اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رئيس الوزراء والرأى الآخر


ragab2

Recommended Posts

سوء حظ عاطف عبيد

بقلم .. ابراهيم سعدة

.........................

ما أسوأ حظ الدكتور عاطف عبيد مع الرأي العام المصري.

فمنذ توليه مسئولية تشكيل، ورئاسة مجلس وزراء مصر في فترة الأزمات الاقتصادية الطاحنة، الحالية وهو يواجه بانتقادات شعبية واسعة، وحملات صحفية عنيفة.. لا تنتهي إلاٌ لتبدأ من جديد!

ونقد الوزراء، ورؤساء الحكومات، ليس بالجديد علينا. فهو سمة من سماتنا، وتقليد أصيل من تقاليدنا التي نتوارثها جيلا بعد جيل، ونظام حكم بعد آخر، فرعونيا كان، أو سلطانيا، أو ملكيا، أو جمهوريا !

وحملات النقد ضد هؤلاء جميعا.. تتفاوت حدتها، من نظام إلي آخر. فعندما يكمم النظام أي نظام حكم أفواه المواطنين، ويقطع ألسنتهم، ويقصف أقلامهم، ويحرم المواطنين من أبسط حقوقهم في التعبير عن آمالهم وآلامهم.. فإن النقد في هذه الحالة يكون خافتا، ومنسوبا إلي 'مجهول' لا يعرفه أحد، ويستحيل تعقب صاحبه، أو تحديد مصدره. ورغم كل هذا 'الإرهاب' الحكومي لتكميم الأفواه، وقصف الأقلام، والتنكيل بالمعارضين..فإن المواطن المصري كان يتفنن دائما في التنفيس عن ضيقه، و غضبه، بإطلاق 'النكت' من العيار الفكاهي الثقيل، وشديد السواد ضد الحكام المستبدين، التي سرعان ما تنتشر في كل مكان.. من الإسكندرية إلي أسوان!

مشكلة رئيس مجلس الوزراء الحالي د. عاطف عبيد أنه تولي مسئولياته الجسيمة في عهد الرئيس حسني مبارك الذي أطلق الحريات بشكل لم نعهده من قبل، وسمح بحرية الرأي والرأي الآخر، وشجع الصحافة علي أن تعبر بلا ضابط أو رابط عن آراء كتابها، مهما اشتط نقدها، وأشتد هجومها، واحتدت كلماتها ضد المسئولين.. من أصغرهم إلي أكبر كبارهم، بلا خوف عليهم من قصف أقلامهم، أو سحب أصحابها إلي السجون والمعتقلات التي أدمن زملاؤهم في العهود القريبة، والبعيدة التي سبقت حكم الرئيس مبارك التردد عليها لكلمة كتبوها، أو لوشاية ظالمة..نسبت إليهم!

في عهد يسمح فيه لأي مواطن أن 'يقول كلمته، ويمشي'.. أصبح رئيس مجلس الوزراء د.عاطف عبيد هدفا لكل نقد، ومسئولا عن كل تقصير، ومتهما بكل تقاعس عن حل كل الأزمات الاقتصادية التي نعاني منها في هذه الأيام.. بالحق مرة، وبالباطل ألف مرة ومرة!

وكم حاول الدكتور عاطف عبيد أن يدافع عن نفسه، وأن يشرح بالأدلة التي تؤكدها الأرقام أن هذه الأزمات الاقتصادية ترجع لأسباب مزمنة كثيرة، وقديمة خارجية، وداخلية لا تسأل عنها حكومته، لكن الرأي العام لم يقتنع بما قاله، وعلي العكس من ذلك ازداد أي الرأي العام اقتناعا بأن حكومة د.عاطف عبيد هي وحدها المسئولة عن تلك الأزمات الاقتصادية، وعن تدهور قيمة الجنيه المصري، وعن فشل الاستثمارات، وعن كارثة نهب أموال البنوك، وعن فساد، وإفساد، العشرات من الذين بدأ فسادهم، وتعاظم إفسادهم منذ زمن طويل.. وقبل أن يتولٌي مسئولية تشكيل وزارته الحالية!

كم من مشروعات هائلة، دفعنا فيها مليارات الجنيهات.. وأقيمت لها حفلات التكريم، والتهليل، والدعاية الإعلامية المقروءة، والمسموعة، والمرئية لأيام، وشهور، وسنوات.. ثم اتضح في زمن ولاية الحكومة الحالية أنها كانت لا تعتمد علي دراسة جدوي حقيقية، وأن ما صرف عليها حتي الآن يستحيل أن يغطي عائداتها التي وعدونا بتحقيقها، والأخطر من ذلك أن الرأي العام صمم علي تحميل الحكومة الحالية، نتيجة أخطاء الحكومات التي سبقتها!

وكم من سياسات طبقت، وقرارات صدرت، وتجاوزات، ومخالفات ارتكبت، وخسائر عديدة أصابتنا خلال العقود الأخيرة الماضية وظهرت نتائجها السلبية فجأة في عهد حكومة الدكتور عاطف عبيد، فأحدثت ما أحدثته من تراجع، وتدهور، ومعاناة.. فلم يجد الرأي العام ومن يتحدث باسمه في وسائل الإعلام غير الحكومة الحالية..ليحمٌلها مسئولية هذا التراجع، وهذا التدهور، وتلك المعاناة!

ومن القضايا الاقتصادية التي يتابعها الرأي العام في هذه الأيام يتضح أن تاريخ وقائعها يرجع إلي سنوات عديدة سبقت حكومة الدكتور عاطف عبيد، والمفروض منطقيا قبل أن يكون أدبيا أن نوجٌه سهام الاتهام إلي الحكومات التي سبقت تشكيل حكومته وما أكثرها لكن المذهل أن الرأي العام والأجهزة الإعلامية المتعددة حمٌل الحكومة الحالية مسئولية مالم ترتكبه، ومالم تتحمل مسئوليته!

والأدلة علي ذلك كثيرة، ومتعددة، لكنني سأختار قضية واحدة للتدليل علي حجم الظلم الذي تتعرض له حكومة الدكتور عاطف عبيد، دون أن يكون لها بالنسبة لهذه القضية بالذات ناقة أو جمل!

القضية التي أعنيها هي قضية الفساد والإفساد في البنوك المصرية..

شهور عديدة ماضية.. ونحن نتابع جلسات القضايا المخجلة التي نسبت إلي المسئولين عن العديد من بنوكنا المصرية، وأبرزها قضية رئيس بنك مصر إكستريور عبدالله طايل واخترتها بالذات لأنها قضية تثبت العلاقة الإفسادية التي تربط المال بالسياسة.

السيد عبدالله طايل لم يكن أكثر من موظف مجهول، عينته القوي العاملة غير المأسوف عليها في وظيفة بأحد المصارف المنكوب بانتسابه للقطاع العام. وبسرعة البرق.. أصبح هذا الموظف من كبار الماليين الذين تفتحت أمامهم بسهولة يعاقب عليها القانون أبواب كبار المسئولين الحزبيين الحكوميين، الذين رحبوا ب :'عبقريته'، وآمنوا ب: 'صلاحيته' لأن يكون المسئول التشريعي الأعلي عن كل قوانين مصر الاقتصادية! وهكذا بقدرة قادر أصبح عبد الله طايل.. نائبا في مجلس الشعب، ورئيسا للجنة الاقتصادية، مما سمح له بأن يطيح فسادا، وإفسادا، داخل 'العزبة البنكية ' التي توهٌم أنه ورثها.. فيغدق بالملايين علي النصابين، و'الراشين'، ويضرب بألف باء الأصول والمباديء المصرفية..عرض الحائط، ويسخر من كل من يجرؤ علي سؤاله، أو محاسبته، علي ما ارتكبه من جرائم، وخطايا، وتصرفات لا يمكن لأي جهاز رقابي، وقانوني، المرور عليها مرور الكرام!

هذا المصرفي الفاسد، والمفسد، لم تستطع أية يد قانونية، أو رقابية طوال عهد الوزارات التي سبقت عهد وزارة د. عبيد أن تمسه، من قريب أو بعيد، لا لشيء إلاٌ لأنه كان يوهم الدنيا كلها.. بأنه مسنود، ومدعم، بقوي عظمي.. أرضية، وفضائية.. يستحيل مواجهتها، أو الجرأة علي الوقوف أمامها!

وكان يمكن لهذا ' المسنود' أن يمارس فساده، وإفساده، إلي أجل غير مسمي.. لولا أن حكومة الدكتور عاطف عبيد لم تهمل تقارير، وبلاغات، جميع الأجهزة الرقابية التي تسابقت الواحد بعد الآخر في تجديد بلاغاتها ضد هذا الفاسد المفسد، إلي حكومة بعد أخري! ولسوء حظ حكومة الدكتور عاطف عبيد أنها لم تتجاهل هذه البلاغات كلها، كما فعلت الحكومات السابقة، ولم يرتجف رئيس وزرائها من خطورة المساندين لهذاالمصرفي الفاسد، المفسد كما ارتجف رؤساء الحكومات الذين سبقوه وإنما أمر بسرعة إحالته إلي التحقيق أمام النيابة العامة.

وما فعلته حكومة الدكتور عاطف عبيد..بالنسبة للفاسد، المفسد، رئيس بنك مصر إكستريور، وباقي رؤساء البنوك المصرية الفاسدين، والمفسدين.. كان يجب الإشادة به، والتهليل له، خاصة أن جرائم هؤلاء جميعا لم تبدأ في عهده..وإنما بدأت في عهود من سبقه.

النقد الوحيد الذي يمكنني أنا شخصيا أن أوجهه إلي الدكتور عاطف عبيد، أستطيع أن ألخصه في سؤال بسيط، تقول كلماته:

' يجحسب لحكومتك أنها وضعت حدا للفساد والإفساد في البنوك الحكومية، والخاصة، كما يحسب لها أيضا أنها بشجاعة تشكر عليها أحالت كل ما أتهم به رؤساء البنوك من فساد إلي القضاء، ما عدا محمود عبد العزيز رئيس البنك الأهلي السابق الذي سمع الرأي العام عنه، وعن مخالفاته، وفساده، وإفساده، ما يفوق كل ما سبق سماعه عن الفاسدين والمفسدين من المسئولين المصرفيين الذين تمت إحالتهم إلي القضاء. فهل كانت هذه الاتهامات كيدية، أم أن هناك حساسية في تقديم محمود عبد العزيز إلي أيدي العدالة لأنه يملك أن يقول كما يدعي في جلساته، وسهراته ما يحرج الحكومة، ورموز النظام الحاكم؟!

****

كانت هذه بعض خواطري.. تعليقا علي 'كشف الحساب' الذي وصلني كما وصل باقي زملائي عن إنجازات حكومة الدكتور عاطف عبيد، الذي يتضمن بالوقائع والأرقام ما تم تحقيقه بالفعل من بيان رئيس الحكومة أمام مجلس الشعب في العام الماضي.. وهي إنجازات جديرة بالاعتراف، والتقدير، وإن كنا كرأي عام لا نعترف بها، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشعر بها وتعاني منها كل أسرة مصرية.. في هذه الأيام.

لقد فوجئت بعد قراءتي لما وصلني بكثرة الإنجازات التي حققتها حكومة الدكتور عاطف عبيد خلال السنوات القليلة الماضية التي تولت فيها هذه المسئولية ورغم ذلك فإن الغالبية العظمي من الشعب المصري لا تشعر ولا تشيد بها، مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البيت المصري.. بالأمس، واليوم.

ومن سوء حظ الدكتور عاطف عبيد أنه لا يستطيع ولا غيره أن يقنع الرأي العام المصري بأن حكومته قادرة علي تحقيق ما ينتظره المواطن المصري.. مادام هذا المواطن لا يهمه أن يلعب دوره الرمزي، ويقوم بواجبه في مساعدة، ومساندة الحكومة لتنفيذ ما يجطالب به. إن الجهد الكبير الذي قامت وتقوم به وزارة الدكتور عاطف عبيد لإنقاذ مصر من عثرتها الاقتصادية.. لن يحقق شيئا مادام عائد هذه الإنجازات كلها تلتهمه أولا بأول أفواه أكثر من مليون مولود جديد..سنة بعد أخري!

أكثر من مليون نسمة تضاف إلي عدد سكان الجمهورية المصرية.. سنة بعد أخري، من شأنه أن يبتلع كل إنجاز تجقدم عليه حكومة الدكتور عاطف عبيد، وكل حكومة أخري تأتي بعدها.

لقد صدق الرئيس حسني مبارك عندما نبٌه إلي خطورة تزايد السكان سنة بعد أخري لأن هذه الزيادة تلتهم أي إصلاح، وأية تنمية يمكن تحقيقهما. ومهما نجحت حكومة الدكتور عاطف عبيد أو أية حكومة تأتي بعدها في إصلاح ما أفسدته من سبقتها، وإنجاز الخطط الاقتصادية التي التزمت بها.. فإن زيادة عدد السكان بهذا المعدل الرهيب الذي يحققه شعبنا ستلتهم كل هذه الإنجازات أولا بأول.. والمذهل أن الشعب المسئول الأول عن خلق هذه المشكلة البالغة الخطورة زيادة عدد السكان هو أول من يتنكر لما ارتكبه، وأول من يحمٌل الحكومة أية حكومة مسئولية عجزها عن حل الأزمات الاقتصادية، وتوفير الرفاهية للأسرة المصرية التي يزداد عدد أطفالها واحدا.. سنة بعد أخري!

****

وبعيدا عن كارثة الانفجار السكاني التي تعاني منها مصر، سنة وراء أخري فهناك مشكلة أخري لا تقل تأثيرا، وخطورة عن الأولي يتلخص تعريفها، وتحديدها، في سؤال من بضع كلمات:

' من يعمل في مصر؟!'

الإجابة عن هذا السؤال لا تحتاج إلي تفسير، ولا إلي استفتاء، أو استقصاء.

فما أكثر تلك النتائج التي أثبتت بشكل قاطع أن الموظف المصري الذي يتقاضي راتبه علي ما ينتجه، لا يعمل يوميا أكثر من ساعة أو ساعتين فقط لا غير!

كلنا أو غالبيتنا العظمي لا نعمل كما ينبغي أن نعمل، ولا همٌ لغالبيتنا غير الحصول في نهاية الشهر علي رواتبهم، وحوافزهم، وملحقات تلك الرواتب والحوافز. والمذهل أنه لا أحد يستطيع قانونا أن يلزم هؤلاء بأداء واجباتهم، التي يتقاضون أجورهم، وحوافزهم في مقابلها..

والنتيجة التلقائية: أن قانون العمل الحالي يحمي المهملين، والنفاق النقابي يقف وراء الفاشلين، ووزارة القوي العاملة لا تدافع إلاٌ عن النصابين!

وإذا عرفنا أن هناك أكثر من 7 ملايين موظف في الأجهزة الحكومية وشبه الأجهزة الحكومية وهي أكبر نسبة عمالة حكومية في دول الدنيا كلها.. فربما وضعنا أيدينا علي أهم سبب وراء أزماتنا الاقتصادية التي نحاسب عليه حكومتنا الواحدة بعد الأخري رغم أنها بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب !

زيادة السكان.. سنة بعد أخري، وتقاعس العاملين في الدولة وما أكثرهم عن أداء ما ينتظر منهم، هما أهم، وأخطر، وأغرب، أسباب أزمتنا الاقتصادية، والمدهش أن حكومتنا الرشيدة الواحدة بعد الأخري لم تركز همها الأول لإنهاء هاتين الظاهرتين التي لا أبالغ إذا قلت إننا ننفرد بهما دون شعوب الدنيا كلها!

****

مرة أخري.. أكرر أن الدكتور عاطف عبيد ابتلي بسوء الحظ، وأن ما من رئيس حكومة قادم سينجو من ويلات هذا الحظ السييء، مالم ينجح في مواجهة المشكلتين الأساسيتين: الانفجار السكاني، والذين يقبضون ولا يعملون !

http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/.../3034/0200.html

**************

وللشعب الغلبان تعليق بسيط ..

هل الشعب هو الذى اختار رؤساء الوزراء السابقين الذى يحملهم الكاتب المسؤولية

أم أننا متفرجين ونجلس القرفصاء على الرصيف للفرجة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

كاتب منافق

ينافق الحاكم ، ويدعي اننا في عصر لا تقصف فية الاقلام ، متملصا من العصور السابقة ، والتي كان احد مباخرها ( ويبدو ان نفس المقال قد كتب من 22 سنة مع تغير الاسماء )

اذا كان الشعب لا يستطيع محاسبة حكومة سابقة ، او حكومة حالية ، واذا كان ما يدعية صحيحا من عدم مسئولية الحكومة الحالية علي هذا الوضع المذري

لماذا لا يجرؤ علي القول انة نتيجة فشل السياسات للحكومات المتعاقبة ، وانتشار الفساد الذي يعرفة الجميع لماذا لا يمتلك الشجاعة ويسأل عن دور من اختار تلك الحكومات ؟ اليس هذا هو المنطق ياهل المنطق ؟

رابط هذا التعليق
شارك

ما قلنا بلاش الجرايد دى .. برضه مفيش فايدة

طيب ياريت حد يلفت نظر الباشمهندس سعده إن الأخ عاطف عبيد كان وزير لثلاث وزارات منذ عام 1984 وطالع

قطاع الأعمال ـ البيئة ـ التنمية الادارية

يعنى الأخ عاطف له 18سنة فى الوزارة يا ولداه شايف الغلط بيحصل قدامه وساكت المسكين وكاتم وشايل فى صدره .. أمال يعمل ايه يعنى .. أصله كان خايف على لقمة عيشه لتنقطع ..

وبعدين الأخ عاطف لسه يا دوبك ليه 3 سنين بس ماسك الوزارة من بابها .. يعنى لسه بدرى .. هيعمل أيه المسكين فى الفترة الصغننة دى .. إدوله 15 سنة تانى وبعدين حاسبوه .. بس بشرط إن الباشمهندس سعده يقعد برضه على تل أخبار اليوم المدة دى علشان يحاسب الأخ عبيد المجتهد المبتسم المسكين ..

إنما ولا مؤاخذة .. يعنى ايه شيخ منصر ؟! ويعنى ايه منافق ساقع قوى ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

لكن برضه أرجع وأقول إن المرحوم كان غلطان .. أقصد الشعب هو الغلطان لأنه بيخلف كتير .. وده يا سادة سبب كل البلاوى .. وطبعا ليست مسئولية الحكومة ولا أى باشمهندس من الباشمهندسين إن الشعب زاد عما استلموه .. همه استلموا الشعب 30 مليون وطبعا مكانش من ضمن الاتفاق انه يوصل 70 مليون .. يعنى الشعب ولا مؤاخذة بيغش فى الاتفاق .. والحكومة دوغرى ولا تعرف السبهللة ولا اللف والدوران .. يبقى لازم الشعب يرجع للثلاثين مليون حسب الاتفاق الأولانى وهتشوفوا انجازات الحكومة بصحيح ..

وبعدين الألمعى سعده أبوالسعادة والأبهة .. اكتشف سبب آخر لضعف البصر الذى أصبح الشعب يعانى منه حتى أنه لم يعد قادر على رؤية انجازات الصديق عاطف عبيد وحكومته رغم أنها واضحة زى الشمس .. هذا السبب هو الناس اللى بتقبض مرتباتها ولا تعمل ولا تنتج .. رغم إن الحكومة وفرت لهم المناخ المناسب ووضعت كل واحد فى تخصصه وجعلت عليهم الادارة الجيدة للاستفادة من الثروة البشرية .. لكن تعمل ايه بقى شعب كله تنابله وموش عايز يشتغل .. ومفيش حد مقطع نفسه فى الشغل غير الصديق عاطف عبيد امال يجهز فى البيانات والتصريحات والأخ سعده الملهم اللى ليه 3 أيام يا عينى المسكين قاعد سهران بيكتب فى المقاله دى زى الشمعة يا حرام بيحرق نفسه علشان يفهم الشعب اللى موش عايز يفهم ويوريه اللى موش شايفه من محاسن الصديق عبيد ومزايا عصره الشفتشى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

وقالوا فى الأمثال :

إاللى إختشوا .. ماااتوووااا

أستغفر الله العظيم .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

اللي اختشوا ماتوا ........و الله يا اخ مصري عمري ما كنت هالاقي تعليق يوصف المقالة دي بالايجاز و العمق ده

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا تتوقعون من أحد حملة المباخر مثل إبراهيم سعدة افندي

ماهو العجلة اللي قال عليها زكي بدر يعني اللي عاوزها يركبها

وهل تقرأون مانشتات الجمهورية كل يوم تحسوا فعلا إن رئيسنا العظيم هو اللي اللي العالم كله يتمنى له الرضا علشان يرضى عنهم....

ماهو سمير رجب كانوا بيقولوا عليه حرامي البوية لما كان مندوب في المطار وعلشان دي مؤهلاته أصبح رئيس مجلس إدارة دار التحرير .

وسلم لي على المترو اللي سرقوا ونشه ومش لاقيينه لحد النهاردة.

وأنا معكم أرجو أن نكمل التأبيدة (25) سنة مع الدكتور عاطف عبيد اللي كانوا بيشلوه مرابعة من النايت كلوب في شرم الشيخ من كتر شرب بلاوي مشاكل الشعب الجبار على كتافه ؟؟؟؟؟؟

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

علشان كده يا اخوانا قلت ان اصدار بيان جماعى ينادى بمقاطعة مثل هذه الصحف هو أقل رد للتعبير عن رفضنا لاستباحة عقولنا وتأميم حاضرنا ومستقبلنا من أجل أن يظل أمثال سعده جاثمين على حياتنا يتبغددون فى مقاعدهم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ابراهيم سعدة راجل دوغري ... و صريح

المشكلة في الوزارة اللي مجوعة الشعب.... المشكلة في الشعب اللي مش عارف يجوع صح

يعني بالمفتشر .. الوزارة مش هتتغير بس ممكن نغير الشعب

و اقرأ العبارة اللي تحت خالص

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

فى احد التصريحات الساخنة لرئيس الوزراء وضع حل سحرى لحل الازمة الاقتصادية ومشكلة الديون وعجز الموازنة فتمخض فكر الرجل عن حصر جميع املاك الدولة من عقارات واراضى واستغلالها اقتصاديا

بمعنى بيعها كما فعل مع شركات القطاع الاعمال فى ظل الخصخصة

وهكذا يثبت رئيس الوزراء انة ليس لدية اى فكر اقتصادى لادارة البلد الا حصر اصولها وبيعها

القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال .

رابط هذا التعليق
شارك

ابراهيم سعدة راجل دوغري ... و صريح

المشكلة في الوزارة اللي مجوعة الشعب.... المشكلة في الشعب اللي مش عارف يجوع صح

يعني بالمفتشر .. الوزارة مش هتتغير بس ممكن نغير الشعب 

و اقرأ العبارة اللي تحت خالص

فاكر النكته القديمه إللى بتقول إن سواق أتوبيس مره كان عمال يسوق بسرعه جنونيه ويفرمل فجأه وكرر كده كذا مره لحد ماواحد غلبان من الركاب قال له مش معقول كده ياأسطى فلما سمعه السواق راح مفرمل وركن العربيه وإتجه للراجل الغلبان وكان ضخم الجثه أجش الصوت وقال له إنت عايز إيه ياااااد إنت مش عاجبك سواقتى ولا إيه ؟ ؛ الراجل الغلبان رد عليه أبدا ياأسطى ده إنت سواقتك فل ده إحنا إللى الظاهر مابنعرفش نركب أوتوبيسات

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

ما عدا محمود عبد العزيز رئيس البنك الأهلي السابق الذي سمع الرأي العام عنه، وعن مخالفاته، وفساده، وإفساده، ما يفوق كل ما سبق سماعه عن الفاسدين والمفسدين من المسئولين المصرفيين الذين تمت إحالتهم إلي القضاء. فهل كانت هذه الاتهامات كيدية، أم أن هناك حساسية في تقديم محمود عبد العزيز إلي أيدي العدالة لأنه يملك أن يقول كما يدعي في جلساته، وسهراته ما يحرج الحكومة، ورموز النظام الحاكم؟

ومن يسند رئيس البنك الأهلى السابق محمود عبد العزيز

أليس هذا اتهام مباشر للحكومة الحالية .. حكومة الدكتور عاطف عبيد بالسكوت على الفساد وتشجيعه

وهل فعلا محمود عبد العزيز هذا يملك شيئ ضد الحكومة كما يشاع ويهدد به

كم من مشروعات هائلة، دفعنا فيها مليارات الجنيهات.. وأقيمت لها حفلات التكريم، والتهليل، والدعاية الإعلامية المقروءة، والمسموعة، والمرئية لأيام، وشهور، وسنوات.. ثم اتضح في زمن ولاية الحكومة الحالية أنها كانت لا تعتمد علي دراسة جدوي حقيقية، وأن ما صرف عليها حتي الآن يستحيل أن يغطي عائداتها التي وعدونا بتحقيقها، والأخطر من ذلك أن الرأي العام صمم علي تحميل الحكومة الحالية، نتيجة أخطاء الحكومات التي سبقتها! 

طبعا الكاتب يقصد بالمشاريع .. مشروع توشكا .. اللى فلس مصر وعمل الكساد ولم يدرس جدواه قبل تنفيذه وكان أولى منه سيناء

ونتساءل

هل تم محاسبة تلك الحكومات السابقة على أخطائها الفادحة هذه

أم أن رؤساء الوزارات هؤلاء مازالوا ينعموا بالجاه والأبهة وتقلدوا مناصب فى هيئات أخرى وينعمون بالمرتبات الضخمة فيها والذى خرج على المعاش منهم يرتع فى مخصصات رئيس وزراء أو وزير سابق على المعاش بالرغم أنهم خربوا البلد وقعدوا على تلها واذا لم تحاسبهم الحكومة الحالية فهل الشعب بيده الحساب والعقاب لمحاسبتهم

وخلاصة القول تم تخريب البلد بواسطة الوزرات السابقة ورئاستها وطلعوا زى الشعرة من العجين

وترقى طايل كبير فاسدين البنوك وشجع بواسطة هذه الحكومات وقبض عليه بعد عشرات السنين من فساده وبعد أن اندس فى الحياة السياسية فى مجلس الشعب فى اللجنى الاقتصادية

وكما أن محمود عبد العزيز فاسد البنك الأهلى سابقا مازال يخرج لنا لسانه اللى يستاهل قطعه

أين الحساب يا أهل الحساب

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

وهكذا

حاول الكاتب مجاملة رئيس الوزراء

فأدان النظام كله

دون أن ينتبه لذلك

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو حقيقة ان الجنزوري ، كان رافضا تنفيذ مشروع توشكي بسبب عدم جدواة الاقتصادية ، ولكن جهة معينة اصرت علي تنفيذة حتي يتم ترك مشروع عملاق يخلد كما فعل الرئيس عبد الناصر مع مشروع السد العالي

رابط هذا التعليق
شارك

واذا

كان رئيس الوزراء عاطف عبيد

يدين الوزراء ورؤساء الوزارات السابقين

ألم يحن الوقت لاشراك الشعب ومجلس الشعب فى اختيار أو الموافقة

على تعيين الوزراء وعزلهم كما يحدث فى كل دول العالم الديموقراطية أو المتقدمة

وخاصة أنه ثبت أن الوزراء السابقين ضيعوا البلد لعدم التدقيق فى اختيارهم

كما يقول رئيس الوزراء الحالى على لسان الكاتب ابراهيم سعدة

وفعلا مازلنا نرى وزير زراعة قبض على كل مساعدينه بتهم مختلفة

وكلها تهم مخلة بالشرف والأمانة

ومازال هو يتربع على عرش الوزارة وكأن ماحدث كان فى جنوب افريقيا ولا يمت له بصلة

ووزير تموين يفهم فى كل شيئ ما عدا التموين

ووزير ثقافة مشغول بالبلبطة فى الألوان والشخبطة بها

وهو أبعد مايكون عن الثقافة والفن

ووزير مواصلات هوايته افراغ جيوب المصريين على فواتير تليفوناته المضروبة

والمبالغ فيها

ويسهر طول الليل لاختراع منغصات يعكنن بها على الشعب الغلبان لارضاء السلطة كما كان يفعل سلفه الرزاز

نأمل

التغيير للأصلح حتى تتقدم بلدنا وتنمو ويستريح الشعب المطحون

وأن يتم تعيين وزراء تحب الشعب الفقير .. لا أن تناصبه العداء

وتبحث عن منغصات له

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ألم يحن الوقت لاشراك الشعب ومجلس الشعب فى اختيار أو الموافقة على تعيين الوزراء وعزلهم كما يحدث فى كل دول العالم الديموقراطية أو المتقدمة

 

 

التغيير للأصلح حتى تتقدم بلدنا وتنمو

اعتقد ان الوقت قد حان

العالم يتغير

والامثله كثيره .....كينيا......الفيليبين .. )Gloria)..البحرين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...