اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وثيقة تكشف عمن اغتال المواطن الفتحاوي, حسام أبو قينص


Recommended Posts

بالوثائق: "فلسطين الآن"

تكشف كذب ناطقي فتح وتؤكد تورط فتح بإعدام

(حسام أبو قينص)

غزة – فلسطين الآن - حصلت شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية على "وثيقة" رسمية تكشف عن أبرز الجرائم التي نفذها التيار الخياني في حركة فتح والذي حول مقار الأجهزة الأمنية إلى أوكار للقتل والتعذيب، وتفصح الوثيقة والتي هي عبارة عن رسالة موجهة من قسم الأحداث الجارية في جهاز المخابرات العامة التابع لعباس والذي نصب مؤخرا توفيق الطيراوي رئيسا له أن ميليشيات حركة فتح التي كونها محمد يوسف دحلان بغزة مارست القتل والتعذيب بحق المواطنين بتهمة الانتماء لحماس.

دحلان الذي خطف حركة فتح من خلال المال والسلاح والدعم "الصهيوأمريكي" أوجد تيار خياني فيها أصر على تنفيذ الأجندة الأمريكية في غزة عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006م، ألا وهي "الفوضى الخلاقة" التي أرادتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس، حيث عمل هذا التيار على زعزعة الأمن والاستقرار وتوتير الساحة وخلق الاحتقانات في الشارع الغزي.

دحلان الذي تلقى الخطط الأمريكية والتي كان آخرها خطة الجنرال الأمريكي "دايتون"، قام بتطبيقها بكل حذافيرها، حيث أوجد أدوات لتطبيق الخطة الأمريكية من القتلة والمجرمين والمنحرفين أمثال: نبيل طموس، ومنصور شلايل، وسميح المدهون والذي كافأه عباس على جرائمه الوحشية بأن قام بترقيته، ومنحه "نوط القدس"، كما أوجد العديد من أمثالهم الذي رضوا أن يكونوا أداة رخيصة في يد المدعو دحلان تحت مسميات " فرقة الموت"، وحرس الرئيس حيث اتخذوا من مقر الرئاسة الفلسطينية "المنتدى" وكر للقتل والتعذيب، وحماية لهم عقب ارتكابهم الجرائم البشعة بحق أبناء حركة حماس.

هذا التيار الخياني الذي يقوده دحلان والذي أطلق عليه هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تيار "دايتون"، أوجد أبواق مشبوهة وألسن سليطة كاذبة تزين لهذه الفئة من القتلة والمجرمين أعمالهم الإجرامية وذلك أمثال: جمال نزال، وماهر مقداد، وعبد الحكيم عوض، وتوفيق أبو خوصة، حيث عمدوا إلى أسلوب قلب الحقائق، وتأجيج نار الفتنة، وتأليب الرأي العام على حركة حماس، والحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية.

"فلسطين الآن" كشفت عن وثيقة جديدة تدين ميلشيات حركة فتح التي بناها دحلان في غزة بمخططات "صهيو أمريكية" والتي عاثت فساداً وخراباً في قطاع غزة من اختطاف على اللحية والنقاب والتعذيب على الانتماء لحركة حماس، قامت بإلقاء أحد أبناء حركة فتح من على بناية سكنية ظننا منهم أنه من نشطاء القسام، وتدحض الوثيقة مزاعم أبواقهم المشبوهة التي سرعان ما تخرج لتقلب الحقائق وتتهم حركة حماس بالوقوف خلف الجرائم التي تنفذها هذه العصابات التابعة لها.

الوثيقة الرسمية الموجهة إلى العميد في جهاز المخابرات أبو عائد حلس تحتوي على اعتراف واضح وصريح من قبلهم بأن ميليشيات فتح هي من قامت بقتل المواطن حسام أبو قينص،، وبذلك تكون قد كشف النقاب عن حقيقة إعدامه والتي تعرضت للتضليل من قبل أبواق الكذب والافتراء الإعلامية الفتحاوين والناطقين باسمها وباسم الرئاسة.

وأوضحت الوثيقة أنه في مساء يوم الأحد الموافق (10/6/2007) أقدم مسلحون من حركة فتح على اختطاف المواطن حسام أبو قينص ومن ثم إعدامه بإلقائه من أعلى برج مهنا الواقع في منطقة تل الإسلام (تل الهوى) باتجاه الأسفل.

abuqenacs.jpg

وفي أعقاب حادثة الإعدام التي مارستها ميليشيات فتح بطريقة وحشية فقد تبين أن "حسام أبو قينص" (26) عام، من سكان حي اليرموك بمدينة غزة الذي ألقي من أعلى برج مهنا في مدينة غزة، كان يعفي لحيته وأن هذه الميليشيات قامت بإعدامه ظنا منهم بأنه أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام.

حرب على الإسلام

وكان شعيب أبو قينص شقيق الشهيد قد أفاد لـ"فلسطين الآن" أن عناصر من المرتزقة والتي تسمى بـ"تنفيذية فتح" قامت بخطف شقيقه حسام أثناء عودته من عمله في محافظة خانيونس حيث يعمل في السراميك بتلك المحافظة.

وأكد أبو قينص أن عصابات القتل "تنفيذية فتح" اقتادت شقيقه إلى منتدى الرئيس عباس، وبعد أن خضع لأبشع ألوان التعذيب هناك قامت الفئة العميلة بإلقائه من أعلى برج "مهنا" السكني مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وأشار إلى أن هذه الفئة باتت تشن حرب على الإسلام حيث تم إعدام شقيقه لأنه ملتحي، لافتا إلى أن شقيقه كان أحد القيادات المحلية في حركة فتح ولكن تم تصفيته بدم بارد كونه ملتحي ومتدين.

قلب الحقائق

وعندما تبين أن الشهيد أبو قينص أحد أبناء حركة فتح، أطلت أبواق الفتة كعادتها لتمارس هواياتها في قلب الحقائق، وقامت باتهام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمقتل المواطن أبو قينص، حيث أطل العقيد علي القيسي، الناطق باسم الحرس الرئاسي ليتهم حماس بإعدام أبو قينص، زاعما أن هذه طريقة إعدام جديدة تتبعها حركة 'حماس' ضد المناضلين من أبناء حركة 'فتح' والأجهزة الأمنية التي تحمي أبناء شعبنا على حد زعمه.

كما أطل جمال نزال الناطق باسم فتح ليمارس التضليل الإعلامي، ليتهم حماس بإعدامه، وليؤكد "أن قتل المواطنين عن طريق إلقائهم من على الأبراج السكنية هو تفنن بالقتل يمثل حضيضا أخلاقيا غير مسبوق.

نزال نسي أو لعله تناس أن من أصحبت أخلاقه في الحضيض هي الميليشيات التابعة للتيار الخياني في حركة فتح والتي شكلت في غزة بإشراف الجنرال الأمريكي دايتون حيث أعاثت في الأرض الفساد، يوم أن مارست القتل على اللحية، والهوية، وخلت النقاب على وجوه الفتيات..كل هذه الجرائم ستبقى شاهده على جرائمهم التي تعبر عن مدى انحطاط هذه الميليشات وخيانتها للوطن..

كذب العقيد علي القسي

gesi.jpg

كذب جمال نزال

nazzal.jpg

عذب بسبب بطاقة مخيم صيفي

وأوردت الوثيقة ذاتها : أن عناصر مسلحة من ميليشيات فتح قامت بخطف المواطن أنس فؤاد الحاج من عناصر حماس، وإطلاق النار قدميه.

"فلسطين الآن" التقت في وقت سابق أنس فؤاد الحاج (19 عاما) بينما كان يرقد على سرير العلاج في وحدة العناية المكثفة بمستشفى دار الشفاء بمدينة غزة بتاريخ 12/6/2007م، وتحدث عن بشاعة الجريمة التي تعرض لها من قبل العناصر المرتزقة المحسوبة على التيار الخياني في حركة فتح.

الحاج أكد أنه بينما كان عائد من عمله مساء يوم الأحد الموافق 10/6/2007م، أوقف عدد من المسلحين التابعين لحركة فتح سيارة الأجرة التي كانت تقلهم وذلك عندما اقتربوا من إحدى حواجز الموت التي نصبته هذه الميليشيات بالقرب من دوار أبو مازن، ومن ثم قام المسلحون بإنزاله من السيارة واقتادوه إلى جهة وكر المنتدى (مقر إقامة عباس في غزة).

وأشار إلى أنه بعد اختطفه قاموا بتفتيشه فوجدوا بحوزته بطاقة "كرنيه" لمخيم صيفي كتب عليها حماس، وبعد أن عثروا عليها بحوزته أخذوه يمارسون بحقه أبشع وشتى ألوان التعذيب والضرب المبرح، حتى بات لا يستطيع فتح عينيه وذلك لأنهم وضعوا الرمال في عيناه.

ولم تكتفي ميليشات فتح التي يتباك عليها الرئيس عباس بهذا الحد من التعذيب بل قامت بإطلاق ما يقارب من 17 رصاصة تجاهه حيث أصابته 7 رصاصات في ساقيه، وساعده الأيسر حيث وصفت المصادر الطبية أن يده كانت شبه مبتورة نتيجة إصابتها بأعيرة نارية مباشرة، مما دفع الأطباء لإخضاعه لعملية جراحية في مستشفى دار الشفاء بغزة.

anasAlhajd.jpg

صور الجريح الحاج بعد إصابته بنيران فتح في المنتدى

وأمام هذه الجرائم التي مارستها هذه الفئة تؤكد حقيقة واحدة هي أن كل عصابة التيار الخياني أخذت على عاتقها محاربة كل من يقاوم الاحتلال ومحاربة من يؤمن بفكرها.

فليس غريبا على قيام عباس بترقية الهالك سميح المدهون ومنحه نوط القدس، وذلك لأن كل من وقع في الشق الأمني من اتفاقية أوسلو تعهد بعدم المس بالعملاء أو اعتقالهم، لذلك كان العملاء يصولون ويجولون ويقتلون ويعذبون دون رادع أو حسيب، والأدهى وأمر أن مقرات أجهزة الأمن أصبحت توفر لهم الحماية، وسخرت طاقاتها لخدمتهم.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...