اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أى تشابه .. مسئولية القارىء


عادل أبوزيد

Recommended Posts

فى جريدة الوفد اليوم مقال بعنوان "قوس قزح " بقلم الأستاذ جمال بدوى وقد نسى الكاتب اضافة التحذير المشهور " إن أى تشابه مع الواقع فى مكان ما هو مسئولية القارىء وحده .. و الكاتب يخلى مسئوليته عن أى إسقاط بين هذا المقال و الأحداث الفعلية ... خاصة فى إفريقيا و الدول العربية

 

 

سألت: أين تقع كينيا؟ فاختلفت الإجابات.. البعض قال إنها تقع في شرق إفريقيا.. فقال آخرون: بل في غرب أوروبا.. وكانت حجتهم ان ما جري في كينيا يوم الجمعة الماضي لا يمكن ان يقع إلا في دولة تقع في غرب أوروبا.. ويستحيل أن يحدث في دولة من العالم الثالث (!!). 

سألت: وما الذي جري في كينيا يوم الجمعة الماضي؟ 

قالوا: جرت فيها انتخابات ذات شقين.. الأولي علي مقاعد البرلمان، والثانية علي مقعد رئاسة الجمهورية.. وذلك تحت إشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي، وقد شهد اندريز ويكمان رئيس البعثة بأن الانتخابات كانت : »شفافة.. ونزيهة.. وحرة«. 

قلت: لطالما سمعت عن الشفافية والنزاهة في صحف العالم الثالث.. والذي يهمني هو النتيجة. 

قالوا: أسفرت الانتخابات البرلمانية عن فوز تحالف أحزاب المعارضة الذي أطلق علي نفسه اسم »قوس قزح« بأغلبية المقاعد، وسقوط عتاولة »الحزب الحاكم بمن فيهم نائب الرئيس وعشرة وزراء.. وزوال سلطة الحزب الحاكم الذي جثم علي صدر البلاد منذ استقلالها في عام 1963، بعد أن حقق نجاحا كبيرا في تدهور اقتصاد البلاد، وهبوط الدخل القومي حتي بلغ نصيب الفرد أقل من دولار واحد في اليوم الواحد.. كما قام هذا الحزب بدور فعال في ترسيخ جذور الفساد بعد أربعين سنة من الهيمنة والتكويش علي مقدرات البلاد. 

سألت: وماذا عن انتخابات الرئاسة؟ 

قالوا: سقط مرشح الحكومة.. وفاز مرشح المعارضة واسمه »كيباكي« وأصبح مبدأ تداول السلطة حقيقة لا مجازا لأول مرة في تاريخ كينيا منذ عصر »جومو كينياتا« .. بطل الاستقلال الذي تحول الي بطل الاستغلال. 

سألت: وماذا كان موقف الرئيس الحالي »دانيال آراب موي« الذي يجلس علي هذا المقعد منذ ربع قرن؟ 

قالوا: أثبت أنه واقعي الي أبعد مدي.. وأعلن فور إعلان النتيجة أنه يحترم إرادة الشعب. وقال لممثلي الجيش: كما تعلمون سوف أسلم السلطة الي الرئيس المنتخب. وأطلب منكم أن تدعموه كما فعلتم دائما، وأن تؤدوا واجبكم كالمعتاد، وأنا لا أشعر بالأسف لرحيلي عن الرئاسة، وأعرف ان الشعب الكيني سعيد.. وأن السلام يسود هذا البلد. 

سألت: وماذا قال مرشح الرئاسة الذي خسر المعركة؟ 

قالوا: أقر واعترف بأن كيباكي قد أصبح رئيسا شرعيا للبلاد، وأن كينيا تشهد لأول مرة انتقال السلطة عن طريق الارادة الشعبية والتحول الديمقراطي.. وإنني قبلت اختياركم.. أما أول وعد قطعه الرئيس المنتخب علي نفسه فهو قطع دابر الفساد الذي هو آفة الحكم.. وإن كان حساده وخصومه يشككون في قدرته، فالفساد عندهم أشبه بشجرة عتيقة يستحيل قطعها بواسطة شفرة موسي(!!). 

هذا هو ما حدث في كينيا يوم الجمعة الماضي.. وليس علي شعوب العالم الثالث إلا أن تتطلع الي السماء.. وتتمعن في »قوس قزح« ذي الألوان الزاهية علي صفحة السماء الغائمة.. عليها أن تتأمل .. وتترقب.. وتنتظر.  

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ما نشوف الكينيين عملوا إيه ونعمل زيهم

يمكن ربنا ينفخ في صورتنا احنا كمان

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

نقطة هامة لم يذكرها المقال

مرشح الحزب الحاكم هو اوهورو كينياتا، و هو ابن الرئيس الاسبق جومو كينياتا، اول رئيس لكينيا بعد الاستقلال!

هذا المرشح ابن الرئيس السابق و بطل الاستقلال سقط في الانتخابات و اللي كسب هو احزاب المعارضة

فاعتبروا يا اولي الابصار

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ما علينا لو فعلنا مثل كينيا

نقطه هامه اريد توضيحها ليس معنى لهفتنا على الديموقراطيه اننا نريد ان نلصق بنظامنا كل مشاكل البلد . النظام فى النهايه جزء من مصر بكل مشاكلها

لا نريد ادانه احد و الرئيس حسنى مبارك من ابطال مصر.. نريد اصلاح

الحياة السياسيه ووضع دستور يليق بمصر

الاصلاح ليس كثير على مصر

الظروف الى حد كبير مناسبه

يوجد سلام . الحمد لله الارهاب منحسر

ما علينا لو ناقشنا مساءله تداول السلطه بدون حساسيه

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا ايضا مقال

للاستاز محمد عبد القدوس

هذا الرجل يعطينى الامل في تيار اسلامى متفتح يحب الناس

ولا يرفض المختلفين معه

http://www.alwafd.org/docs/details.php?new...date=2003-01-02

امرأة رائعة من بلاد بعيدة

سيدتي محور حديثى اليوم نموذج رائع فى قدرة المرأة على تحمل المسئولية بل إنها نجحت فيما فشل فيه الرجال ببلادها!! لذلك أراها حواء بالدنيا، وكانت نجمة فى عام 2001 حينما تولت منصبها الخطير! وواجهت مصاعب شتى فى العام الذى ودعناه، لكنها صمدت فى وجه البلاء الذى حاق بدولتها، ونالت اعجاب العالم فى هدوء أعصابها وحسن تصرفها..

وهذه المرأة العظيمة تعيش فى بلاد بعيدة عنا بآلاف الأميال وتقع فى جنوب شرق آسيا، وسكانها يمثلون أكبر دولة إسلامية على الاطلاق وهى تتكون من مئات الجزر لذلك فالحكم فيها صعب جداً!! وكان الجيش يحكمها على الدوام بقبضة من حديد!! وفي أواخر القرن العشرين الميلادى انفجرت فيها ثورة شعبية أطاحت بالديكتاتور الحاكم لكن بعدها دبت الفوضى فى البلد باسم الديمقراطية! حتى أن البعض تمنى عودة الديكتاتورية من جديد!! وفى لحظات فاصلة فى تاريخ هذا البلد العملاق اختار الثوار الأحرار تلك المرأة حواء بالدنيا لتكون حاكمة عليهم! وأظنك قد عرفتها بعد كل تلك التفاصيل التى ذكرتها.. إنها ميجاواتى سوكارنو والغريب أن والدها كان حاكما مستبداً وكان دوره كبيراً فى طرد المستعمر الهولندى الذى خرج من أندونيسيا بعد الحرب العالمية الثانية بعدما ظل جاثماً على أنفاسها لمدة 300 سنة! لكن أحمد سوكارنو وهو أول زعيم وطنى للبلاد سار فى طريق حكم الفرد لمدة تزيد على عشرين عاماً حتى أطاح به انقلاب عسكرى بقيادة »سوهارتو« سنة 1966م وسار الديكتاتور الجديد على ذات منهج المستبد السابق وبدأ حكمه بمجازر راح ضحيتها مليون شخص على الأقل وظل يحكم بلاده بالحديد والنار أكثر من ثلاثين سنة حتى فاجأ الشعب الأندونيسى العالم كله بثورته الشعبية الكبري فى مفاجأة غير متوقعة أبداً!! فقد ظن الكثيرون أن الناس هناك اعتادوا على حكم الكرباج فلم تعد تشكو!! ولكن للصبر حدود ورجل الشارع وهو صاحب البلد قد يغفل أو تصيبه السلبية واللامبالاة، لكن كلها أمراض مؤقتة! فهو لا يرضى بسلب حقوقه وضياع حريته إلى الأبد! وبرز دور سيدتى »ميجاواتى سوكارنو« قبل الثورة وبعدها! فقد تعرضت لاضطهاد الديكتاتور السابق وقام بحل حزبها رغم انها ابنة مؤسس أندونيسيا الحديثة »أحمد سوكارنو«! وبعد الانتفاضة الشعبية التف حولها العديد من الثائرين. وكانت البلاد قد تدحرجت فى فوضى هائلة وأخذت الجزر الأندونيسية تنفصل الواحدة تلو الأخري!

وتولت سيدتى المرأة الحديدية الحكم فى وقت عصيب للغاية بهدف انقاذ ما يمكن انقاذه! وفى مدة قصيرة لا تتجاوز سنتين نجحت فى فرض النظام واعادة الهدوء والاستقرار إلى تلك البلاد الشاسعة! ولم تكن وسيلتها إلى ذلك المدفع أو الحكم البوليسى.... بل العكس هو الصحيح تماماً.. كانت الديمقراطية سلاحها الأوحد فى إعادة بناء أندونيسيا من جديد!

وفى السنة المنصرمة التى ودعناها وقعت كارثة فى بلادها كادت تطيح بكل جهودها!! وأقصد هذا الانفجار الهائل الذى وقع فى جزيرة »بالى«، وذهب ضحيته العديد من السياح الأجانب! ورغم ضغوط أمريكا وحلفائها عليها من أجل اعلان الأحكام العرفية والقيام باعتقالات شاملة!! إلا أنها رفضت ذلك باصرار! وفى ذات الوقت نجحت بالقانون وحده فى القبض على هؤلاء المجرمين الذين حاولوا اثارة الفزع فى البلاد.. ياسلام عليها.. أراها حواء بالدنيا.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...