اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عبد الناصر ......حقائق غائبة


Facts researcher

Recommended Posts

اتذكر خلال الستينات في نهاية عصر عبد الناصر 

اننا كنا نتنقل من شقة الي اخري بكل يسر وسهولة

إبتدأت أزمة الساكن بعد صدور قانون ايجار الساكن والتى ... اولا خفضت ايجارات المساكن 10% - 30% ، وثانيا اعطت الساكن حق الإيجار الأبدى وتوريثه لأولاده ، وثالثا عدم رفع الإيجار نهائي . او بمعنى آخر أن الساكن أصبح مالك فعلى . وكان واضح أن الإسكان فى مصر داخل على أزمة طاحنة . وقد كان ، ولم يمضى غير سنتين أو ثلاثة - أى فى منتصف الستينات ، وبدأت إنهيار الصيانة للمساكن وبدأت تظهر الخلوات وتوقف المصريون عن بناء المساكن . والذى يبنى إما تمليك ـ لا أعرف لماذا سمح أساسا بنظام التمليك إذا كان ناصر يريد مصلحة الشعب ـ وإما إسكان تعاونى - يعنى برضه تمليك ( لكن النصّابين دخلوا فى اللعبة ) - وجاءت بأه النكسة ثم لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ثم دخل الروس بخبرائهم ثم كان التهجير وأصبح من المستحيل بدءا من 1968 أن تجد شقة للإيجار . ثم مات ناصر وكان زعماء مظاهرات الطلبة مازلوا فى سجون ناصر - رغم إن عبد الناصر قبل أن يموت أقسم بقلبه الحنين أنه قد أطلق سراح الطلبة وأنه لا يوجد أى طالب محبوس فى سجونه . واكتشفنا بعد وفاته أنه كاذب - كالعادة - ويظهر إن الكذب هى صفة لابد منها لكل من أراد أن يدافع عن عيد الناصر . وصحيح ... ماهو من غير كذب كيف يمكن أن يدافع عنه أى إنسان .

وكان اصحاب المنازل يعلقون يافطة للايجار ويبخرون منازلهم للسكن ، بالرغم من علمهم بابدية عقد الايجار 

إذا كان العقد أبدى يبأه فين المساكن إللى حتخلوا وتحتاج تعليق يافطه للإيجار . المثل بيقول " إذا لم تستطع أن تكون صدوقا ، فكون ذكورا " .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 95
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اتفق مع الاخ واحد

قبل ازمة الاسكان، كان اللي عايز يبيض الشقة يعزل منها، و ساعات المالك يقول له اقعد و ابيض لك! و كانت يافطة للايجار منتشرة

و كانت الصيانة على المالك

موضوع الازمة ابتدى من اواخر الستينات، و للاسباب التي ذكرها من قوانين حماية المستأجر، و التهجير من مدن القناة

و هناك عامل اخر مهم و هو التجريم الشديد لخلو الرجل و كان هناك من المحافظين من قسى على الملاك بشدة لدرجة انهم كانوا يضربون من يأخذ خلو في اقسام البوليس

فكانت النتيجة ان الملاك الجدد اصحاب العمارات قالوا خلاص مش لاعبين، و كله تمليك من هنا و رايح

و اتقفلت الدنيا في وشنا في منتصف السبعينات و اضطررنا الى ترك البلد، فمنا من ذهب للخليج و منا من ذهب للغرب

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل الطفشان

نفترض ان ازمة المساكن بدأت في اواخر الستينات نتيجة لمبدأ ابدية العقد نتيجة لخطأ القوانين الاشتراكية

لماذا تاخر الحل لمدة ثلاثين سنة بعد وفاة عبد الناصر ( لم يتم رفع ايجار ، او تغير القانون )

هل تعتقد ان مسئولية ازمة المساكن ، هي مسئولية عبد الناصر لوحدة ؟ يعني عصر السادات ومبارك براءة :!:

رابط هذا التعليق
شارك

السياسة الخارجية

كانت سياسة عبد الناصر الخارجية مبنية علي حتمية القومية العربية ، وكذلك اشتراكة في تكوين منظمة دول عدم الانحياز ولكنة لم يراعي قدرات مصر الفعلية .

قام بمساعدات في افريقيا ، والدول العربية وارسال جيشة الي اليمن ، ساعد في ثورة الجزائر والكنغو ، وكان احد ابرز زعماء دول العالم الثالث .

تربصت بة الدول الاستعمارية ( لتجاوز خطوط حمراء ) ، فحدث العدوان الثلاثي علي مصر ، ثم حدثت حرب سبعة وستين بمجرد ان قام بطلب سحب المراقبين الدولين ، وقد استغلوا خطاباتة المهددة لاسرائيل فحدثت الحرب بين اسرائيل مدعومة بفرنسا وامريكا من جهة ، والدول العربية

فحتي لو لم يرسل جيوشة الي اليمن

وحتي لو لم يطلب سحب المراقبين

وحتي لو لم يطلق تهديدة الشهير برمي اسرائيل في البحر

كان سيضرب ، سيضرب ، فقد قال لا للدول الكبري و حاول ان يلعب دور اكثر من امكانيات بلدة وشعبة ( وفي رأيي ان هذا خطأ ) ، واري ان من حكمة السادات ان عرف بيقين قدر مصر الفعلي ، ولم يحاول ان يلعب دورا يتجاوز ذلك القدر .

تعليق :

حاليا ، هناك قوي تمثل التيار الجهادي السلفي ( جزء من تنظيم القاعدة ) ، وتيار الاسلام السياسي ( الاخوان المسلمون ) بالاضافة لبقايا اليسارين ، تريد ان تفعل ما فعلة عبد الناصر قبل ذلك ( نفس الخط ) ولكن بمنظور اسلامي ( وقومي لليسارين )

وحتما حتما في حالة وصولها للحكم وانتهاجها نفس المنهج ستكون هزيمة اخري اكبر ( لننظر لمثال العراق وليبيا كقوميين ، ومثال افغانستان كتيار اسلامي ، ومحاولة هروب الاخوان في السودان حاليا من نفس المصير )

ترفع تلك الفئات ، شعار الكرامة ، والجهاد ، وتتندر علي تخاذل الحكام الحاليين وتؤيدها الشعوب التي تخرج في مظاهرات في الدول العربية من شرقها لغربها وترفع ( مع الغرابة الشديدة ) ترفع صور زعيم مات من ثلاثين سنة

(( حد يعرف يفسر لنا لماذا ترفع الشعوب صور عبد الناصر في مظاهراتها الاحتجاجية ضد الظلم العالمي بعد ثلاثين سنة من رحيلة ))

للاختصار :

فكر عبد الناصر القومي ، تجاوز بة قدرات بلدة ، فتم اصطيادة بواسطة الدول الكبري التي لا يمكن هزيمتها بمنطق النواميس .

تلعب فئات اخري علي الساحة حاليا ، مدعومة بالشعوب في اغلبيتها نفس دور عبد الناصر ولو اتيح لها تنفيذ ما تريد ، لكانت هزيمة لنا مثل هزيمة 67 وافغانستان والعراق .

عايزين نقول (( لا )) ونقول كرامتنا يبقي حايحصل لنا زي عبد الناصر مرة واثنين وثلاث

عايزين نمشي جنب الحيط ، ونقول تعظيم سلام ( يبقي ننقد عبد الناصر زي ماحنا عايزين)

رابط هذا التعليق
شارك

نفترض ان ازمة المساكن بدأت في اواخر الستينات نتيجة لمبدأ ابدية العقد نتيجة لخطأ القوانين الاشتراكية  

لماذا تاخر الحل لمدة ثلاثين سنة بعد وفاة عبد الناصر ( لم يتم رفع ايجار ، او تغير القانون )  

هل تعتقد ان مسئولية ازمة المساكن ، هي مسئولية عبد الناصر لوحدة ؟ يعني عصر السادات ومبارك براءة  :!:

سؤال وجيه جدا

لا ابرئ العهدين التاليين ابدا، و يتحملوا استمرار هذه الازمة الطاحنة على مدى ثلاث عقود

و لكن الحق يقال ان هناك خطوات تمت (لكن بعد زمن طويل جدا من بدء المشكلة) مثل قوانين الايجارات الجديدة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ديماج

كلامك سليم 100 في 100

من يرفعون شعار الكرامة و العزة و الجهاد اليوم - بدون اعداد و لا وحدة - يمكن ان يورطونا ورطة شديدة يكون فيها الوبال علينا

و ايضا موضوع تضخيم العدو الخارجي و صرف الانظار عن الداخل

و ناقشنا شئ قريب من هذا في موضوع ماذا تفعل كرئيس جمهورية

فبرجاء وضع كلامك القيم اعلاه هناك ليكتمل الموضوع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة :

أخ طفشان .. كل مرة تخليني أعدل رأيي .. جزاك الله خيرا :)

و فعلا موضوع الاعداد و الوحدة أساسي بل لابد منه , فلن تقوم للمسلمين قائمة دون ان يتوحدوا , لن تقوم بذلك دولة واحدة أبدا .

طيب .

نخليها :

تجميد العلاقات مع كل الأعداء لحين الاستعداد للحرب . :)

بس لازم يشوفوا وجه مختلف ... يعني لازم يعرفوا أن الأمور قد تغيرت .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص ياعمنا الطفشان

الاخ براود عدل موقفة الي تجميد

الحقيقة ، انا معجب جدا لمنطقية تفكير الاخ براود ، وتفتح تفكيرة مع التزامة الفكري مع الشجاعة في مراجعة بعض افكارة التي لا نجدها في الكثير سواء تيارات اسلامية او قومية او ليبرالية

الحقيقة ، الواحد ييتعلم منة درس عدم الاصرار علي رأي خاص بة

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة أنا كتبت الرد بتاعي هنا بالغلط !!! :?

بس مش مشكلة .. كل الطرق تؤدي الى روما .

و الله يا أخ dimage مش عارف أقول ايه بجد .. أخجلتني . :cry:

أنا أحاول بقدر الامكان التعلم من كل شخص يكتب في هذا المنتدى حتى من اختلف معهم , و تعديل أفكاري بصفة مستمرة ليس ميلا مع الريح و لكن كل يوم نعرف شيئا جديدا .كما أنني لسه يعني صغير في السن . ومنكم نستفيد يا أساتذتنا .

وجزاكم الله خيرا .

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة ، انا معجب جدا لمنطقية تفكير الاخ براود ، وتفتح تفكيرة مع التزامة الفكري مع الشجاعة في مراجعة بعض افكارة التي لا نجدها في الكثير سواء تيارات اسلامية او قومية او ليبرالية 

الحقيقة ، الواحد ييتعلم منة درس عدم الاصرار علي رأي خاص بة

و انا اكرر احترامي للاخ براود لان دي ثالث او رابع مرة يغير رايه و لا يصر عليه، و هذا يتطلب شجاعة ادبية

تحية لك يا اخ براود و وفقك الله

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

كم احزن كلما ظهر دليل جديد على اننا اخر من يعلم .. و ان هناك عالم باكملة خلف الكواليس لا نعلم عنه شيئا .. و ايضا كلما تسلطت الأضواء عرضا عن حقبة قديمة فنفاجأ بامور نسمع عنها لأول مرة .. او يظهر لنا دليل على ما كنا نتداوله كأشاعة ..

اليكم هذا الخبر :

رحيل فتحي الديب أحد مؤسسي المخابرات المصرية ومهندس علاقات مصر العربية بعد ثورة يوليو

القاهرة: خالد محمود

في هدوء وبلا صخب إعلامي، وعن عمر يناهز الثمانين عاما، توفى في القاهرة أول من أمس فتحي الديب أحد ابرز مؤسسي جهاز المخابرات العامة المصرية، ومهندس علاقات ثورة 23 يوليو (تموز) مع العالم العربي، وأغفلت الصحف القاهرية نشر نبأ رحيل الديب، ولم تنشر صحيفة «الأهرام» في صفحة وفياتها الشهيرة أي تنويه إلى وفاة الرجل الذي كان مسؤولا لعقدين كاملين من الزمن عن الاتصالات والعلاقات بين مصر والعالم العربي في مجال الأمن والاستخبارات.

لكن الرئيس المصري حسنى مبارك أوفد مبعوثا رئاسيا نيابة عنه للتعزية في وفاة الرجل الذي دفن في مقابر أسرته بمنطقة القاهرة القديمة، بينما تلقى أفراد عائلته العزاء فيه في المسجد الملحق بالكلية الحربية بضاحية مصر الجديدة.

وكان لافتا للانتباه أن عددا من الدبلوماسيين العرب يتقدمهم سليمان الشيخ سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية قد حرصوا على المشاركة في تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد.

وبدأت علاقة محمد فتحي إبراهيم الديب بثورة يوليو عندما جنده محركها الرئيسي جمال عبد الناصر ضمن تنظيم الضباط الأحرار، الذي قضى فجر الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 على نظام حكم الملك فاروق آخر سلالة الضابط الالباني محمد على.

واشتهر الديب كضابط في سلاح المظلات بالانضباط والدقة، وهى مقومات دفعت عبد الناصر بعد بضعة أشهر فقط على قيام الثورة إلى اختياره ضمن مجموعة مكونة من عشرة ضباط برئاسة زكريا محيى الدين مكلفة بإنشاء أول جهاز مخابرات حقيقي وحديث لمصر بعد زوال أجهزة الأمن السرية التابعة للعهد الملكي البائد.

ووقع اختيار الديب على الشؤون العربية لكي يكرس لها حياته السياسية والأمنية الحافلة بالعديد من الإنجازات، حيث أنشأ قسم الشؤون العربية لأول مرة بجهاز المخابرات العامة المصرية،وكان صاحب اقتراح إنشاء إذاعة صوت العرب الشهيرة التي استخدمها عبد الناصر في مخاطبة الرأي العام العربي بشكل موسع.

وفى تمام الساعة السادسة من مساء الرابع من شهر يوليو عام 1953 كان الديب في انتظار أول بث إذاعي لصوت العرب، ويصف هذه اللحظة بأنها «كانت رهيبة، وانتابني القلق والاضطراب على غير عادتي في مواجهة الصعاب، ولا شك أن تعليل ذلك كما حاورت نفسي فيما بعد راجع إلى أنها تجربة لها خطورتها وأهميتها، وحان الوقت واستمعت إلي دقات قلبي في أذني، وبدأ صوت العرب يرى النور على الهواء».

وبدأ الديب نشاطه بإقامة علاقات مع اللاجئين العرب الذين كانوا يفدون بالعشرات إلى العاصمة المصرية، حيث كانت له اتصالات وطيدة مع اليمن والجزائر والجامعة العربية وهو أول من قدم الرئيس الجزائري الأسبق احمد بن بيلا إلي عبد الناصر في بداية الدعم المصري اللامحدود للثورة الجزائرية،ونضال الشعب الجزائري لنيل الاستقلال عن فرنسا.

وعندما قام الزعيم الليبي معمر القذافى ورفاقه في مجلس قيادة الثورة الليبية بثورتهم ضد نظام الملك السنوسى فى الأول من سبتمبر (أيلول) عام 1969 اختار عبد الناصر الديب على رأس فريق مصري تم إيفاده بشكل عاجل إلى طرابلس لحماية الثورة الليبية وترسيخ علاقاتها مع القاهرة.

وللراحل عدة كتب ضمنها تجربته السياسية والأمنية، أهمها «عبد الناصر وتحرير المشرق العربي»، الذي يتناول بالتفاصيل دور عبد الناصر في دعم حركات التحرر الوطني في شرق الوطن العربي، بالإضافة إلى كتاب بعنوان «عبد الناصر وثورة ليـبيا»، ونشر عام 1986 يروي فيه قصة الثورة الليبية من وجهة نظر المخابرات المصرية آنذاك، ودوره هو شخصيا ودور القيادة المصرية.

واختاره عبد الناصر ليكون حلقة الوصل مع طرابلس لمعرفته بليبيا والليبيين، علما بأنه اكتسب تلك المعرفة أثناء تكليفه بتولي الإشراف على علاقات الثوار الجزائريين بمصر، مما جعله يتصل بالحكومات الليبية المتعاقبة إبان العهد الملكي، وبالهيئات الشعبية التي كانت تعمل في مجال دعم الثورة الجزائرية.

وقبيل موت عبد الناصر في سبتمبر عام 1970 كلف الديب برئاسة الأمانة العامة للقيادة السياسية الموحدة بين مصر وسورية وليبيا والسودان. وهو مشروع كان قد بدأه عبد الناصر ولم يستكمله بسبب وفاته، والتي لم تكن نهاية المشروع فحسب بل ابتعاد الديب عن مراكز القرار بسبب خلافاته مع الرئيس الراحل أنور السادات، ولعب الديب أيضا دورا مؤثرا في فتح قنوات اتصال سرية بين عبد الناصر وآية الله الخمينى الذي سيقوم بقيادة الثورة على شاه إيران عام 1979.

الوصـــــــــــــــــــــــ الشرق الأوسط ــــــــــــــــــــــــــلة

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

سلام

هل نحن فعلا أمام خيارين فقط إما كرامة مهزومة وإما أن نعيش في ظل الأسياد ونتمسّح بأحذيتهم؟ لا بد من خيار ثالث. كرامة واقعية تبني علاقات مع دول الشرق الأقصى وغيرها وتكبر شيء فشيء. فهل نستكين ونرضى بدور التابع إلى الأبد؟ أهذا طموحنا الوطني والقومي؟

مصلحة مصر الحقيقية والطويلة الأمد تعتمد بشكل كبير على دورها في المنطقة العربية، وقد برهنت جميع أحداث القرن الماضي أن مصر تتأثر بكل ما يجري في الوطن العربي سياسيا وإقتصاديا وثقافيا بشكل مباشر، من تقسيم سايكس بيكو وقضية فلسطين إلى حرب الخليج وإحتلال العراق.

أتفق مع بعض ما قاله الأخ ديماج، فلا عبدالناصر كان بالسوء الذي يصفه به بعض الاخوة ولا السادات كان بالعظمة التي يرسمها البعض له. أنا في إعتقادي أن سياسات السادات أسوأ من سياسات عبدالناصر إقتصاديا وسياسيا وثقافيا. فماذا جنت مصر من كامب ديفيد وسياسة الإنفتاح وهل كان السادات أكثر تسامحا مع الإسلاميين والشيوعيين؟

رابط هذا التعليق
شارك

و ماذا جنت مصر من دورها العربي و الأفريقي و المامبوزي في العهد الناصري؟

و أين كانت الشئون الداخلية من العهد الناصري؟

كل ما قيل جميل...لكنه كان تلبية لمطالب سياسية فحسب...

كل ما حصل عليه الريف و الصعيد هو كهربة فقط...لم تتحسن ظروفه الصحية الشيء الكثير...و لم يدخل الصعيد أبدا منظومة المجتمع في العهد الناصري أو الساداتي...فشل الناصريون في دمجه في المجتمع المصري و مظلة نظامه و قانونه و أكمل من بعد عبد الناصر هذا الفشل...قس على ذلك أشياء كثيرة في مجالات التعليم و العمل و الحياة بشكل عام...

أقولها بصراحة:العهد الناصري تجاهل الشأن الداخلي و أقحم مصر في مشاكل لا داعي لها و جعلها تخسر العرب...ووجه الفن حتى ازداد تخلفا مهما كان فيه من "عمالقة" و "رموز"...و ناصريو اليوم بكل أسف لا يحملون فكرا جديدا بالمرة لمصر...و لا تصورا لاقتصادها أو تعليمها أو زراعتها أو صناعتها...وهم مثل غيرهم من الاتجاهات السياسية "مؤذيون" إذا ما اقتربوا من مايكروفونات الاعلام...حافلون بتناقض غريب...مثل عبد الله امام الذي تحول إلى تأييد نظام الملالي الايراني المتطرف الارهابي...رغم أنه يكتب في مجلة محسوبة على الليبراليين!

مصر بحاجة لأفكار جديدة تماما تناسب واقعنا ... بعيدا عن أصحاب الطروح القومية القديمة المتهالكة منتهية الصلاحية ... و بعيدا عن السلبيات الفرعونية القديمة و الجديدة بتأليه الرموز و الموتى و سرقة انجازات الغير و تحميل من سبق كل الأثافي و الجرائم...وأنا أشك و بقوة أن أيا من الاتجاهات السياسية الحالية في مصر يحمل شيئا من أساسه لمصر التي تتغنى جميعها بحبها:يا حبيبتي يا مصر يا مصر...

و كما قال الشاعر: press any key to continue!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

في الخطاب الذي ألقاه الحبيب بورقيبة في أريحا بفلسطين عام 65 والذي دعا فيه الدول العربية الي القبول بقرار التقسيم الذي أصدرته ألأمم المتحدة عام 47 - والذي رفضته الدول العربية وبسبب هذا الرفض قامت حرب 48...كان هذا الخطاب سببا في هياج الدول العربية علي بورقيبه واتهامه بالخيانة وظل الاتهام لاصقا به حتي اليوم.

كتب عبد الهادي البكار مقالة بجريدة ألأخبار عدد الأربعاء 9-7 -03 يقول فيها أن الفكرة كانت من اقتراح عبد الناصر وهو الذي أوحي بها لأبورقيبة اثناء اجتماعه به في منزله بمنشية البكري قبل ذهابه الي أريحا بدعوة من الملك حسين- واليكم الوصلة

http://www.elakhbar.org.eg/issues/15976/0500.html

اذا كان الخبر صحيحا - فلماذا لم يقم عبد الناصر نفسه بهذه المهمة ما دام مقتنعا بقرار التقسيم؟ هل خشي علي صورته أن تهتز أمام شعبه وباقي الشعوب العربية بعد أن تم شحنها بالخطب النارية؟

هل سيأتي يوم تظهر فيه الحقيقة؟

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان الخبر صحيحا - فلماذا لم يقم عبد الناصر نفسه بهذه المهمة

لقد حدث عن طريق صحفي فرنسي ولكن بن جوريون رفض لأن القبول يعني عدم تحقيق الحلم الصهيوني.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السيد/ abouali

في الخطاب الذي ألقاه الحبيب بورقيبة في أريحا بفلسطين عام 65 والذي دعا فيه الدول العربية الي القبول بقرار التقسيم الذي أصدرته ألأمم المتحدة عام 47 ...........

كتب عبد الهادي البكار مقالة بجريدة ألأخبار عدد الأربعاء 9-7 -03 يقول فيها أن الفكرة كانت من اقتراح عبد الناصر .........

ثم أعطانا وصلة المقال شاكرا... وقرأت المقال...

وبغض النظر عن صحّة أو عدم صحّة ما كتب (وهذا موضوع آخر)... لى الملاحظات التالية...

1. لقّب كاتب المقال نفسه بأنّه "مناضل قومى عربى يقيم بالقاهرة" ... ولا أدرى ما معنى ومدلول هذا كلّه... ولا أدرى هل مثل الألقاب تمنح أم تكتسب...

2. هل المقال هجوم على أو دفاع عن أو مدح فى ناصر؟ ... أو دفاع عن أو ذم فى "الحبيب بورقيبة"؟... أو بعض من أو كل هذا مجتمعا... أو شىء آخر؟!...

3. يدعى الكاتب أن "الفكرة" كانت لناصر.... وكأن "بورقيبه" لم يكن يمتلك عقلا يحتكم إليه... أو رؤية يرجع إليها... أو مواقف يستند عليها... بالإضافة إلى علمنا جميعا بأنّه –أى "بورقيبة"- كان تونسيا... ولم يكن مصريا ...أو منتميا إلى الإتحاد الإشتراكى مثلا ...

4. بعد أن قال الكاتب أن الفكرة كانت فكرة ناصر.... يعود ويكتب (بالنص):

"ان دعوته (أى دعوة بورقيبه) العرب دولا وشعوبا، في خطابه في اريحا في مارس 1965، إلي اعلان قبولهم بقرار تقسيم فلسطين..... " كتب "دعوة بورقيبه" ...بمعنى أنها لم تكن دعوة "ناصر" كما أدعى فى الجزء الأول من المقال ...فقط على بعد عدّة سطور ...من نفس المقال.

5. ثم عندما كتب الكاتب (بالنص): " ..... الذي كانوا رفضوه (أى قرار التقسيم) بالاجماع وبشدة حازمة حاسمة في عام 1947، لم تكن خيانة من (أى من بورقيبه) للأمة العربية، بدليل ان هذه الامة ذاتها التي خونته في العام 1965 بكل دولها وشعوبها، تتمني اليوم لو تتاح لها الفرصة للعودة إلي قرار تقسيم فلسطين الصادر عن هيئة الامم المتحدة في العام 1947...."

هل يريد الكاتب هنا أن يدافع عن ناصر –لو أسلمنا أنها كانت فكرة ناصر- ويوصفه ببعد الرؤية؟... بدليل أن العرب كما كتب يتوقون لهذه الفكرة "العبقرية" فى أيامنا "الحلوة" الحالية.

6. هل يقصد الكاتب أن يصف "ناصر" بالذكاء –وهو لا يعوزه- عندما أستخدم ناصر "بورقيبه" كبالون إختبار لمعرفة رد فعل الشعوب العربية لتقبّل الفكرة التى إدعاها الكاتب لناصر؟...

7. هل يقصد الكاتب أن يمدح "ناصر" وأنه يعطى القرارات حقّها من الدراسة قبل أخذها؟ ...هل يقصد أن يمدح "ناصر" عندما أصغى لرأى الجماهير...وتراجع عن الفكرة التى إدّعاها الكاتب لناصر... و أنكرها بعد ذلك كما يدعى الكاتب وآخرون؟!

لا أدرى لماذا يحضرنى الآن التالى من شعر "أحمد فؤاد نجم":

إذا الشمس غرقت في بحر الغمام ... ومدّت على الدنيا موجة ظلام

ومات البصر في العيون والبصاير ... وغاب الطريق في الخطوط والدواير

يا ساير يا داير يا بو المفهومية ... مفيش لك دليل غير عيون الكلام

رابط هذا التعليق
شارك

عبد الناصر لعب على بورقيبه لعبه ناصرية واطية لتبويظ سمعته . وهذه اللعبة أصبحت مشهوره جدا فى أضابير القطاع العام لكن الصراحة مكتوبه بإسم مخترعها .... ناصر .... ناصر . وتتلخص هذه اللعبة للذى لم يعمل فى القطاع العام . أن أتفق مع زميل أو رئيس على نقد معين لمديرنا وأقول له خش قوله الكلام ده وأنا برضه أقوله نفس الكلام . يخش الزبون ويبخ كل إللى عنده ، ثم أخش أنا وأقف مع المدير وأوبخ زميلى الغلبان . ..... يقول إزاى ده إنت كنت مؤيد كل كلمه أنا قلتها ضد المدير . أرد ... ، أنا ..... لا عيب ... عيب يا أخ كده ما تألفش كلام غلط . يرد صاحبنا وهو يكاد يطق من الغيظ .... والله العظيم ... إن إنت قلت كذا وكذا . أقوله ..... لا ... لا ... أنت فهمت غلط . وهذا هو ما حدث فى بورقيبه الغلبان ... وببساطه .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

أعاود الكتابة فى هذا المنتدى (حوارات المصريين!!) بعد عدّة شهور من الإنقطاع (حتّى عن قراءة ما كتب فيه)... ولفت نظرى (وإن لم يندهشنى) ما كتب عن و فى ناصر.... وسوف أستهل الكتابة (لو سمح لى) ببعض أسطر من مقال قرأته فى الأهرام لدكتورعلم النفس عادل صادق (أهرام 29/9/2003)... أقتنعت بها ... أوّلا لمكانة ناصر فى ضميرى (كما فى ضمير الكثيرين)... وثانيا لمنطقيّتها فى عالم قد أستغيب فيه المنطق....

‏**‏ عبد الناصر كان أسطورة‏..‏ جاء في مرحلة مهمة من حياة الأمّة العربيّة لإيقاظها وبعث الروح فيها‏..‏ وانتهي عبد الناصر حين كان يجب أن يموت عند منعطف ما في حياة هذه الأمّة‏..‏ ولا تجدي حسابات الربح والخسارة في الحكم علي عبد الناصر‏..‏ فأثر عبد الناصر لا يحسب بهذه الطريقة المادية ولكنه يحسب بمدي استمرار هذا الأثر في الأجيال المتعاقبة وحتي يوم القيامة‏.‏

وللحديث بقيّة إن شاء الله...

تم تعديل بواسطة mostaa
رابط هذا التعليق
شارك

وطالما

تكلمنا عن صدام

يجب أن لا تهمل ناصر استاذه ومعلمه

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...