زغلول النجار والتفسير العلمى للقرآن

[felfel]

كثيرا ما أحتار عند قرآتى للتفسير العلمى الذى يقدمة الكتور زغلول النجار فى جريدة الأهرام , أحيانا يشير الى بعض اللمحات الجيدة ولكن فى معظم الأوقات بيكون الكلام بيدور عن تفسير يقدمة العلم وليس مستنبط من القرآن ,

وهنا يجب أن اسأل سؤال هاما , هل ما يقوم بة النجار يفيد أم يضر ؟

لاقدسية فى العلم كما نعلم , حيث أن أى نظرية قابلة للدراسة والنقد وربما التغير ومش بعيد تكون خطأ من الأساس , وممكن ييجى عالم اليوم ليدرس صحة أى تظرية حتى لو كانت للأكبر العلماء طالما أنة يسلك الطريق السليم للأستنباط والأستقراء

ومن هنا تكمن الخطورة فى تفسير القرآن من الوجهة العلمية , للأن هذا المبدأ سيجعل من القرآن كتابا فى الكيمياء أو الفللك واللى يثبتة النجار النهاردة ييجى بكرة واحد تانى يقول دة غلط

هذة قضية خطيرة , للأن التربية الدينية فى مجتمعنا تجعل الكثير يتلقى الخطاب الدينى بمصداقية تامة , وهذا ما يحدث تماما مع وزغلول النجار . المتلقى يثق فى الشخص فيأخذ ما يقولة على أنة مسلم

أليس من الأفضل أن نتجنب مثل هذة المتاهات ؟

[Proud Muslim]

طبعا هذا الموضوع يتكلم الناس فيه كثيرا هذه الأيام , منهم من يريد من القرآن ان يصبح نص ديني يتعبد به ليس أكثر , و منهم من لا يريد ان يحمل القرآن أكثر من معانيه , و لكن القرآن يحتمل الكثير من المعاني في كل شيء , فهو حمال أوجه كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم .

و القرىن كما تعلم اخي الكريم معجز في كل آية من آياته , و من معجزات القرآن أنه تنبأ بالكثير و الكثير , و أنه أخبر عن أمور علمية بحتة بأسلوب عربي بسيط و بليغ .

ثم من قال أن هذا يعد خطابا دينيا ؟؟ هذه دراسات اكاديمية من أشخاض متخصصي و ليسوا شيوخا , ثم هي ليست متاهات , كم من الناس اسلموا بسبب تلك الآيات المبهرة و الجلية .

و هذا التفسير مغيره من التفسير قد يجانبه الصواب , فهو ليس منزلا , و هي اجتهادات في المقام الأول , و لكن ان نبعد القرآن عن العلم , فهذا ما يريده المنافقون و الكفرة لهذا القرآن الكريم طبعا لأسباب كثيرة جدا يطول الحديث فيها .

[dimage]

اضافة الي مداخلة الاخ براود مسلم

اذا رجعنا للتفسيرات القديمة ، مثل ابن كثير نجد انة في كثير من الايات التي نطلق عليها علمية الان كانت تفسر من قبل المفسرين القدامي ، بشكل يبدو لنا غريب الان

وستفهم الاجيال المتعاقبة تلك الايات بطرق مختلفة ، حسب تطورات العلم ، ونجد القرآن يفسر بالبدو في الصحراء ايام الاسلام الاولي ونجد لنفس الايات تفسيرات الان تختلف عما فسرة الاولون ، وستفسر الاجيال القادمة تلك الايات بطريقة مختلفة .

[الطفشان]

اتفق تماما مع ديماج

زغلول النجار اسلوبه جيد جدا، و عصري

و لكنه بالمعطيات العلمية الموجودة حاليا

مثلا لو اتكلمنا عن الكوزمولوجي Cosmology

من زمن قليل (20 سنة مثلا) كان هناك نظريتين عن بدء الكون

- نظرية الحالة المستقرة Steady State Theory

- نظرية الانفجار الكبير Big Bang Theory

لو ننظرنا الى الفلاسفة القدماء، سواء اغريق او غيرهم، نجدهم ينتصرون الى نظرية "قدم العالم" (يعني ابديته و ازليته)

الان ثبت ان نظرية الحالة المستقرة ليس لها اي سند علمي و ان الكون في تمدد مستمر

فالنجار يفسر ما هو موجود الان في العلم، و يصل الى موافقات جيدة

المهم ان نضع نصب اعيننا ان هذا سيتغير بتغير الزمان و هو وضع طبيعي

ملحوظة هامة:

و هناك غير النجار من الذين يخرجوا علينا بنظريات اعجاز تفطس من الضحك او من البكاء

مثلا قياس سرعة الضوء و انه موجود في القران، فيه مغالطات علمية مثلا، و افتراض ان عرض الكون هو المقصود في "يعرج اليه في يوم مقداره الف سنة"، و هذا تحكم و لي للنصوص

و هذه الاشياء تضحك الناس علينا و يجعلنا مثل المتشبثين بقشة في اثبات صحة ديننا

[Proud Muslim]

المصيبة أن من المسلمين بل من فقهائهم من قال بقول الفلاسفة في موضوع قدم العلم مثل ابن رشد !!!!!!!!

و الكدتور زغلول النجار أحد الرجال الذين جعلهم الله نبراسا و ضوءا , و هو ممن أضافوا لهذا الدين بلاشك , و كذلك الدكتور الزنداني .

[علي]

و ان الكون في تمدد مستمر

هذا غير نظرية أخري تقول أن الكون يمر بمراحل من التمدد والأنكماش! وجميع هذه النظريات مبنية علي معادلات حسابية ومنطقية ولا يوجد أي نظرية مؤكدة فلم يشاهد أحدا نهاية الكون. بل أن كل ما يشاهدونه الآن هو تاريخ الكون وليس مايحدث حاليا!

ومسألة قدم العالم أو خلق القرآن أو أي من تلك المواضيع الفلسفية معيبة في شئ واحد خطير : أنها تخضع تلك الغيبيات لحدود العقل الإنساني!

بعيدا عن الفلسفة الإسلامية التي لا أري لها نفعا، عالأقل لمن هو مثلي من العوام فإن الإعجاز العلمي في القرآن أري له فائدة فقط للرد علي المشككين برسالة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:

فمثلا هذه الآية:

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ

هل يوجد آية تحمل نفس المعني أو الفكرة في التوراة أو الإنجيل؟ فكيف وصل رسولنا الأمي عليه الصلاة والسلام ، إن كان إفتراه - إلي هذه الدرجة من العلم ليخبرنا بثلاث حقائق علمية في آية واحدة؟ ولاحظوا أن المخاطب هو "الذين كفروا" ، أما "الذين آمنوا" فلا يحتاجوا لأي إثبات لأنهم "يؤمنون بالغيب"

أحمد الله علي نعمة الإسلام ونعمة اللسان العربي ونعمة الكتب القيمة

[الطفشان]

المصيبة أن من المسلمين بل من فقهائهم من قال بقول الفلاسفة في موضوع قدم العلم مثل ابن رشد !

بس هو قال الكلام دة امتى؟ و من اي معطيات؟

قاله من 900 سنة تقريبا

و المعطيات كانت فلسفة ارسطو و افلاطون و بس، ماكانش في اي بحوث غيرها حتى وقته، بل حتى الى ايام كوبرنيكس يمكن

لو كان موجود النهاردة و سمع العالم المقعد البريطاني هوكينج Hawking يمكن كان غير رايه

على العموم، اظن ان ابن رشد كان هدفه انه لا تعارض بين الحكمة (القلسفة) و الشريعة (الدين) و و لهذا انتصر لقدم العالم

هذا غير نظرية أخري تقول أن الكون يمر بمراحل من التمدد والأنكماش! وجميع هذه النظريات مبنية علي معادلات حسابية ومنطقية ولا يوجد أي نظرية مؤكدة فلم يشاهد أحدا نهاية الكون

موضوع دورات التمدد و الانكماش اظن انه حسم

و تلسكوب الفضاء و غيره من الادوات العلمية اظهر ان الكون متمدد دائما، و من كام شهر قريت عن رؤية احد هذه التلسكوبات لمكونات قديمة من بلايين السنين بعد تكون الكون

[Proud Muslim]

ابن رشد كان فقيها عالما , حفظ كتاب الله و موطأ الامام مالك و هوحديث السن , يعني كان أبسط حاجة يقرا قوله تعالى : ( هو الأول و الأخر و الظاهر و الباطن ) .

يعني اظنها آية تقضي على تلك الافتراضات و الفلسفات , و هذا كان دأب من انشغلوا بالفلسفة و حاولوا المزج بين الفلسفة و الدين , و انه لا تعارض بين الاثنين , كحجة الاسلام أبو حامد الغزالي الذي يقال عنه انه ابتلع كلام الفلاسفة و نظرياتهم فلما اراد ان يتقيئها لم يقدر , وظهر هذا طبعا في كتبه و أفكاره , رحمه الله كان حجة للاسلام في وجه المعتزلة ممن أكلت الفلسفة رؤوسهم , و لكن الغريب ان ابن رشد لم يعجبه كلام ابو حامد ولا كلام المعتزلة !!!

[الطفشان]

ان شاء الله حافتح لابن رشد موضوع لوحده لما افضى شوية

باختصار هو قال مافيش تعارض بين الفلسفة و الدين، بس لما يتفهم كل واحد صح، و هنا المعضلة، لانه اضطر الى التأويل ليوفق بينهم

[amr2003]

الفلسفة علم فاسد ( كثير منها وليس كلها )

وقد نقلها المسلمون عن غيرهم في عصور الفتوحات ظنا منهم أنها تنفعهم

ولو شئت المزيد إقرأ كتاب مذاهب فكرية معاصرة للكاتب العظيم ( محمد قطب )

[شيكو المصري]

ربما لن ادخل معكم في الحوار بس حبيت اديكم موقع استاذ زغلول النجار على النت لمن لا يعرف .

http://www.zaghloulelnaggar.com

على العموم الراجل دة باحترمة جدا و باشعر بالايمان في كلامة.