الاستنساخ ومشاكله

[ragab2]

الاستنساخ والاستمساخ

..................

الاستنساخ

ليس هو الحل السحرى والوردى لحل مشاكل العقم والخلف كما يتصور البعض فهو لا يزال تحت التجربة والدراسة بعد التعرض لسلسلة من الفشل الذريع والاخفاق قبل التوصل للنتيجة الأخيرة التى توصل لها العلماء والتى لم تحل مشاكل الاستنساخ بعد

والاستنساخ هو التكاثر اللا جنسى فى الانسان عن طريق تفريغ نواة البويضة فى المرأة والتى تحتوى على نصف الكروموزومات والجينات الموجودة فى الخلية البشرية العادية واحلالها بمحتويات نواة منزوعة من خلية أخرى من رجل أو امرأة بها عدد الكرموزومات الكاملة بدلا من نواة الحيوان المنوى فى التلقيح الطبيعى والذى يحتوى على النصف الآخر والذى تكتمل به كروزومات البويضة فى الاتصال الجنسى الطبيعى بين الرجل والمرأة

بمعنى أن البويضة تحتوى على 23 كروموزوم منهم كروموزوم الجنس X والحيوان المنوى يحتوى على نفس العدد ومنه كروموزوم الجنس X أو Y

وعند اتحاد كروموزومات البويضة والحيوان المنوى يكون المجموع هو 46

ومنهم عدد 2 كروموزوم لتحديد الجنس اما XX فيكون المولود أنثى واما XY وهذا معناه أن المولود ذكرا

وجدير بالعلم أن كل خلية بالجسم تحتوى ثلاثة وعشرين زوج من الكروموزومات تشبه الخيوط وكل كروزموزوم مثبت عليه الجينات الوراثية التى تنقل الصفات الوراثية من الآباء للأبناء أما الخلايا الجنسية مثل البويضة والحيوان المنوى ففيها نصف هذا العدد

وتفتقد هذه الكروموزومات المجمعة صناعيا بواسطة الانسان الى البرمجة الطبيعية والتنظيم الالهى لبداية الحياة الجنينية والتى تظهر فى أجلى صورها بواسطة الله الخالق الجبار فالق الحب والنوى وخالق الحى من الميت والميت من الحى

لذا

نرى مشاكل الاستنساخ مثل كل ما يحدث فى الأحوال الغير طبيعية والتى نظمها الله تعالى بطريقته الربانية والتى تفوق كل مهندسى وأطباء وعلماء الكون كله مجتمعين ببلايين المرات

وأول

هذه المشاكل التى اكتشفها العلماء فى النعجة دولى وفئران التجارب والحيوانات الأخرى التى تم استنساخها هو اختلال فى وظائف جهاز المناعة بالجسم وتشوهات فى الأعضاء الداخلية مثل القلب والمخ والكبد والرئة والكلى والعين والبنكرياس وقصور فى وظائفهم وظهور الشيخوخة المبكرة وكثرة عدد الوفيات بعد الولادة وأثناء الحياة الجنينية فى رحم الأم الحاملة للمستنسخ ومشاكل أخرى لم تكتشف بعد

هذا

عدا الخطورة المتوقعة على الأم الحامل لهذا الجنين الغير طبيعى نتيجة اختلاف حجم المولود وزيادة حجمه والذى يتطلب الولادة بعملية قيصرية فى غالب الأحوال غير ما خفى كان أعظم

وقد يكون الفائدة الوحيدة للاستنساخ هو انتاج قطع غيار بشرية ولكنها ضد جميع الأديان السماوية والأخلاقية على حد اقتناعى وعلمى

وقد

دهشت لتخاريف الدكتورة بواسيليه التى قامت بالاستنساخ عندما ادعت بكل ثقة أنها خلقت هذا الطفل المستنسخ لمجرد أنها حاولت اللعب فى مخلوقات الله العظيم لتكوين طفل مستمسخ وليس مستنسخ

ونتحداها أن تخلق ربع خلية من التراب أو تخلق رجل نملة من العدم اذا كانت تدعى لنفسها الخلق وتتمرد على قوة وعظمة الله الخالق

ومازالت

أسرار الله الخالق للخالق وما أوتينا من العلم الا القليل