ليس أمام المصريين الآن إلا اختياريين أحدهما قبول الأمر الواقع وانتظار الموت فى صمت والآخر الإنتفاض بقوة وطرد من كانوا السبب فى كل البلاوى ثم التحرك بسرعة لبث الحياة فى جسد مصر وإخراجها من غرفة الإنعاش وبعد ذلك العمل الجدى المخلص لوضع مصر فى مكانتها التى يجب أن تشغلها بين دول العالم المتقدمة والتى لا يمتلك معظمها جزء من مصادر وثروات مصر.

الخطوة الأولى فى رحلة خلاص مصر يمكن تحقيقها بالعصيان المدنى العام الذى لا يوجد له بديل إذا أردنا تغييرا سلميا بأقل الخسائر وربما بدونها.

الخطوة الثانية هى انتخاب مجلس ادارة لمصر المستقبل من أفراد مستقلين يختارهم الشعب بطريقة صوت "لكل مواطن".

الخطوة الثالثة محاسبة المسؤولين عن تدمير البلد بكل أمانة وعدل ومعاقبة كل حسب جريمته بالقانون.

بعد ذلك يأتى دور الشعب بأكمله لينطلق بكل قدراته لإصلاح ما دمره عسكر يوليه 1952 ومن ورثوهم وأتباعهم .

ورغم صعوبة هذا المسار لكن تحقيقه ممكن إذا فعلنا ما فعلته الألمان واليابانيون عقب الحرب العالمية الثانية – لقد حولوا الهزيمة الى انتصار وانتقلوا ببلادهم من خراب شامل إلى ازدهار كامل.

لم ينجز الألمان واليابانيون بالتمنى لكنهم أخذوا الدنيا غلابا. ففى أقل من عقدين حقق هؤلاء مالم تحققه دول عظمى فى خمسة عقود. كانت الخطة الطموحة التى اتبعها البلدان والعمل الدؤوب خلف كل نجاحاتهم. لكنه بدون الإجراءات الراديكالية التى بدأ بها البلدان لما تركت خططهما ملفات الحكومة.

كان تسريح الجيشين الألمانى واليابانى ومعهما مخابرات البلدين ، رغم أن ذلك فرضه عليهم الحلفاء ، هو أهم إجراء راديكالى قبله الألمان واليابانيون ونفذوه بصدر رحب. نعم ، فالتكنوقراط ورجال اعمال الذين شكلوا الحكومتين اليابانية والألمانية كانوا من الخبرة والحكمة بحيث أنهم أيقنوا أن ما ينفق على الجيوش والمخابرات تحتاجه بلادهم لإعادة الإعمار ثم بناء صروحا إقتصادية تضمن استقرار ورخاء المانيا واليابان فى المستقبل. لم يكن اختيارا سهلا على دولتين كانتا تغزوان العالم بأجمعه لكنه كان ضرورة من أجل البقاء والتقدم ثم الإزدهار. وبقية القصة معروفة حيث أصبحت كل من ألمانيا واليابان اسطورة نجاح اقتصادى وصناعى تحسدهما عليه كل الدول الأخرى بما فيها أمريكا التى تتشدق بأنها أعظم دول العالم.

ونحن فى مصر فى مسيس الحاجة لإتباع النموذجين الألمان واليابان فور التخلص من العصابة المتسلطة على بلدنا – وعملا بمثلنا الشعبى لمثلنا الشعبى " اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع".

وفى تقديرى أن يجب علينا بجانب تسريح الجيش والمخابرات والأمن المركزى ، الذى سيوفر لنا مالا يقل عن 30 مليار جنيه سنويا ، أن نعمل على ترشيد انفاقنا فيما تحتاجه مصر وشعبها وذلك بالتخلص من كل مؤسسة أو وزارة حكومية لا ضرورة لها واستبدالها بمؤسسات ذات أهداف وواجبات محددة لرفع المعاناة عن الشعب فى المقام الأول . وبداية فانه يجب عمل الآتى:

1. الغاء الأحزاب و اجراء انتخابات بين مرشحين مستقلين بطريقة صوت لكل مواطن

2. تشكيل مجلس حكم يمثل كل المصريين من 12 من النواب المنتخبين أعلاه.

3. تشكيل مجلس حكماء من أهل الخبرة والمعرفة والعلماء ليكون خكما على البرلمان المنتخب وكذا المجلس الحاكم

4. إعلان مصر دولة محايدة

5. أنشاء محكمة للعدل الوطنى

6. انشاء هيئة للإثراء القومى وترشيد مصادر البلاد ويتبعها مكتب للمحاسبة الوطنية لمتابعة انفاق المال العام

7. الغاء الضرائب بكافة أنواعها وتحويل مصر إلى دولة حرة اقتصاديا

8. إغلاق ديوان رئاسة الجمهورية وتحويل جميع القصور "الملكية" سابقا والجمهورية حاليا إلى متاحف عامة

9. استبدال وزارة الدفاع بهيئة للدفاع الوطنى تشرف على قوة دفاع من 20 ألف جند وضابط عامل

10. استحداث قوة دفاع تطوعية من افراد الشعب من سن 20 إلى 45 يمكن استدعائها فى خلال 48 ساعة

11. إغلاق جميع السفارات والقنصليات عديمة الفائدة فى الخارج واستبدالها بمركز انترنت حديث للخدمات الديبلوماسية والقنصلية

12. انشاء هيئة للأمان الإحتماعى لمجابهة المشاكل الإجنماعية المتفاقمة كالبطالة والفقر وأولاد الشوارع وأرباب المعاشات والأرامل والمطلقات

13. انشاء هيئة للأمان الصحى لإصلاح صحة المصريين التى دمرتها أنظمة الفساد العسكرية المتعاقبة

14. انشاء هيئة لإعادة إعمار مصر

15. أنشاء وزارة واحدة تضم وزارات الثقافة والإعلام

16. إنشاء وزارة واحدة للإقتصاد والصناعة

17. أنشاء وزارة واحدة للتعليم بكل مستوياته

18. إنشاء وزارة واحدة للعمل والتدريب المهنى

19. انشاء هيئة للتعاون والعمل فى كل المحالات مع المصريين فى الخارج

20. انشاء هيئة للتعاون والعمل فى كل المجالات مع الدول العربية والأفريقية والإسلامية

قد يقول البعض أن تلك هى خطة طموحة وربما لا يمكن تنفيذها لكنى على قناعة أننا شعب لم يأخذ فرصته لإثبات قدراته لقرون عديدة وانه حان الوقت أن يلعب المصريين دورهم بالكامل ودون قيود أو شروط أو أغلال تكبل قدراتهم وتقتل طموحاتهم. وقد يأخذ ذلك وقتا طويلا لكنه لن يصل الى 54 عاما أوحتى 25 عاما-هذا إذا أردنا.

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

مصر بخير بكل مافيها اربع الاف سنه بتسرق وحتى الان لاتزال موجودة وبخير ....... هناك بعض النقاط بالموضوع يجب ان تدرس جيدا من اكثر من جهة ( الغاء وزارة الدفاع ـ الغاء القنصليات ) اخى العزيز لوزارة الدفاع دور ضخم فى الدوله المصريه وللشعب المصرى فكل المشاريع العملاقة قامت على اكتاف القوات المسلحة ومن كثرها لاتحصى

عااااااااااااااااااااااااااشق تراب مصر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا مونتى على التعليق .

من ناحية الجيش فان وظيفته فى أى بلد من بلاد العالم هى الدفاع بالإضافة الى المساعدة فى حالات الكوارث القومية مثل الفياضانات والزلازل وغيرها. وان كان على المشاريع فيجب أن تترك للشركات المدنية المتخصصة . وياريت حد يرينا دراسة الجدوى لأى من المشاريع التى قام بها الجيش - لإننى لا أعتقد أنها لا يمكن أن تكون مجدية اقتصاديا حتى باستخدام عمالة المجندين الرخيصة. كما أننى لا أعتقد أن مجند بيتقاضى جنيهات بسيطة سوف يؤدى عمله بنفس كفاءة وتقنية الذى يعمل فى شركة بمرتب إنسانى.

أما عن السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج فانن لو أغلاقناها جميعا فلن يشعر أحدا بذلك - لكن الدولة ستوفر ملايين الدولارات التى ممكن أن يستفيد منها الغلابة فى مصر. إسأل المغتربين المصريين وسوف تكتشف أن معظمهم لا يعرفون حتى مكان السفارة المصرية فى المدينة التى يعيشون فيها. إن سفاراتنا ماهى الا مأوى لأقارب ومعارف ومحاسيب أقطاب النظام كما أن معظمها يرأسها ، لأسباب عدة لواءات متقاعدين معرفتهم بالديبلوماسية مثل معرفتى باللغة الصينية.

وأخيرا لابد أن نعترف أن زمن السفارات انتهى فى وجود الإنترنت والفضائيات.

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور السيد بالصعيدي يسلم فومك فهذا حقا ما تحتاجه بلدنا فأكثر من 80 % من الدخل القومي للبلد اصبح للجيش والشرطة والدفاع واذا حبيت تفتخر بجيشك وجدت ان امكاناتة تراجعت الى زمان احمد عرابي فنفس الاسلحة التي كان عرابي يحارب بها اصبحت هي اسلحتنا الان اي لا انفاق على التسليح والتقدم ولكن الانفاق بالرواتب التي لا تصدق للجيش والشرطة ليست لحماية مصر من الخارج ولكن لحماية النظام نفسه فابالمعونة الامريكية طورنا كل المصانع الحربية التي اصبحت بدلا من الاسلحة تنتج اللبان

والفول المدمس وطورنا الاسلحة التقليدية حتي اصبحت مدى صواريخنا تطال الفيوم من مدينة الجيزة وطورنا كل الاسلحة ****** حتى اصبحت رائحتها تطال اسرائيل كل هذا الانفاق للجيش حتى يحمي الحكومة وليست البلد الا يوجد جنرال مصري واحد داخل الجيش المصري غيور على وطنة ويفعل كما فعلت مورتانيا

صدق اولا تصدق

ضابط طيار مصري حديث التخرج راتبة 1700 جنية مصري

يذهب الى عملة بالإسكندرية ويرجع الى اهله بالشرقية دون ان يركب نمر السيارة

وعند سؤالة قال لا يجرؤ شرطي ان يعطيني مخالفة واذا اعطاني

لدي الصلاحية ان الغيها فورا

اي بلد نعيش نحن حتى يمشي ضابط 25 سنة بدون نمر للسيارة

تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف لفظ غير لائق
رابط هذا التعليق
شارك

دكتور السيد بالصعيدي يسلم فومك فهذا حقا ما تحتاجه بلدنا فأكثر من 80 % من الدخل القومي للبلد اصبح للجيش والشرطة والدفاع واذا حبيت تفتخر بجيشك وجدت ان امكاناتة تراجعت الى زمان احمد عرابي فنفس الاسلحة التي كان عرابي يحارب بها اصبحت هي اسلحتنا الان اي لا انفاق على التسليح والتقدم ولكن الانفاق بالرواتب التي لا تصدق للجيش والشرطة ليست لحماية مصر من الخارج ولكن لحماية النظام نفسه فابالمعونة الامريكية طورنا كل المصانع الحربية التي اصبحت بدلا من الاسلحة تنتج اللبان

والفول المدمس وطورنا الاسلحة التقليدية حتي اصبحت مدى صواريخنا تطال الفيوم من مدينة الجيزة وطورنا كل الاسلحة ***** حتى اصبحت رائحتها تطال اسرائيل كل هذا الانفاق للجيش حتى يحمي الحكومة وليست البلد الا يوجد جنرال مصري واحد داخل الجيش المصري غيور على وطنة ويفعل كما فعلت مورتانيا

صدق اولا تصدق

ضابط طيار مصري حديث التخرج راتبة 1700 جنية مصري

يذهب الى عملة بالإسكندرية ويرجع الى اهله بالشرقية دون ان يركب نمر السيارة

وعند سؤالة قال لا يجرؤ شرطي ان يعطيني مخالفة واذا اعطاني

لدي الصلاحية ان الغيها فورا

اي بلد نعيش نحن حتى يمشي ضابط 25 سنة بدون نمر للسيارة

أشكرك يا عزيزى على المعلومات القيمة وأتعشم أن يشاركنا غالبية الأعضاء كما شاركتنا فى مناقشة ما طرحته من آراء - من أجل مصر وأهالينا وأحبابنا ومأصدقائنا ومعارفنا المعذبين فيها.

تم تعديل بواسطة أبو محمد
حذف لفظ غير لائق من الأصل وبالتالى من الاقتباس

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك يادكتور فى كل ماقلت وحتى فى تعليقاتك المحترمة ماعدى نقطتين :

اولاهما: الغاء الاحزاب السياسية ، فمما لا شك فيه ان الحياه السياسية فى مصر باتت مسممة ، وان الاحزاب لا تستطيع العمل فى جو كهذا ، فهى تريد جوا من الحريه والانعتاق من مراقبة اجهزة الشرطة ، وامن الدولة ، فمن الذى سيذهب الى اجتماع حزبى ويعود الى بيته ليجدهم اخذوا زوجته او اولاده حتى يحضر عائلهم للتحقيق معه ، هل تتصور سعادتك انهم جندوا فراشين المدارس لكى يتجسسوا على المدرسين ، واذكر اننى واخى ذهبنا الى مدرستنا الابتدائية لكى نتبرع لها ببعض ما اعطانا الله وكان ابى ناظرا لهذه المدرسة ، وكان الفراشون يتكهربون منه رحمه الله ، فوجدت الناظرة تنادى الفراش الذى كان يتكهرب من ابى وتقول تعالى ياعم محمد اجلس معانا يا راجل يابركه

وكانت فى شدة التوتر ، وعندما خرج افهمتنا الحكاية ، وقالت خلوا فلوسكم معاكم، ابوكم كان راجل طيب وابعدوا ومتجوش هنا تانى . واخر النهار حضرت الى بيتنا وقالت جميع الفراشين يوميا يذهبوا الى المباحث لكى يعطوا تقارير عن الناظرة والمدرسين

وانا اعتقد ان وجود الاحزاب سيرفع الوعى السياسى لدى ابناء الوطن ، وسينمى الاتجاهات السياسية حتى نحصل على حقوقنا الكاملة كالمجتمعات الاخرى

ثانيا: موضوع الضرائب ، فلا تنس اننا بلد فقير ، ويحتاج الى الضرائب لكى ننشأ المشروعات ، وتوفير البنية الاساسية للمواطن الفقير الغلبان من تعليم رخيص ومستشفيات مجانية يتوفر فيها بعض الادوية وليس كلها ، لان الحالة يا دكتور فى قرى الفلاحين تصعب على الكافر ، واعتقد انك منذ مدة لم تراها فهى الان فى الحضيض الاسفل ، لا مياه نظيفة ، ولا مدارس ، ولا مستشفيات ، والبانجو يوزع على القهاوى والفلاحين تركوا الارض ، انها حياة بائسة ، ايضا كيف نعفى المليونير والفقير من الضرائب ، فهل هذا عدل؟ يجب ان يدفع القادر اضعاف ما يدفه الفقر

اما باقى النقاط التى ذكرتها فانا معك مائة فى المائة ، وتقبل اعجابى واحترامى لشخصكم النبيل

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أخى الكريم على المشاركة البناءة .

رأيك فى أهمية الضرائب يسرى فقط اذا كان الحكم نزيها ونظيفا بحيث تنفق الضرائب على الغلابة والبنية التحتية وأى مشاريع تفيد الشعب. أما أن تهدر محصلة الضرائب على جيش النعام والأمن المركزى وسفريات حسنى وعائلته وغيرههم وسفارات المشتريات واللواءات فهو غير مقبول وزى ما بنقول "زى قلتها".

ثانيا: إذا نفذنا ولو الجزء المهم من العشرين نقطة التى اقترحتها فسوف تكفى عائدات النفط والغاز الطبيعى والسياحة (اذا لم تنهب) وتزيد للصرف على الغلابة والمشروعات. وأنا هنا حتى لم أذكر تحويلات المصريين العاملين بالخارج ولا الإستثمارات التى ستتدفق على مصر نتيجة جعلها خالية الضرائب ولا أن السياحة ستزداد أضعاف أضعاف ما هى عليه الآن. إن ما أريده هو انفتاح منظم من أجل مصر وشعبها وليس انشكاح يستفيد منه الحرامية من أقطاب وأتباع النظام.

أما الأحزاب فهى قصة لوحدها. والغاؤها هو من النقاط القليلة التى اتفق فيها مع جمال عبد الناصر ولكن اسبابى تختلف عن أغراضه. ورغم أنه ليس لدى خبرة عملية عن الأحزاب فى مصر فقد عاصرت على مدى 30 عاما مهازل الأحزاب فى بريطانيا والى حد أقل فى أمريكا.

وخبرتى السياسية فى بريطانيا لم تأتى من مشاهدة بل من ممارستى للعمل السياسى ككاتب وناشط كما أننى دخلت الإنتخابات البريطانية كمرشح مستقل مرتين فى 1997 و 2001 ولم أانجح فى دخول مجلس العموم.

أخى أبو فايد ، الأحزاب كما تعرف تمثل قلة قليلة من أفراد الشعب فى كل دول العالم فمثلا عدد أعضاء حزب العمال البريطانى الحاكم حوالى190 ألف وعدد أعضاء حزب المحافظين 320 ألف والعدد يتضاءل باستمرار. بالله عليك هل يمثل هؤلاء 60 مليون بريطانى؟

يا أخى الأحزاب ماهى إلا أندية لقلة من المنتفعين أو من يبغون المنفعة من الحزب . ومرشحى الأحزاب ليسوا إلا ببغاوات ( كما وصفتهم فى حملتى الإنتخابية) يرددون شعارات وأفكار بضعة أفراد يتحكمون فى الحزب. ,اى مرشح يفتح فمه ليقول رأى مخالف لقيادات الحزب يلقى به فى سلة القمامة.

أمن العدل أن تكون ميزانية حملة مرشح الحزب فى بريطانيا حواى 250 ألف جنيه استرلينى ( طبعا مدفوعة من الحزب) بينما كانت ميزانيتى التى أدفعها من جيبى كمستقل 3700 جنيه؟

هذا هو ما يجعل عضوية مجلس العموم حكرا على مرشحى الأحزاب.

أمن الحق أن يحصل حزب العمال البريطانى من نقابات العمال على 25 مليون جنيه استرلينى لتغطية حملته الإنتخابية ويحصل المحافظين على 37 مليون من الشركات الكبرى مثل روبرت ميردوك وماركس آند سبنسر وليفر بروزرس وغيرهما بينما المستقلين يصرفون الملاليم من جيوبهم؟

كيف ينجح أى مستقل دون تغطية تليفزيونية بينما الحزبين الكبار أوجههما لا تغادر شاشات التليفزيون ، وببلاش؟

يا أخى إن نظام الإنتخابات بقوائم الأحزاب هو أصل الفساد فى العالم.

وأتركك لترد على السؤال التالى. هل رأيت فى أى بلد فى العالم حزبا يفوز ثم ينفذ وعوده الإنتخابية؟

مع خالص تحياتى

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي للدكتور السيد فعلا كلامك لو طبق ربعة لصلحت حال البلاد فيظن البعض ان بفلوس الضرائب تقام المشاريع الخدمية هذا ظن خاطئ ففلوس الضرائب باكملها تذهب الى جيوب حزب الاغلبية بالإضافة انها تؤخذ فقط من الغلابة مضاعفة رغماً عن انوفهم اما الحيتان ومقربين السلطة معفيين من الضرائب ويجب حل الجيش المصري فورا طالما نصغر خدنا لامريكا والخد الثاني لاسرائيل فلا خوف علينا وكمان ان جيشنا الان اشك انه يقدر يحمي مصر حتى من غزو عدة مئات من الجراد اما وظيفته الكبرى هو والشرطة محاربة الشعب المصري لصالح النظام اما السفارات والقنصليات في الخارج فحدث ولا حرج فهي تنقل بؤس الحياة المصرية الى البلد الموجودة فيه فهم يقومون باستغلال المصريين المغتربين طالما بعيدين عن ايدي حكومتهم فيقومون بالواجب معهم بدلا من الحكومة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...