أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2007 مركز حقوقي يدين استمرار اختطاف عناصر حماس بالضفة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين حملات الاعتقال والتعذيب الشديد التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطيني ضد أنصار حركة حماس في الضفة، ويؤكد ضرورة إيقاف تلك الممارسات وفضحها والكشف عنها.. رام الله - الشبكة الإعلامية الفلسطينية عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء استمرار حملات الاعتقال التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية بحق عدد من أنصار حركة حماس في الضفة الغربية، مشيراً إلى تعرض عدد من المعتقلين للتعذيب وإساءة المعاملة على أيدي أفراد من تلك الأجهزة أثناء التحقيق معهم. وبين المركز في بيان صحافي وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية نسخة عنه الاثنين 3-9-2007، تعرض أفراد من عائلات المعتقلين للتنكيل يتم بعضها خلافاً للأصول القانونية، منوهاً إلى أن باحثيه واجهوا صعوبات في إقناع الضحايا بالإدلاء بإفاداتهم حول تعريضهم للتعذيب والإساءة أثناء التحقيق معهم رغم تأكيدهم على وقوعها. وجدد المركز إدانته الشديدة لممارسة التعذيب وغيره من صنوف المعاملة القاسية اللاإنسانية، مطالباَ بالتحقيق الفوري فيها وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها ومنع تكرارها. وأوضح أن جرائم التعذيب محظورة بموجب القانون الفلسطيني ولا تسقط بالتقادم، وتشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984. وقال المركز:" إن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام"، مستهجناً ما يقوم به عناصر الأمن . واستعرض المركز عدداً من الحالات الواردة كنماذج لما تعرض له المعتقلون وعائلاتهم، ولا تشكل كافة الحالات، منوهاً إلى أن هنالك امتناع من قبل الضحايا عن الإدلاء بإفاداتهم الأمر الذي يُشَكِّلُ عامل تشجيع لمقترفي الانتهاكات على الاستمرار بهذه السياسة المنهجية. اعتداء على المسنين وأورد بعض تحقيقات المركز في قضية تنكيل أفراد من الأمن الوقائي بعائلة المواطن أحمد طاهر أحمد محسن (92 عاماً) في تاريخ 21-8-2007، أثناء اعتقال نجله "محمد علي" (30 عاماً) من منزل العائلة في قرية الناقورة شمال غربي مدينة نابلس. واعتدى عناصر الوقائي بالضرب على عدد أفراد العائلة وأقاربهم الذين هرعوا لمنع عملية الاعتقال، وأطلقوا النار بكثافة داخل المنزل قبل تمكنهم من اعتقاله، مبينة أن ذوي المواطن المعتقل أفادوا أن أربعة أشخاص كان اثنان منهم مقنعين، عرّفوا على أنفسهم بأنهم من أفراد جهاز الأمن الوقائي. وأشار المركز أن أحد أفراد الوقائي سأل والدة المواطن "محمد علي"، التي أطلت عليهم من شرفة المنزل، عنه، فيما توجه والده لفتح الباب، فدفعوه بقوة ودخلوا عنوة إلى المنزل، وشرعوا بالبحث عنه، ثم توجهوا للطابق الأرضي، وعندما حاولت والدته وعدد من أقاربه المجاورين اعتراض طريقهم، شرعوا بإطلاق النار الكثيف داخل غرف المنزل. وبين المركز أن عناصر الوقائي اعتدوا على النساء بالضرب وأرهبوا السكان وألحقوا أضراراً مادية بمحتويات المنزل، حتى اعتقلوا محمد المذكور واقتادوه معهم. وأورد المركز حادثة أخرى تتعلق بالمواطن محمد أحمد طاهر محسن(22 عاماً)، حيث قال أخوه محمود:" قام الشخصان بدفش والدي وضربه على وجهه، ثم لاحظا إحدى الغرف في الطابق الأرضي مغلقة فطلبا مني أن أفتحها، بحثت عن المفتاح فلم أجده، فأطلقوا النار على السكرة وقاموا بتحطيم الباب". وأضاف المواطن محسن للمركز " دخلوا إلى الغرفة فوجدوا شقيقي محمد يجلس بداخلها فأحضروا عصى وضربوه بها على ظهره، حاولت أنا ووالدي أبعادهم عنه فأطلقوا النار في المنزل، فهرعت والدتي وزوجة عمي وابنة عمي في محاولة لإبعادهم عنه فاعتدوا عليهن بالضرب". وتابع " خلال ذلك هرع أحد الأشخاص من الحراسة، والذي كان مقنعاً بالأسود إلى الطابق الأرضي وهو يطلق النار، فأغمي على ابنة عمي، وتم سحب شقيقي محمد بالقوة من بيننا واعتقلوه ". تعذيب نفسي وجسدي وسرد المركز حادثة تتعلق بالمواطن عمر محمود أحمد (31 عاماً) من سكان قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم وذلك الخميس 23-8-2007، حيث تعرض للتعذيب على أيدي محققي جهاز الأمن الوقائي أثناء التحقيق معه حول علاقته بحركة حماس. وأفاد المواطن أحمد للمركز أنه تعرض لعدة أشكال من التعذيب فور مثوله أمام المحققين بناء على استدعاء سُلِّمَ له في اليوم السابق على اعتقاله، ذاكراً أنه تعرض لانتكاسة صحية أثناء الاعتقال والتحقيق معه، ما استدعى نقله إلى مستشفى طولكرم الحكومي خلافاً لرغبته بتحويله إلى مستشفى الزكاة. وقال المواطن أحمد:" وضعني في زنزانة صغيرة جداً بمساحة مترين مربعين وكان بداخلها فرشة إلا أن الحارس أخذها عند دخولي إليها، وبعد نحو ساعة تم استدعائي للتحقيق وجرى التحقيق معي حول عضويتي في حركة حماس وأخبرت المحقق أنني مؤيد للحركة لكنني لست عضواً فيها". وأضاف " فقال لي المحقق "بقّطع الكندرة على رأسك"، وهددني بإرسالي إلى أريحا وأعادوني إلى الزنزانة ووضعوا قناعاً على رأسي وربطوا يدي خلف ظهري بعصبة خضراء وأوقفني الحارس داخل الزنزانة ووجهي للحائط وشتمني بعبارات بذيئة، وأخبرته بوضعي الصحي إلا أنه رفض وزاد في شتمي". وتابع " أدخلوني أربع جولات تحقيق وكانت جميعها تدور حول عضويتي في حماس، وفي الرابعة طلب المحقق من الحارس أن يجبرني على الوقوف من التاسعة مساءً ولغاية الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، وأثناء تلك المدة كنت أنادي على الحارس طالبا منه السماح لي بالنوم أو الراحة لكنه رفض". لا كرامة للأمهات وفي قضية المواطن فواز هشام الطردة (22 عاماً) من سكان بلدة تفوح غربي مدينة الخليل والتي بدأت الثلاثاء 28-8-2007، حيث نكل أفراد جهاز الوقائي بعائلته أثناء عملية اعتقاله من منزل عائلته كما ومن ثم تعرض المواطن فواز للتعذيب أثناء التحقيق حول علاقته بحركة حماس وبالقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية. وقال فايز شقيق المواطن فواز:" قام أحد أفراد الوقائي بمسكي من ملابسي وسحبي بالقوة إلى خارج الباب وضربي وبينما كان فواز يودع والدتي على باب المنزل الخارجي قام عدد من أفراد تلك القوة بالاعتداء علي بالضرب بالأرجل وكعاب البنادق ودفعي على الأرض وسحبي عليها بحجة إنني أعرقل عملهم". وأضاف للمركز " تدخلت والدتي لحمايتي إلا أنهم واصلوا الاعتداء علي ما أسفر ذلك عن إصابة أمي بجرح سطحي في الوجه، إضافة لبعض الرضوض في الأطراف ودوخة، بينما أصبت أنا برضوض في الكتف والظهر وبعض الخدوش في الأطراف". أما فواز فقال للمركز:" وصلنا لمبنى علمت فيما بعد أنه مقر جهاز الأمن الوقائي في الخليل، وجرى واقتيادي من قبل شخص مقنع إلى الزنازين تحت الأرض، وأخضعت خلال فترة الاعتقال لعدة جلسات تحقيق على خلفية اتهامي بالنشاط لصالح حماس والقوة التنفيذية". وأضاف فواز " تعرضت خلالها لعدة وجبات من الضرب والتعذيب على يد اثنين من أفراد الجهاز كانا دائما مقنعين، وكان يجري ضربي بالأيدي والأرجل داخل الزنزانة قبل وبعد كل جلسة تحقيق في إحدى الغرف العادية"، منوهاً إلى أنه في إحدى المرات وضع أحدهم طرف عصى في وسط بطني وضغط عليها بقوة كبيرة حيث وضع جزء من ثقله عليها بهدف انتزاع اعترافات. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان