اليواقيت

[refii]

ياقوتة في الخواطر

قال تعالى"ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها"

فعلم الالهام هو ان تعلم ان الله الهمك بما أوقره في نفسك و لكن بقى عليك ان تنظر على يدي من ألهمك ملك أو شيطان.

و الشياطين اما حسية كسياطين الجن و الانس,و اما معنوية و هو ان تلعب الافكار دور شيطاني :و هو ا ن يلقي الشيطان بابا و اصلا صحيحا في الدين ثم يدقق الانسان فيه النظر فينقدح له من المعاني المهلكة مالا يقدر على ردها بعد ذلك ,و تستمر الدائرة فيفتح الشيطان له بابا عاما تتفقه فيه النفس فاذا تكلم فانها الغواية..........و للتسهيل في الفهم فانها حلقة مفرغة من غواية الناس عن طريق الدين بين ابليس و من استقطبهم ابليس من الانس لغواية الناس.....

و في ذلك مثال وهو حب ال البيت و هو اصل صحيح و واجب و لكن الشيعة دخلوا في هذه الدائرة فادى ذلك بهم الى كره الصحابة

فالشيطان يأتي كل طائفة بما هو الغالب عليهم فلا يزال بالصالحين يلقي اليهم بالخواطر الطيبة حتى اذا أطمأنوا في الاخذ منه فهم بذلك تحت سلطانه و يسلخهم من دينهم كما تسلخ الحية من جلدها....

و لكي تفرق بين خواطر النفس و الشيطان فان النفس تثبت على ما تأمرك به من معصية ,اما الشيطان فيوسوس لك في معصية ثم يتركها و يوسوس لك في أخرىفهو لا يثبت على معصية واحدة,و الشيطان يعلم النفس المعصية مرة واحدة ثم يتركها تكررها بعد ما ذاقت حلاوتها.

و قد شغل بعض القوم بمحاربة الشيطان بعدما تأكدوا انه لهم عدو فانشغلوا بمحاربته ففاتهم محبة الحبيب,و انسغل اخرون بمحبة الحبيب فكفاهم عداوة الشيطان

[refii]

ياقوتة في الذكر

قال ابن عباس رضي الله عنهما:"كل عبادة فرضها الله تعالى جعل لها وقتا مخصوصا وعذر العباد في غير اوقاتها الا الذكر لم يجعل الله له وقتا مخصوصا."

و ما وردت كلمة ذكر في القرآن الا وردت بعدها كلمة كثيرا"و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات"

و الذاكرون الهمهم الله الذكر ليذكرهم فالعبد سابق و مسبوق,سابق كما في قوله:"اذكروني أذكركم" و مسبوق كما في قوله"هو الذي يصلي".

[Proud Muslim]

و لا يزال لسان العبد رطبا بذكر الله .

جزاك الله خيرا .

[refii]

ياقوتة في القول:

لا تكن ممن يقولون"احنا عملنا اللي علينا و الباقي على ربنا"لأن من تمام ايمان المرء ان يتيقن ان الامر كله بيد الله و من الحسن ان تقول"لله الأمر من قبل و من بعد"