رد عمرو خالد على ما نسب إلى مفيد فوزى

[Cleo]

هذا هو رد الأستاذ/ عمرو خالد على ما تناولته كثير من الصحف والمجلات عنه..في الفترة الأخيرة

وهذا هو نص الرسالة:

لإعلام الكبير مفيد فوزي،

تحياتي،

تقديري لكم كرمز من رموز الإعلام المصري من خلال متابعتي لأعمالكم في الصحافة والتليفزيون، اندهشت للتصريحات التي نسبت لكم والتي تضمنت أوصاف غير لائقة لشخصي المتواضع،

لم أصدق أنها قد صدرت منكم ومع ذلك وبغض النظر عن حقيقة نسبة هذه التصريحات إليكم فإن مبدأ حرية التعبير يبيح لكلٍ أن يقول ما يشاء وحتى إن كان القانون يعطيني حقاً في مقاضاة من وصفني بهذه الصفات التي آلمتني فإني أفضل الصبر.

ولك سواء كنت قلت أو لم تقل تقديري.

عمرو خالد

http://www.amrkhaled.net/ar/amr/article.php?sid=11

[Seafood]

لا أخفي عليكم أنني عندما قرأت عنوان الموضوع .. توقعت أن أدخل فأجد رسالة مطولة من داعيتنا عمر خالد حفظه الله .. تبدأ بديباجة .. " يحيا الهلال مع الصليب " ... يعقبها وصلة عن الوحدة الوطنية .. و الأيادي التي تحاول التلاعب بمصر و دق اسافين الشقاق بين عنصري الأمة .. يتلوها إعتذار للأستاذ مفيد فوزي عما بدر من بعض المسلمين من تسرع في الهجوم عليه دون دليل .. معلناً تبرأه منهم جميعاً .. و ربما مرفق بالرسالة صورة لشيخ الأزهر متأبطاً البابا شنودة و على وجه كل واحد منهما إبتسامة .. و مذيلة بحدوتة من الحواديت التي يحكيها على القهوة , أحد مريدي " أنور عكاشة " عن أنكل" جرجس " الذي تبرع بكليته الوحيدة لطنط " زينب " .. ثم تنتهي الرسالة بالثناء على سيادة الرئيس .. راعي الوحدة الوطنية و الذي في عهده عاش الكل .. مسلمون و مسيحيون في محبة و وئام .. داعياً بأن يحفظه الله ذخراً لكل المصريين ...

و لكنني لم أجد شيئاً من ذلك .. و جدت رسالة مقتضبة لم يصدق فيها "الشيخ" أن يكون مفيد فوزي قد قال هذا الكلام عنه .. و لكنه في نفس الوقت لم يستبعده .. و متذرعاً بالصبر .. متنازلاً عن مقاضاته إن كان قد قال هذا الكلام ..

و الحقيقة أنني أحسست بحزن شديد يكتنف رسالة " الشيخ " .. ربما يكون مبعثها ما نسب لمفيد فوزي أنه قاله عنه .. أو قد يكون مبعثها وجوده في بلاد غريبة لم يستقر فيها بعد .. و ما أقسى أيام الغربة الأولى .. نسأل الله أن يهونها عليك يا عمرو .. أو لأنهم أخذوا منه أكرم رسالة يتشرف بحملها إنسان .. و هي الدعوة " وظيفة كل نبي من لدن آدم " ... أو شعور الألم المرير بأنه خرج مطروداً من بلده ...

هذا الرجل كان سبباً في حفاظي على كل الصلوات دون تقصير ... بعد أن كنت أتعذر بإنشغالي في العمل , و عدم مقدرتي أداء الصلاة وقت العمل ... فأصبحت أختلق الوقت ... بعد أن كنت أختلق العذر ...

نسأل الله للشيخ الثبات على الحق .. و أن يخفف الله عليه .. و جزاه الله عنا خير ما جزى داعية عن قومه ... آمين .... حفظك الله يا شيخ ... حفظك الله ...

[Proud Muslim]

اللهم آمين .

[Khiber]

هذا هو رد الأستاذ/ عمرو خالد على ما تناولته كثير من الصحف والمجلات عنه..في الفترة الأخيرة

وهذا هو نص الرسالة:

لإعلام الكبير مفيد فوزي، 

تحياتي،

تقديري لكم كرمز من رموز الإعلام المصري من خلال متابعتي لأعمالكم في الصحافة والتليفزيون، اندهشت للتصريحات التي نسبت لكم والتي تضمنت أوصاف غير لائقة لشخصي المتواضع، 

لم أصدق أنها قد صدرت منكم ومع ذلك وبغض النظر عن حقيقة نسبة هذه التصريحات إليكم فإن مبدأ حرية التعبير يبيح لكلٍ أن يقول ما يشاء وحتى إن كان القانون يعطيني حقاً في مقاضاة من وصفني بهذه الصفات التي آلمتني فإني أفضل الصبر.

ولك سواء كنت قلت أو لم تقل تقديري.

عمرو خالد 

http://www.amrkhaled.net/ar/amr/article.php?sid=11

تعرف الرجال بمواقفهم

:cry: :cry: :cry: :lol: :lol: :lol:

[refii]

صدق شعور الداعية وفقه الله و هو عند حسن ظننا به دائما ......أعلن مفيد فوزي انه لم يقل شيئا و كل ما قيل انه قاله ما هوووو الا كذب و افتراءات و احقاد كما عودتنا الصحافة الصفراء

[moustafa]

http://moheet.com/moheet/show_f.asp?do=890541

[Atticus]

لا أخفي عليكم أنني عندما قرأت عنوان الموضوع .. توقعت أن أدخل فأجد رسالة مطولة من داعيتنا عمر خالد حفظه الله .. تبدأ بديباجة .. " يحيا الهلال مع الصليب " ... يعقبها وصلة عن الوحدة الوطنية .. و الأيادي التي تحاول التلاعب بمصر و دق اسافين الشقاق بين عنصري الأمة .. يتلوها إعتذار للأستاذ مفيد فوزي عما بدر من بعض المسلمين من تسرع في الهجوم عليه دون دليل .. معلناً تبرأه منهم جميعاً .. و ربما مرفق بالرسالة صورة لشيخ الأزهر متأبطاً البابا شنودة و على وجه كل واحد منهما إبتسامة .. و مذيلة بحدوتة من الحواديت التي يحكيها على القهوة , أحد مريدي " أنور عكاشة " عن أنكل" جرجس " الذي تبرع بكليته الوحيدة لطنط " زينب " .. ثم تنتهي الرسالة بالثناء على سيادة الرئيس .. راعي الوحدة الوطنية و الذي في عهده عاش الكل .. مسلمون و مسيحيون في محبة و وئام .. داعياً بأن يحفظه الله ذخراً لكل المصريين ...

الأخ الفاضل سيفوود

لهجه السخريه واضحه جدا, انما اللي مش واضح حضرتك بتسخر من ايه بالضبط؟ من ان يتعايش المسلمون والمسيحيون في مصر في وئام ومحبه؟ من محاولات تأكيد السلطه علي هذا ارضاء لامريكا؟ برجاء الايضاح.

[Seafood]

الأخ الفاضل سيفوود 

لهجه السخريه واضحه جدا, انما اللي مش واضح حضرتك بتسخر من ايه بالضبط؟ من ان يتعايش المسلمون والمسيحيون في مصر في وئام ومحبه؟ من محاولات تأكيد السلطه علي هذا ارضاء لامريكا؟ برجاء الايضاح.

معذرة لتأخري في الرد ... فلم ألاحظ أن هناك كلام موجه لي في هذا الموضوع إلا اليوم ...

نعم أنا أسخر .. و واضح أسلوب السخرية فيما كتبت ... أما مما أسخر ؟ ... فأنا أسخر من الحكومة التي ما زالت تعاملنا معاملة الأطفال ... أسخر من سياسة التعتيم التي تغلف كل تعاملاتنا ... أسخر من إنعدام قنوات الحوار ... أسخر من كل ذلك ... و أسخر ممن يطالب في ظل جو كهذا بالديموقراطية و الحرية ...

ليس بذلك سيتم التعايش في سلام بين المسلمين و المسيحيين ...

ليس بأن أضع شيخ الأزهر بجانب البابا كالدمى في كل مناسبة ... إن مجرد فعل كهذا سيرسل للمشاهد رسالة غير مباشرة مفادها أن هناك مشكلة .. و أن هناك محاولة للتعتيم و التغطية عليها ... ثم أن شيخ الأزهر أساساً شخصية غير مقبولة من المسلمين .. و هناك شعور عام بأنه مهادن للحكومة منفذ لسياساتها ... لذلك فأفعاله ليست قدوة على أي حال .. سبب آخر لأن يأتي فعل كهذا بنتيجة عكسية ...

ليس بأن آتي بقصص من وحي الخيال في مسلسلات تلفزيونية عذراً في الوصف تفتقد أساساً إلى الواقعية و الحبكة الدرامية .. مسلسلات تظهر للمشاهد المسلمين يخالف بعضهم بعضاً ... و المسيحيين ليسوا على وفاق فيما بينهم ... بينما المسلمين مع المسيحيين " سمن على عسل " ... أي أسلوب عقيم ذلك الذي نحاول أن نتغلب به على مشاكلنا ... فنؤدي إلى تفاقمها ...

هل ما زلنا أطفال في نظر الحكومة ؟ ... لماذا لا نتعامل فيما بيننا كما يتعامل البالغين .. بأن نقبل إختلافنا بكل شجاعة .. و نعترف به .. و أن نتحدث عن هذا الإختلاف بكل وضوح ... ما الذي يمنع أن تفتح قنوات الحوار بين المسلمين و المسيحيين ... على شاشات التلفزيون , و على صفحات الجرائد ... بأسلوب راقي بعيد عن تبادل الإتهامات ... و تسفيه كل طرف لعقيدة الآخر ... ألم يطلب منا القرآن ذلك ...

نعم سأسخر , و سأسخر , و سأسخر حتى الثمالة من واقعنا في التعامل مع كل قضية تواجهنا ... فنهيل التراب عليها حتى ينمو وحش تحته ... لا نستطيع القضاء عليه ...

هل يعقل أن أول مرة أتحدث فيها عن الديانة المسيحية و الإسلامية مع مسيحي .. يكون ذلك مع مسيحي أمريكي ... بينما لا أستطيع أن أتكلم في هذا مع مسيحي مصري ؟ ... حتى و إن كان في أمريكا ...؟

ما سبب هذه الحساسية .. لماذا هذه الهالة من التعتيم , و الخوف من الحديث عن الأديان بين المصريين ...لماذا يتكلم المسلم مع المسيحي المصري في كل شئ حتى عن أدق خصوصياته .. إلا الدين ... لماذا ؟