اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تغير لغة الخطاب في محاورات المصريين


رمضان

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

الاخوة الافاضل مشرفي واعضاء محاورات المصريين المحترمين

لفت نظري في الفترة الأخيرة تغير ايجابي ومميز بالنسبة للغة الخطاب ولغة الحوار في محاورات المصريين فبدلا من النقد الدائم والصراخ والعويل الذي لا يؤدي الى نتيجة ولا يخدم الحوار ولا يخدم اي قضية ، بدلا من ذلك وجدت بعض الاخوة الاعضاء الافاضل يتوجهون الى النقاش الموضوعي ومحاولة امتصاص غضب بعض الاعضاء الحماسيين وقيادة دفة الحوار بالاتجاه الصحيح بما لا يسيء الى الاخرين وفي نفس الوقت يؤدي الى نتيجة ما .

وانا بدوري ادعو جميع الاخوة الافاضل الاعضاء الى تحكيم العقل والمنطق في لغة الحوار والرد بموضوعية وعدم السماح للاخرين بتشتيت افكارنا وجعلنا ننزلق معهم الى هوة سحيقة لا نهاية لها من الحوار الخارج عن عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا والذي لا يخدم ايا من الاطراف في نهاية المطاف .

تقبلوا تحياتي

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

طب تصدق بالله يا رمضان إنت والاخوة الزملاء الأفاضل ؟

قول لا إله إلا الله .

السادة المشرفين في محاورات المصريين أثناء إجتمعاهم يومياً في الباب الخاص بهم ... لم نتطرق إلى إننا لازم نُدير الدفه أو لازم ندعو إلى تغيير لغة الحوار أو ما إلى ذلك

ولكنه شعور تلقائي منا بدون إتفاق مسبق .. كأفراد من الشعب المصري لابد أن يكونوا إيجابيين ويكونوا مبادرين لحل المشاكل وأقتراح الحلول ... و حتى لو لم يصل صوتنا اليوم إلى متخذي القرار أو من بيدهم الحل والربط فسنكون أرضينا الله ثم ضمائرنا ...

ودعونا نتذكر دائماً إن في البدء كانت الكلمة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

محاورات المصريين مكان راقى يلتقى فيه مجموعة من صفوة مثقفى مصر و منذ البداية منذ إختيار إسم "محاورات المصريين" حرصنا على الحوار و الحوار الراقى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المشاركين فى محاورين المصريين يطيب لى أن أصفهم أو أصفنا بأننا مجموعة من المثقفين الذين يجمعهم وصف "واجعاهم مصر" لم يكن ولاؤنا أبدا إلا لمصر .

لاحظت أنا أن لغة الإعلام فى مصر تغيرت بدرجة كبيرة ربما منذ شهرين و أصبحت تقريبا كما لو كان هناك حوار بين الدولة و بين المواطنين ، بل أن قضية الفساد التى نقتلها بحثا و حوارا هنا فى محاورات المصريين أصبحت قاسما مشتركا فى الجرائد القومية.

هذا نص مقال ل مها عبدالفتاح فى جريدة الأخبار أمس

اللعنة علي الفساد

في كل البلاد

الثلاثاء

عندما تصفو النفس وتعود إلي طبيعتك وتفكر بهدوء، تدرك بوضوح رؤية أن افة الآفات ومصدر البلايا وأجس مشاكلنا المجتمعية هو الفساد المستشري.. بلاء يفوق الغلاء والفاقه والبطالة والفقر المشين.. مكافحة هذا الفساد تأتي في المقدمة.. لأن الصعاب الأخري مقدور عليها مادمنا حاصرنا الفساد ومضينا في تدميره بهمة وجدية.. كله سيهون بعده ويحتمل ولأن السماء ستصفو ويشرق الأمل وسيتكاتف الكل لتحقيقه.. فالفساد الذي يسرح ويمرح دون حساب أو عقاب هو أخطر ما تواجهه اي أمة.. فهو ما يوغر الصدور ويثير النفور عندما يبقي بلا عقاب ولا رادع إلا قليلا.. هو رأس القائمة في المتطلبات المشروعة لأنه يقلب موازين الحياة ويبطل مفعول الصواب والخطأ.. كل مشاكلنا وبلاوينا تبدأ من هذا الذي تحول إلي واقع معاش وفاجر متنطع.. أظن وليس كل الظن إثما أن معظم الاحتقان المحيط انما يعود إلي عامل الفساد قبل أي شيء آخر.. فعندما نسمع به ونقرأ عنه ويتناقله الناس ثم لا يقطع فيه أولا بأول فهذا ما يؤلب الناس علي الناس، وما يفسح المجال للتذمر واللامبالاه والتسيب وتصيد الأخطاء وتسود الحياة وتنزوي الايجابيات.. تغشاها شبورة الشكوك والاتهامات.. نريد قطعا فاصلا بين الحقيقة والبهتان!

في الشهر الماضي أعدمت الصين شنقا أحد كبار المسؤولين الرسميين بعدما ثبت عليه تقاضي رشاوي.. قررت الحكومة أن تجعل من ذلك الموظف الرسمي الكبير جدا البالغ من العمر 62 عاما عبرة لغيره وقد كان.. وتم تنفيذ الاعدام بعد ستة أسابيع من الحكم عليه.. قد يقال إن العقاب قاس ولكن إذا روعي مفعوله فالنتيجة تستحق.. الرحمة والرأفة ومعلهش وهذه الامور تعود علي المجتمع علي مجموع الشعب بأوخم العواقب والتضحية بأشخاص تجوز إذا كانت فداء لشعب.. القسوة في هذه الحالة رحمة!..

في التاريخ عومل الفساد بأنواعه باعتبار أنه جريمة عظمي مثله مثل الخيانة الوطنية.. نحن لا نعرف ماذا كان عقاب الفساد في عهود الفراعنة الأقدمين ولكن التاريخ يقول إنه منذ أفلاطون فيلسوف الإغريق والرشوة بالتحديد كأخطر نوعيات الفساد تعامل معاملة الجرائم ضد 'الدولة' تستحق أقصي عقوبة.. صحيفة نيويورك تايمز نشرت مؤخرا بحثا عن الفساد في تاريخ الامبراطوريات القديمة والدولة عبر عصور التاريخ، ووفق ماجاء بها أن في أثينا القديمة المدينة الدولة، كان الفاسدون في الوظائف الرسمية يعاقبون بتجريدهم من المواطنة ومن حق المشاركة في المؤسسات الحاكمة أي بمفهومنا المعاصر: بالعزل السياسي.. أحد عظماء أثينا عندما ثبت أنه ارتشي، حكم عليه بغرامة بلغت وفق عملاتنا العصرية نحو 20 مليون دولار! ليس فقط بل عوقب فوق الغرامة بالنفي خارج أثينا.. ومع ذلك كان حكما مخففا لأنه أبقي علي حياته في زمن كانت تهمة الفساد فيه عقابها هو الاعدام.. كل ما يمس سلامة الدولة عقابه الاعدام.. تعرفون متي كان ذلك القانون معمولا به؟ في سنة 324 قبل الميلاد!! أما في الامبراطورية البيزنطية بالقرن الحادي عشر فكان عقاب المذنب في تهمة فساد فقء العين أو أن 'يخصي' ويضرب بالسياط.. أيهما أو كلاهما! هذا غير مصادرة الممتلكات وأحيانا فوق كل ذلك الطرد خارج البلاد.. في عهد الامبراطورية الرومانية وقانون الجمهورية بدأ عصر القانونيين والسفسطة وبعد أن كان عقاب المرتشي هو الاعدام انغمس القانونيون في الجدال حول وجود فوارق بين الرشوة و.. الهدية من صديق..! ومن هنا بدأ دخول الثقوب والظلال علي العقوبة ومنذ ذلك الحين توالت الثقوب والظلال في القوانين حتي أصبحت علي ما هي عليه اليوم: محامون ومهارة نفاذ من الشقوق.. معني هذا أن الفساد من حيث أصله وفصله هو آفة الانسانية منذ عرفت الدولة ووجدت القوانين!

و هذا مقال عن الفقر و الفساد فى مصر للدكتور هشام الشريف

هذا نص المقال فقد لا تعمل الرابطة الخاصة بالمقال

مصر قادرة علي القضاء علي الفقر.. وقد اكدت في العديد من المقالات السابقة علي امكانية تحقيق هذا الهدف لو وضعنا السياسات الصحيحة والاهداف الدقيقة والبرامج والمشروعات المتكاملة واللازمة للوصول الي كل الفقراء في كل محافظات مصر.. ويشغلني ويشغل كل المصريين التباين والازدواجية بين ما يقال وما يوضع وما هو يحدث علي ارض الواقع.. مظاهر الازدواجية كثيرة في بلدنا ومنها قضايا الفقر وامنها ايضا موضوعات الفساد، فهل قضينا علي الفقر رغم كل ما قامت به الحكومات السابقة؟ الحقيقة تقول لا وبعض سكان الابراج العاجية يحاولون فلسفة اسباب عدم القدرة في تخفيض وطأة الفقر وحلم القضاء عليه بحجج واهية.. والموضوع الآخر الذي يتم التعامل معه بازدواجية كبيرة بل هي 'فاجرة' هو موضوع الفساد.. وقد اسعدني ان ملف مواجهة الفساد اصبح علي اجندة الحكومة ولكنه في كثير من الاحيان يثار فقط علي مستوي صغار الموظفين ما يسمي بالفساد الاداري بينما يمارس كبارهم الحديث عن الفساد!!.

وعلاقة الفساد بالفقر والفقر بالفساد علاقة جذرية والفساد إما في التربح غير الشريف او غير العادل او استغلال للوظيفة للحصول علي مميزات مادية او عينية او لكسب غير مشروع او لوضع سياسات غير عادلة تفضل البعض عن المجموع او لمساعدة ومساندة البعض في التربح بصورة لاتتاح الي آخرين بمقابل مادي او عيني او دون مقابل وقد تفحل وتوحش الفساد حاليا لمساعدة البعض في الاثراء الفهلوي واصبح البعض نتيجة سياسات 'للخاصة' يحصلون علي مليارات من ثروة هذا الشعب وتأثرت بحدة ميزانية الاسرة الشهرية ومن بنودها الرئيسية سواء طعاما او سكنا او علاجا او اتصالات او انتقالا.. الخ.. المقابل يعرفه بدقة من قام بتسهيل وتقنين ومساعدة وتسييس هؤلاء المنتفعين فازداد الفقر وقنن الفساد وسيطر رأس المال علي مسار العديد من القرارات والتوجهات والاقلام والمؤسسات.

اذا كان الفقر هو عدو مصر الاول فان الفساد هو العدو 'الاول مكرر' وأول ما يتسبب في الفقر هم الفاسدون في المجمتع، والفاسدون الكبار يضيعون المليارات في قرارات اما غير حكيمة او غير مدروسة او لمصلحة البعض منهم في شركات او مؤسسات لهم او لذويهم وقد رأينا امثلة لهؤلاء الفاسدين في مصر خلال نصف قرن، وبالمثل هناك الشرفاء والذين يقف لهم المجتمع احتراما في الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وهم ايضا معروفون.. مطلوب ان نقف ضد الفقر وان نقف ضد الفساد وبكل انواعه للكبار والصغار وليس الصغار فقط.. لقد عشنا اخطاء ساهمت في فقر وافتقار هذا المجتمع بدلا من القضاء عليه وترسيخ العدالة الاجتماعية والتكافؤ الاجتماعي.. نعم هناك نجاحات تحدث الان علينا ان نعتز بها ونساندها في انطلاقة لسوق حر وبناء مصر العصرية.

ولكن علينا ان نتأكد ان فوائد وعوائد ومباديء السوق الحر هي لكل المصريين وليس للبعض علي حساب المجموع.. والتساؤل هنا من الذي سينتصر هل هو الحق ام الفساد؟ قواعد الحياة هو انه لايصح إلا الصحيح.

فهل سيتم القضاء علي الفقر؟ وهل سنري العدالة في محاربة الفساد بكل أشكاله.. في الولايات المتحدة اغني دول العالم لايستطيع من يعمل في السياسة او الحكومة ان يقبل هدية تتجاوز 20 دولارا وان يقبل دعوة لغداء او عشاء تزيد عن 25 دولارا، فهل نحلم ان نري ان هذا يحدث في مصر؟.. حديث الفقر والفقراء اصبح علي اجندة المجتمع والمطلوب إلا يكون ذلك ابتزازا او انتهازا للبعض لغرض او لمزيد من المشروعات الوهمية او لمزيد من الشعارات للبعض الاخر.. مواجهة الفقر هو بالمعلومات والفكر وبترشيد وتعظيم استخدام الموارد لايجاد فرص عمل ومسكن وعلاج وتعليم ووسيلة مواصلات وطريق آمن وخدمات اسياسية بسعر معقول.. واتساءل كيف يعيش من لديه دخل لايزيد عن مائتي جنيه وثلاثمائة جنيه واربعمائة جنيه وهكذا سواء من الفقراء المعدمين او من الطبقة المتوسطة للمجتمع؟..

فيما سبق أليس من المنطقى أن نقول أن تغيرا إيجابيا حدث فى إعلام الدولة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

يمكن لأي شخص أن يحول الهزيمة إلى نصر ... بشرط أن تكون لديه روح القتال ..

ولا يمكن لأي شخص أن ينتصر إذا ما كان لديه الأمل في الإنتصار ..

مهما فعل .. ومهما كان قوي ..

لابد وأن يحذو بنا الأمل .. حتى نستطيع أن نستمر ...

الوضع في مصر سئ ...

ولكن هل نعتقد أنه سيتحسن إذا ما أصررنا على الصراخ والعويل والشكوى ....

إن الجرح لا يلتأم إذا ما أصررنا على الضغط والنكش فيه ...

ولكنه يلتأم فط إذا ما عالجناه ....

سيظل يؤلمنا حتى أثناء مداواتنا له ...

ولكنه في النهاية سيلتأم ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

فيما سبق أليس من المنطقى أن نقول أن تغيرا إيجابيا حدث فى إعلام الدولة

للاسف يا استاذ عادل انا اختلف معك في هذه النقطة وبشدة

لان وببساطة ما يحدث الان ليس تغيرا في السياسة ولا في الخطاب الرسمي ولا في الاعلام

ما اراه من وجهة نظري الشخصية هو فتح غطاء الاناء قليلا حتى لا ينفجر ( تنفيس ) لقد وصل الناس الى مرحلة الغليان ولابد من ترك متنفس لهم ولو قليل حتى لا ينفجرون

صباحكم جميل

تم تعديل بواسطة رمضان

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يا استاذ رمضان هو ده الي مفروض يحصل

الزعيق مبيوصلش لحتة

الحوار الهادف و المناقشة الواعية هي دي الي بتفضل

مرمر

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...