نهاية الحديث عن الفيروس اللعين.

[SADA]

" بسم الله الرحمن الرحيم"

... عندما ذهبت فى نوم عميق بعد إستماعى لتعقيب المذيعة التليفزيونية، حلمت حلم أثراه موقف كنت قد حاورته مع كتاب الضاحكون كما ذكرت، فقمت منه أدعو الله أن يظل هذا الحلم حلم وأن لا ينقلب إلى واقع فى القريب على الأقل لحد ما ربنا يأخذنا فى رحمته.

رأيت فيما يرى النائم، أحدهم وقد بلغ به الزهو والخيلاء مبلغه، نتيجة لكثرة نفــــــــــــــــ ـــــــــاق الرعية له، وداوم مديحهم له كلما تفوه بكلمات يضحك بها على العميان مهما خلت هذه الكلمات من أى مضمون. لذلك وبعد أن زاد غروره بنفسه قرر أن يدعى النبوة، وأن يقول لشعبه أن الوحى ينزل عليه من السماء بين الحين والأخر.

وأمام المجلس أعلن النبأ، فصاح أحد الأعضاء متسائلاً : وما علامات نبوتك.

رد عليه بمنتهى الثقة : يأتينى الوحى فأخبركم بما يدور فى نفوسكم .

رد النائب المقاوح : طيب وماذا يدور فى نفوسنا ؟

رد المفتون وبمنتهى الثقة أيضاً : يقول الوحى أن نفوسكم تحدثكم بأننى كذاب ومخادع ولست بنبى.

هنا وقف الأعضاء مبهورين وأخذوا فى التصفيق مرددين : ياسبحان الله، أنه فعلاً نبى.

إلى هنا تأكدت أن الفيروس الملعون الذى سبب عمى مدينة بأسرها هو فيروس أنـــ : كــــر : نفــــــــ

وأنه لا عزاء للمتحاورين.

وإلى لقــــــــــاء أخر مع صدى ما قرأته ... وااله المستعان. SADA