SADA بتاريخ: 5 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2003 "بسم االه الرحمن الرحيم" قلت لنفسى أحاورها .... أنا أعلم تماماً أن التعمق فى الحوارات الفلسفية مزعج حتى على المتخصصين، لذلك أنا بسرعة حألخص كتاب أفلاطون (الجمهورية) بطريقة خالية من فلسفاته المزعجة ... وعلى فكرة أنا بأفكرك بأننى أجرى هذا الحوار مع هذا الكتاب كنموذج للعديد من الكتابات اللى كانت مصادر التفكير السياسى للحكام على مر العصور، مروراً بأرسطو (معلم الأسكندر الأكبر)، و الفارابى صاحب (أراء أهل المدينة الفاضلة)، وإبن قتيبة صاحب (كتاب السلطان)، وإبن خلدون فى القسم الأول من (كتاب العبر و الخبر فى أيام العرب)، وميكافيللى و غيرهم كثيريين سواء قبل أو فى عهد النهضة (القرن السادس عشر) وما بعده. لو حاورنا كتاب أفلاطون سوف نجد أن حوارات سقراط (بطل الكتاب وليس الفيلسوف الإغريقى الأول) قد بنيت الإستنتاج من خلال معادلة ثلاثية : 1 ـ أن المجتمع السياسى لا يقوم بدون فضيلة. 2 ـ وبما أن الفضيلة هى المعرفة. 3 ـ فالبتالى لن يوفر الفضيلة إلا أصحاب المعرفة، وهم الفلاسفة والعلماء. النتيجة : ليس لغير الفلاسفة والعلماء سلطة إدارة الحكم. الله، يعنى لغيت يا سى أفلاطون أهم مبادئ الديمقراطية وخليت تداول السلطة مقصور على الفلاسفة والعلماء. ثم تطورت الحوارات بعد ذلك حتى وصلت إلى النتائج التالية : 1 ـ الدولة تقوم بوظيفتها على أساس تحقيق العدالة. 2 ـ تتحقق العدالة بوضع المواطنين فى مراكزهم الإجتماعية الصحيحة. 3 ـ حتى يتوفر ذلك لابد من إزالة العوائق التى تعترض طريق أى فرد للوصول إلى مرتبة المواطن الصالح، وذلك بتحقيق تكافؤ الفرص وتساوى الدخول (أسماها شيوعية الدخل)، يعنى من غير فلسفة كده، حتة أقتبستها شيوعية أنجلز وماركس (لفظة شيوعية الدخل تكررت فى كتاب رأس المال لكارل ماركس فى الجزء الثالث أكثر من عشرين مرة ـ مش عيب أن الواحد يبدأ من حيث أنتهى الأخرون، لأن العلم ليس له نهاية طالما العقل البشرى موجود على الأرض). 4 ـ معيار العدالة هو القانون، وعلى الحاكم والمواطن التقيد به على حد سواء. 5 ـ حتى يتحقق ذلك تفرض القيود على الطبقة الحاكمة لحرمانها من الملكية الخاصة ومن الزواج، وتحديد دخلها بمرتب ثابت. فى نظرى أن ما يقوله أفلاطون هو كلام خيالى، لأنه لو طبق فى دولة مثل (أنكرنفيا)، يلعب ناسها (عاليهم وواطيهم) بالبيضة والحجر فلا تنكسر البيضة ولا يقع الحجر، فسيكون التطبيق مسخرة فى مسخرة. ـ قلت لنفسى " فكرة المدينة الفاضلة هى مثالية خيالية، وأنا وإن كنت أحب الخيال، إلا أننى أعشق الواقعية، فكل منهم له موضعه". ـ يعنى كده أنت قفلت موضوع الديمقراطية ؟؟ ـ أنت عارفة (أنكرنفيا) بقالها قد أيه بتنقاش موضوع الديمقراطية ! أكثر من 5000 سنة، فراعنة، أغريق ، رومان، عرب، أتراك، فرنسيس، إنجليز، حكام ....ولسة مالقتش الحل. سيبينى دلوقتى أرتاح وبعدين أكمل حوار معاكى بإذن الله ... SADA رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 5 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2003 الأستاذ صدى ... أحييك على مواضيعك المتألقة ... لكن ... يا ريت تلِمّ " الكلام اللي دمه تقيل " على " الكلام اللي يوجع البطن " في موضوع واحد .. حتى تعم الفائدة على أهل أنكرنفيا ... و حتى تجد " صدى " لكلامك . عدلت بواسطتى هشام عبد الوهاب سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طاش ماطاش بتاريخ: 5 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2003 ابدا هو الكلام بس ملهوش علاقة بالسياسة ولو كتب في باب الثقافة والعلم يكون افضل طبعا فكل باب له رواده ومريديه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان