أبو عبيدة: لدينا خطة دفاع ستذهل العدو وتزلزل أركانه ان أقدم على اجتياح غزة

[أسامة الكباريتي]

أبو عبيدة: لدينا خطة دفاع ستذهل العدو وتزلزل أركانه ان أقدم على اجتياح غزة

2007-09-13

غزة – فلسطين الآن - أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن كتائبه تعدُّ العدة بكل جدّية وعزيمة وقوة، ولديها (خطة دفاع عن قطاع غزة) ستذهل العدو الصهيوني وتربك كل حساباته السقيمة، وتزلزل أركان جيشه الخاسر في حال أقدم على تنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة ، مشددا على أن كتائبه ستسحق أحلام العدو الصهيوني وأطماعه في النيل من قطاع غزة وستجعل الاحتلال يبكي دماً بعد فراره من غزة.

خطة دفاع

وأعلن أبو عبيدة خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة ظهر الخميس 13/9 الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1428هـ حالة الاستنفار القصوى في صفوف كتائبها للبدء في تنفيذ خطة الدفاع عن قطاع غزة مع أول خطوة يخطوها العدو الغاشم داخل القطاع.

وقال أبو عبيدة: "المجرم "أولمرت" وحكومته الهزيلة وجيشه المهزوم يستعدون لاجتياح واسع في قطاع غزة المحاصر الصامد، ونحن نرقب عن كثب هذا الحشد الصهيوني على حدود القطاع والاستعداد لعدوان كبير في ظل التواطؤ الداخلي والخارجي والصمت العربي المقيت.

صنوف المقاومة

وأوضح أبو عبيدة أن على المغفّل "أولمرت" الاستعدادّ للمثول أمام لجنة "فينوغراد الثانية" بعد خروجه من قطاع غزة يجرُّ أذيال الخزي والهزيمة، منوها إلى أن العدوان سيفتح الباب على مصراعيه أمام خيارات جديدة لم يحسب لها الصهاينة حساباً، لافتا إلى أن كتائبه أتمت الاستعداد لاستقبال العدو الغاصب بما لذ وطاب من صنوف المقاومة.

وطمئن أبو عبيدة الشعب الفلسطيني بأن الكتائب ستلقّن الاحتلال الصهيوني دروساً جديدة وقاسية، ولن تتوانى لحظة في الدفاع عن أرضها وأهلها، داعيا الشعب الفلسطيني للاستعداد لمرحلةٍ جهادية مشرقة، يدفع فيها الاحتلال ثمناً باهظاً، مشيرا إلى أن الكتائب لن تبخل بدمائها وأرواحها فداءً للدين والوطن والقضية العادلة .

أصدقاء جدد لشاليط

وخاطب أبو عبيدة الأسرى قائلا: أمّا أنتم يا أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال؛ يا من تنتظرون الصفقة المشرّفة لمبادلتكم مع الجندي "جلعاد شاليط"، فأبشروا بالخير الكثير، فإن إقدام العدو الصهيوني على اجتياحٍ في قطاع غزة يبشّر بوجود أصدقاء جدد لـ "شاليط" في قبضة القسام.

كما وجه الناطق باسم القسام رسالة للأمة العربية والإسلامية قائلا: إننا نخاطبكم من قلب الحصار الظالم البشع الذي يتعرض له قطاع غزة، هذا الحصار القذر الذي خطط له ونفّذ باشتراك أطراف دولية وإقليمية وداخلية، إنها حرب مفتوحة استخدمت خلالها كل أساليب الحروب من سلاح وعتاد وحصار وطابورٍ خامس وتجويع وترهيب وقطع للأرزاق ومحاربة في لقمة العيش ومحاولةٍ لإسقاطٍ للشرعية، و هذه الحرب البشعة ستبقى وصمة عار في جبين دعاة الديمقراطية والسلام في العالم."

المشروع الإسلامي

وأضاف نقول لأمتنا الكبيرة العظيمة:"لتعلموا علم اليقين ولتسمعوا شهادتنا لله ثم للتاريخ بأن هذا الحصار لم يأت إلا لإنهاء المشروع الإسلامي في فلسطين، وللانقضاض على المقاومة الفلسطينية التي كانت وستبقى الحلقة المستعصية والعقدة الأصعب في صراعنا المرير مع دولة بني صهيون".

ودعا أبو عبيدة الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب المشروع الإسلامي المقاوم، مقسماً بأن قطاع غزة الذي شهد المعارك الطاحنة مع الاحتلال الصهيوني وأذنابه، لهو جدير بالنصرة والتأييد، وقال:"لا خير فينا إذا نال الأعداء من غزّة وفينا عين تطرف، فغزّة دونها الأرواح والمهج ."