SADA بتاريخ: 1 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2003 "بسم الله الرحمن الرحيــم" بعد قرأتى لمسرحية مدينة العميان، بدأت حواراتى مع نفسى ،،،، تسائلت كثيراً عن الفيروس الملعون الذى جعل شعب بأسره أعمى، فالعمى شئ خطير يجعل صاحبه لايميز بين القبح والجمال، وبين الغث والسمين، وبين الظلام والنور - لا يعيش إلا فى عالمه الخاص فلا يرى إلا داخله. إنه فيروس (أنكرنف) اللعين الذى لم يبتلى به شعب قط على وجه الأرض إلا هذا الشعب الأعمى، فيا ترى إلى أين مصير هذا الشعب ؟؟. عدت إلى حواراتى مع الكتب، وعند هذه الكلمات توقفت كثيرأً - إنها بالنص من كتاب فلسفة الثورة لمؤلفه جمال عبد الناصر، وزيادة فى التأكيد (صفحة 22 من الطبعة العاشرة - المطبعة العالمية)، يقول المؤلف : ".... ثم فاجأنى الواقع بعد 23 يوليو ... عندما ذهبنا نلتمس الرأى من ذوى الرأى، والخبرة من أصحابها، ومن سوء الحظ لم نعثر على الشئ الكثير فالمشكلة كانت فى الأنانية الفردية المستحكمة. كانت كلمة "أنا" على كل لسان. كانت هى الحل لكل مشكلة، وهى الدواء لكل داء ... المشاكل الإقتصادية "هو" وحده يفهمها، أما الباقون جميعاً فهم فى العلم بها أطفال يحبون. ومشاكل السياسة "هو" وحده الخبير بها، القادر على حلها، أما الباقون جميعاً فى ألف باء لم يتقدموا حرفاً واحدأً. ولو سألت أحدهم عن مشكلة صيد السمك فى جزر هاواى لما وجدنا عنده جواب إلا كلمة أنــــــــ ـــــا ..." وفجأة سمعت خبطة حادثة عربية تحت البيت، فتركت الكتاب (المكتوب من نصف قرن) جانباً وبصيت من الشباك أستطلع الأمر، فلقيت واحد نازل من عربيته الفيـــات بيزعق لسائق التاكسى، مع أن الأول هوه الغلطان بلا شك، وسمعته يقول (أنت مش عارف "أنا" أبقى مين ؟!!) وللحديث بقية بإذن الله SADA رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 3 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2003 [quote="SADA إنها بالنص من كتاب فلسفة الثورة لمؤلفه جمال عبد الناصر، وزيادة فى التأكيد (صفحة 22 من الطبعة العاشرة - المطبعة العالمية)، يقول المؤلف : ".... ثم فاجأنى الواقع بعد 23 يوليو ... عندما ذهبنا نلتمس الرأى من ذوى الرأى، والخبرة من أصحابها، ومن سوء الحظ لم نعثر على الشئ الكثير فالمشكلة كانت فى الأنانية الفردية المستحكمة. كانت كلمة "أنا" على كل لسان. كانت هى الحل لكل مشكلة، وهى الدواء لكل داء ... المشاكل الإقتصادية "هو" وحده يفهمها، أما الباقون جميعاً فهم فى العلم بها أطفال يحبون. ومشاكل السياسة "هو" وحده الخبير بها، القادر على حلها، أما الباقون جميعاً فى ألف باء لم يتقدموا حرفاً واحدأً. ولو سألت أحدهم عن مشكلة صيد السمك فى جزر هاواى لما وجدنا عنده جواب إلا كلمة أنــــــــ ـــــا ..." SADA أولا اسمحلى أن أرحب بك فى محاورات المصريين و الحقيقة أن هذه هى ثانى مداخلة لك تلفت نظرى .... و اسمحلى أيضا أن أضع مداخلتى هذه قبل أن تكمل موضوعك الفاضل سادة كنت موفقا جدا فى اصطياد هذه العبارة التى أوردها جمال عبدالناصر فى كتابه فلسفة الثورة منذ ما يزيد عن نصف قرن و هذه العبارة تبين للجميع ما كانت عليه الزعامات قبل الثورة "المباركة " و لعلك لو بذلت جهد أكثر لوصلت الى أسماء بعض رجالات مصر "العظام " وقتها الذين زينوا لضباط الثورة القفز على الدستور و كل الأصول الديموقراطية بدعوى اشرعية الثورية كبديل للشرعية الدستورية و منهم سليمان حافظ و المستشار عبدالرزاق السنهورى و رئيس الوزراء على ماهر وقتها .... فى انتظار باقى مساهمتك لك أطيب تحياتى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان