Hassan بتاريخ: 5 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2003 هل هذه بداية النهاية لدولة قامت على الاغتصاب و العدوان عن جريدة الشرق الاوسط --------- تل أبيب: «الشرق الأوسط» كشفت مصادر في مندوبية الاتحاد الأوروبي في تل أبيب النقاب عن ظاهرة متنامية في إسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث يتدفق ألوف الإسرائيليين (اليهود في الأساس) على السفارات الأوروبية، طالبين الحصول على جنسية ثانية. ولاحظت هذه المصادر أن قفزة كبيرة حصلت في السنتين الأخيرتين في عدد المتوجهين إلى السفارات لهذا الغرض، إذ تضاعف عدد المتوجهين إلى السفارة البولندية مثلا مرتين (2000 شخص) والسفارة الألمانية 80% (2500 شخص). المعروف أن غالبية اليهود في إسرائيل قدموا إليها من دول أخرى، والعديد من هذه الدول لم تلغ حقوقهم في الحصول على الجنسية، عندما هاجروا إلى الدولة العبرية. وبإمكان كل مهاجر أن يحصل على جنسيته وأن يستصدر الجنسية أيضا لأولاده. والدول التي كانت تصادر الجنسية لكل من يغادرها، مثل جمهوريات الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية، قامت بتعديل قوانينها في العقدين الماضيين وأعادت حق الجنسية لهم. ولكن إقدام المواطنين الإسرائيليين على الإفادة من هذا الحق تأخر كثيرا. واليوم يمارسون هذا الحق لعدة أسباب، يلخصها الباحث الاجتماعي في جامعة تل أبيب، د. عوز الموغ، على النحو التالي: «أولا هناك خيبة أمل كبيرة لدى الشباب الإسرائيلي تصل إلى حد اليأس والإحباط عند الكثيرين منهم، جراء الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية. لهذا تجدهم يفتشون عن أمل ما في دول أوروبا. فمن يحصل على الجنسية الأوروبية اليوم، يتمتع بحقوق وامتيازات كثيرة في جميع دول الاتحاد الأوروبي مثل الدراسة الجامعية مجانا في معظم هذه الدول والحصول على ترخيص عمل وغير ذلك. وثانيا، هناك إسرائيليون يعرفون كيف يشمون رائحة الجدوى الاقتصادية والربح المالي. وأوروبا تعتبر من أكثر الدول إغراء للناس الناجحين. وثالثا: هناك من يريد الجنسية الثانية لأولاده اليوم، حتى يضمنوها لأحفادهم في المستقبل». الجدير ذكره أن عدد المهاجرين من ألمانيا إلى إسرائيل بلغ حاليا 60 ألفا، وأصبح عددهم مع ذريتهم 100 الف. وهناك 300 ألف إسرائيلي يستحقون الجنسية البولندية. وبشكل عام لا تواجه الإسرائليين عقبات في الطريق للحصول على جنسية أوروبية، باستثناء أصحاب السوابق العدلية. --------- قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 5 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2003 نهاية دولة عصابات صهيون اقتربت وسنشهد تسليم مفتاحها ان شاء الله مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2003 هل (إسرائيل) دولة لها مستقبل ؟ بقلم / الأستاذ عبد الرحمن فرحانة سؤال في هذه اللحظة التاريخية يبدو ساذجاً للوهلة الأولى ، إلاّ أنه ضروري لمن أراد أن يشخص الحالة بنظرة ثاقبة وعميقة تخترق قشرة القوة التي يتغلف بها هذا الكيان الطارىء المشابه في بنيته للكثير من أمثاله من الكيانات الاستيطانية الغازية الراحلة . ولأن الإجابة على السؤال لها علاقة حتمية بنهاية الصراع موضوعياً ، ولكونها وقوداً نفسياً شاحناً للأطراف المتناقضة مع هذا المشروع السرطاني والطامحة باقتلاعه . ولئن كانت قشرة القوة هي الحائل الوحيد دون استكشاف حقيقة ضعف (إسرائيل) فإن حل هذه الشفرة يكمن في ما نقله المحلل السياسي البريطاني درابيشير عن الرئيس الأمريكي الأسبق الذي قال لأحد مقربيه وهو بات بوكنان ، وفي مقولته تفكيك للصورة المركبة التي تجمع بين قوة (إسرائيل) وقابليتها للسقوط ، إذ يقول نيكسون : [ إن نهاية إسرائيل ستكون مثل الإمبراطورية الرومانية صعوداً ثم .. سقوطاً للهاوية !!] . وتأكيداً لهذه الحقيقة يستشهد ذلك المحلل البريطاني بأقوال لمفكرين يهود من بينهم رون ينز الذي يتوقع سقوطاًً لـ(إسرائيل) مشابهاً لزوال الممالك الصليبية من بلاد الشام وفلسطين . وقراءة جغرافية فاحصة لتقلص مساحة هذا الكيان في عمره القصير يلمس المراقب مدى مأزق المشروع الصهيوني وانحساره حتى في أوج قوته برغم تنوع الظروف السياسية التي أحاطت بكل مرحلة ، ومنذ حرب أكتوبر 1973م يمكن إدراج ثلاثة محطات للانحسار : الأولى : الانسحاب من سيناء ، والثانية : التراجع عن جنوب لبنان ، والثالثة : بناء الجدار الأمني على حدود عام 1967م . وقد التقط الإشارة الأخيرة بمعناها الجيوسياسي العديد من الكتاب والعسكريين الصهايتة وغيرهم ، إذ قال أحدهم في لقاء له مع التلفزيون الصهيوني : ( على الحكومة أن تكون صادقة ولتصارح الشعب بحقيقة أننا غير قادرين على حماية أنفسنا إلا في هذا الإطار الجغرافي فقط) . وفي نفس السياق يعلق المفكر الاستراتيجي الأمريكي أستاذ التاريخ بول كنيدي - صاحب كتاب (صعود وسقوط القوى العظمى) الذي تنبأ فيه بسقوط الولايات المتحدة - على الجدار الأمني الذي يبنيه شارون حالياً قائلاً: ( تشييد مثل هذه الأسوار لا يدل إلا على كونها رمزا للعجز والخوف الدائم من الآخر ... ولك أن تتخيل كم سيكون مؤلماً بالنسبة للشباب الإسرائيليين أن يقضوا جل حياتهم بين الأسوار ، ومدى الإستفزاز الذي تمثله تلك الأسوار بالنسبة للشباب الفلسطينيين ) . ومن مؤشرات ونويّات السقوط التي يمكن تلمسها في المشهد العام داخل الكيان الصهيوني مدى انتشار حمى القلق الوجودي في الأدبيات الصهيونية وحتى في الشارع الصهيوني وهو ما يسميه المحلل الصهيوني مئير شتجلتس بالرعب من تدمير البيت الثالث ، وبمعنى آخر فإن العقل اليهودي في فلسطين يستبطن حقيقة كامنة هي أن فرصة البقاء السانحة قصيرة ومعرضة للانقطاع المفاجىء ، وترجمة لذلك يقول شتجليتش : (إذا لم نستفق فمصيرنا بين خيارين : خيار هورودوس (أي الإستناد لحماية قوة عظمى) أو خيار شمشون (عليّ وعلى أعدائي : ويعبر عنه الخيار النووي) والخيارات لا يصلحان للمدى البعيد . وفي إطار تحليلي فالمشروع الصهيوني رغم ضغط الواقع الذي يجسده ترهل الوضع العربي والاسلامي الراهن لحظة تاريخية عابرة كَمَثَل الغزوة الصليبية ، ولو قابلنا الحالتين في صيغة مقارنة ، فيذكر فلاسفة التاريخ حول أسباب أفول الوجود الصليبي إذ يختزلها بعضهم بثلاثة عناصر : - التغيرات في الجوار المحيط التي كانت محصناً وإرهاصات لميلاد ظاهرة صلاح الدين - تباطىء إمدادات الجسر - عبر المتوسط من أوروبا - الذي كان يمد شريان البقاء للوجود الصليبي - تآكل الأيدلوجية المتمثل بانحسار الفكرة الصليبية في أوساط الصليبيين في المشرق العربي وكذلك في أوروبا وإسقاطاً للعناصر المذكورة على الحالة الصهيونية الراهنة ، فيمكن للدارس أن يلمس تآكل الفكرة الصهيونية وبداية انحسارها داخلياً والشاهد الكبير على هذه الظاهرة بروز تيار المؤرخين الجدد الداعين لمرحلة ما بعد الصهيونية والراغبين بالانتقال الى دولة متحررة من إسار الفكرة الصهيونية ، وما يرافق ذلك من تعقيدات أزمة الهوية التي يعاني الكيان منها ويتحسس خطرها على مستقبله . أما المحيط المجاور في الظرف الراهن ، فبرغم ترهل الحالة العامة إلاّ أن تنامي المد الإسلامي الذي يعبر عن نفسه بأشكال مختلفة في المحيطين العربي والإسلامي يرمز لحالة التغيير ويمكن إدراجه في السياق التاريخي كمقدمة للتحول المقبل . ويمكن قراءة الهجمة الغربية الحالية على العالم الإسلامي المغلفة بدعوى حرب الإرهاب كمحاولة لاعتصار رحم التغيير رغبة في قتل جنين التحول المنتظر ، لكن هذه الهجمة ستنتج آثاراً بعكس ما استهدفته إذ أنها ستكون المحفز الأكبر على استنهاض مكامن القوة لدى الأمة وفق قانون التحدي الذي يعرفه التاريخ . وفي محصلة هذا التحليل فلم يتبق للكيان الصهيوني من مقومات البقاء غير الجسر الغربي وسنن التاريخ تحدثنا بأن ذلك الجسر غير دائم ولديه القابلية للإنهيار . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 15 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2003 عن جريدة الشرق الاوسط منذ بدء الانتفاضة: واحد من كل يهوديين قدما إلى إسرائيل هجرها إلى الخارج تل أبيب: نظير مجلي يساور القلق المسؤولين عن استيعاب المهاجرين اليهود الجدد في اسرائيل من جراء الهجرة المضادة، خصوصا في فترة الانتفاضة. ونشرت تقديرات حكومية شبه رسمية، امس، تقول ان واحدا من كل يهوديين اثنين قدما الى اسرائيل عام 2002، غادر عائدا الى بلاده او هاجر الى دولة اخرى وتنازل عما يسمى هنا «الحلم الصهيوني». ويتضح من تقرير داخلي في وزارة الاستيعاب الاسرائيلية ان ميزان الهجرة تخلخل بشكل كبير، خصوصا في السنتين الاخيرتين. ويربط التقرير بين هذا وبين التدهور الامني الناجم عن الانتفاضة الفلسطينية والاجواء الحربية المحيطة بها. ويشير التقرير الى ان اكثر من مليون يهودي (مليون و 70 الفا) وصلوا الى اسرائيل منذ سنة 1989، معظمهم قدموا من جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا، حوالي 90 ألفا منهم هاجروا. وقد بدأت ترتفع نسبة المهاجرين من اسرائيل، شيئا فشيئا. ففي سنة 1998، وصل اليها 58500 يهودي، وهاجر منها 8802. وفي السنة التالية وصل 78400 وهاجر 10262. وفي عام 2000 بدأ عدد القادمين ينخفض وعدد المهاجرين يزداد، اذ وصل الى 61542 يهوديا وهاجر 13056 يهوديا. وزادت الهجرة اكثر في السنة الاولى للانتفاضة (2001)، اذ وصل الى اسرائيل 44653 يهوديا (حوالي نصف القادمين سنة 1999) وهاجر منها 17679 يهوديا (حوالي ضعفي المهاجرين منها عام 1999). وبلغ الخلل في ميزان الهجرة أوجه في السنة الاخيرة، حيث قدم الى اسرائيل 35400 يهودي فقط، وهاجر منها حوالي نصف هذا العدد. ومن قراءة التقرير يتضح ان اليهود الروس، الذين يعانون اسوأ الاوضاع بين القادمين، هم الاكثر تمسكا بالبقاء في اسرائيل، حيث ان نسبة المهاجرين منهم لم تتعد 7%. ويعزى هذا الامر الى الاوضاع السيئة في روسيا، ولكن القادمين من دول الغرب هم الذين لا يطيقون الحياة في اسرائيل. وفي العقد الاخير، هاجر من اسرائيل 20% من اليهود الفرنسيين (قدم منهم 22 الفا وهاجر 3638 يهوديا) و22% من اليهود الاميركيين و25% من اليهود الكنديين. وبلغت الهجرة المضادة اوجها بين صفوفهم في السنتين الاخيرتين، 40% عام 2001 و49% عام 2002. وتثير هذه الاحصاءات القلق ليس فقط لدى الحكومة الاسرائيلية، بل ايضا لدى المعارضة. اذ ان المهاجرين من اسرائيل، هم بالاساس يهود متعلمون وفي حالة اقتصادية جيدة. وهذه النوعية من اليهود تكون عادة معتدلة سياسيا ومقربة من القوى الليبرالية واليسارية، بينما اليهود الروس ينتمون الى الجناح اليميني. قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2003 صهيونية ضد اليهود واليهودية د. عبد الوهاب المسيري مفكر - مؤلف الموسوعة الصهيونية صحيفة الاتحاد 19/1/2003 في إطار سعيهم للحصول على الشرعية والتأييد الجماهيري في أوساط الجماعات اليهودية في أوروبا، حاول رواد الحركة الصهيونية إضفاء صبغةٍ دينية على الأفكار الصهيونية، بحيث تبدو وكأنها امتداد لليهودية وليست نقيضاً لها. ومن جهةٍ أخرى، حاول هؤلاء الرواد استغلال مشاعر المعاناة والإحباط لدى الجماهير اليهودية، والتي ساهمت في تفاقمها جملة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بعملية التحديث والتحول الرأسمالي في أوروبا. وهكذا، لجأت الصهيونية إلى تبني الرموز والأفكار الدينية المألوفة، فصورَّت مسعاها الاستعماري باعتباره تحقيقاً لوعدٍ إلهي، ومن ثم أضفت عليه صفة القداسة والحتمية، ووظفت المقولات التوراتية عن الشعب اليهودي المختار وعن العودة إلى صهيون كمسوِّغاتٍ للمشروع الصهيوني المتمثل في اغتصاب فلسطين وإقامة كيانٍ قوميٍ يهودي فيها يكون بمثابة قاعدةٍ لخدمة مصالح القوى الاستعمارية الكبرى. وفي الوقت نفسه، قدمت الصهيونية نفسها باعتبارها حركةً لإنقاذ اليهود واليهودية من التشويه الذي لحق بهم وبها في الشتات، ومن الاضطهاد الذي تكابده الجماعات اليهودية على أيدي غير اليهود. ومع ذلك، فمن الواضح أن المنطلقات النظرية للصهيونية والحلول التي اقترحتها لحل ما عُرف باسم المسألة اليهودية في أوروبا شكلت نقاط التقاءٍ مع نزعات معاداة اليهود، بل وتطور هذا التطابق في بعض الأحيان إلى تعاونٍ عملي وثيق، كما هو الحال في ظل الحكم النازي لألمانيا. وتتواتر عبارات العداء لليهود واليهودية في كتابات الرواد الصهاينة وتصريحاتهم، فعلى سبيل المثال، يرى (موسى هس) أن العقيدة اليهودية كارثة لا مفر منها، ولذا فعلى اليهودي أن يتحمل نير مملكة السماء حتى النهاية. ويذهب هس إلى القول باستحالة اندماج الجماعات اليهودية في الشعوب الأوروبية لأنهم يشكلون شعباً منبوذاً ومُحتقراً ومُشتتاً، شعباً هبط إلى مرتبة الطفيليات التي تعتمد في غذائها على الغير، شعباً ميتاً لا حياة له. وكان هرتزل يؤكد على أن رؤيته الصهيونية ليست لها أية مرجعيةٍ دينية، ويجاهر قائلاً: إنني لا أخضع لأي وازع ديني، وقد تعمَّد هرتزل انتهاك الشعائر الدينية اليهودية حين زار مدينة القدس، لكي يؤكد أن حركته لا تنبع من أية منطلقاتٍ دينية تقليدية. ولا يخفي هرتزل الترابط الحتمي بين الصهيونية ومعاداة اليهود في العصر الحديث، فهو يشير في مذكراته إلى أنه كان متفقاً مع صديقه (ماكس نوردو) على أن معاداة السامية هي وحدها التي جعلت منهما يهوديين. وفي موضعٍ آخر يؤكد أن وجود هذا العداء أمر ضروري للمشروع الصهيوني، باعتباره البخار المحرك لانطلاقه. ولم يتورع (ماكس نوردو)، الذي خلف هرتزل في زعامة المنظمة الصهيونية، عن إعلان إلحاده والتعبير عن شعوره بالاشمئزاز من المبادئ الأخلاقية والفلسفية التي ساقتها التوراة، فكان يرى أن التوراة طفولية بوصفها فلسفة، ومقززة بوصفها نظاماً أخلاقياً. كما تنبأ نوردو بأنه سيأتي يوم يحل فيه كتاب هرتزل دولة اليهود محل التوراة، باعتباره كتاباً مقدساً، وهو يتفق مع هرتزل في أن معاداة اليهود ظاهرة طبيعية وعادلة. أما (دافيد بن جوريون)، فكان يرى أن التوراة ليست سوى كتابٍ للحكايات والمأثورات الشعبية، وأن الجيش هو خير مفسر للتوراة، بل ومضى إلى أبعد من ذلك مؤكداً أن الحياة لو تُركت للحاخامات لظل اليهود حتى الآن كلاباً ضالة في كل مكان يضربهم الناس بالأقدام، ولم يقف بن جوريون عند طرح هذه الأفكار بل عمل على تحويلها إلى واقعٍ ملموس في أوساط المستوطنين الأوائل، كما أصر على عقد قرانه في حفلٍ مدني في نيويورك، وظل لفترةٍ طويلة يرفض من حيث المبدأ إتمام الزواج وفقاً للشعائر الدينية. ويشير الكاتب الصهيوني (ريتشارد كروسمان)، في كتابه أمة تُبعث من جديد: "إسرائيل" في رؤية وايزمان وبيغن وبن جوريون (1969)، إلى أن صداقته مع (حاييم وايزمان)، أول رئيس لدولة "إسرائيل"، لم تبدأ إلا عندما اعترف له بأنه معادٍ للسامية بالطبع، وقد علق وايزمان على ذلك مؤكداً أنه لو قال كروسمان غير ذلك لكان إما يكذب على نفسه أو على الآخرين. أما وايزمان نفسه فكان يتلذذ بمضايقة الحاخامات بإصراره على تناول الطعام غير المباح شرعاً، حسبما روى كروسمان في كتابه. وكان الكاتب الصهيوني (جوزيف برينر) أكثر وضوحاً في عدائه لما سماه الشخصية اليهودية المريضة، وتبدو الأوصاف التي يطلقها على اليهود متطابقةً إلى حدٍ بعيدٍ مع ما يردده أشد المعادين لليهود. فهو يقول، مثلاً: "إن مهمتنا الآن أن نعترف بوضاعتنا منذ بدء التاريخ حتى يومنا هذا، وبكل نقائص شخصيتنا." واليهود في نظره يودون الحياة كالنمل والكلاب أو كالكلاب والمرابين، فهم شعب لا يعرف سوى الأنين والاختفاء حتى تهدأ العاصفة، يدير ظهره لإخوانه الفقراء، ويكدس دراهمه، ويتجول بين الأغيار ليؤمن معيشته بينهم، ثم يقضي نهاره يشكو من سوء معاملتهم له. والملاحظ أن الرؤية الصهيونية، التي تعكسها تلك الكتابات والأقوال، تستند إلى الأسس نفسها التي تقوم عليها نزعات معاداة اليهود واليهودية، فنقطة الانطلاق الأساسية عند الطرفين هي أن ثمة طبيعة يهودية تميز اليهود عن غيرهم من البشر، وهي طبيعة ثابتة لم يطرأ عليها أي تغيير على مر التاريخ، ولا تختلف باختلاف السياق الحضاري والثقافي الذي يتواجد فيه اليهودي، أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي الذي يتبوؤه. ومن ثم فلا فرق بين يهود اليمن في القرن الثامن عشر، مثلاً، ويهود الولايات المتحدة الأميركية في أواخر القرن العشرين، أو بين عنصري إرهابي مثل (مناحم بيجين) ومفكر مناهض للصهيونية مثل (ناعوم تشومسكي). ويؤدي ذلك بدوره إلى الحديث عن وحدة يهودية تشمل كل الجماعات اليهودية في كل زمانٍ ومكانٍ. وبالمثل، فإن ثمة تاريخاً يهودياً مستقلاً عن تاريخ البشرية، وهو تاريخ متصل يسير على وتيرةٍ واحدةٍ ولا يعرف الانقطاع، وجوهره هو تفرد اليهود، من جهةٍ، والعداء الأزلي الذي يكنه الأغيار لهم، من جهةٍ أخرى. وأمام وضعٍ كهذا، يصبح اندماج هؤلاء اليهود في مجتمعاتهم مستحيلاً، ويصبح من الضروري التخلص منهم إما بعزلهم خلف أسوار الأحياء المغلقة (الجيتو)، وإما بتهجيرهم إلى أرضٍ ما خارج أوطانهم، حتى وإن استدعى ذلك اقتلاع أصحاب هذه الأرض الأصليين، وإما بالقضاء عليهم فعلياً كما هو الحال في التجربة النازية. وهكذا، فإن كلاً من الرؤية الصهيونية والنزعة المعادية لليهود تبدأ من نفي التاريخ وإلغاء الزمان والمكان، وتنتهي إلى نفي اليهود وإلغاء وجودهم. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2003 المقاومة نسفت الفكرة الصهيونية، أما سيناريو الزوال فهو مجرد تفاصيل زوال "إسرائيل" نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية د. محمد مورو صحيفة العرب اللندنية 15/1/2003 هل هو إغراق في التفاؤل كرد فعل على حالة شديدة الصعوبة والقسوة تمر على المنطقة وعلينا.. أم هو نوع من خداع النفس أو الأماني الحلوة في الأيام المرة، أم نوع من الهروب من مواجهة تحديات ضخمة تمثلها جيوش وبواخر وأسلحة ودمار وقتل وترويع وتدخل سافر فى شئوننا وصل إلى حد تحديد ما نتعلمه وما لا نتعلمه.. أم هو نوع من التشبث بالأمل حتى لا نستسلم لليأس؟ ليس هذا ولا ذاك.. بل هو الحقيقة إن شاء الله، فإذا كنا نؤمن حقا بالقرآن الكريم، فإن النبوءة القرآنية تتحدث بالفعل عن زوال "إسرائيل" (وقضينا إلى بني إسرائيل فى الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة، ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً) سورة الإسراء. وإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن زوال "إسرائيل" فإن هذا يصل إلى درجة اليقين المطلق لدى كل مسلم، وهو يقين مفيد لجعله لا ييأس أبداً مهما اختل ميزان القوى، ومهما كانت الظروف الدولية والإقليمية صعبة، لأن الله تعالى الجبار المتعال القادر على كل شيء، والأكبر من كل قوة هو الذى وعد بذلك ووعده الحق إن شاء الله تعالى، وبالتالي فإن استمرار المقاومة بكل أشكالها، ومهما كانت الصعوبات هو الطريق الصحيح والمشروع والمتفق مع المنهج القرآني، وهذا في حد ذاته إحدى علامات النصر إن شاء الله. زوال "إسرائيل" أيضاً حتمية تاريخية، ذلك أن إنشاء دولة "إسرائيل" هو على عكس حركة التاريخ والجغرافيا، وهو نوع من تثبيت جسم غريب في كائن حي يرفضه، ومهما كانت قوة اللصق والتثبيت فإنها ستنتهي يوماً، وهذه المنطقة العربية الإسلامية، منطقة شديدة العمق حضارياً وثقافياً، وذات كثافة سكانية عالية ولا يمكن بكل الوسائل والطرق ولا حتى بالإبادة تفريغ المنطقة من السكان، أو تفريغها من وجدانها الثقافى والديني، ولأن المنطقة هي أعمق مناطق العالم ثقافة، فهي ستلفظ بالضرورة هذا الجسم الغريب، وإذا كان الغرب قد أراد أن يتخلص من المشكلة اليهودية بإنشاء "إسرائيل"، وليستفيد منها في نفس الوقت كمغرزة عسكرية متقدمة ضد قلب العالم العربي والإسلامي، فإنه أيضاً كان يدرك أن المنطقة لن تقبل ذلك، لا بسهولة ولا بصعوبة، ولم يكن هذا يهم الغرب بالطبع، فلسان حاله يقول: فليذهب العرب واليهود معاً إلى الجحيم، ولأن اليهود أغبياء فقد بلعوا الطعم، ومارسوا غدرهم وحقدهم على المسلمين بلا هوادة، ولكن ذلك أيضاً لن يفلح فى تثبت كيان مفتعل وملفوظ جملة وتفصيلاً.. مهما كانت القوة العسكرية الإسرائيلية، ومهما كانت قوة الدعم الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني، ومهما كانت وسائل الترهيب فلن تفلح في القضاء على مقاومة الجسم العربي الإسلامي ولا القضاء على مناعته في مواجهة هذا الجسم الغريب، ومهما كانت قوة التضليل وغسيل المخ وقوة الإغراءات والمشروعات لإقناع الشعوب بقبول التعايش مع "إسرائيل" أو التخلي عن الهوية والثقافة أو تفسير الإسلام تفسيراً جزئياً أو مغلوطاً فإن ذلك لن ينجح بل هو أحد المستحيلات والله متم نوره ولو كره الكافرون. المنطقة العربية والإسلامية وتحديداً قلبها فلسطين، ليست منطقة خالية من السكان، ولا خالية من الثقافة، بل هي عميقة وكثيفة حضارياً وبشرياً، بل ربما هي الأعمق والأكثف فى العالم، وهكذا فإن زوال "إسرائيل" حتمية حضارية، قد ينجح الضغط في تثبيت مؤقت لذلك الكيان، قد يتورط حاكم أو مجموعة بشرية أو دولة أو حتى جيل بأكمله فى التعايش المستحيل مع "إسرائيل"، ولكن هذا ضد منطق الأشياء ولن يستمر طويلاً. هذه الحقيقة بدأ يدركها مفكرو وقادة العدو الصهيوني أنفسهم، فهم يتحدثون عن وطن بلا مستقبل، أو أنهم أخذوا أكبر مقلب أو خازوق على حد تعبير أحد الشعراء الصهاينة في استقباله لأحد المهاجرين الجدد قائلاً له: تعال وأجلس على الخازوق مثلنا المقاومة هنا شرط لازم لزوال "إسرائيل".. والمقاومة قد اندلعت بالفعل وامتلكت الطريق الصحيح، بل وأفرزت ظاهرة رائعة وهي العمليات الاستشهادية.. وهذا سلاح لا يمكن القضاء عليه، لقد تمت عمليات استشهادية فى جميع أنحاء فلسطين المحتلة، في الجليل، وتل أبيب ويافا وعكا وفي الضفة وغزة، وضد مستعمرات شديدة الحراسة وضد مستوطنين مسلحين، وضد كتائب الجيش الصهيوني ذاتها تمت هذه العمليات في جميع الأحوال والأوقات، وهذا يعني أن كل الاستخبارات والتحصينات والأقمار الصناعية ووسائل التكنولوجيا الحديثة والقديمة لم تكن حائلاً دون استمرار هذه العمليات، لا إمكانات الجيش الصهيوني ولا الجيش الأمريكى ولا محاولات السلطة، ولا الضغوط الدولية ولا حالة الهجوم الإعلامي المستمر على تلك العمليات ووصفها بالإرهابية، ولا محاولات إرهاب الشعب الفلسطيني وترويعه، ولا الاغتيالات ونسف البيوت ولا وحشية شارون من قبله ومن بعده ولا الأسوار والأطواق الأمنية حالت دون استمرار ونجاح تلك العمليات، والقيمة الكبرى لتلك العمليات ليس في مدى ما تحدثه من خسائر فى صفوف العدو، بل بما تبثه من رعب في نفوس الإسرائيليين وما تحدثه بالتالي من خلل فى المجتمع الإسرائيلي، بل ما تحققه من نسف لفكرة الصهيونية ذاتها، لأن الفكرة الصهيونية بالنسبة لليهود الصهاينة هي التجمع فى مكان آمن وطن قومي بعد أن عانى اليهود من الاضطهاد العنصري في أوروبا تحديداً!! وهذا بالطبع ليس ذنب العرب والمسلمين الذين يعاملون غير المسلمين بمن فيهم اليهود معاملة تليق بالعدل الإسلامي والأوامر الشرعية الإسلامية، ولعل ممارسات التاريخ القديم والحديث تؤكد ذلك، المهم أن الغرب نجح في إقناع اليهود بأن فلسطين ستكون مكاناً آمناً بالنسبة لهم، فهي أرض بلا شعب، ومنطقة سوف تقبل بهم بالقهر والإغراء، وهي أيضاً ترجمة للتفسيرالمحرف للتوراة أو التلمود، ولكن جاءت حقائق التاريخ والجغرافيا والثقافة والمقاومة لتقول العكس، فالشعب الفلسطيني موجود، وهو لن يفرط في أرضه، وهو يمتلك أعلى نسبة خصوبة قادرة على إحداث توازن سكاني باستمرار مهما استمرت عملية الإبادة الصهيونية، والثقافة العربية الإسلامية عميقة الجذور لن تسمح بقبول دائم لـ"إسرائيل" في المنطقة، والنص القرآني والمفاهيم الإسلامية الثابتة منتشرة بقوة في المنطقة المحيطة، وهذا معناه استمرار الدعم المادي والمعنوي، بل وخروج الاستشهاديين من غير الفلسطينيين من العرب والمسلمين، والممارسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة تدفع الشعوب دفعاً إلى إدراك أن الجهاد والمقاومة ليست فقط فريضة شرعية بل هي ضرورة حياتية وطريق بلا بديل وإلا فالموت والخضوع وفقدان الكرامة. وبذلك كله وبغيره كثير، أصبحت فلسطين أقل الأماكن في العالم أماناً بالنسبة لليهود وهذا ينسف فكرة الصهيونية من جذورها، وهكذا فإن المقاومة في الحقيقة والتي وصلت إلى حد مطاردة الإسرائيليين فى بيوتهم ومطاعمهم ونواديهم ومستوطناتهم وثكناتهم العسكرية، بل وخارج فلسطين ذاتها فى كينيا على يد فدائيين ليسوا فلسطينيين، بل مسلمين ينتمون إلى تيارات عربية أخرى، هذه المقاومة تقول: إن فكرة الوطن الآمن فكرة مزيفة، وأن على يهود "إسرائيل" أن يعيشوا في خوف ورعب دائم، وإذا كان الأمر بالنسبة للإسرائيلي مفهوماً حين يقوم بالقتال من أجل إنشاء وطن واستمراره وتثبيته، فهذا لا يكون إلا لفترة محدودة وبتضحيات معينة، أما أن تتحول المسألة إلى قلق وخوف دائمين، واستنفار مستمر وقتال بلا نهاية منظورة فهذا فوق الطاقة، وإذا كان ذلك هو قدر العرب والمسلمين، لأن هذه بلادهم وليس لهم بلاد غيرها، فإن ذلك ليس حتمياً بالنسبة ليهود "إسرائيل"، لأنهم يمكنهم العودة من حيث أتوا أو أتى آباؤهم، وبديهي أن حلم الاستقرار والتمتع بمباهج الحياة حلم كل إنسان، وخاصة الأجيال الجديدة في "إسرائيل"، وهكذا فالمقاومة نسفت الفكرة الصهيونية، أما سيناريو زوال "إسرائيل" فهو مجرد تفاصيل. تفسخ وانهيار المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وشيوع حالة الخوف والفزع لدى الإسرائيليين أحرص الناس على حياة وتشقق فكرة الصهيونية ذاتها أمر أصبح محسوساً ومعروفاً وترصده مراكز الأبحاث، بل يراه أي مفكر موضوعي داخل "إسرائيل" أو خارجها، بل إن تقريراً أعدته لجنة مشتركة من الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلي عام 2002 وجاء بعنوان: (الواقع في "إسرائيل") يصل إلى نفس النتيجة، وهو أن الأمور لو سارت بنفس الطريقة فسوف ينهار المجتمع الإسرائيلي من الداخل خلال 20 عاماً، وأنه لابد من علاج الموضوع. وبديهي أن تلك أمانيهم، فالعلاج موضوعياً وحضارياً واستراتيجياً مستحيل، المهم أن التقرير يتحدث عن أن المقاومة والانتفاضة تسببت في عجز فى الميزانية بلغ 30% من عام 2000 وحتى الآن سنوياً، وأن الميزانية العسكرية تستهلك 60% من عائدات "إسرائيل" القومية، وإذا كان علاج ذلك ميسوراً عن طريق ضخ الأموال لإسرائيل من أمريكا أو الدول التى صنعت "إسرائيل" وتستفيد منها مثل أمريكا حالياً، فإن علاج الخوف والفزع الإسرائيلي لا يمكن أن يتم لا عن طريق أمريكا ولاغيرها. ويتحدث التقرير أيضاً عن أن 30% من المواطنين لديهم رغبة أكيدة في مغادرة "إسرائيل"، وأن 13% من الأسر الإسرائيلية ترفض الإنجاب، وأن معدل المواليد انخفض بنسبة 5.2%، وتقول الأسر الرافضة للإنجاب برغم توفر المقومات الشخصية والاقتصادية لذلك إنها لا تريد إنجاب أطفال ليموتوا وأن أحداً في "إسرائيل" لا يضمن الآن العودة إلى أطفاله سالماً أو عودة أطفاله إليه من المدرسة سالمين!!. ويرصد التقرير حالة الهروب من الجيش أو رفض الخدمة فى الأراضي المحتلة وتدني حالة الشعور بالوطنية لدى الجيل الجديد الذى يعبر عن رغبته في العيش بأمان وأنه من الصعب استمرار التوتر إلى الأبد!!، ويعترف التقرير أن هناك شعوراً بعدم الأمان يسيطر على الإسرائيليين، وأن الأولاد والأمهات والزوجات يخشون الآن النزول إلى الشوارع أو التسوق وأن المسألة قد انتقلت من كوننا كنا يقصد "إسرائيل" نتحكم في مصائر الفلسطينيين إلى أن الفلسطينيين هم الذين قد يتحكمون في مصير "إسرائيل" خاصة أنهم يتحركون بلا نظام، ومن الصعب بالتالي الإمساك بتلابيبهم أو تحديد وسيلة ناجحة للقضاء على إرهابهم!! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان