الفا بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره :- أما بعد . فإن اختلاط المسلمين بغيرهم من الأمم كالروم وفارس كان له من الأثر الكبير , سلبا وإيجابا . وكان الجانب السلبى غالبا على الجانب الإيجابى . وأدى هذا الإختلاط الى دخول الكثير من ثقافات تلك الأمم على الدولة الإسلامية وأهلها . ونحن هنا إذا تكلمنا فإنما نتكلم عن الثقافات والعادات والتقاليد لا عن العلم والتعلم ودراسة الفنون المختلفة للعلم من طب وهندسة و غيرها من العلوم التى تنفع المسلم , فهذا أمر مسلّم به , بل هو مما جعله الشرع من فروض الكفايات . والله أعلم وهذه الثقافات أثرت تأثيرا واضحا فى المسلمين وللأسف . خاصة ضعاف الإيمان والذين لم يتمكن الإسلام من قلوبهم , فنكسوا وانتكسوا , واتخذوا شرعة غيرهم من الأمم شرعا لهم ومنهاجا . وخالفوا بذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذيره لهم من اتباع اليهود والنصارى . ونحن نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نبه الى خطورة ذلك , وحذر من الشر الناتج من وراء اتباعهم والاقتداء بهم , وذلك لقول الله تعالى :- " و لئن اتبعت أهواءهم بعد الذى جاءك من العلم , ما لك من الله من ولى ولا نصير " البقرة 120 وقوله أيضا فى نفس السورة :- " ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق , لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " البقرة . 48 ومما يدل على ذلك -وهو دليل كافى - حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه - ( وهو حديث حسن - الألبانى ) , " حينما كتب- عمر - صحائف من التوراة فرآها النبى صلى الله عليه وسلم فسأله عنها فقال إنه كان له صديق يهودى وانه نسخ منه بعض صحائف من التوراة , فغضب النبى صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال أمتهوكون كما تهوكت اليهود والنصارى , والذى نفسى بيده لو ان موسى كان حياً لما وسعه إلا أن يتبعنى . نص الحديث : - " أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ و الذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية " حسنه الألبانى -رحمه الله " إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟! ! فقال: أمتهوكون أنتم تهوكت اليهود والنصارى؟! ! لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي " حسنه الألبانى . فهو عليه الصلاة والسلام يعلن أنه لا هدى إلا هديه الذى جاء به عن رب العزة جل وعلا , وأنه لا يجوز لأحد كان من كان أن يكون متبعا أو إماما أو قدوة ومأخوذا عنه الهدى إلا النبى صلى الله عليه وسلم . وفى ما سبق إشارة واضحة ودليل قوى إلى أنه لا يجوز للمسلمين أن يأخذوا دينهم ولا هدايتهم ولا إرشادهم ولا أخلاقهم ولا أى شىء من الأفكار والتصورات والقيم والسلوك من أى امة أخرى ...... والسبب هو ............... . رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 وفى ما سبق إشارة واضحة ودليل قوى إلى أنه لا يجوز للمسلمين أن يأخذوا دينهم ولا هدايتهم ولا إرشادهم ولا أخلاقهم ولا أى شىء من الأفكار والتصورات والقيم والسلوك من أى امة أخرى ...... حناخد الدين الإسلامى من اليهود أو النصارى إزاى يا أخ ألفا . مين قال كده ؟ لكن طبعا إنت لا تقصد أن نقفل كليات الآداب أو نمنع تعلم اللغات الأجنبية . أو إذا قال شخص مسيحى رأى سياسي أو أخلاقى يُرفض لأن قائله غير مسلم . هل هذا سبب كافى ......... أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 يا اخي العزيز اذا كنا بنتكلم على جواز او منع الاقتباس من غير المسلمين، فلنبدأ اولا بما هو المحدد للدين، و ما هي الدنيا طبعا العقائد و العبادات خارج موضوع النقاش هنا، لانها توقيفية فتبقى المعاملات و العادات الاسلام في اكثر الاحوال، يعدل ما هو موجود، بتحريم ما هو ضار فكما هو معلوم، الاصل هو الاباحة في كل المعاملات مثلا، حديث تأبير النخل، فلما قدم الرسول صلى الله عليه و سلم المدينة وجدهم ينقلون زهور النخل الذكر الى زهور النخل الانثى، فقال "لو تركتموه لصلح"، فجاء المحصول ناقصا فقال : "انتم اعلم بشئوون دنياكم" و في رواية انه اذا حث عن الله فهو وحي، و غير ذلك هو كلامه هو فهذه قاعدة اساسية في فهم السنة و السيرة فليس كل ما فعله دين، فالبعض عادات و تقاليد موجودة و في الكثير من الاحيان، يكون الحكم عاما، و تفاصيل تطبيقه متروكة للناس حسب ظروفهم و مثلا الحكم، الاسلام قال الشورى، و لم يقل كيفيتها، و لا تفاصيلها و الخلافة، لم يوص النبي باحد بعده و ترك الناس يختارون من يحكمهم بعده و ابو بكر نص على عمر، لو اعتقد ان النص غير جائز لما فعله فالامر متروك للظروف و من هنا قاعدة تغير الفتوى بالزمان و المكان و اما الاقتباس، فهناك امثلة كثيرة مثلا في الامور الحربية، استخدم الرسول المنجنيق، و هو اله حربية لقذف الحجارة داخل الحصون، و هي اله رومانية و اخذ برأي سلمان الفارسي في حفر الخندق حول المدينة، و هو شئ لم يكن معروفا للعرب و في شئون المال اقر كل البيوع، ما عدا القليل منها، و حرم الربا و في النقود استخدم الرسول و اصحابه الدينار و الدرهم البيزنطي، و لم يسكوا النقود غير بعض الخلفاء بعد وفاته و في العادات قال انه هم ان ينهى عن الغيلة (و هي جماع المرأة التي ترضع)، لاعتقاد العرب وقتها انها تضعف الطفل، حتى بعد ان يصبح رجلا. فقال هممت ان انهى عن الغيلة، فرأيت فارس و الروم يفعلوه، و لا يضرهم و هناك عادات في المأكل كانت سائدة، فاقرها الاسلام، او تركها كما هي، و من ذلك: الاكل على الارض الاكل بالايدي اكل الجراد اباحة اكل الضب (فقد اكله ناس بحضرته، ولم يأكل منه هو، لان نفسه عافته، و قال "ليس بأرض قومي، فتجد نفسي تعافه" في نظري المهم ان لا تذوب شخصيتنا و هويتنا في الهوية الغربية و الهم ان نعتز بها، و بتراثنا و لا نشعر بالنقص تجاه الغرب و لكن نقتبس كل ما هو جيد و لا يعارض ديننا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علي بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 ونحن هنا إذا تكلمنا فإنما نتكلم عن الثقافات والعادات والتقاليد لا عن العلم والتعلم ودراسة الفنون المختلفة للعلم من طب وهندسة و غيرها من العلوم التى تنفع المسلم , فهذا أمر مسلّم به , بل هو مما جعله الشرع من فروض الكفايات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Farida بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 هل هناك ما يسمى بالدوله الإسلاميه الأولى النقيه ام انك تقصد العرب البدو الذين دخلوا فى الإسلام اى ان الإسلام دين الله دخله العرب ثم المصريين القبط و البربر و العجم و غيرهم ..... الدين لم ينزل فى ناس وحدهم و الا نبحث قبل الإسلام كان العرب البدو بيأكلوا ازاى و بعد الإسلام اصبحوا يأكلوا بأى طريقه ؟؟؟؟ و أكيد قبل الإسلام كان الناس عايشين و بيتجوزوا و لهم حياة و ليس من المعقول ان الإسلام عندما يدخل قطر من الأقطار ان يجعلهم جميعا مثل البدو فى معيشتهم لإن الإسلام اكبر من مجرد تفاصيل حياتيه و الله اعلم *اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس *اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا * الساكت عن الحق شيطان أخرس * الشعوب تستحق حكامها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2002 جزاكم الله خيرا أخوي ألفا و الطفشان . و جزا الله كل من ساهم في هذا الموضوع خيرا . لا أدري ما أقول فلقد كفيتم و وفيتم . :wink: الهم وفق المسلمين لما تحب وترضى . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الفا بتاريخ: 3 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2003 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة / فريدة الواقع أنه يوجد ما يسمى بالدولة الإسلامية الصافية النقية أو ما يرادف ذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " فالخيرية الكاملة لهذه القرون الثلاثة , والتى شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية والصلاح . فإن هذه الفترة من الزمن وهى الثلاثة قرون الأولى من عمر الدولة الإسلامية , تفضلت وتميزت على ما يليها من الفترات برجالها الصالحون الأخيار من الصحابة الأطهار والتابعين الأبرار ثم يأتى من بعد ذلك من تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين . أما عن القرآن الكريم , فقد شهد الله لهم بفضلهم ومكانتهم عنده , وشهد لمن تبعهم بالرضى عنهم ومباركتهم :- وذلك فى سورة التوبة : " والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسن رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين قيها أبدا , ذلك الفوز العظيم " التوبة 100 فإن هذه القرون الثلاثة أيضا مشهود لها بالفضل والصلاح من رب العزة جل وعلا فضلا عن السنة النبوية الثابتة , وقد ذكرنا ذلك , وبفضلها عمن سيأتى بعدها من المسلمين . الحديث السابق فى صحيح البخارى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن " رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 3 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2003 الأخت الفاضلة / فريدة الواقع أنه يوجد ما يسمى بالدولة الإسلامية الصافية النقية أو ما يرادف ذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " فالخيرية الكاملة لهذه القرون الثلاثة , والتى شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية والصلاح. فإن هذه الفترة من الزمن وهى الثلاثة قرون الأولى من عمر الدولة الإسلامية الاخ الفا الكلام دة غير سليم الدولة شئ و الناس شئ اخر راجع التاريخ لترى ان الدولة بعد عهد عثمان تفتت و اصبح القتال بين حكام المسلمين منتشرا و الفتن معروفة و مشهورة،و تفتت الدول الاسلامية معروف و مشهور و لا داعي ان اذكر كل هذا بالتفصيل ثم ان تفسير القرون بالدولة خطأ، لان هناك احاديث في "خلافة على منهاج النبوة" ثم "ملكا عضوضا" فالحاصل ان الدولة الصحيحة، التي كانت شورى، و ليس ملكا، هي خلافة ابو بكر و عمر، ثم بمقتل عثمان حدث هرج و مرج و فرقة و اختلاف و حروب و قتل و لم يخلو الامر من شعاع مضئ وسط ظلام، مثل عمر بن عبد العزيز مثلا بعد ولاة الجور من قبله و لكن العموم غير ذلك الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان