مصادر: قريع (طباخ أوسلو) يقود مفاوضات سرية

[أسامة الكباريتي]

مصادر: قريع (طباخ أوسلو) يقود مفاوضات سرية

مصادر مقربة من أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح تكشف بأنه يجري حالياً مفاوضات سرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقول إن الرئيس عباس اختاره لأنه "صاحب طبخة أوسلو"..

الضفة المحتلة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية

كشفت مصادر مقربه من أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بأنه يجري حالياً مفاوضات سرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر للصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء 4-9-2007:" إن قريع يتولى بشكل عملي ملف إدارة المفاوضات الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي بمساعدة من صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير"، ورجحت المصادر ألا يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين.

وبحسب المصادر نفسها فإن الرئيس عباس اختار قريع لأنه يثق بقدرته على انجاز اتفاق نهائي مع (إسرائيل)، خصوصاً إنه كان يقف وراء اتفاق أوسلو السري إلى جانب أبو مازن، وقالت "ببساطه اختار الرئيس قريع لأنه صاحب طبخة أوسلو".

وتربط المصادر بين اختيار قريع ودخول المفاوضات مرحلة الحسم، ويحاول الفلسطينيون التوصل إلى اتفاق إطار مع الإسرائيليين قبل الذهاب إلى مؤتمر السلام الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش في الخريف القادم.

وتريد السلطة من المفاوضات أن تخرج بدولة في حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 بما فيها القدس عاصمة للدولة مع حل عادل لقضية اللاجئين وتفكيك المستوطنات التي يعرض الإسرائيليون مقايضتها بأراضٍ عربية في (إسرائيل).

وكان عباس حذر أول من أمس من فشل اللقاء الدولي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل موعد انعقاده، قائلاً "أخشى ما أخشاه أن يأتي موعد الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني)، إذا كان هذا الموعد المحدد للاجتماع الدولي، من دون أن يكون هناك اتفاق محدد على القضايا، وبالتالي أن يوصم هذا الاجتماع بالفشل".

وقال عباس "ليست هناك مفاوضات تدور حتى الآن مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيعرض على استفتاء شعبي أو على المجلس الوطني.

بيريس يؤكد لقاءه

لكن المصادر قالت "ليس كل ما في السياسية علني والسلطة حريصة على بقاء الموضوع طي الكتمان قدر الإمكان"، مؤكدة أن قريع أجرى عدة لقاءات واتصالات مع إسرائيليين، بينهم الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس الذي أكد بدوره أنه التقى بقريع بعد نفي السلطة لمثل هذا اللقاء.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية نقلت في وقت سابق عن مصادر فلسطينية قولها "إن عضو اللجنة المركزية لحركة وفتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع يجري مفاوضات سرية مع الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس وذلك في مقر الأخير بمدينة القدس".

وأضافت المصادر أن المفاوضات تجري بعلم الرئيس عباس، مرجحة أن يكون الرئيس عباس قد صادق عليها خلال الفترة الأخيرة.

من جهته قال قريع في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس في رام الله "إن القيادة الفلسطينية تريد من لقاء السلام القادم أن يخرج بنتائج ايجابية، ولا تريد لقاءً صورياً سيسجل في ذاكرة الشعب الفلسطيني على انه كارثة".

وطالب قريع بحضور جميع الأطراف العربية المعنية إلى هذا المؤتمر وأن يتم تحديد أجندته والقضايا التي سيبحثها، وأضاف "إذا انعقد من دون تلبية هذه الشروط، فانه سيكون بمثابة نكسة وإحباط لجميع الأطراف".

وأكد قريع أن "السلطة لا تريد العودة إلى اتفاقيات مع الإسرائيليين تحمل وجهتي نظر، كما لا تريد أن تترك القضايا للتفاوض كما حدث في عام 1993، بل نريد اتفاقاً واضحاً يعيد الحقوق الوطنية المشروعة".

قريع هو الأفضل لكلا الطرفين

فعصام -ابنه- قد شب عن الطوق

وتنوعت خبراته الآن

ويمكنه حل كل العقد المستعصية في أجعصها كباريه

===========================

من مذكرات اوري سبير رئيس الشن بيت الأسبق:

جلست افاوض ابو العلاء قريع فى اوسلو بشكل سرى وعند نقطة معينة لم يستطع قريع ان يوافق عليها حتى لا يتحمل المسئولية مع ان ليس لديه مشكلة فى التنازل فاتصلت برابين واخبرته بذلك فقال رابين اطلب ابو مازن فهو الوحيد القادر على حل هذه المشكلة واعطاء الموافقة عليها وهذه النقطة كانت تاجيل موضوع القدس

وبالفعل طلبت من قريع حضور ابو مازن فاجرى قريع اتصالاته لتنفيذ الطلب وكان ابو مازن مختفيا ولم يعرف احد اين هو فاخبرنى قريع بذلك بانهم لا يعرفون اين ابو مازن فقلت له لا تقلق اترك الامر لنا وقمت بالاتصال برابين واخبرته الامر وفى غضون 12 ساعة عرف الموساد مكان ابو مازن واتصل رابين بى قائلا اخبر قريع ان ابو مازن موجود فى ضيافة المليونير اليهودى المغربى ومستشار ملك المغرب ففعلت فاعرب قريع عن اعجابه بقدرة المخابرات الصهيونية وسرعتها فى العمل وتحصيل المعلومات واتصل بقيادة المنظمة وبابى مازن الذى حضر على عجل وجلس معى وانهينا الموضوع فى وقت قصير بعد موافقة ابو مازن بسرعة وابلغت رابين بذلك والذى علق فى احد الاجتماعات الصهيونية على هذه النقطة لم نتوقع ان ننهى موضوع القدس مع الفلسطينيين فى نصف ساعة.

ويذكر اورى سبير موقف اخر فى فقرة من كتابه الذى يتحدث فيه عن مذكراته قائلا

كنت مع قريع فى المنزل نتحدث ونتفاوض ولا زالت بعض الامور عالقة وتحتاج الى تفاصيل وتدقيق وبينما نحن نتكلم دخل علينا عصام ابن احمد قريع برفقة ابنتى مايا فقلت لابو العلاء ما رايك ان نذهب خارج المنزل نتمشى ونترك اولادنا لعلهم يستطيعوا الاتفاق وحل ما عجزنا عنه

فرد عصام قائلا اخبرونا ما الذى تعجزون عنه فنحن قادرون على حله خلال عشر دقائق فى مرقص

مرة أخرى

على امثال هؤلاء تناط مسؤوليات جسام

شعب تعلق حياته ومستقبله على الرئيس المحترم جدا ومعقد آمال الأمة

ام نتركها لأفخاذ مايا وفحولة عصام بيك سليل الحسب والنسب

للعلم .. مذكرات اوري سبير تباع في اسواق الضفة والقطاع

ولم تعد معلومات تافهة كهذه من أسرار بني صهيون